رائد ياسين شكري حرزالله
28/06/2007, 06:55 PM
إعشقها فقد عشقتها قبلكَ
إعشقها .. كثيرًا
وتنفس بهدوء
الفصول وهي ترحل
فعيناها تلمعُ بالذكاء
واسترح على سرير ٍ
رائحتهُ على النافذة ِ
ترصدُ وردة ً .......
مرت في غرفة الذكريات ِ
فافتح أبواب رئتيك َ
لهواء ٍ يتسلق غمام الكبرياء
كقوس ِ قزح حين يصافحُ السماء
بألوان ٍ تغمزُ المطر
للقاء تحت شمسية ٍ
ترتدي معطفا ًطرزتهُ القصيدة
جورية ُ ُجلست والساق فوق الساق
على أغصان ٍ تعطرت بالمسك
وهذبت حروفها الشقية
فكم داعبت القلم
وهو يمرُ بأنوثةِ الورق
تأركا ًباقة ورد
فستانها زخرفة ُ ُ
حفرت في قباب ٍ
تركت مكانها
وقالت.............
هنا تاريخ الجمال
فأنا من كلمتُ "الحجر"
وبقايا أطلالي دفء
لعاشق ٍ كان هنا
إعشقها فقد عشقتها قبلكَ
واستمتع بالظل الخجول
وهو متكئُ ُ على جدار ٍ
يقرأ ُ كتابًا .....
يهرول ُ في حقل ٍ
من عسل النحل
فهذه تفاحة ُ ُمن حقل ِ آدم
شعرها الأرجوان العتيق
في ساحة ِ الغرام يا سيدَ العاشقين
فوقَ خديها دعابة ُ ُ
أضحكت لون الشمس
فاجني ما زرعتْ قبلتي
نثرًا بسيطا ً.....
في شواطئ امرأة
مازالت تحبني
فلقد أعطيتها قبلك
قنديلا ً يحاكي قصيدة
كلماتها ُتوقدُ المصابيح
وضحكتها أدبُ القصيدة
فيأتي نسيمُ القوافي ربيعًا
يفوحُ عنبرًا
فأنا عشقتها قبلك
وسكبتُ في راحتيها
نور الشمس
وسأبقى حبيبها ......
والورد رسولنا
7/6/2007 م
رائد الرسام
إعشقها .. كثيرًا
وتنفس بهدوء
الفصول وهي ترحل
فعيناها تلمعُ بالذكاء
واسترح على سرير ٍ
رائحتهُ على النافذة ِ
ترصدُ وردة ً .......
مرت في غرفة الذكريات ِ
فافتح أبواب رئتيك َ
لهواء ٍ يتسلق غمام الكبرياء
كقوس ِ قزح حين يصافحُ السماء
بألوان ٍ تغمزُ المطر
للقاء تحت شمسية ٍ
ترتدي معطفا ًطرزتهُ القصيدة
جورية ُ ُجلست والساق فوق الساق
على أغصان ٍ تعطرت بالمسك
وهذبت حروفها الشقية
فكم داعبت القلم
وهو يمرُ بأنوثةِ الورق
تأركا ًباقة ورد
فستانها زخرفة ُ ُ
حفرت في قباب ٍ
تركت مكانها
وقالت.............
هنا تاريخ الجمال
فأنا من كلمتُ "الحجر"
وبقايا أطلالي دفء
لعاشق ٍ كان هنا
إعشقها فقد عشقتها قبلكَ
واستمتع بالظل الخجول
وهو متكئُ ُ على جدار ٍ
يقرأ ُ كتابًا .....
يهرول ُ في حقل ٍ
من عسل النحل
فهذه تفاحة ُ ُمن حقل ِ آدم
شعرها الأرجوان العتيق
في ساحة ِ الغرام يا سيدَ العاشقين
فوقَ خديها دعابة ُ ُ
أضحكت لون الشمس
فاجني ما زرعتْ قبلتي
نثرًا بسيطا ً.....
في شواطئ امرأة
مازالت تحبني
فلقد أعطيتها قبلك
قنديلا ً يحاكي قصيدة
كلماتها ُتوقدُ المصابيح
وضحكتها أدبُ القصيدة
فيأتي نسيمُ القوافي ربيعًا
يفوحُ عنبرًا
فأنا عشقتها قبلك
وسكبتُ في راحتيها
نور الشمس
وسأبقى حبيبها ......
والورد رسولنا
7/6/2007 م
رائد الرسام