المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الندوة الدولية الثانية| جوائز الإبداع بين الشرق والغرب



عامر العظم
29/06/2007, 04:17 PM
جوائز الإبداع بين الشرق والغرب

ألا تسمع بجائزة الملك فيصل العالمية؟
ألا تسمع بمبادرات الشيخة موزة في التعليم والثقافة ودعم العلماء والباحثين؟
ألا تسمع بمؤسسة الفكر العربي؟
ألم تسمع بمبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأخيرة؟
ألا تسمع بجائزة الشيخ زايد للكتاب؟
ألا تسمع بجائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة؟
ألا تسمع بجائزة سلطان العويس الثقافية؟
ألا تسمع بجائزة البابطين للإبداع الشعري؟
ألا تسمع بجهود الشيخ سلطان القاسمي لدعم الثقافة العربية؟
ومسابقات أدبية وشعرية وجوائز تشجيعية وتقديرية أخرى.. (يمكنك ذكرها)

ألا تكفي هذه الجوائز والمبادرات لدعم حركة الترجمة والإبداع والثقافة العربية؟
هل العلة في هذه الجوائز أم في المبدعين العرب؟
هل تفوق الغرب في جوائزه على العرب؟
هل مرد التفوق الغربي إلى الدعم الحكومي أم إلى الإبداع الفردي؟
لماذا يتجلى نبوغ العرب في الغرب؟
هل ينقصنا المال أم التقدير أم كلاهما؟
من يكرم النابغين والأعلام والعلماء العرب؟
هل بادرت أي دولة عربية لفعل ذلك؟

محمد عماري
10/07/2007, 07:29 PM
من حيث اسماء الجوائز وانواعها فهي كثيرة لكن من يستفيد منها؟ هل هناك عدالة؟ هل يستفيد منها من يستحقها؟ وقس على هذا مشكل النشر والطبع والانتماء للاتحادات وووو.....اننا نعيش في ظروف بعيدة عن الشفافية للاسف .....البديل في نظري هو ان يمارس الاديب شطحاته بعيدا عن الاعين والمال والصحف كي يضمن ماء وجهه..
للكلام بقية
محمد عماري/المغرب

جميلة الرويحي
10/07/2007, 07:51 PM
:

:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل عامر العظم ...رعاك الله

جميلٌ أن يتطلع العرب لمثل تلك الجوائز الكثر
ولكن لمن تُمنح هذه الجوائز حقا ..؟؟!!

كثيرا ما نسمع عن جوائز قيمة تكون في المكان المناسب للمبدع المناسب ...ولكن أحايين كثيرة نجدها تُمنح لمن هم دون المستوى ...!!!

تُــرى أين الخلل ..؟!
لا أعتقد أن هناك عدل في تصنيف المبدعين وخاصة إذا كانت لجان التحكيم من يُعينون على أساس الصداقة والشلة المنتشرة هذه الأيام ...والدليل من حكّـم أعمالاً أدبية وصنفها تصنيفاً معيناً ثم أخذت الجائزة , وبعد فترة نراهم يناقضون أنفسهم في مناقشة مثل هذه الأعمال وتغير نوعية الأدب في هذه الأعمال التي حازت على الجائزة ( منطق غريب !)

أتمنى أن تكون لجان التحكيم منصفين في أحكامهم الصادرة على نوعية الإبداع ..دون تحيز ..



هذا ما لدي ..

ولكم وافر الشكر والتقدير

محمد عماري
10/07/2007, 07:59 PM
الجوائز مثل نتائج الا نتخابات عندنا للا سف، غالبا ما تتدخل مقاييس ومعايير في ىخر لحظة لا زالة هذا وادخال الآخر..والا سباب يعرفها الجميع، وعليه عندما نتخلص من أنانيتنا وزبو نيتنا وحزبيتنا وصداقاتنا آنذاك يمكن ان نقول ان هناك جوائز ومكافآت وغير ذلك ..أما والحالة هذه فمن الا حسن ان يعانق الا نسان حلمه الجميل ويخلق عالمه الوديع ليس الا
محمد عماري/المغرب

Munir Mezyed
10/07/2007, 10:16 PM
استاذي الفاضل
انا ساقص عليك حادثة صغيرة حدثت معي في رومانيا
انا علاقتي جيدة مع سعادة سفراء الدول العربية والكثير من هؤلاء السفراء
يريد مد يد العون لي لانهم مطلعون على نشاطاتي هنا
ولكن ما يتعلق بالجوائز طلب مني احد المسؤولين ان اكتب قصيدة مدح
حتى يساعدني لفوز بجائزة كبيرة....ابتسمت ابتسامة صفراء وقلت لة
انا لا احتاج الى جوائز ولا اركض لها..وفوق ذلك اشعر بالمهانة ان اخضع نفسي
للمنافسة ...انا هيك وضعي افضل...لماذا لا تفعلون مثل نحن هنا نكرم
او تعطى لنا جائزة دون تقديم او اوراق اعتماد...الا يكفي اسم المبدع و عناوين
اعمالة الابداعية
الا اذا كما قال الاديب الليبي ابراهيم الكوني
ولمن لا يعرف الكوني ارفق خبر مهم عن العربية

أعلن في العاصمة السويسرية بيرن عن فوز الروائي العربي إبراهيم الكوني بـ "جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى" عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية والبالغ عددها ثمانية مؤلفات من مجموع الستين مؤلفا الصادرة للكوني بالعربية.


وجائزة الدولة الاستثنائية التي يفوز بها أول أجنبي وعربي تمنحها سويسرا لمؤلف متميز كل خمس أو ست سنوات، وكثيرا ما تحجب كما حدث في السنوات العشر الأخيرة. وتبلغ قيمتها المادية أضعاف جوائز الدولة التقديرية التي سبق للكوني أن فاز بأولها عام 1995م عن روايته "نزيف الحجر"، وفاز بالثانية عام 2001 عن ملحمة "المجوس". كما منح المستشرق الألماني المعروف هارتمون فيندريخ بالجائزة التقديرية تقديرا لدوره في ترجمة أعمال الكوني إلى الألمانية.
وقد اعتبر النقاد والأكاديميون السويسريون فوز الكوني بجائزة استثنائية كالجائزة الكبرى بمثابة وسام استحقاق رفيع المستوى على صدر الأدب العربي غير مسبوق. هذا الأدب الذي بدأ يعرف في أوروبا بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، لكنه لم يبلغ الذروة إلا مع التعرف على أدب لإبراهيم الكوني الذي لم تكتف الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية على الاشادة المستمرة به ، ولكنها رشحته كذلك لجائزة نوبل مرارا، لا في أوروبا فحسب، بل في أمريكا واليابان بعد أن فاز خلال هذه الأعوام بجوائز أخرى مثل جائزة لجنة التضامن الفرنسية عن رواية "واو الصغرى" عام 2002 أو جائزة اللجنة اليابانية للترجمة عن روايته "التبر" عام 1997، وبعد أن ترجمت أعماله إلى ما يقرب من أربعين لغة.
وجدير بالذكر أيضا أن صدور ملحمته "المجوس" بالفرنسية منذ أسابيع أثار في الصحافة السياسية والأدبية الفرنسية ردود فعل واسعة النطاق سواء في فرنسا كـ "اللوموند" أو "الليبراسيون" أو في الصحافة السويسرية الناطقة بالفرنسية كـ "لوتومب" الصادرة بجنيف، حيث نشرت "ليبراسيون" مقابلة مطولة مع المؤلف نصبته فيها رسولا للصحراء، كما صدرت بالانجليزية منذ أيام ملحمته "أنوبيس" التي قام بترجمتها الفيلسوف الأمريكي "وليام هوتشينز". هذا وسوف تسلم الجائزة السويسرية الجديدة للكوني في العاصمة السويسرية بيرن في بداية يونيو/حزيران القادم في حفل رسمي.
الجدير بالذكر أن إبراهيم الكوني ظل متغيبا عن الاعلام العربي لأكثر من ربع قرن، مبررا ذلك في تصريح لـ "العربية.نت" بانشغاله بالكتابة، مشيرا إلى أن ظاهرة أدباء الاعلام هي ظاهرة سلبية لأولئك الذين لم يشتغلوا بالنص بعد. وقال في هذا الصدد إن على الكاتب أن ينجز النص قبل أن يشتغل بالهامش.
ويعاود الكوني الظهور لأول مرة في الاعلام العربي عبر شاشة "العربية" في برنامج روافد الذي يعده ويقدمه الزميل أحمد الزين، وذلك في جزأين يبدأ بثهما ابتداءا من الأسبوع المقبل
هاجم الروائي الليبي إبراهيم الكوني حال المثقفين العرب المايل، في معرض لقاء معه، بمناسبة تكريم الحكومة السويسرية له، والتي منحته أرفع جوائزها (جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى)، أعلى جائزة في بيرن السويد، قال ان «المثقفين العرب تحكمهم الأهواء، والعلاقات الشخصية بالكاتب، وهم لا ينظرون الى النص الإبداعي، بل الى شخص الكاتب، ومدى علاقتهم به، ووضعه السياسي ونفوذه في أوساط معينة، وتحكمهم نوايا أخرى. مع أن المفروض الذي يحكم هنا هو النص، وليس الشخص (الكاتب).

خلال مؤتمر الرواية العربية، مطلع هذا العام في القاهرة، شعرت أن المثقفين العرب لديهم أسبقيات معينة، إذا جاز التعبير، وهناك ترتيب ديموغرافي معين للكتاب بحسب جنسياتهم، وعندما يظهر مبدع حقيقي ويخلط الأوراق يحقدون عليه، فإذا طلع عليهم إبراهيم الكوني، وهو صحراوي من ليبيا، التي أعتقد أنها دولة مظلومة على الساحة الثقافية العربية، يعتقدون أن الصحراء لا يمكن أن تنجب مبدعين كبارا.. المناخ الثقافي في العالم العربي يعاني حالة مرضية اسمها «أزمة ضمير»، ولقد شعرت بهذا المرض في كل مكان ذهبت إليه في الوطن العربي. الثقافة العربية لا يمكنها أن تتحرر من مرضها ما لم تعترف به، وهو الآيديولوجيا المهيمنة عليها، وهذه كارثة. وبصراحة.. لم يعد يهمني أن يحتفي بي العالم العربي.

سيرة ابراهيم الكوني الذي يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن، ويعيش عزلة المثقف عن الأغيار من الغوغاء، بجمع المعارف، والصبر على متطلباتها، من عزلة ومران وتدريب، لا تشبه سيرته معظم مثقفينا العرب، فكثير منهم يعتقدون أن الإبداع يهبط عليهم وهم يدخنون (الأركيلة) في المقهى، بين صياح الباعة، وضجيج الشارع بحجة الالتصاق بالشارع، أما في حقل المعارف، فإن قدوتهم هم الفاشلون في دراستهم من النوابغ والأدباء والعاطلين عن العمل، بل أن بعضهم يفضل نوع معينا من خريجي السجون، والنائمين على الرصيف كجان جينيه الفرنسي الذي وجد نفسه لقيطا دون خيار، كمثال للمثقف الحقيقي!.

أما العامل الدؤوب، والمبدع المتعلم، الشغوف بالمعرفة، فهو آخر نموذج يسرهم الحديث عنه. لكن رغم كل هذا فابراهيم الكوني لم يكن موضوعيا في محاكمته للمناخ الثقافي الفاسد، ليس إلا انعكاسا لفساد كل المناخات المحيطة به، فكيف يصلح حال المثقفين وبعضهم يعتبرون أنفسهم، موظفين في حقل الثقافة، ويجلسون على مقاعد العمل فيها حتى يشيخون ويبلغون من العمر عتيا ولا يستطيع أحد أن يحرك لهم مقعدا، فيكثر حولهم المنافقون الذين يضطرهم الدخول إلى ممالكهم ويتلون على مسامعهم إن كتابتهم ملاحم عربية تكتب بماء الذهب.

كيف يصلح حالا ثقافيا يصحو فيه مثقف مثل عبد المحسن الخفاجي صباحه، ليكتب من سجن العراق رسالة، لجورج بوش (مصلح هذه الأمة) جزاه الله عنا كل خير، يسأله أن يطلق حريته التي سلبت منه، ونسي القائمون على سلب الحريات أنه سجين حتى جاء بوش و(عفسها) من جديد، أو قاصا سعوديا يطلب من وزير الثقافة أن يدفع له فاتورة إصلاح يده المكسورة، ليعاود الكتابة بها، ومن تسول للحرية، وتسول لإصلاح اليد المكسورة (يا ابراهيم لا تحزن).

Munir Mezyed
10/07/2007, 11:19 PM
انا ساتحدث هنا عن جانب مهم للغاية وهو ما يتعلق بجمهوريتنا
استطاعت ان تحصل على مصداقتيها وبسرعة وان تحظى باحترام الجميع
حين اعلنت عن نكريم مبدعين عرب وكتاب وعلماء ومنح شهادات الدكتورة الفخرية
دون الطلب من تلك النخب انما جاء مبادرة و مفاجئة للعديد من للمبدعين
وان دل هذا الشئ انما يدل على وعي جمهورية واتا
هناك اسماء قد كرمت من اتا ولم اسمع عنها من قبل وحين اتعرفت على تلك
الاسماء واعمال هؤلاء المبدعين الذين حقا يتسحقون تكريم واتا لهم
وهذا هو الفرق بين واتا والاخرين

دمتم ودامت جمهوريتنا العزيزة منارة

منير مزيد

الشاعر/ خضر محمد أبو جحجوح
10/07/2007, 11:28 PM
سأختار انعدام التقدير والتكريم الحقيقي لأن التقدير والتكريم الحاصل اليوم متأسس على جملة من المعايير الشخصية والذاتية والعلاقات الخاصة والمنطلقات الفكرية التي تحرك أصحاب بعض الجوائز في الوطن العربي

حسن رحيم الخرساني
10/07/2007, 11:59 PM
الحبيب عامر العظم
أتمنى من خلال واتا الحضارية
فتح باب المساعة للأدباء الذين لديهم
مجاميع شعرية أو كتب دراسات نقدية أو روايات
أن ترسل إليكم لنشرها على حساب المؤسسة
والأستفادة من الحقوق لصالح واتا الحضارية
كما ان الأديب سوف يكون شاكرا لكم على تعاونكم
لظهور نتاجه إلى النور ...
مجرد أقتراح ...
ولكم مني
كل التقدير

محمد سنجر
11/07/2007, 12:30 PM
موضوع مهم جدا
و لكن ليس في الأدب و بقية الفنون فقط
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
مشكلتنا أيها السادة أننا نمنح الجوائز
على وتيرة
الأقربون أولي بالمعروف
أما في غير بلادنا و للأسف
يسيرون على وتيرة
المبدعون أولى بالمعروف
دون النظر للون و لا لدين و لا لانتماء و لا لنفاق
الإبداع و الفكر هو المقياس
و سنبقى كمالة عدد في هذه الدنيا طالما نسير على هذه الوتيرة
إلى أن يشاء الله
حتى في جميع نواحي الحياة
واحسرتاه عليك أمتي التي ضحكت بل و استلقت على قفاها من جهلها الأمم

د.بيومي الشيمي
11/07/2007, 12:50 PM
:good: أخي الكريم عامر العظم :good:
ما أكثر المسابقات الأدبية في وطننا العربي الكبير ، لكن ما أقل ما يقدم إليها نتيجة عدم الثقة ، وإنني أضم صوتي لصوت الأستاذ محمد عماري :fight: حين قال :"الجوائز مثل نتائج الا نتخابات عندنا للا سف، غالبا ما تتدخل مقاييس ومعايير في ىخر لحظة لا زالة هذا وادخال الآخر..والا سباب يعرفها الجميع، وعليه عندما نتخلص من أنانيتنا وزبو نيتنا وحزبيتنا وصداقاتنا آنذاك يمكن ان نقول ان هناك جوائز ومكافآت وغير ذلك ..أما والحالة هذه فمن الا حسن ان يعانق الا نسان حلمه الجميل ويخلق عالمه الوديع ليس الا"
لذا فإنه يجب أن يتم ترشيح المبدعين لهذه المسابقات من قبل مؤسسات ثقافية أهلية كل في بلده حتى يتحقق جزء من العدالة المطلوبة للمبدعين الكثر المتميزين في الوطن العربي
أخوكم
الدكتور بيومي الشيمي
elshimy@mfti.gov.eg

عامر العظم
11/07/2007, 01:02 PM
الأساتذة الأكارم،
أشكركم وأحييكم جميعا وتأكدوا أن الجميع وأهل الحل والعقد والقرار والجوائز أخذوا علما بهذه الندوة المفتوحة التي تعقدها العقول العربية.من المهم أن يسمع الجميع مداولات برلمان العقل العربي هنا.
لعبت هذه الجمعية دورا كبيرا في خلق كثير من الحراك الذي تسمعون وترونه هنا وهناك لأنهم يتابعون الجمعية منذ سنوات.
صدمت مؤخرا لقيام محطة فضائية بإطلاق مسابقة "أمير الشعراء العرب"، لا أدري ماذا يقول الشعراء والأدباء في هذا المقام.
شخصيا، أعتقد أن على العقول العربية أن تطالب بحقها وحصتها في الثروة العربية وإنشاء مدينة حرة خاصة بها للإبداع والترجمة والنشر لإحداث نهضة عربية حقيقية.

بتول اللبدي
11/07/2007, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الفكر والحبر غير المقعد الى الاستاذ الشامخ الابي عامر العظم

فكرة المسابقات ضرورية لشحذ وشحن الهمم ، ولكن عندما تصبح هذه غاية فهذا يعني الاحتضار

المشكلة ليس بالجهة التي تطرح مثل هذه المسابقات انما بمصداقية المعايير المتبعة في فرز الغث من السمين بعيدا عن اي اعتبارات والتي بدورها تغني التواصل والابداع

بالنسبة للمدينة الحرة ايفتى ومالك في المدينة ؟ !! واتا هي نواة هذه المدينة

تحية مستمرة

عامر العظم
11/07/2007, 01:45 PM
جمهورية واتا العربية المتحدة

• الجمهورية:جمهورية واتا العربية المتحدة
• نظام الحكم: جمهوري
• العاصمة: واتا العاصمة
• عدد السفارات والممثليات والقنصليات:80 دولة
• عدد السكان: 5200 عقل
• عدد الزوار: 150000 عقل

لا أعتقد أن دولة عربية تملك هذه القوة وهذا العدد الفاعل والمتابع في العصر الرقمي!

تحية عظمى!

محمد عماري
11/07/2007, 04:37 PM
أود من هذا المنبر ان اوجه تحية شكر واحترام وعرفان للا ستاذ الفاضل عامر العظم على نزاهته وقمة نبله في طرح موضوع شكل لعقود أحد الطابوهات التي لم نكن نستطيع الحديث عنها..كما اتوجه بالشكر الجزيل لكل الا خوة المفكرين والمبدعين بهذه الجمهورية الرائعة لكونها تمثل النخبة النيرة في عالمنا العربي والا سلامي...اتمنى أن تتغير مقاييس منح الجوائز للمبدعين وان تعتمد على الشفافية والمصداقية أو يتركوننا لشأننا نعانق حروفنا وأحلا منا البريئة بعيدا عن التطبيل والتزمير وتفضيل فلان على آخر لا لشيء الا لسواد عيونه ليس الا..
مودتي
محمد عماري/المغرب
www.mybook10.jeeran.com

عبدالرحمن عبدالله آدم
12/07/2007, 02:10 AM
الأخ المحترم عامر العظم
وقفت عند التصويت حول إنعدام الإبداع العربي حيرانا أسفا بين أن أختار إنعدام الحرية وغياب التقدير، وكان يريحني لو أنهما دمجا معا. السبب أن الإيغال في سلب الحرية جعلنا كأمة نفشل في الإختيار والتقدير والتكريم وبذلك إنفلق الإبداع إلي (إبداع) معوق يمكث في الأرض ولا يبرحها، وإبداع حقيقي إما موؤود أو هارب. وأوغلنا كذلك في إنعدام التقدير والتكريم حتي إختلط الغث بالسمين ولم يعد للإبداع - بمعناه الحقيقي - مروج وموزع ومسوق في السوق العربية المشتركة في التردي ، هذا إن لم تصبه عصا المقاطعة والتهميش. لذا إستحال إلي إبتداع شكل جديد من المديح القديم علي بلاط السلطان يستجدي النصيب وبما أننا ورثناه فقد حدثناه فأصبح أكثر نفاقا وأقل شأنا في الجودة فحل ليله وأفل نجمه وغامت سماؤه . ولما غاب القط أخذت تلعب الجرذان.
بحسب علمي المتواضع، لا ينفك غياب التقدير عن الحرية ، ومن غابت حريته فأي تقدير تبقي له. ولو وجد التقدير لعرفنا كيف نوظف الأموال بحرية لنخلق إبداعا يفرخ مبدعين ترتقي بهم هذه الأمة. وإنهض يا عبدالله بالخطوة الأولي. ولكم شكري.

د.ماهر الصيفي
12/07/2007, 02:32 AM
" أليس في بلاد العجائب "
نعيش مثل غثاء السيل كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم.. فالغثاء يمضي بلا هدف ولا إرادة. هناك قصة للأطفال اسمها "أليس في بلاد العجائب" تحكي القصة أن "أليس" كانت تمشى فقابلت صديقها الأرنب، فتقول له حين التقته عند مفترق طرق: يا أرنب.. في أي طريق أمشي؟ قال لها: يا أليس..إلى أي مكان تذهبين؟ قالت: لا أعرف. قال: طالما أنتِ لا تعرفين، يمكنك المشي في أي طريق... ولابد أن نحدد إلى أين نريد الذهاب قبل أن نمشي.
هذا الكلام يقال لأطفال الغرب في أفلام كرتون، لكي يشب الطفل وهو مدرك أنه لا بد من هدف يختاره لنفسه لكي يسعى إليه. أي دولة او مشروع او فكرة تنشأ، لابد أن تحدد الهدف من إنشائها مكتوباً ولا يكفي أن تمتلك الأشخاص فقط ، إحدى الشركات اليابانية الشهيرة، كتبت هدفاً يوم إنشائها منذ 25 عاماً نصه:-
" أن يكون المنتج الياباني هو المنتج رقم 1 في الأسواق الأمريكية ".. هكذا ينجح البشر.
الشاعر .......إليا أبو ماضي يقول في قصيدة "الطلاسم":
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرت قُدَّامي طريقاً فمشيت
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيتُ
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري!
وسؤال يطرح نفسه لشخص هو يعرف نفسه طبعاً ...............ما أهمية أن يكون للإنسان هدف؟
الإنسان الذي بلا هدف ساكن في مكانه, الدنيا تتحرك مِنْ حوله,الشمس تجري لمستقر لها، تعرف إلى أين تتجه بدقة, المجرَّات تتحرك,الكون كله يتحرك. وأنت ساكن مكانك, بل إنك في داخلك تتحرك, خلايا جسمك تتجدد وتتكاثر بآلاف كل يوم، فكيف تظل ثابتاً في مكانك رغم كل هذا؟ لهذا ستشعر بالغربة في الكون، تتطور إلى اكتئاب.
وهذا حال ..............................! الآن.
الدنيا كلها تتقدم، ونحن بلا أهداف. الأمم كلها تجاوزتنا، لأن الجميع يتقدم ونحن ساكنون في مكاننا، سواء على مستوى الأفكار أو المخترعات, لا أحد يحدد لنفسه هدفاً، ويسعى إلى تحقيقه ويُصرُّ عليه، إلا حققه. والآية الكريمة تقول ( ومن يُرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يُرد ثواب الآخرة نؤته منها) ، قال سبحانه: (يُرد) من الإرادة، ولم يقل يتمنى.. مَنْ يُرد..نؤته..ذلك وعد من الله سبحانه ووعد الله حق ....................
على لسان الراوي ان " في الأندلس كان هناك رجل اسمه "مروان الحمَّار" يقوم بنقل الناس من مكان إلى مكان على حماره. جلس يوماً ومعه اثنان من زملائه الحمَّارين، فقال لهما: هل يقول كل منكما أمنيته؟ قالا: وما أمنيتك انت ؟ قال " أمنيتي أن أكون حاكم الأندلس، فتضاحكا عليه، قال صديقه الأول: لو نجحت في الوصول إلى هدفك اجعلني كبير الحمَّارين. وقال الثاني: لو نجحت ركِّبني الحمار بالمقلوب وخلي الناس تضحك علىَّ.
ومَرَّت الأيام والتحق (مروان الحمّار) بالدرك وتدرب وتَرَقَّى حتى صار رئيس الدرك ثم أصبح وزيراً ثم حاكماً اسمه"الحاجب المنصور" وقاد الأندلس كلها، ثم استدعى زميليه، الأول عيَّنه كبير الحمًّارين كما تمنى، والثاني أركبه حماراً بالمقلوب وقام بتجريسه.
إذن لابد أن تكتب على ورقة مواصفات هدفك: -
1- أن يكون واضحاً ومحدداً وقابلاً للقياس.
2- أن يجمع بين الطموح والواقعية.
3- أن يكون الهدف مفيداً للجميع لمن حوله وليس للشخص فقط.
4- أن تكون مؤمناً بالهدف إيماناً لا ينقطع كإيمان النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لأبى طالب: " والله يا عَمُّ لو وضعوا الشمسَ في يميني والقمرَ في شمالي على أن أَتْرُكَ هذا الدين ما تَركْتُه حتى يُظْهِره الله أو أَمُوتَ في سبيله".
اخيراً ....................
فهدف بلا مجهود = أحلام ضائعه .
ومجهود بلا أهداف = وقت ضائع.
وهدف + مجهود = تغيير الدنيا.
يا قدس.. أقبل وجهك فوق الجبين.. وأبكي فيك الزمان الحزين
وأصرخ لألمك ولا أستكين.. فعذرا لأني وحيدٌ بين رجال ليسوا صلاح الدين
نحن ملزمون بالتفكير .... ونفكر حين نريد نتائج أفضل ..... لأن نجاحنا يرتبط بنتائجنا

عامر العظم
12/07/2007, 02:38 AM
المتحاورون الأفاضل،
أشكركم وأحييكم.. إن لاحظتم معي فإن معظم المبادرات وجوائز الإبداع هذه صادرة من وبرعاية دول الخليج العربي وأهل الحل والعقد فيها.. ولا أدري ماذا تفعل باقي الدول العربية!

نحن كجمعية نقدر هذه المبادرات والجوائز لكن نراها منقوصة ومشروطة..الإبداع يحتاج إلى حرية والحرية مفقودة في معظم الدول العربية.. ولهذا هربت العقول العربية المبدعة إلى الفضاء.

ربط ورهن الجوائز والمسابقات وحركة الثقافة عموما بشخص ملك أو زعيم أو أمير أو شيخ في بلد لا يسمح بإعطاء ديمومة وحركية لحركة الفكر والترجمة والثقافة.

لا أعتقد أن العلة تكمن في الزعماء والشيوخ والأمراء، فهم بشر مثلنا ويتبرعون لنشاطات ومراكز ودول في أماكن كثيرة في العالم ويصرفون الكثير.. بل فيمن يحيطون بهم من مسؤولين ومستشارين وأكثرهم خائفين ومنافقين وانتهازيين.

قلت قبل أيام..لو كنت زعيما عربيا، لأحضرت جميع العقول العربية المبدعة والمفكرة وبنيت لها مدينة وقلت لهم "انطلقوا مع الشكر الجزيل!".

نحن هنا نعبر عن آرائنا بحرية ليسمع من يريد أن يسمع ويطنش من يريد أن يطنش!

د.ماهر الصيفي
12/07/2007, 05:04 PM
تذكرت شيئاً واحداً : هو " كُن صادقاً صدوقاً مع نفسك أولاً ثم مع الآخرين...
قل الحقيقة مهما كان الثمن... فالساكت عن الحق شيطان أخرس... الحقيقة أهم من أي شيء قد تخسره... أهم من الجسد والفكر والعواطف وحتى "الأصدقاء"... أيها الحقّ لم تترك لي صديق... الحقيقة هي جوهر الحياة...

تقول القصة أن ملك الملوك ذهب شخصياً إلى حدود مملكته لكي يستقبل أكبر الحكماء في ذلك الزمان... وكان هذا الملك قد بنى مئات المساجد والكنائس... وأمر عشرات الموظفين بترجمة الكتب المقدسة إلى عدة لغات.. أراد أن يدخل جميع الناس في دينه ومملكته ....


عندما رأى الحكيم سأله: يا حكيمنا.... لقد قمتُ بالعديد من الأعمال الكبيرة إرضاءً لله... وكما ترى، فألوف الناس يزورون المعابد باستمرار ويصلّون فيها ليل نهار.. يقرؤون الكتب الدينية ويستمعون إلى الأحاديث والأناشيد الروحانية.... فما هو ثوابي عند الله؟؟ ما هي مرتبتي في الجنة؟
أجابه الحكيم: ثواب؟إنك لغبيّ كبير!
صرخ الحكيم في وجه الملك أمام الحاشية كلها وساد الصمت لبضع دقائق....
سأله الملك: إنني لا أفهم ما هو سبب غضبك...
أجاب الحكيم: إنك بأعمالك هذه تقتل الحقيقة الحية... تحوّلها إلى جثة هامدة، ثم تحنّطها في الكتب وتدفنها في المعابد.... ثم بعد هذا تسأل ما هو الثواب؟
... إنك ستعاني من نار جهنم!
وسأل الملك نفسه: كيف أخرج من هذه الورطة؟ هذا الحكيم متمرّد وقوي جداً لا يوجد أي سبيل لإقناعه بشيء، ولن يرضى بأي مكافأة أو رشوة.... فعاد الملك إلى قصره...
بعدها ذهب الحكيم إلى كهف في قمة جبل خارج المملكة، وبقي فيه لتسع سنين متواصلة، وقد أعلن أن الكلام مع الناس كالكلام مع الحائط... لذلك فالكلام مع الحائط فيه شيء من المواساة، لأنك تعرف أنه حائط , وقرر أنه لن يُدير وجهه إلا عند قدوم شخص عطش يستحق سماع الكلمة والحقيقة الحية...
بعد تسع سنين طويلة.... ذات صباح أتى الشخص المطلوب... جلس بقربه صامتاً لعدة أيام، لكن شيئاً لم يحدث...
بعدها قال للحكيم: " استمع إلي ! أنا الشخص الذي كنتُ تنتظره كل هذه السنين... وقطع يده وألقى بها أمام الحكيم... وقال له: استدر وانظر إليّ وإلا قطعتُ رأسي وستكون أنت المسؤول عن قطعه!
التفتَ الحكيم فوراً وقال: توقّف هذا يكفي , قطعُك ليدك يدل على صدقك وإخلاصك العميق، ويدل على أنك مجنون مثلي ! لا داعي لأن تقطع رأسك، فأنت ستكون حامل الرسالة من بعدي...
وجلس الاثنان بصمت الزهور... لم يقولوا أي كلمة، لكنهم قالوا كل ما يجب أن يُقال في ذلك الحال والوصال.... التقت عيونهما وانفتحت البصائر.... اختفت جميع الأسئلة دون قولها ودون إعطاء أي جواب أو كتاب...
أنت يا أخي أهم من أي كتاب... ولكي تجد الجواب... أغلق الباب وادخل إلى ذاتك المتكاملة ماسحاً كل ضباب... واحمل معك عطشك وإخلاصك، فهو الذي سيدلك إلى طريق الأحباب...

هشام الحرك
13/07/2007, 02:57 AM
أجمل ما ورد الى واتا
إذا وسِّد الأمر إلي غير أهله فانتظر الساعة
شكرا للزميل العزيز: عبدالرحمن عبدالله آدم

عناية السيد رئيس جمهورية واتا المتحدة المحترم
السادة رعايا الجمهورية الغراء الأعزاء
الأخوة الأكارم والعلماء الأفاضل لكم مني خالص المودة والاحترام والتقدير وكنت أربأ بكم عدم نشر الآلام التي تعتمل في الصدور وقد تأكسدت من قوتها وقدمها .. وماذا يفيد الاشارة منكم الى شلة من المفسدين في توزيع الجوائز ؟ انظروا يا أخواني .. العدالة لاتنتظروها من الانسان اينما كان ومهما كان .. فليس من انسان عادل على وجة هذه الارض وهل تتصورون ان من يمنح هذه الجوائز هو أكثر علما ومعرفة وثقافة من أي منكم ؟ ثقوا أنه لن يرقى الى مستواكم ولو وصل لاسمح الله لرفض ان يكون على ميزان العدل في توزيع الجوائز لأنها مسؤولية عظمى ان تكون عادلا .. اقرب مثالا للمتنفذين ( نوبل لرعديد اسرائيلي ) ارتكب مجازة جماعية بحق الاطفال الذي لاذنب لهم في توحش الكبار من ابناء صهيون .. لاتستغربون ابدا ان جاء يوم وشاهدتم على احدى الفضائيات وربما عربية عراقية تقلد ( بوشت ) وسام الحرية مرفقا بمجموعة من اوسمة الشرف والسلام والنبل والخلق والديموخباطية الصاروخية السماوية الامريكية فوق العراق الحر...وقد ترون قريبا ان ( بسر بن أرطأة ) نال جائزة نوبل للسلام لأنه ذبح (35000) طفل شيعي على ركبته ايام نشر رسالة محمد عليه صلوات الله ... وربما يأتي من يحمل رفاة اليزيد في زجاجة ويقلدونه وسام الشرف الرفيع لأنه ( ذبح الحسين ) صلوات الله عليه ... يا أخواني فيقوا فليست الحسابات كما تظنون بطيب قلوبكم وطهركم ..
محمد الماغوط رحمه الله عمل نصف قرن في المسرح والادب والكلمة وقبل ترجله الى السماء أكرمته إحدى المؤسسات الجوائزية بمبلغ صرف نصفه للطبيب ونصفه للخمر .. والسؤال ؟ لماذا تأخرت تلك المؤسسة المانحة للجائزة بتقدير الماغوط ؟؟
الجوائز توزع أكثرها للساقطين وبعضها لأنصاف المستحقين أما أنتم فجوائزكم تسكن ضمائرنا نحن الذي تربينا في احضانكم ونهلنا من علومكم وسترون يوما أن لكلماتي تلك ( شأن عظيم )
هشام الحرك – عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب – عضو منظمة كتاب بلا حدود –
سوريا – مصياف – hishamaya@aya.sy

عامر العظم
13/07/2007, 03:12 AM
أسال نفسي كثيرا..!

ألا تستحق آلاف العقول العربية برجين محترمين من عشرات الأبراج التي تدشن يوميا في بلاد العرب؟! آه على هذا الزمن الذي غاب فيه الرجال!
في هذه الأثناء، لا تبنى الأوطان بالمال بل بالفكر والرجال!

حميد هجام
13/07/2007, 05:19 AM
أجل يا أستاذي العزيز، قد يستحق المبدعون العرب لا برجا فقط، بل أبراج كريستال ، أراها تتلألأ في زمني الزجر و الجزر العربيين، من المحيط الأمريكي إلى الخليج الأمريكي . أضطهد المبدعون في العالم العربي ، مند بداية اليقظة، قبل عقود مضت ، سجنوا في المعتقلات السرية ، توبعوا و حوصروا و اغتيلوا و قد لا يكفي هذا الحقل ـ المربع ـ لذكر المآسي التي تعرض إليها المبدع في صراعه ضد هيمنة الخمج العقدي الذي ينخر جسم ـ خير أمةـ و لنا عودة إلى هذا البدء.
لكن الاستحقاق بالقوة غيره بالفعل و تجربة الشعوب أمامنا لا لبس فيها، فكما طورد و نفي الشاعر الكبير سعدي يوسف و كما أغتيل الشهيد غسان كنفاني ، طورد و نفي فرانز فانون و أغتيل غارسيا لوركا، و كما انتحر كمدا ماياكوفسكي و ستيفان تزفايغ، انتحر كمدا و غبنا عدد ليس بالقليل من كتاب القصة و الشعراء المغاربة و المشارقة،و الكثير حوصروا من طرف مبدعين آخرين ـينتمون إلى الضفة الاخرىـ تحقيرا، أو تهميشا. مربط الفرس أن ما يحدث في العالم العربي ليس بالإستثنائي ، إنها مسيرة ـ التحررـ و العالم قاس إلى حد لا يطاق و يتطلب فيما يتطلب، قفزا على البداهة و تلافي دغدغة العواطف لأن الزمن الجبار الذي يجرف الضعفاء و الأقوياء على حد سواء، زمن لا يرحم.
أظن أن التجانس يبدو غائبا حين نفكر وضع المبدع ، فالمبدع أصناف و فئات في عالمنا العربي و قد كان كذلك منذ زمن تأبط شراًّ. أظن ، أن السؤال يكتسب مشروعيته: أي فئة من المبدعين تستحق فعلا ً برجا أو أبراج حتى؟. هل تلك التي تتمترس داخل الاتحادات و التي شكلت على الدوام احتياطي تعتمده السلطة وقتما أحست بانسداد الآفاق ، أم تلك الفئة التي اعتمدت على الذات و ربّة االإبداع ، و التي رغم الإكراهات و الإغراءات سمت بنفسها عن التراهات و نأت عن الكولسات؟ أسئلة عديدة أراها تتفرع و سؤال يردف سؤال إلى أن يرث الأقوياء الأرض و من عليها.
أمام المبدعين العرب الكثير حتى يطالبون بأبراج ـ عاجية كانت أم بلوريةـ. أمامهم صراع ضد الذات، ضد الامتثال ضد الكسل ضد البارانويا و الميغالومانيا ضد التدجين و التهجين، ضد التأمع و التبجح .النخبة العربية " الطليعة" وجدت كلّ شيئ جاهز، أبلغ و أرق لغة في الكون، تاريخ حافل بالعطاءات في جلّ المجالات، من غير اليونان كان يحتفل بالشعر و الشعراء غير العرب ، وا أسفاه.أ نضيف المأمون و وزن الكتاب ذهباً، أم نستحضر المقامات أو المعلقات أم الألفيات في النحو و الإعراب. هل الاسبانية أقدم و أدق من العربية؟ ثورة النيكاراغوا سميت بثورة الشعراء لأن جل محركيها كانوا من المبدعين.
أما عن هذه الجوائز المذكورة أعلاه فلا تعليق لدي عليها ، لإني بكل بساطة أفتقر إلى معلومات عنها ، إلا أن النزاهة ضرورية لتستكمل الجائزة شرطها المعنوي و لا تنقلب إلى نقيضها و بالتالي تستحيل ذات مردود سلبي إن على متلقيها أو المشهد الأدبي عموما.
إنها أول مشاركة لي في هذه التجربة الرائدة و أحيي بالمناسبة السيد رئيس الجمهورية ـ الفلسطيني الأبي ـ أحيي فيه هذه الروح التي لا تضعف و لا تلين، و لا أدري هل تقبل الجمهورية بمنحي منصب سفير ، فأنا أيضا أشوق لأن أكون ممثلا دبلوماسيا، سفير واطا في عالم التشرد فأنا لست مرموقا و لا شهادات أنمق بها مربع صورتي، إلا شهادة الترجمة و التي تكرم علي بها موقع أرابزترانسلاتورز بعدما اجتزت اختبارا و لهم مني أسمى آيات التقدير و الاحترام .عصامي التكوين، أعيش شظف العيش و التنقل و التوهان، لا سكن و لا زاد ، و مع ذلك أصرّ على البقاء، على االهمس في هذا الزمن الأصم .
أتمنى لتجربة واطا كامل النجاح و الاستمرار و كل نصر و أنتم بألف خير، و مزيد من اللغة العسكرية المستفزة للرجولة ياأخي عامر فالمبدعون و هذا ليس انتقاصا منهم لا زالوا ضحية الخوف الذي رسخته ممارسات الخمج العقدي ـ الستافيلوكوك ـ الذي يجثم على صدر الأمة مند عقود.

ملاحظة إلى رئيس الجمهورية:
أولما تسجلت صدفة تسجلت بإسمي الحقيقي ليس الذي يوجد في بطاقة الهوية " الهجامي حميد" ليس تمة فرق بينهما فقط حذفت حروف العلة من إسمي العائلي و ألف لام التعريف كذلك،فأصبح الإسم خفيفا يتمتع بصحة جيدة.

د . محمد أيوب
14/07/2007, 07:07 PM
لا تكمن مشكلتنا في كثرة عدد الجوائز الأدبية أو قلتها ، ولا في توفر المال أو نقصه ، مشكلتنا تكمن في العقلية العربية التي لا تعترف بمقاييس موضوعية ومنطقية في الحكم على الإبداع، مشكلتنا تكمن في لجان التحكيم التي تتحكم بتقرير مصير الأعمال الأدبية التي تتقدم للجائزة، فقد يحاكمون الكاتب دون أن يحاكموا العمل، قد يحاكمون فكر الكاتب ولا يحاكمون إبداعه، مع أن الواجب أن تتم محاكمة العمل بعيدا عن كاتبه أو ميول لجنة التحكيم نحو الكاتب سواء أكانت هذه الميول سلبية أو إيجابية .
أذكر أنني تقدمت بقصة قصيرة عنوانها " البذرة تتمرد" إلى مسابقة أعلنت عنها جامعة بيت لحم، كان بعض المحكمين ممن يدعون كتابة القصة القصيرة، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الكاتب أميل حبيبي الذي لم أكن أعرفه وقتها، اقترح الرجل أن تفوز قصتي بالجائزة الأولى ولكن أعضاء اللجنة رفضوا ذلك الاقتراح، فما كان من الرجل إلا أن يأخذ القصة ومعها عشر قصص أخرى، نشر قصتي في صحيفة الاتحاد الحيفاوية، بعد أن قام الفنان عبد عابدي برسم بورتريه رائع للقصة، كما نشرت القصة في لندن وحظيت بشهرة لم تحظ بها أية قصة من القصص التي منحتها اللجنة حق الفوز مزاجيا دون اعتبار لأدني قواعد كتابة القصة، شعرت بالامتنان للرجل على موضوعيته ولم أشعر بالأسف لعدم فوزها، لأن الفوز بقرار من لجنة تحكيم متخلفة هو الخسارة بعينها، كما شاركت في مسابقة الرواية في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، فتقدمت برواية " الكف تناطح المخرز" إلى لجنة المسابقة ، كنت يومها عضوا في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، أبلغني أحد أعضاء لجنة التحكيم بأنه تقرر أن تفوز قصتي بالجائزة الأولى وطلب مني ألا أذكر أنه أبلغني بذلك علما بأنه ما زال حيا يرزق حتى الآن، فوجئت بعد ذلك باعتراض أحد أصدقائي من الهيئة الإدارية من حركة فتح على أحد فصول الرواية وطلب مني حذف ذلك الفصل أو تعديله لأن فيه وجهة نظر مغايرة عن العمل المسلح حيث يعترض أحد شخصيات الرواية على العمل المسلح غير الناضح ، رفضت ذلك ولكني فوجئت بالسماح لصديق لي من بيت ساحور بأن يقدم روايته المطبوعة سنة 1988م للمسابقة علما بأن الفترة المحددة للأعمال المشاركة من عام 1990 فما فوق ، حجبت الجائزة الأولى ومنحت قصة الصديق الجائزة الثانية بعد اعتراض بعض أعضاء اللجنة، ولكي لا أغضب منحوا مجموعتي القصصية الجائزة الثانية مناصفة مع صديق آخر ، فكانت طعنة أخرى لي ، ومع ذلك بقيت عضوا وحيدا في الاتحاد عن قطاع غزة وناضلت من أجل أن يصبح لنا عضوان في الاتحاد وقد حصل فبدأت أطالب بثلاثة أعضاء .
هكذا يتم التعامل مع الأعمال الأدبية من منظور سياسي أو شخصي ومن أناس لا يمتلكون القدرة على تمييز الأعمال الإبداعية بعيدا عن صاحبها أو فكره ، ولكن ما أسعدني أن عنوان روايتي أصبح شعارا يكتبه شباب الانتفاضة الأولى على الجدران بعد خروجي من سجن النقب الصحراوي ، كانوا يكتبون الشعار التالي : " معجزة القرن العشرين .. الكف تناطح المخرز " وقد اعتبرت ذلك فوزا يفوق أي فوز آخر ، أما في انتخابات عام 2006 للمجلس التشريعي فقد كانت كل استطلاعات الرأي تشير إلى أنني ضمن الأربعة الأوائل المرشحين للفوز من أصل خمسة مرشحين مطلوبين لتمثيل المحافظة ، وفي آخر 48 ساعة اختلطت الأوراق وجاءت النتائج على عكس كل التوقعات لأن هناك اعتبارات ترفض من يمتلك الجرأة على إبداء رأيه بموضوعية ومن لا يمكن أن يقع تحت تأثير الآخرين ويصر على الدفاع عن المظلومين ، هذا هو حالنا ، الجوائز تخضع لمقاييس لا تمت إلى الإبداع بصلة ، وهذا يجعل الإنسان يحجم عن المشاركة في مثل هذه المسابقات .
د . محمد أيوب

محمد الحسيني إسماعيل
15/07/2007, 04:50 PM
الأخ الفاضل .. عامر العظم ..

تحية طيبة .. في الحقيقة لقد ترددت كثيرا في الاشتراك في ندوة ..

جوائز الإبداع بين الشرق والغرب

والذي تساءلت أنت فيه .. وتساءلت .. وتساءلت .. بأسئلة كثيرة منها :

هل العلة في هذه الجوائز أم في المبدعين العرب؟
هل تفوق الغرب في جوائزه على العرب؟
هل مرد التفوق الغربي إلى الدعم الحكومي أم إلى الإبداع الفردي؟
لماذا يتجلى نبوغ العرب في الغرب؟
ألا تكفي هذه الجوائز والمبادرات لدعم حركة الترجمة والإبداع والثقافة العربية؟

ونسيت ـ أهم ما في الموضوع ـ وهو أن جميع هذه الجوائز موجه إلى ما يرضي أصحابها فقط .. وليس من حولهم ..!!! ودعنى أضرب لك المثال التالي .. وهو متعلق بأهداف كتاباتي ( كتاباتي التي غدت مطاردة من كل النظم العربية ..؟!!! ) وأرجو بعد قراءة هذه الأهداف أن تقول لي أنت : ماذا بقي للفكر الإنساني لبلوغه حقبة نهاية التاريخ ..؟!!!

فعلى موقعي : www.truth-4u.com سوف يقرأ القارئ الأهداف التي أتوخاها من هذا الموقع ـ وأتمنى قراءتها بتمعن ـ والتي أعمل من أجلها في كل كتاباتي وهي :

(1) الأخذ بيد البشرية نحو معرفة معنى الدين الحق ، ومعنى دور الدين في حياة الإنسان ، وكذا معرفة الوجود والمصير والغايات من الخلق ، وأن على الإنسان تحقيق هذه الغايات حتى ينال السعادة الأبدية المنشودة . وكذا تقديم الدور الرائد للدين الإسلامي في إرساء قواعد السلام العالمي ، والذي بدونه لن يتحقق السلام على هذا الكوكب .. كوكب الأرض

(2) البرهنة المطلقة ـ وبما لا يدع مجالا لأي شك ـ على صحة وصدق الدين الإسلامي ، وهو الدين الحق المطلق الوحيد الذي نقل " القضية الدينية " من حيز الوهم والاعتقاد ـ بدون برهان ـ إلى حيز " القضايا العلمية " ذات البراهين العلمية الراسخة .

(3) عرض كل من " نظرية الاحتواء " و " نظرية الإحلال " ، وهما النظريتان اللتان تشرحان أسباب اعتقاد الإنسانية في الديانات الخرافية والوثنية بدون إعمال العقل ، وإلغاء المنطق العلمي ، فيما تعتقد . وتعتبر هاتـان النظريتـان المدخل الأساسي لمنهاج " التحول في النموذج الديني " .

(4) البرهنة المطلقة ـ وبما لا يدع مجالا لأي شك ـ على وثنية وخرافة الديانة اليهودية ، وأنها ليست ديانة سماوية ، كما وأنها ديانة بلا خلاص على عكس ما يَدّعون .

(5) بنصوص وتوثيق كتبهم المقدسة .. عرض المصير المحتوم للأمة اليهودية ، وأن الأمة الإسلامية هي شعب الله المختار ، وليست الأمة اليهودية ..

(6) بنصوص وتوثيق كتبهم المقدسة .. إسقاط الحق التاريخي لبني إسرائيل في المنطقة العربية ، وكذا إسقاط حقهم المزعوم في إقامة دولتهم .. دولة إسرائيل المزعومة . وهذا التوثيق يقود مباشرة إلى فكر : " التحول في النموذج الإسرائيلي " .

(7) البرهنة المطلقة ـ وبما لا يدع مجالا لأي شك ـ على وثنية وخرافة الديانة المسيحية ، وأنها ليست ديانة سماوية .

(8) البرهنة المطلقة ـ وبما لا يدع مجالا لأي شك ـ على وثنية وخرافة ديانات العالم ، وأنها ليست ديانات سماوية ، وتقديم الدراسات الدالة على ذلك .

(9) العمل على إدخال دراسة مادة " الدين " على طول المراحل التعليمية ( حتى نهاية المرحلة الجامعية ) والهدف من هذا هو معرفة معنى وجود الإنسان ومصيره والغايات من خلقه ، كما وأن خلاصه وسعادته الأبدية المنشودة متوقفة على تحقيقه لهذه الغايات . فمن غير المنطقي أن يكون لصاحب الوجود ـ الله سبحانه وتعالى ـ غايات من وجودنا ، ويتمحور خلاصنا حول تحقيق هذه الغايات ، ونغادر الحياة دون معرفة لها ، ودون تحقيق لها ..!!!

(10) فضح حقيقة " المؤامرة " التي يحيكها كل من العالمين اليهودي والمسيحي معا لتدمير الأمة الإسلامية ومحو الإسلام من الوجود .

(11) فضح حقيقة " الإرهاب " وأن مصدره الحقيقي ومحركه الأول هو : العالمان المسيحي واليهودي معا ، بعد أن فقدوا المرجعية الأخلاقية المطلقة كناتج طبيعي من دياناتهم الخرافية والوثنية .

(12) فضح حقيقة " حوار الحضارات " أو " حوار الأديان " ، وبيان أنه نوع من التضليل الإعـلامي لتثبيط وشغل العالم الإسلامي بما لا يفيد ، حتى يمكنهم الإجهاز عليه .

(13) فضح شركات السلاح الغربية ، وبيان أن جميع الأسلحة التي يتم توريدها للعالم الإسلامي هي أسلحة فاسدة وتحت السيطرة الغربية المباشرة . ولا تعمل هذه الأسلحة إلا في الأغراض الذي يريدها العالمين المسيحي واليهودي فقط ، وفي إطـار تدمير العالم الإسلامي ـ بعضه لبعض ـ ونهب ثرواتـه وثروات العالم الثالث .

(14) الاحتفاظ بحق العالم الإسلامي في رفع قضية " معاداة الإسلام والمسلمين " أمام المحافل الدولية ( على سبيل المثال : المحكمة الجنائية الدولية ) ، مع احتفاظ العالم الإسلامي بجميع حقوقه المشروعة التي تخوله حق الدفاع عن نفسه ، وتنمية قدراته العلمية وتقدمه التكنولوجي ، وجمع العالم الإسلامي حول هذا الهدف القومي .

(15) فضح الأنظمة الحاكمة والتي تعمل ـ في حقيقة الأمر / بعلم منها أو بدون علم ـ لصالح الصهيونية العالمية ، ونهب ثروات شعوبها ، لصالح متاع دنيوي زائل .

(16) فضح الإعلام العربي ، الذي لم يعد لديه إلا : " التضليل .. والراقصة والطبال " ، وإشغال الرأي العام العربي بحوار مع الذات ، وبحوار من أجل الحوار ، مع تغيب الهدف القومي الذي يمكن أن تجتمع عليه الأمة الإسلامية . فالمعروف في الوقت الحاضر ؛ أن السفراء الأمريكيين في العواصم العربية ـ بكل أسف ـ باتوا الرقباء الحقيقيين على الصحف ووسائل الإعلام ، بعد أن نجحوا في مراقبة المساجد ، ومنع خطباء صلاة الجمعة من الحديث عن الجهاد في فلسطين والعراق وأفغانستان .

(17) عرض التاريخ الإسلامي منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر ، وبيان أن كارثة العالم الإسلامي وحيوده عن الدور المقدر له تمحورت حول صراع أفراده على الاستيلاء على السلطة .. والتي بدأت مبكرا .. اعتبارا من أواخر فترة الخلافة الراشدة .

(18) بيان أن نظام الحكم في الإسلام في جوهره ، باستخدام المصطلحات الحديثة ، هو " النظام الديموقراطي الليبرالي " بأوسع معانيه ، وأرقى القيم .

(19) كتاب الإسلام العظيم " القرآن المجيد " هو " كتاب الحكمة البالغة " الذي تبحث عنه البشرية الضالة بدون أن تدري ، والذي سوف يقود الإنسانية نحو السلام الأرضي الدائم ، كما يحوي ـ هذا الكتاب العظيم ـ كل ما تبغيه الإنسانية من إجابات خاصة بوجودها ، ومصيرها ، وخلاصها ، والغايات من خلقها ، وأن عليها تحقيق هذه الغايـات حتى تنال الخلاص المأمول .. والسعادة الأبدية المنشودة .

(20) عرض الفلسفات كاملة ، منذ بدء الحضارة الإنسانية وحتى الفلسفات المعاصرة ، وبيان فشلها في تقديم أي نظام فكري أو اجتماعي أو فلسفي بديل عن الدين والتدين . كما فشلت الفلسفة أيضا في حل لغز وجود الإنسان ، ومصيره ، والغايات من خلقه .

(21) عرض العلم بالكامل وسقف المعرفة البشرية واحتواء النص القرآني له ، مع تقديم الآفاق الجديدة للبشرية ، وهي الآفاق الخاصة بالنموذج القرآني الخاص بكوننا والأكوان المتطابقة ، والتي سوف يتنقل بينها الإنسان من خلال سيناريو الوجـود المقدر والمرسوم له من قبل الخـالق العظيم سبحانه وتعالى .

أما عن قائمة المؤلفات فهي كالتالي :

1. " الحقيقة المطلقة : الله والدين والإنسان " . ـ سيصدر في جزئين اعتبارا من الطبعة الثانية ـ الجزء الأول : الدين وظاهرة التعدد . عدد الصفحات : 286 ( تاريخ إصدار الطبعة الأاولى 1996 ) .

2. " الحقيقة المطلقة : الله والدين والإنسان " . ـ سيصدر في جزئين اعتبارا من الطبعة الثانية ـ الجزء الثاني : الديانتان اليهودية والمسيحية .. وموقف الفلسفة منذ نشأتها ـ من الدين ـ وحتى الوقت الحاضر . عدد الصفحات : 392 ( تاريخ إصدار الطبعة الأاولى 1996 ) .

3. " الدين والعلم وقصور الفكر البشرى " . ـ سيصدر في جزئين اعتبارا من الطبعة الثانية ـ الجزء الأول : البحث عن الله .. ونهاية التاريخ . عدد الصفحات : 292 ( تاريخ إصدار الطبعة الأاولى 1999 ) .

4. " الدين والعلم وقصور الفكر البشرى " . ـ سيصدر في جزئين اعتبارا من الطبعة الثانية ـ الجزء الثاني : أديان العالم .. وبرهان الوجود . عدد الصفحات : 312 ( تاريخ إصدار الطبعة الأاولى 1999 ) .

5. " البعد الديني في الصراع العربي الإسرائيلي " عدد الصفحات 339 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2000 ) .

6. " بنو إسرائيل .. من التاريخ القديم وحتى الوقت الحاضر " ؛ عدد الصفحات : 372 ( تاريخ إصدار الطبعة الثانية : 2007 )

7. " الإنسان والدين .. ولهذا هم يرفضون الحوار " عدد الصفحات : 188 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2004 )

8. " المؤامرة : معركة الأرماجدون .. وصراع الحضارات " ؛ عدد الصفحات : 160 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2004 )

9. " الحوار الخفي : الدين الإسلامي .. في كليات اللاهوت " ؛ عدد الصفحات : 186 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2004 ) .

10. " الإسلام والغرب : المواجهة والحل 2004 " ؛ عدد الصفحات : 186 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2004 )

11. " المؤامرة : معركة الأرماجدون .. وصراع الحضارات " ؛ عدد الصفحات : 160 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2004 )

12. " السقوط الأخير : تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الإسلام .. وحتى الوقت الحاضر " ؛ عدد الصفحات : 348 ( تاريخ إصدار الطبعة الأولى : 2006 ) .

وتطلب جميعها من : مكتبة وهبة / القاهرة – عابدين .

هذا عدا الكتب التالية تحت التجهيز والطبع :

1. " التحول في النموذج الدين / القرآن المجيد : العهد الحديث "
2. " في غياب المطلق الديني / الدارونية الاجتماعية .. ومجتمع الذئاب البشرية "
3. " وماذا بقي للفلسفة ..؟!!! / التنوير والحاثة وما بعد الحداثة .. والغزو الثقافي " .


هذا غير مقالات موقع الإنترنت .. ويمكن الاطلاع عليها في الموقع السابق الإشارة إليه ، والمذكور في نهاية هذه الرسالة أيضا ..

أما عن آراء النقاد في كتاباتي ـ فأذكر جزء يسر .. وأنا خافض الرأس في خشوع لله عز وجل .. سبحانه وتعالى حيث لا علم لنا إلا ما علمنا إنه هو العليم الحكيم .. واقصر العرض على ذكر رأي كاتبين فقط : د. محمد عباس .. والكاتب السوداني على حمد بابكر :

" أتمنى أن يمنحني الله الوقت والجهد كي أكتب عن هذا الكاتب العملاق و أستعرض أعماله المذهلة، ولكي ألعن وسطا ثقافيا لا يجعل هذا المفكر الموسوعي درة العقد فيه.
عاش محمد الحسيني إسماعيل..
تسقط النخبة الثقافية العفنة!!
دكتور محمد عباس . "

أما الكاتب السوداني ـ والباحث في الشئون اليهودية ـ على حمد بابكر فيقول :

" .. فالدكتور مهندس محمد الحسينى إسماعيل فى كتابة ( السقوط الاخير- تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الاسلام وحتى الوقت الحاضر- ) الذى يعد أخطر و ثيقة فى القرن الحادى و العشرين توضح حجم التآمر على الاسلام والمسلمين .. "

ولن أزيد ..


أخي الفاضل ؛ وبعد أن عرفت وسمعت أنت وذاك .. قل لي : لمن تمنح ـ ولماذا تمنح ـ جوائز الإبداع في الشرق والغرب ..؟!!! فهل سأسمع منك ردا .. وإن عجزت عن الرد فأخبرني بهذا .. لأحكي لك .. لمن تمنح هذه الجوائز ..؟!!!

وأخيرا يبقى ذكر ملحوظة هامة .. أتمنى أن تجيبني فيها : لقد طالبني الكثير بما فيهم ـ وزير الصحة المصري الأسبق الدكتور محمود محفوظ ـ بضرورة ترجمة كتاباتي .. لأنها تكاد تكون الوحيدة القادرة على مواجة الغرب .. وهي التي سوف تأخذ بيد البشرية نحو السلام الدائم على الأرض .. وبما أنكم تحملون شعلة الترجمة .. فلماذا لا تأخذوا على عاتقكم القيام بهذا الدور .. لذا أرجو الإفادة ..

وأخيرا تقبل تحياتي وتقديري ..

دكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل

البريد الإلكتروني للكاتب mohammad692@hotmail.com
موقع الكاتب على شبكة الإنترنت www.truth-4u.com

محمد المهدي السقال
25/07/2007, 04:58 PM
الأستاذ القدير
عامر العظم

لا شك أن أمر الجوائز المرصودة للفكر والإبداع وما يتصل بهما من الخلق والابتكار ، مطروح في الشرق كما في الغرب ، فارتفع الخجل مما ظل يعتبر ممارسة عالمثالثية ، بعدما انكشف الغطاء عن أشكال التجاوز لمقام الجوائز ، بعدما ظلت تحسب على التقدم والتمدن تحت عناوين براقة وشعارات صارت زائفة،
وقد وجدت في مداخلتم عبارة '' لا تبنى الأوطان بالمال بل بالفكر والرجال '' ما يدل بوضوح على حقيقة لا يمكن أن يجادل فيها إلا منكر لتاريخ الإنسان وحركيته الفاعلة في البناء ، وهي
تليق بالاستشهاد على العام دون الخاص ، لكونها تختزل واقعا منشودا لا يعترف بالمادي الصائر إلى الفناء ، في مقابل الروحي الصائر إلى الخلود ، بمعزل عن معايير التمييز الصائرة بحكم الطبيعة إلى الزوال .
فقط ، لدي ملاحظة بسيطة تتعلق بمسؤولية من يرى أو يأنس في نفسه الانتماء إلى بناء الحضارة في بعدها الكوني والإنساني ، إذ طالما استمعنا إلى التشكي من ظلم وحيف الاختيار ، دون أن نعبر ولو بالحسنى عن الرفض لاستمرار ذلك الحيف ، علما بأن للكلمة قوتها النافذة في الآجل أو العاجل ، على كل من يسعى لاعتراض فعلها في البناء .
و أسأل نفسي قبل سؤال البحث عن منح الجائزة ، ضمن منظومة البناء الذي يشكل فيه المبدع الحجر الأساس ، أين يكون موقعي النوعي في زخم التغيير ؟ هل يكفي أن يكون الحضور الكمي مبررا للتشكي من ظلم عدم الاختيار ؟

باسمة أبو شعبان
25/07/2007, 11:50 PM
أخوتي الكرام
لا أرغب في أن أجد نفسي في الاتجاه المعاكس معكم، إلا أنني أجد نفسي- مضطرة- في هذا الموضع، فمادمتم قد أعلنتموها حرة إذن اسمحوا لي أن أمارس حريتي في طرح رأيي، لأنني بكل وضوح أنشد الخطاب المنطقي الواضح الذي يستند على معطيات ويسعى للتوصل إلى نتائج، لكن ما قرأته في المداخلات السابقة يخلو بعض الشئ من ذلك
فأنا أتساءل .. وأطرح سؤالي على السيد عامر العظم باعتباره صاحب المبادرة .. هل رشحت نفسك لإحدى هذه الجوائز التي ذكرت فخرجت النتائج لصالح أناس لا يرتقي نتاجهم إلى مستوى نتاجك الفكري أو الأدبي أو الشعري أو غيره
أنتم تعلمون أن معظم الجوائز المطروحة من قبل السيد عامر قائمة على ترشيح المبدع لنفسه أو ترشيح جهة له، قد يكون بعض الفائزين بها أقل من مستوى آخرين لهم باع في المجال المعني أكتر منهم... صحيح .. ولكن ماذا يفعل القائمون على الجوائز إن لم يرشح هؤلاء أنفسهم ولم ترشحهم مؤسساتهم
سألت أحد القائمين على جائزة سلطان العويس منذ ثلاث سنوات عن محمود درويش ولماذا لم يفز بجائزة عويس للشعربعد رغم تفوقه على بعض من أحرزها، أجابني: أقر بتفوقه عليهم ، لكنه لم يرشح نفسه ولم ترشحه جهة ، وهذه شروط الجائزة ولا يمكننا تجاوزها
هناك جوائز تمنح بالتزكية .. نعم.. ولكنها في الأغلب هي جائزة الدولة التقديرية
لست معترضة على اعتراضكم، كل ما في الأمرهو أنكم لم تطرحوا مثالا واحداً لمن تقدم وتم رفضه في حين أنه أكثر استحقاقاً ممن فاز بها
لا بد أن مثل هذه الأمثلة موجودة ولكنكم لم تذكروها، وهنا تكمن زبدة ما أريد
كل ما أريده هو أن لا يتسم خطابنا بالعاطفية دون ذكر أسباب أو نماذج أو تجارب واضحة ، أن لا نعترض لمجرد الاعتراض بطرحٍ أشبه ما يكون بالحسد -حاشاكم ذلك- إلا أن الطرح العاطفي الذي اطلعت عليه من خلال المداخلات شبيه بذلك
أما عن تساؤلكم عمن فاز بهذه الجوائز ، فارصدوهم وسجلوا اعتراضاتكم واطرحوا المقارنات حتى نخرج بمخرجات أو نصيب استجابة
أما أن يثني كل صاحب مداخلة على مداخلة من سبقوه دون أن يوضح اعتراضا منطقيا يمكن قياسه والبناء عليه فهنا أجدني أمام خطاب يؤكد لي أننا ننشد الحرية ولكننا لا نعرف آلية تطبيقها
ومع ذلك بودي لو أطلع على المزيد من الداخلات علني أجد ما يعزز الطرح
مع تحياتي للجميع

مالكة عسال
26/07/2007, 01:03 AM
هل الجوائز تحل مشكل المبدع؟
لنفرض جدلا أن هذه الجوائز موجودة بنزاهة ،ماقيمة هذه الجائزة ؟
هراء في هراء ولن يقدم المبدع إلا عمله الصادق الذي يضرب مباطن
مشاعر الآخر ،ويترك بصمة مدوية عابرة المكان والزمان ..
تقديري

محمد عماري
26/07/2007, 03:11 PM
ما دامت القيم الا جتماعية متدهورة فالجوائز لن تخرج عن هذه القاعدة، لا بد ان تخضع لمقاييس الزبونية والمحسوبية والجاه وقس على ذلك ما لذ لك من الحيل والوان المكر..للاسف هناك صنغان من الا بداع والمبدعين في عالمنا العربي: مبدع يقبل بالا نداج في القيم المتدهورة فيدير ظهره لكل ما هو اصيل بغية تحقيق فتات أسياده وآخر يصح ان ننعته بمصطلح لوسيان كولدمان ب"البطل الا شكالي"لانه يحافظ على نقاوة ماء وجهه ويعمل في الظل بعيدا عن قيم المكر والدهاء...اللهم اجعلنا من الصنف الثاني
محمد عماري/المغرب

Dr. Schaker S. Schubaer
26/07/2007, 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
كرة مضرب وقعت بئر للغائط، وبقيت داخله عدة أيام. فأخذت رائحة الغائط المعتق.
استخرجها صاحبها الذي أوقعها في بئر الغائط، وأخذخ يغسلها جيداً. لكن الرائحة لم تذهب، وهي رائحة قوية نفاذه كريهة.
قال صاحبها في نفسه .. وجدت الحل، لا بد أن أعطرها. فقام بشراء عطر متميز. ووضع نصف الزجاجة على الكرة علها تطغى على رائحة الغائط المعتق.
أتعرفون ماذا كانت النتيجة: رائحة غائط معتق معطر تريد أن تتقياً من رائحته .. وهو على مسافة كذا وكذا.
فالجوائز لدينا تستهدف تغطية الرائحة النتنة الناشئة عن البيئة الراكدة التي نشأت نتيجة لوائحنا المتخلفة التي تقتل وتثبط الإبداع. فإذا كنا دون إرادة لتغيير هذه البيئة الراكدة ومن ثم إزالة الرائحة النتنة المنبعثة منها، فلا أقل من يتم رش بعض العطور علها تغطي هذه الرائحة النتنة. فالجوائز هي العطور التي يتم رشها لتغطيه رائحة الغائط المعتق المنبعث في بيئتنا نتيجة تثبيطها وقتلها للإبداع. وطالما علينا اتخاذ قرارات وسن تشريعات توقف قتل الإبداع لدينا، وليس لدينا الإرادة أو الرغبة في اتخاذ هذا المنحى، بدليل أين نحن من الهند وبعدها ماليزيا اللتان بدأتا بالأمس. إذن فلا أقل من جوائز علها تزيل الرائحة النتنة نتيجة لوائحنا المتخلفة التي تقتل الإبداع. وبذا يتهيأ لنا أننا نخلي مسؤوليتنا.
وبالله التوفيق،،،

محمد عماري
26/07/2007, 06:45 PM
واخيرا ماذا نجني من جائزة؟ ببساطة اخضاع الا دب والا بداع لمقاييس الغير، واذا كانت هذه المقاييس كريهة ونتنة أي ادب سنكتب؟ ادب نتن غير خاضع لحرية صاحبه وهذه عملية ستوجه المبدع وجهة لا يريدها بل تفرض عليه وبالتالي سيؤدي الا مر الى سقوط ما يبدع في السفافة والدونية...اتركونا من فضلكم لحبرنا لآلامنا وحريتنا التي رضعناها من ثدي امهاتنا وقراءنا، لا نرغب الا في بياض ومحبرة وريشة ... فقليلا من ماء الوجه ايها المبدع الذي يلهث خلف فتات وعظام..رحم الله عروة بن الورد زعيم حركة الصعلكة حين قال:
لحا الله صعلوكا اذا جن ليلة // مصاف المشاس آلفاكل مجزر
محمد عماري/المغرب