جمال عبد القادر الجلاصي
30/06/2007, 11:53 AM
يسألونك عن الريح
يسألونك عن الريح قل الريح أطفال وأمواج يلاعبون زبد المعنى يضلون القوافل ويطفئون نيران
القوافي، تاركين ضوء الإيقاع يسقط كستار مسدل في مسرح مقفل...
مهملا كحدوة حصان على باب حوذي، أستعذب طرقات المسامير على الجلد وهمسات العجوز
للقطّة البيضاء كحليبها، ليس لي ما يجعل القمر أكثر إضاءة ولا ما يوقظ الشهوة في المرآة...
أتقبل الصباحات كهدية ميلاد، وأفرح بالشتائم يطلقها الشحاذ على زبائنه البخلاء: " لن تدخلوا
الجنّة دون أدعيتي"...
لم تكتمل الصورة، مازال صوت كعبها يرنّ على ضلع الشاعر، فيدق الإيقاع في القصيدة من جديد
ويرتبك الشارع المزدحم بعطرها،
مازال عطرها...
مازالت فاكهة جسدها تٌنضج شهوة التوق إلى الغامض من المعاني...
هل ابتكرت صوتا؟
هل نمت على نصف بيت يؤلمك كوجع في الخاصرة؟
هل أطفأت سراج الليل وخرجت من الحبر حافي الرّوح كتفاحة دون خطيئة؟
لم تهيّئ لها من أضلعك نارا، ولم تنتخب فرسا للهروب على إيقاع خببها... مددت يدا للغيمة
وقلت أمطري، فأمطرت، وابتدأ النشيج!!!
يسألونك عن الريح قل الريح أطفال وأمواج يلاعبون زبد المعنى يضلون القوافل ويطفئون نيران
القوافي، تاركين ضوء الإيقاع يسقط كستار مسدل في مسرح مقفل...
مهملا كحدوة حصان على باب حوذي، أستعذب طرقات المسامير على الجلد وهمسات العجوز
للقطّة البيضاء كحليبها، ليس لي ما يجعل القمر أكثر إضاءة ولا ما يوقظ الشهوة في المرآة...
أتقبل الصباحات كهدية ميلاد، وأفرح بالشتائم يطلقها الشحاذ على زبائنه البخلاء: " لن تدخلوا
الجنّة دون أدعيتي"...
لم تكتمل الصورة، مازال صوت كعبها يرنّ على ضلع الشاعر، فيدق الإيقاع في القصيدة من جديد
ويرتبك الشارع المزدحم بعطرها،
مازال عطرها...
مازالت فاكهة جسدها تٌنضج شهوة التوق إلى الغامض من المعاني...
هل ابتكرت صوتا؟
هل نمت على نصف بيت يؤلمك كوجع في الخاصرة؟
هل أطفأت سراج الليل وخرجت من الحبر حافي الرّوح كتفاحة دون خطيئة؟
لم تهيّئ لها من أضلعك نارا، ولم تنتخب فرسا للهروب على إيقاع خببها... مددت يدا للغيمة
وقلت أمطري، فأمطرت، وابتدأ النشيج!!!