المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة جميلة جدا (تسبيح الله ) اختارها ماجد دودين



ماجد سليمان دودين
01/07/2007, 09:13 AM
قصيدة رائعة
تسبيح الله ..

للشاعر محمود غنيم


بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...]
يا مجري الأنهار : ما جريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هاأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يا رب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يا رب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى






أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت يا ربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الإنسان لا يمناكا
و ما درى الإنسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا
أو ما درى الإنسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا






إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
ما كنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا إذا *** ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** يا شافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا يا صحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : ما الذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : ما الذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش يا ثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث ما لذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟





وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء ما الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من يا ليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من يا صبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك أن ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاكا

ماجد سليمان دودين
01/07/2007, 09:13 AM
قصيدة رائعة
تسبيح الله ..

للشاعر محمود غنيم


بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...]
يا مجري الأنهار : ما جريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هاأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يا رب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يا رب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى






أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت يا ربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الإنسان لا يمناكا
و ما درى الإنسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا
أو ما درى الإنسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا






إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
ما كنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا إذا *** ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** يا شافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا يا صحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : ما الذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : ما الذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش يا ثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث ما لذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟





وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء ما الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من يا ليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من يا صبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك أن ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاكا

بتول اللبدي
01/07/2007, 10:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ماجد
بوركت لانتقائك هذه الروعة ، فكم تشتاق الروح المثقلة بهموم الفكر لملامسة هذا الشغاف والشفاف المسربل بضوء البدء في طريق التصحيح 00
وكم تسجد المفردات في معبد الكلمة تتواتر في صلاة وخشوع تسبح الله الواحد الاحد 0
شكرا لك وتحياتي

بتول اللبدي
01/07/2007, 10:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ماجد
بوركت لانتقائك هذه الروعة ، فكم تشتاق الروح المثقلة بهموم الفكر لملامسة هذا الشغاف والشفاف المسربل بضوء البدء في طريق التصحيح 00
وكم تسجد المفردات في معبد الكلمة تتواتر في صلاة وخشوع تسبح الله الواحد الاحد 0
شكرا لك وتحياتي

ظلال الياسمين
18/07/2007, 05:06 PM
إِلَهِى يَابَدِيعَ الكَوْنِ كُنْ لِى

فَإِنِّى مَا بَرِئْتُ مِنَ الظُّنُونِ

وَلَكِنِّى أَلُوذُ بِحَبْلِ عِشْقِى

رَجَاءَ الغَارِقِينَ بِلا سَفِينِ

فَهَلْ أَلْقَاكَ فِى شَطِّ المَتَابِ

لَعَلِّى أَسْتَرِيحُ مِنَ السِّنِينِ

وَأَبْرَأُ فِى رِحَابِكَ مِنْ ذُنُوبِى

وَتَبْكِى مَا يَطِيبُ لَهَا عُيُونِى



ألف شكر لك أستاذي

د.ملاك
18/07/2007, 08:26 PM
مشاركة تبعث في النفس الطمأنينة وتيقظ النائم من غفلته وتجمع حقائق ليس لها انكار
باركك الله استاذ ماجد

مسعود قرينات
21/07/2007, 10:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ما اجمل هذه الابيات التي تطيب الخاطر وتزين شفه كل عبد مؤمن بالله ...
تقبل الله مني ومنك ،واسكننا الفردوس الاعلى ،انشاء الله.
.....ملاك...اظن انك ملاك الانس.....

ابتهال مصطفى
05/09/2007, 11:17 AM
بارك الله فيك يا استاذ ماجد على هذا الاختيار الموفق
نحن جميعا بحاجة الى لحظة تأمل في هذا الكون والذي ابدعه خالقنا العظيم
انا شخصيا احب القافية المنتهية بحرف الكاف فكيف اذا تبعها حرف الالف تصبح حينذاك اجمل واكثر تأثيرا في نفس قارئها وسامعها

الله فوق الخلق فيها وحده والناس تحت لوائه اكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة والامر شورى والحقوق كفاء

وفقكم الله لما فيه الخير الدائم