المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السداسية القاهرة المقهورة ...



وفاء الحمري
01/07/2007, 10:49 PM
1
كتاب

قرأ الكتاب العالمي (كيف تصبح مليونيرا ) الى نهايته …
وضعه برفق تحت الحصير
بحث على ضوء شمعة عن كتاب الواقع
قر أما تيسرمنه
و

ن
ا
م

2

ضياع
صلى الفجر في الاقصى مع صلاح الدين وغفا …
لما استيقظ ….لم يجد صلاحا ولم يجد الاقصى ….
ضيع الاثنين في غفوة ….

3
بحور

تابع الولد درس العروض بكل انتباه
علمهم الاستاذ الغوص في جميع البحور
الطويل …. البسيط … الرمل …
في يوم ساخن جرب الغوص في بحر العرب
لم يخرج منه الى الان …

4
ذات غيظ قضمت

هل ستحارب بعد تلك الخيبة ؟
نعم ابي
وبم ستحارب يا ابني ؟
باظافري يا ابي
ونظر الى اظافره وتذكر انه قضمها ذات غيظ
انتهى المشهد

5
لهب
لهب …لهب …. لهب … نار … نار …
دخل رجل النجدة الخيمة … فوجد شيخا مقدسيا ينوح ….
اين اللهب ؟؟؟
هنا …. ودق بكف واهية مكان القلب …. مرددا :
سأموت ومفتاح البيت القديم في جيبي ….

6
موت
ابي …سيطول بك العمر لترى اولادي الاشقياء يتنططون حولك
وينثرون عليك بطاطس الماك دونالد
ويداعبونك بدمية الباربي
ويرشون عليك
علب الكوكاكولا
و
ترك الولد يستعرض الاحداث باسهاب
سرح هو بخياله بعييييييييييدا
تيقن
ان
ابنه
يتعجل
موته

.

سمير الشريف
03/07/2007, 09:54 AM
وفااااااااااااااااااااااااااااء ؟؟؟؟؟
إختزال
تكثيف
دهشة
نقد
جارح
إنزياح..................
خليط
آسر
من
الفن
وألأستاذية،،،،،،،،،،،،،،،،
وتلك
أدوات
الفن
الصادق
والرؤى
الناضجة.........
لماذا
تغيبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ريمه الخاني
03/07/2007, 10:05 AM
نصوص مكثفه كما اتذوقها طازجة رائعة مجبوله بعنايه
تحية لقلمك

محمود الديدامونى
03/07/2007, 12:22 PM
وفاء
لما كانت الكتابة هما ومتعة فى ذات الوقت
هما لأنها تخرج من روح مكلومة
ممتعة لأنها تقدم عنوانا واضحا لمشاعر وفكر الإنسان
فما قرأته هنا يعبر بوضوح عن مشروع إبداعى لكاتبة واعية
تأخذ التكثيف عنصرا لكتاباتها
وتنتج كتاباتها متمازجة بالتراث ونابعة من الواقع وساخرة منه ولعلها بذلك تحرك كوامن المستقبل
ولعل بحر العرب والمفاتيح تجدان من يتغلب على واقعهما الكئيب
لك الود

وفاء الحمري
03/07/2007, 01:26 PM
وفااااااااااااااااااااااااااااء ؟؟؟؟؟
إختزال
تكثيف
دهشة
نقد
جارح
إنزياح..................
خليط
آسر
من
الفن
وألأستاذية،،،،،،،،،،،،،،،،
وتلك
أدوات
الفن
الصادق
والرؤى
الناضجة.........
لماذا
تغيبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخ الكريم سمير
اغيب لاحيا
فما نحن فيه من دوار البحر(العربي) يخنق ويسبب الحساسية
اهرب حتى استعيد بعض انفاسي
شكرا لانك هنا
كلماتك بلسم

مودة ممتدة
.

وفاء الحمري
03/07/2007, 01:42 PM
نصوص مكثفه كما اتذوقها طازجة رائعة مجبوله بعنايه
تحية لقلمك

ريمه يا العزيزة
هي كما قلت طازجة لا استعمل فيها المحسنات النكهية
هي كما تخرج من ارضي نبتات قصيرة صغيرة لكنها طبيعية
حقيقية تعبر عني ...عن قهري ...
لك الشكر الجزيل ما اكرمك
مودة ممتدة
.

وفاء الحمري
03/07/2007, 02:23 PM
وفاء
لما كانت الكتابة هما ومتعة فى ذات الوقت
هما لأنها تخرج من روح مكلومة
ممتعة لأنها تقدم عنوانا واضحا لمشاعر وفكر الإنسان
فما قرأته هنا يعبر بوضوح عن مشروع إبداعى لكاتبة واعية
تأخذ التكثيف عنصرا لكتاباتها
وتنتج كتاباتها متمازجة بالتراث ونابعة من الواقع وساخرة منه ولعلها بذلك تحرك كوامن المستقبل
ولعل بحر العرب والمفاتيح تجدان من يتغلب على واقعهما الكئيب
لك الود

اخي العزيز محمود الديداموني
سعدت بوجود ك هنا قامة من القامات الشامخة في هذا الموقع المقتدر
اما بحر العرب فهو ما زال قاتما (اسود ) يرغي ويزبد وامواجه كالجبال
واما المفاتيح فان من ثقلها ما ينوء به اولو العصبة من الرجال وما زالت تتزايد الأثقال والاقفال والمفاتيح
لكن الامل كبير في فتح كل الابواب الموصدة والبيوت المغتصبة
سواء في فلسطين او في العراق او في كل بقعة اينما كانت...
لكن الامل مشروط ب(حتى يغيروا ما بأنفسهم) وهنا تكمن العلة ...
محمود عليك السلام ولك الشكر
مودة ممتدة
.

محمود الديدامونى
03/07/2007, 03:28 PM
سلام لك مبدعتى الأثيرة
وأتمنى لك دوام التوفيق
زعلينا أن نغير من أنفسنا حتى .....
ودى وتقديرى

حسن سباق
07/02/2009, 02:11 AM
2

ضياع
صلى الفجر في الاقصى مع صلاح الدين وغفا …
لما استيقظ ….لم يجد صلاحا ولم يجد الاقصى ….
ضيع الاثنين في غفوة ….

إي والذي برأ النسمة
في غفوة والله
لكن بالله عليك، كيف عرفت ذلك
أم كان هذا من أسرار العرب
فتفصى كالعادة من بين أصابعهم
فنشرته بديعوت أحرنوت
وقرأته
وفاء الحمرى
على هيئة الفاتحة
مع فنجان قهوة سادة
على روح المرحوم
صلاح
تحياتي

ولهاصي عزيز
07/02/2009, 03:24 AM
الأخت وفاء الحمري

أظنّني فهمت أنّها مشاهد تروي ضياع كتاب في بحور ذات غيض تأجّجت لهبا.

إنّه الواقع المرّ لما آل إليه الأحفاد والأبناء على مرأى من اللآباء و الأجداد.

أفتح بابا للأمل قائلا:

إستفاقة

إستيقظ الوالد وأمر أعدّ الزاد و العدّة

ضع هذا الكفن حزاما وودّع الأهل

سنصلّي الفجر خلف صلاح فقد نادى

حيّا على الجهاد حيّا على الجنّة

صرخ الأحفاد وقالوا إذهبا

فإن لم تعودا سنأتي إليكما

وفاء الحمري
07/02/2009, 07:00 PM
إي والذي برأ النسمة
في غفوة والله
لكن بالله عليك، كيف عرفت ذلك
أم كان هذا من أسرار العرب
فتفصى كالعادة من بين أصابعهم
فنشرته بديعوت أحرنوت
وقرأته
وفاء الحمرى
على هيئة الفاتحة
مع فنجان قهوة سادة
على روح المرحوم
صلاح
تحياتي




الغفوة والضياع أصبحا رقمين من الأرقام الرابحة في لعبة القمار التي تلعبها الدول الكبرى المتصهينة

فحتى أن صلاح الدين لم يكن محتاجا الى سبات عميق كي ينهب منه الاقصى واخواته
هذا عن صلاح الفارس أما عن طلاح البائس فهو الذي يقدم الاقصى وعينه مفتوحة عن آخرها بل وفوقها بوسة يد لمن حمل عنه ذاك العبء الذي اثقل كاهله وهو اضعف من أن يحمله
لم نعد نحتاج الى غفوات يا سيدي كي تسلب منا اعراضنا واراضينا ومقدساتنا بل نسلمها في حفل راقص وعلى اضواء الشهب اللامعة
لله الامر وكفى

مرورك على هذه السداسية التي رفعتها بعد شهور كنت فيه غائبة ذكرتني بضربة غزة الاخيرة فما اشبه قصصنا بالواقع وما اشبه اليوم بالبارح

سباق الى الخير انت يا حسن لك جليل شكري

......