محمد المهدي السقال
01/07/2007, 11:55 PM
والشمس آفلة خجلى من صدود أشعتها احتواء بعض همومي ،
لمحتها تتردد في الانزواء جهة الأفق الكليح ، رمادي زبد الموج المسابق خفق القلب إلى حافة البحر،
تركت جسدي المثقل بتعب الخوف من تملك النعي من نفسي ،
يهوي فوق منثور الحجر، أراوح بين المسنون منه و المستوي ،
يسعفني السكر في تلمس الطريق إلى مهادنة نزف الجرح ،
تجذبني مرايا الذاكرة فيلقى بي في غياهب الحضور المعلق بألسنة غبش الغروب ،
هنا اقتعدت مثلي حافة البحر بانتظار الرحيل الموعود ،
أقرأ لها أسماء المراكب تعبر إلى الضفة الأخرى فتعاند التهجي في لساني الواجف من سقوط الحروف ،
إنك لا تقرأ إلا ما تحب أن ترى انعكاسه في أعماقك ،
سفينة '' أطلس '' مرت منذ قليل ، اقرأ جيدا ، وابتسمت ،
كانت تعرف أنني أرسم من فيض عينيها أحلاما قزحية ،
و أني حين أسعف بلقائها ، أتحلل من خوفي علىنفسي وعليها ،
كنت حينها أمسك بالجيد يعبث الريح حواليه بخصلات شعرها الفاحم ،
مازالت يداي مغلولتين يسند رغبتهما تضايق الاستواء ،
سألتني عما بي اليوم ،
وجدتني غريب الأطوار في نظراتي إلى تفاصيل جسدها المنحل أمامي برائحة البحر ،
ربما يكون اشتهائي الذوب فيك حتى التلاشي ، ابتسمت وقالت :
الكون يشهد أنا تكاشفنا بكل أشيائنا مرة ومرات ،
فلماذا تعيد الحديث عن تفجر الرغبة في الرغبة ؟
أخجلتني كما خجلت أول عرينا يدثرنا الليل ، لكنني ابتسمت ،
و تسرب بداخلي صوتها الساكن أوصالي صمتا حادا كالغربة ،
لماذا لا تفتأ تردد على مسمعي خوفك من الموت ؟
أليس قدرا محتوما نحن على أبوابه في لائحة الانتظار ؟
لأنه سيفرق بيننا تاركا وراءة قصتنا الجميلة ، و واصلت معي : محض سراب ،
لم أدرك أنني أعيد نفس العبارة للمرة الألف أو أكثر ، فابتسمت واضعا بحنو العاشق ما استطال من ذراعي على كتفها الأيسر ،
دنت مني تدفن رأسها في حضن صدري ،
كم كان مؤلما حضن سراب الغياب ، لعلي في الكأس الخامسة ،
انتصاف قرص الشمس يوازي انتصاف قنينة الخمر ،
أعرضها للاختراق فتبدو بوجهين ،
وجه لحبيبتي التي ماتت فارتحلت دوني ،
ووجه لخيال ما استبقت الشمس من ضوء على حافة الأفق الكليح .
لمحتها تتردد في الانزواء جهة الأفق الكليح ، رمادي زبد الموج المسابق خفق القلب إلى حافة البحر،
تركت جسدي المثقل بتعب الخوف من تملك النعي من نفسي ،
يهوي فوق منثور الحجر، أراوح بين المسنون منه و المستوي ،
يسعفني السكر في تلمس الطريق إلى مهادنة نزف الجرح ،
تجذبني مرايا الذاكرة فيلقى بي في غياهب الحضور المعلق بألسنة غبش الغروب ،
هنا اقتعدت مثلي حافة البحر بانتظار الرحيل الموعود ،
أقرأ لها أسماء المراكب تعبر إلى الضفة الأخرى فتعاند التهجي في لساني الواجف من سقوط الحروف ،
إنك لا تقرأ إلا ما تحب أن ترى انعكاسه في أعماقك ،
سفينة '' أطلس '' مرت منذ قليل ، اقرأ جيدا ، وابتسمت ،
كانت تعرف أنني أرسم من فيض عينيها أحلاما قزحية ،
و أني حين أسعف بلقائها ، أتحلل من خوفي علىنفسي وعليها ،
كنت حينها أمسك بالجيد يعبث الريح حواليه بخصلات شعرها الفاحم ،
مازالت يداي مغلولتين يسند رغبتهما تضايق الاستواء ،
سألتني عما بي اليوم ،
وجدتني غريب الأطوار في نظراتي إلى تفاصيل جسدها المنحل أمامي برائحة البحر ،
ربما يكون اشتهائي الذوب فيك حتى التلاشي ، ابتسمت وقالت :
الكون يشهد أنا تكاشفنا بكل أشيائنا مرة ومرات ،
فلماذا تعيد الحديث عن تفجر الرغبة في الرغبة ؟
أخجلتني كما خجلت أول عرينا يدثرنا الليل ، لكنني ابتسمت ،
و تسرب بداخلي صوتها الساكن أوصالي صمتا حادا كالغربة ،
لماذا لا تفتأ تردد على مسمعي خوفك من الموت ؟
أليس قدرا محتوما نحن على أبوابه في لائحة الانتظار ؟
لأنه سيفرق بيننا تاركا وراءة قصتنا الجميلة ، و واصلت معي : محض سراب ،
لم أدرك أنني أعيد نفس العبارة للمرة الألف أو أكثر ، فابتسمت واضعا بحنو العاشق ما استطال من ذراعي على كتفها الأيسر ،
دنت مني تدفن رأسها في حضن صدري ،
كم كان مؤلما حضن سراب الغياب ، لعلي في الكأس الخامسة ،
انتصاف قرص الشمس يوازي انتصاف قنينة الخمر ،
أعرضها للاختراق فتبدو بوجهين ،
وجه لحبيبتي التي ماتت فارتحلت دوني ،
ووجه لخيال ما استبقت الشمس من ضوء على حافة الأفق الكليح .