المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جهاز الكمبيوتر



مالكة عسال
03/07/2007, 11:20 PM
شغل جهاز الكمبيوتر، ضغط على أيقونة الرسائل فقرأ: " تعاملك يا أخي بمستوى الأطفال لقد فات على موعد تسديد المبلغ أكثر من شهر، دون أن تقدم مبررا ملموسا."
فرد عليه صاحبنا : "فعلا أنا ندمت حين اقترضت منك المبلغ ، لم أكن أعرف أنك شحيح إلى هذا الحد. وبهذه الصورة "
- هذه هي كلمة الشكر الله ينعل خلقتك.. قال الآخر متوترا .
- لو كنت بقربي لهشمت جمجمتك. رد أخونا .
مشادات كلامية ،جدال ،ارتفع صهده ..
فلملم جهاز الكمبيوتر أمتعته وفر هاربا ...

بتاريخ 26/04/2007

مالكة عسال
03/07/2007, 11:20 PM
شغل جهاز الكمبيوتر، ضغط على أيقونة الرسائل فقرأ: " تعاملك يا أخي بمستوى الأطفال لقد فات على موعد تسديد المبلغ أكثر من شهر، دون أن تقدم مبررا ملموسا."
فرد عليه صاحبنا : "فعلا أنا ندمت حين اقترضت منك المبلغ ، لم أكن أعرف أنك شحيح إلى هذا الحد. وبهذه الصورة "
- هذه هي كلمة الشكر الله ينعل خلقتك.. قال الآخر متوترا .
- لو كنت بقربي لهشمت جمجمتك. رد أخونا .
مشادات كلامية ،جدال ،ارتفع صهده ..
فلملم جهاز الكمبيوتر أمتعته وفر هاربا ...

بتاريخ 26/04/2007

حسام الدين نوالي
04/07/2007, 04:31 PM
بعد التحية الطيبة..
حين يتجه الحديث اليوم عن "مجتمع الاتصال" نحو زوايا سوداء من علاقاتنا فإنما بسبب حرمان أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية من الدخول إلى الشبكات التواصلية أولا، ولأن التواصل نفسه صار يتعسر، فيما صار الناس يتواصلون مع شاشات الحواسيب بشكل أكثر مرونة ولذة وحيوية من تواصلهم مع بعضهم البعض.
إن الصورة المفترضة في مجتمع "الاتصال" لم يتم بلوغها رغم رقي الأنماط والأجهزة التواصلية، مما صار يبعث قلقا لدى الكثيرن عن انسانية علاقاتنا، لا أقصد فقط اهتمام رجال ونساء الاعلام والتواصل والاجتماع، بل كل من يشتغل على رصد الانسان وعلاقاته وسيره.
ومالكة عسال -التي بدأ اشتغالها الأدبي متأخرا جدا "في 2003"- اختارت بحكمة ما الهم الانساني والطفولة شعرا وسردا ومسرحا؛ ونحن هنا أمام أحد نصوصها السردية القصيرة.
للنص بنية ثلاثية، يسمه توتر الحضور.
هنا ثلاث شخصيات، يهدأ "الحدث" حين تغيب إحداها فيما يشتعل توترا في حال حضورهم جميعا.
يبدأ النص من تواصل الشخصية1 مع الحاسوبـ،، وينتهي بلاتواصل الشخصيات جميعها أو "الانفصال"، مرورا بتواصل متوتر في الحضور الثلاثي.
اختيار المادة الحكائية من صميم العلاقات الانسانية اليوم سواء بين الأفراد أو المؤسسات "القروض"، هو اختيار لحدث الاحتكاك اليومي للأفراد مع أنفسهم والآخرين من جهة، و مع محيطهم ومشاريعهم من جهة أخرى. لكن اختيار شخصيات من غير أسماء ولا صفات ولا ملامح، هو اختيار للانتماء إلى المواطنة الكونية، حيث الحروف والارقام بدائل هيث هم التواصل شأن كلي.
ويا مالكة.. لك مودتي

الشربيني المهندس
04/07/2007, 10:19 PM
توظيف الأدب الساخر مهمة تحتاج الي عبقرية خاصة
رغم التكثيف والاختزال فان بساطة العرض جعلت الرسالة تصل بسهولة
تحياتي للكمبيوتر

مالكة عسال
05/07/2007, 12:16 AM
تحية اخي المحترم حسام ،لقد تتبعت قراءتك للنص
بشكل مسترسل، واضعة حول كل جملة دائرة غارقة في المتعة
والتتبع ،وفجأة تحاصرني النهاية دون أن أروي ظمئي ،مازال
لك الكثير ماتقوله على ما يبدو.
تحية ود و أنتظرك في النصوص القادمة

مالكة عسال
05/07/2007, 12:18 AM
أخي الشربيني
لولا القراءة لمات النص حنقا
وتدخلك جرعة لذيذة
مودتي

محمد فؤاد منصور
08/07/2007, 12:58 AM
الأخت العزيزة مالكة
نص جميل ومكثف وساخر فى نفس الوقت ، التواصل عبر أجهزة الكمبيوتر وظيفة مزدوجة فى الواقع فكما يمكن أن ينشأ التواصل يمكن كذلك أن يحدث التفاصل بين الشخوص ومابين التواصل والتفاصل أندفعت البسمة إلى شفاهنا من خلال نصك شديد الثراء ..تقبلى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

فيصل الزوايدي
09/07/2007, 07:36 PM
أخت مالكة العسال .. النص على قصره التزم بالبناء الفني للقصة إضافة إلى كشفه للواقع البائس الذي يحاصرنا باختلاله .. تحية و أشد على يديكِ ..

مالكة عسال
11/07/2007, 06:42 PM
تحية أخي محمد فؤاد منصور
مرورك القيم لشخص له في لغة الأدب باع طويل
أسعدني جدا أحييك

مالكة عسال
11/07/2007, 06:43 PM
أخي فيصل الزوايدي
لقد أضفت إلى النص إضاءة من نوع آخر
أحييك