منير مزيد يغني لبغداد

[Munir Mezyed]

منير مزيد يغني لبغداد
فليرحل المحتل الغاشم عن عاصمة هارون الرشيد
منير مزيد

لأجلك يا بغداد
يا حاضنة التاريخ والأحلام
أصلي
أغني....
بغداد يا نخلة تنام على سعفها
كل المجرات ....

من سمائك العلياء
تتنزل الملائكة ليل نهار....
من ترابك الطهور
يتيمم الأنبياء والشهداء....
ومن ماء دجلة والفرات
تستحم كل حوريات الأكوان....

آه بغداد يا هالة الروح!
في حزنك، أنا الألم،
وفي قلبك، أنا النبض
تناقضات الأشياء تحتجزك رهينة
في فهم الرؤية
الخريف جن جنون نهايته
والطيور تغادر أعشاشها

عبثا نفكر
عبثا نسأل
عبثا نحزن
عبثا نتأمل
عبثا نحب
الحياة وهم
حلم يبهر الروح...

آه بغداد يا هالة الروح!
صوتك إمرأة عارية
أنام على صدرها
أسمع نغما ترددة الساقية
صوتك جدول جار يتدفق
يتساقط من شفة عليا
يلتقيان
يفترقان
أسمع في صوتك إمرأتين ...
أتساءل
هل حزني قد أبصر
أو هل هي أحزانك تعكسها روحي... ؟
لذا يتمردون
يثورون
يشجبون

آه بغداد يا هالة الروح!
إعتنائي
قلقي
مخاوفي
يصعدون حلما من الغيب ...

أهات الحب
وأرتعشات الروح
كلها حاضرة
تتمرد ضدّ ضجري
لذبح اللحظات العصبية من الإحتراق
التي ليس لها نار أو لهب

بغداد يا هالة الروح!
دع الحاضر يموت...
دع حلمنا ينهض من بهجة الغد
أنا حيّ
أحرقت أكفان الماضي
وأسكنت أحلامي في عينيك

بغداد
أراك تركضين على حيطان الرؤية
مثل نقاط الضوء
تسيل من حجرة الشمس

بغداد يا هالة الروح!
عبثا نفكر
عبثا نسأل
عبثا نحزن
عبثا نتأمل
عبثا نحب
الحياة وهم
حلم يبهر الروح..
فلنبحر معا بقارب الروح
في البحر الإلهي
لنبلغ المدى
سدرة المنتهى
ونسكن معا في حضن الله ...
فلن نخسر شيئا
إذا أبحرنا في البحر الإلهي
فلدينا ناي الملائكة
وصوت الله
صوت الحق.....

بغداد
في ظل أهداب عيونك
تنام أحلامي ورغباتي
مدّ يدّك
خذني إلى أرض النخيل....
حيث النخيل سيد الأبدية
حبّك سيحطّم جسمي الطيني
علّك تعيدني تمثال روح
شبحا
وميضا ....
فأنا متعب من الحزن
من الغربة
والرحيل....

آه يا بغداد
تظهرين كما لو أنك جئتي من مملكة نائية
مملكة مبنية من بقع الظلّ
ومستنقعات الظلام
في تلك المملكة
صور كتبت بأصابع ملهمة لمجانين عظام
رسموا شكل الحلم
ولون الشهوة بأطيافها السبعة....

آه يا بغداد....
تبدين كما لو أنك جئتي من عالم وحيد وغريب
وتظهرين كقرص القمر البارد
هشة كجذع قديم
غريبة
مندهشة وحائرة
كملكة فقدت تاجها....
أجبرت على التنحي عن عرشها
لا تحزني...لا تتألمي
اعداؤك الذين تلذذوا بوهم إنتصارهم
يتساقطون مسحوقين
مقهورين
تحت نعال الأحرار.....

قريبا الطفل سيكون مليئا بالشباب
سيقابلك عند الباب
وسيرحل إنتظارك
ويصبح سدى
فهذا الفراق كان بحرا من سراب .....

آه يا بغداد....
على رمال شواطئ روحي
حيث المدى اللانهائي
لـ مملكة الماء
بكلّ جزره وإنهياراته
تقطن الأبدية
هناك أتمشى مع شعري
أزرع وروودة

آه يا بغداد....
يحاصرني ألوان الغروب
ألوان أحرقت على لوح البلور
لا شيء يعنيني
دون حضورك
حتى المطر
لم يعد رومنسيا
دون حضورك
ولا حتى بكاء السماء
ولا قبلات الشمس على شفاه الأرض
حضورك كل الأطياف
حضورك نبيذ معتق
يشعرني بعطش روحي
ولا شيء يرويها غير حضورك

آه يا بغداد....
على الشاطئ الحجري القديم
جلسنا بينما غزت السحب أرواحنا
نظرت إلى شفتيك
فرأيت ألوان جحيم الشهوة
والصبا يرقص عليهما

آه يا بغداد....
على الشواطئ حيث تنمو أحزان البشر
وأشجار الذنوب ترتفع عاليا
وفي ليلة عاصفة بالغضب
رجل ما سيتوقف عن جريانه
ستهبطين
غريبة
صامتة
وعيناك متسعتان
سوف تتحدثين بلا كلام
وتضحكين بلا سبب
بينما أبقى في الليل العاصف
سيد أرض الظلّ،
سيد الظلام الأعظم

بغداد...
منذ الأمس
مرت اللحظات مسرعة
والساعات
حتى أجنحة الأيام طارت مسرعة
عشنا هذه اللحظات والساعات والأيام
على السلالم البيضاء للسماء

بغداد
لقد جعلتك حديقة حلمي
جدول عواطفي،
وأرض ذنوبي

يا بغداد فأنا
لم تزل روحي وفية
كطائر نشوان
يتلذذ في العش مع أنثاه
يغرد أسمك
على أغصان الأحلام....

[Munir Mezyed]

منير مزيد يغني لبغداد
فليرحل المحتل الغاشم عن عاصمة هارون الرشيد
منير مزيد

لأجلك يا بغداد
يا حاضنة التاريخ والأحلام
أصلي
أغني....
بغداد يا نخلة تنام على سعفها
كل المجرات ....

من سمائك العلياء
تتنزل الملائكة ليل نهار....
من ترابك الطهور
يتيمم الأنبياء والشهداء....
ومن ماء دجلة والفرات
تستحم كل حوريات الأكوان....

آه بغداد يا هالة الروح!
في حزنك، أنا الألم،
وفي قلبك، أنا النبض
تناقضات الأشياء تحتجزك رهينة
في فهم الرؤية
الخريف جن جنون نهايته
والطيور تغادر أعشاشها

عبثا نفكر
عبثا نسأل
عبثا نحزن
عبثا نتأمل
عبثا نحب
الحياة وهم
حلم يبهر الروح...

آه بغداد يا هالة الروح!
صوتك إمرأة عارية
أنام على صدرها
أسمع نغما ترددة الساقية
صوتك جدول جار يتدفق
يتساقط من شفة عليا
يلتقيان
يفترقان
أسمع في صوتك إمرأتين ...
أتساءل
هل حزني قد أبصر
أو هل هي أحزانك تعكسها روحي... ؟
لذا يتمردون
يثورون
يشجبون

آه بغداد يا هالة الروح!
إعتنائي
قلقي
مخاوفي
يصعدون حلما من الغيب ...

أهات الحب
وأرتعشات الروح
كلها حاضرة
تتمرد ضدّ ضجري
لذبح اللحظات العصبية من الإحتراق
التي ليس لها نار أو لهب

بغداد يا هالة الروح!
دع الحاضر يموت...
دع حلمنا ينهض من بهجة الغد
أنا حيّ
أحرقت أكفان الماضي
وأسكنت أحلامي في عينيك

بغداد
أراك تركضين على حيطان الرؤية
مثل نقاط الضوء
تسيل من حجرة الشمس

بغداد يا هالة الروح!
عبثا نفكر
عبثا نسأل
عبثا نحزن
عبثا نتأمل
عبثا نحب
الحياة وهم
حلم يبهر الروح..
فلنبحر معا بقارب الروح
في البحر الإلهي
لنبلغ المدى
سدرة المنتهى
ونسكن معا في حضن الله ...
فلن نخسر شيئا
إذا أبحرنا في البحر الإلهي
فلدينا ناي الملائكة
وصوت الله
صوت الحق.....

بغداد
في ظل أهداب عيونك
تنام أحلامي ورغباتي
مدّ يدّك
خذني إلى أرض النخيل....
حيث النخيل سيد الأبدية
حبّك سيحطّم جسمي الطيني
علّك تعيدني تمثال روح
شبحا
وميضا ....
فأنا متعب من الحزن
من الغربة
والرحيل....

آه يا بغداد
تظهرين كما لو أنك جئتي من مملكة نائية
مملكة مبنية من بقع الظلّ
ومستنقعات الظلام
في تلك المملكة
صور كتبت بأصابع ملهمة لمجانين عظام
رسموا شكل الحلم
ولون الشهوة بأطيافها السبعة....

آه يا بغداد....
تبدين كما لو أنك جئتي من عالم وحيد وغريب
وتظهرين كقرص القمر البارد
هشة كجذع قديم
غريبة
مندهشة وحائرة
كملكة فقدت تاجها....
أجبرت على التنحي عن عرشها
لا تحزني...لا تتألمي
اعداؤك الذين تلذذوا بوهم إنتصارهم
يتساقطون مسحوقين
مقهورين
تحت نعال الأحرار.....

قريبا الطفل سيكون مليئا بالشباب
سيقابلك عند الباب
وسيرحل إنتظارك
ويصبح سدى
فهذا الفراق كان بحرا من سراب .....

آه يا بغداد....
على رمال شواطئ روحي
حيث المدى اللانهائي
لـ مملكة الماء
بكلّ جزره وإنهياراته
تقطن الأبدية
هناك أتمشى مع شعري
أزرع وروودة

آه يا بغداد....
يحاصرني ألوان الغروب
ألوان أحرقت على لوح البلور
لا شيء يعنيني
دون حضورك
حتى المطر
لم يعد رومنسيا
دون حضورك
ولا حتى بكاء السماء
ولا قبلات الشمس على شفاه الأرض
حضورك كل الأطياف
حضورك نبيذ معتق
يشعرني بعطش روحي
ولا شيء يرويها غير حضورك

آه يا بغداد....
على الشاطئ الحجري القديم
جلسنا بينما غزت السحب أرواحنا
نظرت إلى شفتيك
فرأيت ألوان جحيم الشهوة
والصبا يرقص عليهما

آه يا بغداد....
على الشواطئ حيث تنمو أحزان البشر
وأشجار الذنوب ترتفع عاليا
وفي ليلة عاصفة بالغضب
رجل ما سيتوقف عن جريانه
ستهبطين
غريبة
صامتة
وعيناك متسعتان
سوف تتحدثين بلا كلام
وتضحكين بلا سبب
بينما أبقى في الليل العاصف
سيد أرض الظلّ،
سيد الظلام الأعظم

بغداد...
منذ الأمس
مرت اللحظات مسرعة
والساعات
حتى أجنحة الأيام طارت مسرعة
عشنا هذه اللحظات والساعات والأيام
على السلالم البيضاء للسماء

بغداد
لقد جعلتك حديقة حلمي
جدول عواطفي،
وأرض ذنوبي

يا بغداد فأنا
لم تزل روحي وفية
كطائر نشوان
يتلذذ في العش مع أنثاه
يغرد أسمك
على أغصان الأحلام....

[Munir Mezyed]

Munir Sings to Baghdad


For you, O Baghdad
Nursing history and dreams
I pray
And sing...
Baghdad, a palm tree
Where all galaxies slumber in its evergreen leaves.
From your high heaven
Angels descend night and day
From your sacred soil
Prophets and martyrs do their ablution
From the water of the Tigris and Euphrates
All the fairies of Universe bath.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
In your grief, I am the pain,
And in your heart, I am the beat.
The contradictions hold you captive
In the perception of vision.
The autumn is rushing madly
Toward its end,
And birds are leaving their nests.
Useless to think,
To ask,
To regret,
Useless to contemplate,
To love,
And to grieve,
Life is an illusion,
A dream, dazzling the soul..
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
Your voice is a naked woman,
Upon whose breasts I sleep,
Hearing a melody sung by a waterfall.
Your voice is a running stream, with two flows
Falling from an upper lip.
They meet
Then depart,
Thus I hear in your voice two women.
I wonder
Questioning
Has my grief been able to see
Or is your sorrow reflected by my spirit?
So they rebel,
Erupt,
And denounce.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
My solicitude,
Worries,
Soaring dream in the unseen,
Loves writhing,
And the spirit's tremors are present,
Revolting against boredom
To slay the nervous moments of burning,
Which has no fire or flame.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
Let your presence die!
Let our dream rise from the glamour of tomorrow!
I am alive!
Behold! I burnt the shrouds of the past,
Placing my dreams in your eyes.
Baghdad,
I beheld you running on the walls of vision,
Like drops of light
Leaking from the Chamber of the Sun.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
Useless to think,
Useless to ask,
Useless to fall in love,
Life is but an illusion,
A dream, dazzling the soul.
Sail in the spirit
On the Sea of Divine
To reach the ultimate,
and live in god’s bosom.
We lose naught,
If we are sailing on the Sea of Divine,
Have the angels' flute,
And God's voice,
The voice of truth
Baghdad,
In the shade of your eyes,
My dreams and desires slumber,
Stretch out your hand,
Take me to the Land of Palm,
Where palm tree is the Master of Eternity.
Ghost of love!
Your love will smash my clay body
Making the sculpture I am, a ghost,
A gleam,
For I am too weak from extirpate,
And grievous.....

Ah Baghdad,
You appear as though you came from a lonely realm,
A realm built with spots of shadow,
And swamps of darkness.
In this realm,
There are paintings inscribed by inspired fingers of the Mad.
They drew the dream
And the color of lust with its seven spectrums.

Ah Baghdad,
You seem as if you came from a lonely and strange realm
Appearing like the cold disk of the moon,
Fragile like an old trunk.
A Stranger
So excited yet baffled,
As though a queen overthrown,
Forced to abdicate her throne.
So grieve not, nor be afflicted!
Your enemies who were excited about their deceitful victory
falling crushed
oppressed under the Liberals slippers ....

Ah Baghdad,
Soon the child will be full of youth,
Will meet you at the door,
And your waiting will be of no avail.
Thus this separation is a sea of mirage.

Ah Baghdad,
On the sands of my spirit's shores,
Where the endless reaching
Realm of water,
With all its islands and falls,
And Eternity abides,
There I stroll with my poesy
While planting its roses.

Ah Baghdad,
I am besieged by the colors of sunset,
Colors burnt upon a board of crystal.
Nothing means anything to me
Without your presence.
Even the rain does not seem to be romantic
Without your presence,
Nor cry of the sky,
Or kisses of the sun upon the lip of the earth.
Your presence is all the spectrums.

Ah Baghdad,
Your presence is a mellow wine
Causing me to feel the thirst of my soul,
And nothing can quench my thirst
But your presence.
Ghost of love!
On the ancient stony shore
We sat, while the mist invaded our souls.
Looking at your lips, I beheld the color of inferno
And youth danced upon them.

Ah Baghdad,
On the shores where sorrows grow
And trees of sins rise high,
Some stormy night a man will halt his proceeding,
You will descend.
A stranger you will be,
And silent,
With your eyes wide open,
You will speak without a voice
And laugh without reason.
While I remain on that stormy night,
Lord of the Land of Shadow,
The lord of greatest darkness.

Ah Baghdad,
Since yesterday,
Moments have passed by,
And hours too,
Even the wings of days have flown fast.
We lived these moments, hours and days
On the white ladders of heaven.
I made you the garden of my dream,
The stream of my emotions,
And land of my sins.

Baghdad,
My soul is still faithful to you
Like drunk birds
Enjoying in being with its mate in the nest
Chirping your name
On the branches of dreams.

[Munir Mezyed]

Munir Sings to Baghdad


For you, O Baghdad
Nursing history and dreams
I pray
And sing...
Baghdad, a palm tree
Where all galaxies slumber in its evergreen leaves.
From your high heaven
Angels descend night and day
From your sacred soil
Prophets and martyrs do their ablution
From the water of the Tigris and Euphrates
All the fairies of Universe bath.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
In your grief, I am the pain,
And in your heart, I am the beat.
The contradictions hold you captive
In the perception of vision.
The autumn is rushing madly
Toward its end,
And birds are leaving their nests.
Useless to think,
To ask,
To regret,
Useless to contemplate,
To love,
And to grieve,
Life is an illusion,
A dream, dazzling the soul..
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
Your voice is a naked woman,
Upon whose breasts I sleep,
Hearing a melody sung by a waterfall.
Your voice is a running stream, with two flows
Falling from an upper lip.
They meet
Then depart,
Thus I hear in your voice two women.
I wonder
Questioning
Has my grief been able to see
Or is your sorrow reflected by my spirit?
So they rebel,
Erupt,
And denounce.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
My solicitude,
Worries,
Soaring dream in the unseen,
Loves writhing,
And the spirit's tremors are present,
Revolting against boredom
To slay the nervous moments of burning,
Which has no fire or flame.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
Let your presence die!
Let our dream rise from the glamour of tomorrow!
I am alive!
Behold! I burnt the shrouds of the past,
Placing my dreams in your eyes.
Baghdad,
I beheld you running on the walls of vision,
Like drops of light
Leaking from the Chamber of the Sun.
Oh Baghdad, the halo of the spirit!
Useless to think,
Useless to ask,
Useless to fall in love,
Life is but an illusion,
A dream, dazzling the soul.
Sail in the spirit
On the Sea of Divine
To reach the ultimate,
and live in god’s bosom.
We lose naught,
If we are sailing on the Sea of Divine,
Have the angels' flute,
And God's voice,
The voice of truth
Baghdad,
In the shade of your eyes,
My dreams and desires slumber,
Stretch out your hand,
Take me to the Land of Palm,
Where palm tree is the Master of Eternity.
Ghost of love!
Your love will smash my clay body
Making the sculpture I am, a ghost,
A gleam,
For I am too weak from extirpate,
And grievous.....

Ah Baghdad,
You appear as though you came from a lonely realm,
A realm built with spots of shadow,
And swamps of darkness.
In this realm,
There are paintings inscribed by inspired fingers of the Mad.
They drew the dream
And the color of lust with its seven spectrums.

Ah Baghdad,
You seem as if you came from a lonely and strange realm
Appearing like the cold disk of the moon,
Fragile like an old trunk.
A Stranger
So excited yet baffled,
As though a queen overthrown,
Forced to abdicate her throne.
So grieve not, nor be afflicted!
Your enemies who were excited about their deceitful victory
falling crushed
oppressed under the Liberals slippers ....

Ah Baghdad,
Soon the child will be full of youth,
Will meet you at the door,
And your waiting will be of no avail.
Thus this separation is a sea of mirage.

Ah Baghdad,
On the sands of my spirit's shores,
Where the endless reaching
Realm of water,
With all its islands and falls,
And Eternity abides,
There I stroll with my poesy
While planting its roses.

Ah Baghdad,
I am besieged by the colors of sunset,
Colors burnt upon a board of crystal.
Nothing means anything to me
Without your presence.
Even the rain does not seem to be romantic
Without your presence,
Nor cry of the sky,
Or kisses of the sun upon the lip of the earth.
Your presence is all the spectrums.

Ah Baghdad,
Your presence is a mellow wine
Causing me to feel the thirst of my soul,
And nothing can quench my thirst
But your presence.
Ghost of love!
On the ancient stony shore
We sat, while the mist invaded our souls.
Looking at your lips, I beheld the color of inferno
And youth danced upon them.

Ah Baghdad,
On the shores where sorrows grow
And trees of sins rise high,
Some stormy night a man will halt his proceeding,
You will descend.
A stranger you will be,
And silent,
With your eyes wide open,
You will speak without a voice
And laugh without reason.
While I remain on that stormy night,
Lord of the Land of Shadow,
The lord of greatest darkness.

Ah Baghdad,
Since yesterday,
Moments have passed by,
And hours too,
Even the wings of days have flown fast.
We lived these moments, hours and days
On the white ladders of heaven.
I made you the garden of my dream,
The stream of my emotions,
And land of my sins.

Baghdad,
My soul is still faithful to you
Like drunk birds
Enjoying in being with its mate in the nest
Chirping your name
On the branches of dreams.

[أمل كاظم الطائي]

تحيه وبعد

عندما نكون بعيدين عن ارضنا واوطاننا ويأخذنا الحنين الى هناك ولكن الى اين الى اللامكان , حيث كل شيء قد ضاع فلا دار ولا شارع ولا ذكريات !! انه شعور غريب ملئ بالالم والاهات واللوعات صراحة مامن كلمه يمكنها ان تعبر عن مكنوناتي تجاه وطني وناسي وابناء جلدتي وخصوصا بغداد ففيها ولدت وترعرعت وبها صباي وشبابي مدرستي جامعتي , ضحكاتي الامي ذكرياتي سرقت مني خلسة اشعر احيانا بفراغ يلفني ويبتلعني , احاول جاهدة الخروج من هذا الشعور الغريب والمؤلم حد الموت ولكن الى اين والى من ممكن ان التجئ , فلا جار ولا صديق ولادار ولا اهل
في غفلة من الزمن اراني وحيده ويعصر قلبي الالم ولا يوجد غير الاهات والانين
لا استطيع ان ارى بغداد الجميله وقد شوهت ساحاتها وحرقت وهدمت منازلها وتغيرت معالمها الجميله , فلم يعد دجلة كما كان ولا الشوارع اراها يتيمه وتتطلع الى من يحميها يحتضنها لا يوجد سوى الاطلاقات الناريه ووجوه لا تمت الى البغداديين بصله تحولت المدينة الى الى مدينة اشباح بعدما كانت ترفل وتزهو وتنبض بالحياة وليس ذلك فقط فحينما يهم احدنا بالخروج يصلي ركعتين ويتشاهد وبين دعاء الامهات واحرازهن لا ندري ان كنا سنعود احياء او محمولين في سيارات الاسعاف ان وجدت !
او لا نعود
هل حقا هذه بغداد هل هذا هو حال الباب الشرقي وشارع المتنبي والكراده
اين ابو نؤاس ولياليه واين ايام الكراده ؟
وحتى كهرمانه منتصبه في ساحتها ومتربعه على عرشها ولكنها مثقله بالهموم
و السعدون لم يعد كما كان
وفي الجانب الاخر ترى الرصافي وقد انتصب قرب شارع المتنبي ولكنه هو الاخر ضجر فلم يلج شارع المتنبي من ثلاث سنوات لوجود حضر تجوال اجباري كل يوم جمعه !
اما عبد المحسن الكاظمي فلم يزر مكتبه الكاظميه هو الاخر من اربع سنين خلت لاجراءات امنية
ولم يبق سوى الجواهري منتصب بقامته في مدخل اتحاد الادباء في شارع الاندلس ويتساءل هل ستقام له امسيه هذا العام ام ستغلى لدواعي امنيه , وياليتهم حفظو الامن !!!!

وفجأة يطل علينا الاستاذ منير مزيد بقصيدته ما اجملها ولكنها اججت فينا نار الشوق واللهفه والحنين وو واتساءل متى تعود بغداد
التي عرفتها
بغداد متى ارتمي في احضانك واطفئ شوقي ولهفتي ولوعتي , آه بغداد يانور عيوني ياصباي يا يا يا
متى تصدحين مرة اخرى متى تعودي شامخه متى متى متى ؟؟؟؟

[أمل كاظم الطائي]

تحيه وبعد

عندما نكون بعيدين عن ارضنا واوطاننا ويأخذنا الحنين الى هناك ولكن الى اين الى اللامكان , حيث كل شيء قد ضاع فلا دار ولا شارع ولا ذكريات !! انه شعور غريب ملئ بالالم والاهات واللوعات صراحة مامن كلمه يمكنها ان تعبر عن مكنوناتي تجاه وطني وناسي وابناء جلدتي وخصوصا بغداد ففيها ولدت وترعرعت وبها صباي وشبابي مدرستي جامعتي , ضحكاتي الامي ذكرياتي سرقت مني خلسة اشعر احيانا بفراغ يلفني ويبتلعني , احاول جاهدة الخروج من هذا الشعور الغريب والمؤلم حد الموت ولكن الى اين والى من ممكن ان التجئ , فلا جار ولا صديق ولادار ولا اهل
في غفلة من الزمن اراني وحيده ويعصر قلبي الالم ولا يوجد غير الاهات والانين
لا استطيع ان ارى بغداد الجميله وقد شوهت ساحاتها وحرقت وهدمت منازلها وتغيرت معالمها الجميله , فلم يعد دجلة كما كان ولا الشوارع اراها يتيمه وتتطلع الى من يحميها يحتضنها لا يوجد سوى الاطلاقات الناريه ووجوه لا تمت الى البغداديين بصله تحولت المدينة الى الى مدينة اشباح بعدما كانت ترفل وتزهو وتنبض بالحياة وليس ذلك فقط فحينما يهم احدنا بالخروج يصلي ركعتين ويتشاهد وبين دعاء الامهات واحرازهن لا ندري ان كنا سنعود احياء او محمولين في سيارات الاسعاف ان وجدت !
او لا نعود
هل حقا هذه بغداد هل هذا هو حال الباب الشرقي وشارع المتنبي والكراده
اين ابو نؤاس ولياليه واين ايام الكراده ؟
وحتى كهرمانه منتصبه في ساحتها ومتربعه على عرشها ولكنها مثقله بالهموم
و السعدون لم يعد كما كان
وفي الجانب الاخر ترى الرصافي وقد انتصب قرب شارع المتنبي ولكنه هو الاخر ضجر فلم يلج شارع المتنبي من ثلاث سنوات لوجود حضر تجوال اجباري كل يوم جمعه !
اما عبد المحسن الكاظمي فلم يزر مكتبه الكاظميه هو الاخر من اربع سنين خلت لاجراءات امنية
ولم يبق سوى الجواهري منتصب بقامته في مدخل اتحاد الادباء في شارع الاندلس ويتساءل هل ستقام له امسيه هذا العام ام ستغلى لدواعي امنيه , وياليتهم حفظو الامن !!!!

وفجأة يطل علينا الاستاذ منير مزيد بقصيدته ما اجملها ولكنها اججت فينا نار الشوق واللهفه والحنين وو واتساءل متى تعود بغداد
التي عرفتها
بغداد متى ارتمي في احضانك واطفئ شوقي ولهفتي ولوعتي , آه بغداد يانور عيوني ياصباي يا يا يا
متى تصدحين مرة اخرى متى تعودي شامخه متى متى متى ؟؟؟؟

[Munir Mezyed]

سيدتي أمل كاظم
تحية واحترام

لا اعرف ماذا اقول او ماذا يمكن ان يقال
انا يا سيدتي العزيزة زرت بغداد عدة مرات ولا تزال صورة بغداد مطبوعة في ذاكرتي وما اراه وما اسمعه من اخبار لا اخفي عليك قد اصاب بالجنون
والقصيدة ما جاءت الا رسم لتلك المشاهد...و شعور اي انسان عنده قلب
ان يصرخ بألم شديد كفى
وانا متأكد بأن بغداد ستعود الى عرشها وتلبس تاجها السحري وتعيد كل الالق
ويرحل كل من ساهم بهذا الخراب
محبتي
منير مزيد

[Munir Mezyed]

سيدتي أمل كاظم
تحية واحترام

لا اعرف ماذا اقول او ماذا يمكن ان يقال
انا يا سيدتي العزيزة زرت بغداد عدة مرات ولا تزال صورة بغداد مطبوعة في ذاكرتي وما اراه وما اسمعه من اخبار لا اخفي عليك قد اصاب بالجنون
والقصيدة ما جاءت الا رسم لتلك المشاهد...و شعور اي انسان عنده قلب
ان يصرخ بألم شديد كفى
وانا متأكد بأن بغداد ستعود الى عرشها وتلبس تاجها السحري وتعيد كل الالق
ويرحل كل من ساهم بهذا الخراب
محبتي
منير مزيد

[سرجون محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا جزيلا اخي منير ..
اه بغداد ما زالت دمائك تنزف .. فأين هو المنتهى ...؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته