المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشقت الموت



أحمد الزاويتي
05/07/2007, 12:47 AM
عشقت الموت

رأيت الموت وهو يأخذ مني الأمل.. حزنت وانهالت عليَ الهموم.. لم اقاوم ومُتُّ أنا أيضا..
ذهبت في رحلة موت مع الأمل.. باتت الرحلة سياحة.. لي وللأمل.. لم نريا قبل ذلك سياحة مثلها.. لكن الألذ من السياحة كان هو اللقاء بالأمل.. فالتقى العاشقان..
نعيش الآن بعد الموت حياة لم نرياه من قبل.. تلك هي واحة عبارة عن جمال على جمال، جبال عالية وأودية عميقة وشلالات تسيل بمائها عبر أطراف الجبال، أنهار تبث في الاودية صوتا هو ألحان الجبال..
السماء فوقنا صافية زرقاء، الأرض من حولنا خضرة دائمة..
هي رحلة ربيع ليس بعده صيف ولا قبله شتاء..
تلونا بلون النهر والجبل والسماء الصافية.. لون الينابيع التي كانت تتفجر الصخور بها..

كنا جميلين ونزداد جمالا لحظة بعد اخرى، عندها رضينا بالموت وفرحنا له..
كيف يكره الناس الموت؟! ..
لكننا قلقين من العودة الى الدنيا، لأننا كرهناها بعد ما شهدنا الموت.. نخاف من العودة.. لكن لا عودة بعد ألآن، لأن لم نرى من قبل أحدا عاد بعد ان مات..

لذا نحن الآن في سعادة ليست بعدها سعادة..

لكنني ها الآن وقد استيقضت، أدركت أنني كنت في حلم فلم أمت بعد، والأمل بعيد عني.. وازددت اشياقا للامل.. وأشعر ان لا أحد بامكانه ان يوصلني له الا الموت، فعشقته منذ اللحظة..

أحمد الزاويتي
05/07/2007, 12:47 AM
عشقت الموت

رأيت الموت وهو يأخذ مني الأمل.. حزنت وانهالت عليَ الهموم.. لم اقاوم ومُتُّ أنا أيضا..
ذهبت في رحلة موت مع الأمل.. باتت الرحلة سياحة.. لي وللأمل.. لم نريا قبل ذلك سياحة مثلها.. لكن الألذ من السياحة كان هو اللقاء بالأمل.. فالتقى العاشقان..
نعيش الآن بعد الموت حياة لم نرياه من قبل.. تلك هي واحة عبارة عن جمال على جمال، جبال عالية وأودية عميقة وشلالات تسيل بمائها عبر أطراف الجبال، أنهار تبث في الاودية صوتا هو ألحان الجبال..
السماء فوقنا صافية زرقاء، الأرض من حولنا خضرة دائمة..
هي رحلة ربيع ليس بعده صيف ولا قبله شتاء..
تلونا بلون النهر والجبل والسماء الصافية.. لون الينابيع التي كانت تتفجر الصخور بها..

كنا جميلين ونزداد جمالا لحظة بعد اخرى، عندها رضينا بالموت وفرحنا له..
كيف يكره الناس الموت؟! ..
لكننا قلقين من العودة الى الدنيا، لأننا كرهناها بعد ما شهدنا الموت.. نخاف من العودة.. لكن لا عودة بعد ألآن، لأن لم نرى من قبل أحدا عاد بعد ان مات..

لذا نحن الآن في سعادة ليست بعدها سعادة..

لكنني ها الآن وقد استيقضت، أدركت أنني كنت في حلم فلم أمت بعد، والأمل بعيد عني.. وازددت اشياقا للامل.. وأشعر ان لا أحد بامكانه ان يوصلني له الا الموت، فعشقته منذ اللحظة..

ابراهيم درغوثي
05/07/2007, 08:40 PM
أخي أحمد
تحياتي
حين يصبح الموت معبرا للأمل قل على الدنيا السلام
أتساءل يا أخي بيني وبين نقسي لماذا وصلنا الى نفطة اللا عودة هذه
ما أتعسنا يا صاحبي

ابراهيم عبد المعطى داود
07/07/2007, 08:51 PM
ألأديب / أحمد الزوايتى
هذا النص عباره عن حديث هامس وحائر بين ألأمل المرتقب والرجاء الضائع 0
فلآ يوجد من يتمنى الموت ولكنه الخيط الرفيع بين ألأمانى والأحلآم 000
تحيه لقلمك المبدع 0
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

أحمد الزاويتي
08/07/2007, 11:27 AM
شكرا للاستاذين الابراهيمين عبدالمعطي، والدرغوثي على ردهما..

ما نشر هي عبارة عن كتاب لي طبع باللغة الكردية بعنوان : ( خواطر من وحي الاشتياق )

مجموعة خواطر وضعتها في قوالب القصة القصيرة، لأن حاولت أن تكون الشخصيات عبارة عن خواطر.. وحاولت ان يكون هناك مكانا تتحرك عليه شخصياتي هذه..

ففي خاطرتي ( عشقت الموت ) هناك شخصيتين رئيسيتين هما : انا والأمل.. والمكان هو عالمين واقع مرئي وغيب لا مرئي.. وهناك حالتين متناقضتين بين العالمين..

الفكرة هي خاطرة لكنها مستنتجة من الواقع.. فكثيرا لا ترى الا النوم منقضا لك من واقع مؤلم.. وكثيرا ما تمنينا ما نعيشه يكون حلما نتحرر منه بعدما نستيقظ!! وكثيرا شكرنا وحمدنا الله بان واقعا مرا اصبح لاشيء بعد ان استيقضنا..

إذن خاطرتي وان سميتها قصة قصيرة هناك الكثير لا يعتبرونها كذلك، بل لا يخرجونها من اطار الخاطرة المجردة.. لكن حتى الآن لم اقتنع بالمعترضين عليها كقصة قصيرة..

أنا الآن أحاول ان أعيد صياغة ما نشر لي من ادبيات باللغة الكردية الى اللغة العربية من منطلقين :

الاول عشقي الذي لا يرافقني للغة العربية، والثاني أبحث عن قراء عرب بينهم نخب نقاد أمثالكم استفيد منهم كثيرا..

اعيد شكري ثانية لكما.. وأتمنى أن أقرأ آراء أساتذة آخرين أمثالكم

محبتي لكم جميعا..

فيصل الزوايدي
09/07/2007, 07:56 PM
أخ احمد الزوايتي .. أشاركك تماما الفكرة التي عبرتَ عنها رغم قسوتها .. تحسب لك جرأة التعبير عنها

أحمد الزاويتي
05/12/2007, 12:57 PM
شكرا أخ فيصل زوايدي على مشاركتك..

أحمد الزاويتي
05/12/2007, 12:57 PM
شكرا أخ فيصل زوايدي على مشاركتك..