المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأردية



إبراهيم محمد إبراهيم
05/07/2007, 09:41 AM
ترجمة معاني القرآن الكريم
إلى اللغة الأردية

د . إبراهيم محمد إبراهيم


دخل الإسلام شبه القارة الهندية منذ القرن الأول الهجري عن طريق التجار ، وانتشر مع فتح المسلمين العرب للبلاد عام 98هـ / 712م بقيادة " محمد بن القاسم الثقفي " في عهد الخليفة الأموي " الوليد بن عبد الملك " ، وكان ذلك في منطقة " السند " ، ثم اتسعت الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية على يد " الغزنويين " بقيادة " محمود الغزنوي " في القـرنين الرابـع والخـامس الهجـريين ، وجاء من بعدهم " الغوريــون " و " المماليك " و " الخلجيون " و " آل تغلق " و " اللودهيون " ثم " المغول " الذين دخلوا الهند فاتحين عام 1526م بقيادة " ظهير الدين بابر " ، واستمر حكم هذه الدولة ما يزيد على ثلاثة قرون ، حتى سقطت على أيدي الإنجليز عام 1857م ، وكانت دولة قوية ذات شأن عظيم ، كما كانت إحدى أكبر قوتين في العـالم آنذاك ، حيث كانت " الدولة العثمانية " و " الدولة المغولية " أكبر قوتين إسلاميتين يحكمان جزءاً كبيراً من العالم في آن واحد .
هذا وكانت اللغة الفارسية هي اللغـة الرسميـة للدولـة المغوليـة ، بل ومن قبلها منذ " الغزنويين " ، وقد شارك مسلمو الهند من علماء وأدباء وشعراء في إثراء التراث الإسلامي والأدبي بهذه اللغة . ورغم أن اللغة الأردية أيام المغول كانت لغة متطورة ، ويستخدمها قطاع عريض من أهل الهند إلا أنها لم تكن اللغة الرسمية للبلاد ، ولهذا كانت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم ظهرت في الهند باللغة الفارسية ، وهي الترجمة التي قام بها العالم الكبير " شاه ولي الله الدهلوي : 1703م – 1763م " عام 1738م ، وأسماها " فتح الرحمن في ترجمة معاني القرآن " . والسبب الرئيسي في تأخر ظهور ترجمة لمعاني القرآن الكريم حتى النصف الأول من القرن الثامن عشر هو أن العلماء إذ ذاك كانوا يعرفون اللغة العربية معرفة جيدة ، فكانوا يقرأون القرآن وكتب الحديث والفقه والتفسير وغيرها باللغة العربية مباشرة ، ولم يشعروا قبلها بحاجة إلى ترجمة معاني القرآن الكريم باعتبار أنهم هم الذين يشرحون معانيه لعامة المسلمين هناك ، والسبب الآخر هو أنه ربما كان العلماء يرون في تلك الفترة حرجاً في ترجمة معاني القرآن ، ويعتقدون أنها غير جائزة ، ولهذا لقيت الترجمة الأولى لمعاني القرآن التي قام بها " شاه ولي الله الدهلوي " إلى اللغة الفارسية مخالفة شديدة من علماء العصر ، لدرجـة أنهم أرادوا التخلص من " شاه ولي الله " مما اضطره إلى الرحيل عن مدينة " دهلي " التي كان يقيم بها .
أما أول ترجمة أردية لمعاني القرآن الكريم فقد قام بها " شاه رفيع الدين دهلوي : 1750م – 1871م " بن " شاه ولي الله دهلوي " سابق الذكر عام 1776م ، وكانت ترجمة لفظية ، بمعنى ترجمة كل لفظ عربي إلى لفظ أردي يكتبه أسفله ، دون مراعاة لأسلوب اللغة الأردية وطبيعة بناء الجملة بها .
ثم قام " شاه عبد القادر الدهلوي : 1752م – 1814م " بن " شاه ولي الله الدهلوي " بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأردية عام 1790م ، وأسماها " موضح القرآن " ، وهي ترجمة لمعاني القرآن بلغة فصيحة ، ولذا فإنها تعتبر أول ترجمة نموذجية لمعاني القرآن الكريم باللغة الأردية .
ثم جاء القرن التاسع عشر الميلادي ، والذي يعد هو وسابقه فترة تدهور للدولة المغولية وتراجع للغة الفارسية وانسحاب من الميدان ، فثبتت اللغة الأردية أقدامها بدلاً منها ، ولهذا ظهرت في القرن التاسع عشر هذا ترجمات عديدة لمعاني القرآن الكريم بدأت بترجمة قام بها مجموعة من العلماء في شكل لجنة من خمسة أعضاء تحت إشراف السيد " جون جل كرست " الذي كان يعمل رئيساً لقسم اللغة الأردية بكلية " فورت وليم " التي أنشأها الإنجليز عام 1880م . وأكملت اللجنة ترجمتها هذه عام 1804م .
ثم توالت الترجمات الأردية لمعاني القرآن الكريم ، ولم تكن تختلف عن سابقتها ، بل كانت في معظمها تعتمد على الترجمات التي قامت بها عائلة " ولي الله " مع تغيير أو تعديل بسيط في بعض الألفاظ ، ولذا لم تلفت الأنظار إليها ، ولم تنل شهرة كبيرة إلى أن ظهرت الترجمة التي قام بها " السيد أحمد خان : 1817م – 1898م " عام 1880م ، وكانت لخمسـة عشر جزءاً فقط " النصف الثاني من القرآن الكريم " ، وجاءت في سبع مجلدات ، وطبعت عام 1895م ، وقد أثارت هذه الترجمة ضجة كبرى في الأوساط الدينية والعلمية ، فقد خالف فيها " السيد أحمد خان " بعض ما هو متفق عليه في الدين ، مما أثار العلماء ضده حتى كفره بعضهم . ومن الأمور التي خالف فيها " السيد أحمد خان " جمهور العلماء إنكاره للمعجزات ولوجود الملائكة والشياطين والجنة والنار والصراط المستقيم وغيرها ، وتأويله لها تأويلاً يخرج بها عن المعلوم من الدين بالضرورة .
ومن الترجمات التي ظهرت للقرآن الكريم باللغة الأردية في القرن التاسع عشر الترجمة التي قام بها " مولوي نذير أحمد الدهلوي : 1830م – 1914م " عام 1895م ، واشتهرت باسم " غرائب القرآن " ، وقد اعترض الكثيرون على هذه الترجمة أيضاً نظراً لركاكة أسلوبها في بعض المواضع ، وبعض التسامحات والهفوات في مواضع أخرى . ومع ذلك فقد لقيت قبولاً لدى الكثيرين ، وفتحت الباب لظهور ترجمات جديدة .
أما القرن العشرين فقد ظهرت فيه العديد من ترجمات القرآن الكريم كان على رأسها الترجمة التي قام بها " مولوي فتح محمد جالندهري " باسم " فتح المجيد " ، ونشرت عام 1900م ، وقد طبعت هذه الترجمة مرة أخرى بدون المتن القرآني باسم " نور الهداية " عام 1969م .
ثم تأتي الترجمة التي قام بها " عاشق إلهي ميرتهي : 1881م – 1941م " عام 1901م ، وهو أصغر من قام بترجمة القرآن الكريم إلى الأردية ، حيث كان في العشرين من عمره حين أتمها .
ثم ظهرت لمعاني القرآن الكريم عام 1907م في ثلاث مجلدات قام بها مؤسس فرقة " أهل القرآن " في الهند ، وهو " عبد الله تشكرالوي " ، وهي ترجمة بها تأويلات تخرجها في بعض الأحيان عن المعنى المقصود . وعلى نفس المنوال ظهرت ترجمة أخرى باسم " معارف القرآن " لـ " غلام أحمد برويز " ، وقد أكملها عام 1949م . ولم يعتمد " غلام أحمد برويز " هذا في ترجمته على الحديث الشريف نظراً لأنه كان ينكره مثل " عبد الله تشكرالوي " سابق الذكر ، ولهذا اعتمد على تفسير وترجمة الآيات بالآيات ، مما جعلها هي الأخرى تضم في ثناياها تأويلات غير صحيحة لدى جمهور علماء المسلمين .
ومع ذلك فقد ظهرت ترجمات أخرى لمعاني القرآن الكريم في القرن العشرين ، منها الترجمة التي قام بها شيخ الهند " محمود الحسن الديوبندي : 1852م – 1920م " عام 1918م ، والترجمة التي قام بها الشيخ " أحمد رضا خان البريلوي : 1854م – 1923م " عام 1910م باسم " كنز الإيمان في ترجمة القرآن " .
ومن أهم ترجمات القرآن الكريم في القرن العشرين تلك التي قام بها الشيخ " أبو الكلام آزاد : 1888م – 1958م " عام 1935م باسم " ترجمان القرآن " ، وفيها قدم الشيخ " أبو الكلام آزاد " فهرساً لكل سورة فيه جميع ما تشتمل عليه السورة من مطالب ، وكانت هذه الطريقة جديدة لم يسبقه إليها أحد قبله ، لكن اتبعه فيها بعد ذلك الشيخ " أبو الأعلى المودودي : 1903م – 1979م " ، والذي قام بترجمة القرآن إلى اللغة الأردية عام 1949م في ست مجلدات وسماها " تفهيم القرآن " ، وكذلك فعل الشيخ " محمد كرم شاه الأزهري : متوفى 1998م " حين ترجم معاني القرآن ترجمة تفسيرية مثل الشيخ " أبي الكلام آزاد " ، وأسماها " ضياء القرآن " ، وجاءت في عدة مجلدات وذلك في أواخر القرن العشرين . هذا ولا تزال الترجمات تتوالى ، ولن تتوقف ، لأن الحاجة إلى فهم القرآن الكريم لن تنتهي .

إبراهيم محمد إبراهيم
05/07/2007, 09:41 AM
ترجمة معاني القرآن الكريم
إلى اللغة الأردية

د . إبراهيم محمد إبراهيم


دخل الإسلام شبه القارة الهندية منذ القرن الأول الهجري عن طريق التجار ، وانتشر مع فتح المسلمين العرب للبلاد عام 98هـ / 712م بقيادة " محمد بن القاسم الثقفي " في عهد الخليفة الأموي " الوليد بن عبد الملك " ، وكان ذلك في منطقة " السند " ، ثم اتسعت الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية على يد " الغزنويين " بقيادة " محمود الغزنوي " في القـرنين الرابـع والخـامس الهجـريين ، وجاء من بعدهم " الغوريــون " و " المماليك " و " الخلجيون " و " آل تغلق " و " اللودهيون " ثم " المغول " الذين دخلوا الهند فاتحين عام 1526م بقيادة " ظهير الدين بابر " ، واستمر حكم هذه الدولة ما يزيد على ثلاثة قرون ، حتى سقطت على أيدي الإنجليز عام 1857م ، وكانت دولة قوية ذات شأن عظيم ، كما كانت إحدى أكبر قوتين في العـالم آنذاك ، حيث كانت " الدولة العثمانية " و " الدولة المغولية " أكبر قوتين إسلاميتين يحكمان جزءاً كبيراً من العالم في آن واحد .
هذا وكانت اللغة الفارسية هي اللغـة الرسميـة للدولـة المغوليـة ، بل ومن قبلها منذ " الغزنويين " ، وقد شارك مسلمو الهند من علماء وأدباء وشعراء في إثراء التراث الإسلامي والأدبي بهذه اللغة . ورغم أن اللغة الأردية أيام المغول كانت لغة متطورة ، ويستخدمها قطاع عريض من أهل الهند إلا أنها لم تكن اللغة الرسمية للبلاد ، ولهذا كانت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم ظهرت في الهند باللغة الفارسية ، وهي الترجمة التي قام بها العالم الكبير " شاه ولي الله الدهلوي : 1703م – 1763م " عام 1738م ، وأسماها " فتح الرحمن في ترجمة معاني القرآن " . والسبب الرئيسي في تأخر ظهور ترجمة لمعاني القرآن الكريم حتى النصف الأول من القرن الثامن عشر هو أن العلماء إذ ذاك كانوا يعرفون اللغة العربية معرفة جيدة ، فكانوا يقرأون القرآن وكتب الحديث والفقه والتفسير وغيرها باللغة العربية مباشرة ، ولم يشعروا قبلها بحاجة إلى ترجمة معاني القرآن الكريم باعتبار أنهم هم الذين يشرحون معانيه لعامة المسلمين هناك ، والسبب الآخر هو أنه ربما كان العلماء يرون في تلك الفترة حرجاً في ترجمة معاني القرآن ، ويعتقدون أنها غير جائزة ، ولهذا لقيت الترجمة الأولى لمعاني القرآن التي قام بها " شاه ولي الله الدهلوي " إلى اللغة الفارسية مخالفة شديدة من علماء العصر ، لدرجـة أنهم أرادوا التخلص من " شاه ولي الله " مما اضطره إلى الرحيل عن مدينة " دهلي " التي كان يقيم بها .
أما أول ترجمة أردية لمعاني القرآن الكريم فقد قام بها " شاه رفيع الدين دهلوي : 1750م – 1871م " بن " شاه ولي الله دهلوي " سابق الذكر عام 1776م ، وكانت ترجمة لفظية ، بمعنى ترجمة كل لفظ عربي إلى لفظ أردي يكتبه أسفله ، دون مراعاة لأسلوب اللغة الأردية وطبيعة بناء الجملة بها .
ثم قام " شاه عبد القادر الدهلوي : 1752م – 1814م " بن " شاه ولي الله الدهلوي " بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأردية عام 1790م ، وأسماها " موضح القرآن " ، وهي ترجمة لمعاني القرآن بلغة فصيحة ، ولذا فإنها تعتبر أول ترجمة نموذجية لمعاني القرآن الكريم باللغة الأردية .
ثم جاء القرن التاسع عشر الميلادي ، والذي يعد هو وسابقه فترة تدهور للدولة المغولية وتراجع للغة الفارسية وانسحاب من الميدان ، فثبتت اللغة الأردية أقدامها بدلاً منها ، ولهذا ظهرت في القرن التاسع عشر هذا ترجمات عديدة لمعاني القرآن الكريم بدأت بترجمة قام بها مجموعة من العلماء في شكل لجنة من خمسة أعضاء تحت إشراف السيد " جون جل كرست " الذي كان يعمل رئيساً لقسم اللغة الأردية بكلية " فورت وليم " التي أنشأها الإنجليز عام 1880م . وأكملت اللجنة ترجمتها هذه عام 1804م .
ثم توالت الترجمات الأردية لمعاني القرآن الكريم ، ولم تكن تختلف عن سابقتها ، بل كانت في معظمها تعتمد على الترجمات التي قامت بها عائلة " ولي الله " مع تغيير أو تعديل بسيط في بعض الألفاظ ، ولذا لم تلفت الأنظار إليها ، ولم تنل شهرة كبيرة إلى أن ظهرت الترجمة التي قام بها " السيد أحمد خان : 1817م – 1898م " عام 1880م ، وكانت لخمسـة عشر جزءاً فقط " النصف الثاني من القرآن الكريم " ، وجاءت في سبع مجلدات ، وطبعت عام 1895م ، وقد أثارت هذه الترجمة ضجة كبرى في الأوساط الدينية والعلمية ، فقد خالف فيها " السيد أحمد خان " بعض ما هو متفق عليه في الدين ، مما أثار العلماء ضده حتى كفره بعضهم . ومن الأمور التي خالف فيها " السيد أحمد خان " جمهور العلماء إنكاره للمعجزات ولوجود الملائكة والشياطين والجنة والنار والصراط المستقيم وغيرها ، وتأويله لها تأويلاً يخرج بها عن المعلوم من الدين بالضرورة .
ومن الترجمات التي ظهرت للقرآن الكريم باللغة الأردية في القرن التاسع عشر الترجمة التي قام بها " مولوي نذير أحمد الدهلوي : 1830م – 1914م " عام 1895م ، واشتهرت باسم " غرائب القرآن " ، وقد اعترض الكثيرون على هذه الترجمة أيضاً نظراً لركاكة أسلوبها في بعض المواضع ، وبعض التسامحات والهفوات في مواضع أخرى . ومع ذلك فقد لقيت قبولاً لدى الكثيرين ، وفتحت الباب لظهور ترجمات جديدة .
أما القرن العشرين فقد ظهرت فيه العديد من ترجمات القرآن الكريم كان على رأسها الترجمة التي قام بها " مولوي فتح محمد جالندهري " باسم " فتح المجيد " ، ونشرت عام 1900م ، وقد طبعت هذه الترجمة مرة أخرى بدون المتن القرآني باسم " نور الهداية " عام 1969م .
ثم تأتي الترجمة التي قام بها " عاشق إلهي ميرتهي : 1881م – 1941م " عام 1901م ، وهو أصغر من قام بترجمة القرآن الكريم إلى الأردية ، حيث كان في العشرين من عمره حين أتمها .
ثم ظهرت لمعاني القرآن الكريم عام 1907م في ثلاث مجلدات قام بها مؤسس فرقة " أهل القرآن " في الهند ، وهو " عبد الله تشكرالوي " ، وهي ترجمة بها تأويلات تخرجها في بعض الأحيان عن المعنى المقصود . وعلى نفس المنوال ظهرت ترجمة أخرى باسم " معارف القرآن " لـ " غلام أحمد برويز " ، وقد أكملها عام 1949م . ولم يعتمد " غلام أحمد برويز " هذا في ترجمته على الحديث الشريف نظراً لأنه كان ينكره مثل " عبد الله تشكرالوي " سابق الذكر ، ولهذا اعتمد على تفسير وترجمة الآيات بالآيات ، مما جعلها هي الأخرى تضم في ثناياها تأويلات غير صحيحة لدى جمهور علماء المسلمين .
ومع ذلك فقد ظهرت ترجمات أخرى لمعاني القرآن الكريم في القرن العشرين ، منها الترجمة التي قام بها شيخ الهند " محمود الحسن الديوبندي : 1852م – 1920م " عام 1918م ، والترجمة التي قام بها الشيخ " أحمد رضا خان البريلوي : 1854م – 1923م " عام 1910م باسم " كنز الإيمان في ترجمة القرآن " .
ومن أهم ترجمات القرآن الكريم في القرن العشرين تلك التي قام بها الشيخ " أبو الكلام آزاد : 1888م – 1958م " عام 1935م باسم " ترجمان القرآن " ، وفيها قدم الشيخ " أبو الكلام آزاد " فهرساً لكل سورة فيه جميع ما تشتمل عليه السورة من مطالب ، وكانت هذه الطريقة جديدة لم يسبقه إليها أحد قبله ، لكن اتبعه فيها بعد ذلك الشيخ " أبو الأعلى المودودي : 1903م – 1979م " ، والذي قام بترجمة القرآن إلى اللغة الأردية عام 1949م في ست مجلدات وسماها " تفهيم القرآن " ، وكذلك فعل الشيخ " محمد كرم شاه الأزهري : متوفى 1998م " حين ترجم معاني القرآن ترجمة تفسيرية مثل الشيخ " أبي الكلام آزاد " ، وأسماها " ضياء القرآن " ، وجاءت في عدة مجلدات وذلك في أواخر القرن العشرين . هذا ولا تزال الترجمات تتوالى ، ولن تتوقف ، لأن الحاجة إلى فهم القرآن الكريم لن تنتهي .

أمل كاظم الطائي
06/07/2007, 06:54 PM
تحية طيبة

بسم الله الرحمن الرحيم تم تدشين هذا الموقع لسيرة الرسول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ومترجم الى عدة لغات اتمنى ان تساهمو بنشر هذا الموقع ليتسنى للعالم اجمع الاطلاع على سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وليتمكن العالم بأسره من قراءة هذه السيرة المعطرة , واعتقد ونحن الان نخوض حرب ضروس بيننا وبين من يدعي ان المسلمين هم قادة الارهاب لابد لهم قبل الاتهام ان يطلعوا على اخلاق وخصال رسولنا الاعظم الذي هدانا الى الاسلام فالرسول الاعظم لم يغير فقط منهج ديني انما رسولنا مدرسة ان رسولنا صلوات الله عليه قدوتنا في الحياة ونتمنى ان نسير على نهجه ونتخلق باخلاقه , ونقول قبل الاتهام تعالو واقرأونا اطلعوا على سيرة اعظم الناس خلقا وخلقا تعالو نتحاور ونتبادل الرأي


تم تدشين موقع لسيرة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- بعشر لغات.. سيتم اضافة المزيد من اللغات قريبا بإذن الله
http://www.islamway.com/mohammad /


وهذا موقع كتاب يسرد سيره الرسول ويوضح الاسلام

للغه الأنجليزيه English

http://www.islam-guide.com



للغه الفرنسيه French

http://www.islam-guide.com/fr


للغه الأيطاليه Italy
http://www.islam-guide.com/it

للغه الأسبانية Spanish

http://www.islam-guide.com/es


للغه الصينيه China
http://www.islam-guide.com/cs/


للغه اليابانيه Japan

http://www.islam-guide.com/jp/


للغه الالمانيه Germany

http://www.islam-guide.com/de/



موقع الكتاب على الانترنت هو :


http://www.islam-guide.com


http://www.i-g.org


وهذا الكتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي :


http://www.islam-guide.com/islam-guide.pdf

المهندسة أمل الطائي
من العراق

راسخ كشميري
14/01/2008, 10:34 PM
لك الشكر لإتحافك إيانا بمعلومات عن الترجمة الأردية

.
.