أيمن أحمد رؤوف القادري
06/07/2007, 11:17 PM
قصيدة:
المجهول
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
صوتُ المجهولِ يُناديني
منْ خلفِ الغيمِ المكْنونِ
ونداءٌ في الغدِ يدعوني
بحرارةِ صَبٍّ مَفتونِ
بينا أمضي كالمجْنون!
***
تلْهو الكلماتُ بآمالي
وتُبدِّدُ رغبةَ أوصالي
تتعمَّدُ دوماً إهمالي
في إعراضٍ أو إقْبالِ
فمضيْتُ أُجرِّرُ أغْلالي
***
خلَجاتُ القلْبِ المرْجومِ
سئِمَتْ من صدّي المزْعومِ
نفَرَتْ من قولٍ مسْؤُومِ
وتخَطَّتْ بعْضَ المرْسومِ
ارفقْ يا قلْبُ بمظلومِ
***
أتلفَّتُ، كلُّ الأرْجاءِ
نقلتْ أصواتَ الأَصداءِ
أتلفَّتُ خوفَ الأرزاءِ
فأرى أشباحَ الظَّلْماءِ
يفْتكْنَ بباقي الأحياءِ
***
الرُّعْبُ ألمَّ بتفْكيري
فوقفْتُ وأعْيا تدْبيري
ورأَيْتُ بصيصاً من نورِ
فعجِبْتُ وأخطأَ تفسيري
فاشتدَّ ظلامُ الدَّيْجورِ
***
صرخَ المجهولُ لإرهابي
ومضى يعْدو في أعْقابي
فجَرَيْتُ، وخارَتْ أعصابي
ونظرتُ إليهِ بإسهابِ
فارتدَّ... وعادَ إلى الغابِ!
المجهول
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
صوتُ المجهولِ يُناديني
منْ خلفِ الغيمِ المكْنونِ
ونداءٌ في الغدِ يدعوني
بحرارةِ صَبٍّ مَفتونِ
بينا أمضي كالمجْنون!
***
تلْهو الكلماتُ بآمالي
وتُبدِّدُ رغبةَ أوصالي
تتعمَّدُ دوماً إهمالي
في إعراضٍ أو إقْبالِ
فمضيْتُ أُجرِّرُ أغْلالي
***
خلَجاتُ القلْبِ المرْجومِ
سئِمَتْ من صدّي المزْعومِ
نفَرَتْ من قولٍ مسْؤُومِ
وتخَطَّتْ بعْضَ المرْسومِ
ارفقْ يا قلْبُ بمظلومِ
***
أتلفَّتُ، كلُّ الأرْجاءِ
نقلتْ أصواتَ الأَصداءِ
أتلفَّتُ خوفَ الأرزاءِ
فأرى أشباحَ الظَّلْماءِ
يفْتكْنَ بباقي الأحياءِ
***
الرُّعْبُ ألمَّ بتفْكيري
فوقفْتُ وأعْيا تدْبيري
ورأَيْتُ بصيصاً من نورِ
فعجِبْتُ وأخطأَ تفسيري
فاشتدَّ ظلامُ الدَّيْجورِ
***
صرخَ المجهولُ لإرهابي
ومضى يعْدو في أعْقابي
فجَرَيْتُ، وخارَتْ أعصابي
ونظرتُ إليهِ بإسهابِ
فارتدَّ... وعادَ إلى الغابِ!