قصتان قصيرتان جدا.

[حسام الدين نوالي]

وجهة

يسألني حبيبي:
- أي البلاد سنزور في شهرنا الأول؟
فأبتسم .. لأننا تركنا البلاد وراءنا،
كي لا تنام على أكتافنا عند كل منعطف أو تتعب.
وصرنا نبحث عن فنادق لشهر العسل.


نشيد

قال:
-ما الذي يفعله علم البلاد في منتصف الليل؟
قالت:
-يغفو مثل غيمة.. يحلم بالقناع الذي سيلبسه في الغد.
ضحكا معا.. وخاصَرَها ثم انصرفا يرددان النشيد الذي حفظاه عن ظهر قلب.

[فيصل الزوايدي]

أخ حسام الدين ، نصان جميلان : ظاهر برئ يخفي كثيرا من المكر ..

[حسام الدين نوالي]

الأخ الكريم فيصل..
يشرفني بدءً الترحيب بك في هذا الوطن، وآمل أن يطيب مقامك فنسعد بالتواصل معك..
وإن كانت البراءة سمة الحرف فإنها براءة مخاتلة، زئبقية، براءة أشبه بحبة البصل لا لبّ لها..
يبهجني توقفك للقراءة،..
مودتي

[فيصل الزوايدي]

أخ حسام الدين سأكون سعيدا بمزيد التواصل معك .. فالنص يُكتب مرة و يُقرأ مرات و مرات .. بإمكانك الاطلاع على بعض نصوصي في المنتدى .. شكرا

[حسام الدين نوالي]

وسأفخر بتواصلك..
ويسعدني كثيرا قراءة نصوصك..
دمت مبدعا

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم حسام الدين نوالي
نصان هما أشبه بجبل الجليد يبيحان للرائي منهما القمة و ما يخفيانه كان أعظم .
صعب أن يبحث الإنسان عن وطن و هو منزرع في أرضه صعوبة موقف علم يرفرف مصفقا للمرائين و الدجالين وسرّاق النار المقدسة و أزلام السلطة و قاهري الشعوب ووووو
قد أدميت قلبي
عسى الله أن يغير الأحوال بعد أن تقاعسنا عن تغييرها حتى بأضعف الإيمان
دمت مبدعا

[حسام الدين نوالي]

المبدع الناقد سعيد أبو نعسة..
أتابع ما تكتبه من تعليقات على عدد من النصوص في المنتدى فأكتشف قارئا يملك من الحكمة ما يوصله إلى مغالق كثيرة في النصوص..
وإذ أفخر بقراءاتك لنصوصي، فإني أقول ما أتعس القوم الذين لا يشبههم وطنهم..
لك مودتي

[جمال عبد القادر الجلاصي]

المبدع الصديق حسام

لغة سلسة وبساطة عصيّة

تسعدني دوما حروفك

محبتي

[خالد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت يداك وبورك فكرك النير.......والف شكر مجددا

يسلمو

ي : يعطيك العافية

س : سلمت أناملك .. سلمت يمناك ..

ل : لك حبي و تقديري .. لك ودي و تحيتي ..

م : منور أهلا و سهلاً

و : والله نشكرك

[حسام الدين نوالي]

المبدع الصديق حسام

لغة سلسة وبساطة عصيّة

تسعدني دوما حروفك

محبتي

الصديق الكاتب.. جمال..
عباراتك أفخر بها علامات تمنحني طاقة ما..
اعذرني عن التأخير في الرد،
وأنتظر تواصلك باستمرار

[حسام الدين نوالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت يداك وبورك فكرك النير.......والف شكر مجددا

يسلمو

ي : يعطيك العافية

س : سلمت أناملك .. سلمت يمناك ..

ل : لك حبي و تقديري .. لك ودي و تحيتي ..

م : منور أهلا و سهلاً

و : والله نشكرك

العزيز خالد..
تنضد تحية لي ..
وأنضد ألف زهرة حب لك..
أسعدتني كلماتك، وتنسيق التحية..
أشكرك
وليدم التواصل

[نجوى الظافري]

إيجاز عميق في معانيه.
ونقد لاذع لمظاهر تحولت إلى أحجار لاتبرح مكانها!!

[حسام الدين نوالي]

الأخت نجوى مرحبا بك..
إيجازك أعمق في التعليق..
وتعليقك تواصل جيد مع النصين سعدتُ به..
لك مودتي

[عبد الحميد الغرباوي]

و رغم ذلك يبقى الوطن هو الوطن، لا بديل له مهما تغربنا و تشردنا..و العلم برمزيته و دلالته أو دلالاته هو لا يمثل المرائين و المتقنعين فقط،.
تمثيليته أشمل و أعم، هو الشعب كله في تنوعه و تعدده...
لغة شاعرية سلسة..
و سرد محبوك بوعي و إتقان..
مودتي

[حسام الدين نوالي]

العزيز عبد الحميد..
الوطن الذي لا يشبه أهله سيظل مثل الزئبق، تكفي سقطة ما ليغدو شظايا لا يشبه بعضها البعض..
حوارك مع النص مبهج، وجميل.
لك مودتي

[حسن البقالي]

العزيز حسام الدين
منذ مدة أغازل نية التعليق على نص من نصوصك, وفي كل مرة تنثال من بين انفراجات الأصابع مثل حبات رمل ليس لها ما تخسره.والواقع أني كنت أنتظر العثور على نص قصصي لك غير موصوف ب"جدا" ولعلي مارست عملية إسقاط عليك بهذا الصدد, فالذي حدث معي أنه كلما علقت على نص قصصي لأحد الكتاب إلا ورد بتعليق على قصة قصيرة جدا (إذا رد بالأساس) بينما كنت أود لو أن التعليق يلامس القصة القصيرة أيضا..
طيب, فكرت في حضورك بصوت مسموع, دون أن يكون ذلك عتابا لأي كان..
والآن..لنيمم جهة "وجهة" و"نشيد"..هل أنت متأكد من أنهما قصتان اثنتان لا قصة واحدة مكتوبة بشكلين مختلفين؟
هما أولا رائعتان بتركيزهما ولغتهما الرائقة و..حدق معي جيدا في مبناهما:
- فعل ( يدشن لسؤال أو قول) الأول مضارع والثاني ماض, لكن لا أظن أن لذلك أهمية كبرى.
- السؤال أو مقول القول
ثم جواب السؤال/القول سردا في الأول وتتمة حوار في الثاني (هنا يكمن الفرق الوحيد بينهما).
أما من حيث المعنى فلاحظ:
البلاد...كي لا تنام على أكتافنا...صرنا نبحث عن فنادق لشهر العسل/ العلم(رمز البلاد)...يغفو مثل غيمة...وخاصرها ثم انصرفا يرددان النشيد.
قل لي يا عزيزي
ما زلت تعتقد أنك كتبت قصتين؟
تحيتي لكتابتك البديعة
ومودتي لشخصك الجميل..

[حسام الدين نوالي]

العزيز حسام الدين
أود لو أن التعليق يلامس القصة القصيرة أيضا..

طيب, فكرت في حضورك بصوت مسموع, دون أن يكون ذلك عتابا لأي كان..
.......
والآن..
قل لي يا عزيزي
ما زلت تعتقد أنك كتبت قصتين؟
..

الصديق الكريم حسن البقالي،
أمتعتني حقا قراءتك، وحصافة التلقي التي تملكها..
فهل أردد أنها في نهاية المطاف كتابة واحدة يكتبها كل مبدع طوال حياته الابداعية، أم أعلن أن النصين ولدا في يوم واحد، وقد يملكان من التصادي الكثير مما يملكه أي توأم..

الحقيقة أنك منحتني شيئا لم ألمحه في النصين قبل قراءتك..
لك مودتي وتقديري

[شوقي بن حاج]

الأستاذ / حسام الدين نوالي

كأني بهما نصان مغموران...

لي عودة لهما

تقبل الود كله

[حسام الدين نوالي]

الأستاذ / حسام الدين نوالي
كأني بهما نصان مغموران...
لي عودة لهما
تقبل الود كله

الفاضل المبدع شوقي بن حاج..
شكرا للزيارة ، وإن مقتضبة..
وفي انتظار العودة.. لك الورد كله
مودتي