المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما وراء أكمة "الإسلام هو الحل"!



جواد البشيتي
09/07/2007, 01:23 PM
ما وراء أكمة "الإسلام هو الحل"!

جواد البشيتي

"الإسلام هو الحل".. هذا الشعار الذي ابتكرته (لمآرب سياسية ـ حزبية في المقام الأول) جماعة "الأخوان المسلمين"، أصلا وفروعا، إنَّما هو جوهر الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.. والعلمي لكل الجماعات والأحزاب والمنظمات الإسلامية على اختلافها وتناقضها وتباينها؛ وأحسبُ أنَّ "الحل"، أو جزءا مهمَّا من "الحل"، لكل مشكلاتنا الكبرى، والتي بات حلها يُعدُّ "شرط بقاء"، يقوم، ويجب أن يقوم، على نبذ هذا الشعار المنافي لجوهر الإسلام بوصفه دينا، ولمنطق حياتنا الدنيوية بأوجهها كافة، وعلى تحرير عقول ونفوس العامة من الناس من أوهامه حتى يصبح ممكنا فهم تلك المشكلات في طريقة تسمح لنا بالتوصُّل إلى حلول واقعية وحقيقية لها، فالقول بشعار "الإسلام هو الحل" مع السعي إلى ترجمته بـ "لغة الواقع" لا يحلُّ أيَّاً من مشكلاتنا الكبرى، ويجعلها تتفاقم، ويَبْذُر بذور مشكلات وأزمات جديدة.

عندنا لم يَثْبُت ويتأكَّد إلا ما يُضاد وينفي شعار "الإسلام هو الحل"؛ أمَّا عندهم، أي في العالم غير الإسلامي على رحبه واتِّساعه، فالتجربة، أي تجربة المشكلات وحلولها، جاءت بم يُثْبِت ويؤكِّد أنَّ "الديمقراطية الحقيقية"، وليس "الديمقراطية الزائفة"، هي "الحل"، أو الطريق إلى حل كثير من المشكلات الدنيوية، أي المشكلات الحقيقية.

ونحن حتى الآن لم نجد جهدا فكريا يُبْذل، أو ينجح، في قضية في منتهى الأهمية هي "إقناع" العامة من الناس (المسلمين) بأنَّ الأخذ بالخيار الديمقراطي الحقيقي ـ العالمي لا يتعارض، ويجب ألا يتعارض، مع الإيمان الديني (الإسلامي). نحن لم ننجح حتى في إقناع الأحزاب السياسية، التي نَنْظُر إليها على أنَّها مظهر من مظاهر "الإسلام السياسي"، بضرورة وأهمية أن تُعْلِن على الملأ، قبل ومن أجل قبولها شريكا في الانتخابات السياسية، التزامها القيم والمبادئ الديمقراطية المعمول بها عالميا بوصفها قيما ومبادئ لا تَعَارُض بينها وبين جوهر الإيمان الديني (الإسلامي) ففشلنا في هذا الذي يجب أن ننجح فيه كان سببا في جعل تلك الأحزاب تفهم "الانتخابات" وتعاملها على أنَّها ما يشبه "حصان طروادة"، تَدْخُل فيه توصُّلا إلى الانقضاض والانقلاب على الديمقراطية ذاتها، وكأنَّ "الانتخابات" هي طريقها إلى سُلْطة تؤسِّس لمجتمع إنْ عَرَف "الانتخابات" فلن يعرفها إلا بوصفها حَفَّاراً لقبر تُدْفَن فيه قيم ومبادئ الحياة الديمقراطية.

ولا شكَّ في أنَّ هذا الفشل الفكري، أي الفشل في إقناع العامَّة من الناس (المسلمين) بأن لا تعارُض بين الديمقراطية وإيمانهم الديني، هو النجاح بعينه بالنسبة إلى الأحزاب الإسلامية التي تقف مع "الانتخابات" ضد "الديمقراطية"، وبالنسبة إلى الولايات المتحدة التي نجحت عَبْر "تجاربها الديمقراطية" في عالمنا العربي في أن تُقْنِع" العامَّة من العرب بأنَّها عدو لدود لحقوقهم القومية والديمقراطية، وبأنَّ "الديمقراطية" التي تريدها لنا إنَّما هي كل ما يذلِّل العقبات من طريق جَعْل، أو تركيز، السلطة في أيدي "أصدقائها"، أي في أيدي المعادين بمصالحهم وأهدافهم لمصالح وأهداف الأمَّة.

لقد حان لـ "العِلْم" بفروعه كافَّة أن يُرينا حقيقة مشكلاتنا الدنيوية (في السياسة والاقتصاد والاجتماع..) وأن يُنْشئ ويُطوِّر لنا، بالتالي، طرائق للحلول.. وحان لـ "السياسة" التي تستمد شرعيتها من "صندوق الاقتراع الديمقراطي الشفَّاف" أن تكون هي "المُقَرِّر"، فتأخذ وتُنَفِّذ من الحلول التي يقترحها "العِلْم" ما تَسْتَنْسبه الإرادة السياسية الحرَّة للمجتمع والأمَّة، فليس من ميزان لـ "الحلال والحرام" في حياة الناس السياسية والعامَّة غير هذا الميزان، الذي إن ظلَّ غائبا عن حياتنا الدنيوية يَحْضُر "التكفير" بكل صوره، وتضيق الفجوة، الضيقة أصلا، بينه وبين شعار "الإسلام هو الحل"، وتَحْضُر مع "التكفير" أدواته ووسائله وأسلحته المختلفة.. وجيوشه التي منها على سبيل المثال لا الحصر جماعات "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي فيها، وبها، يستمر حُكم الأموات للأحياء.

"الإسلام هو الحل" إنَّما هو شعار كل مَنْ يريد تأويل نصوص دينية بما يُوافِق مصالحه الدنيوية الضيِّقة، فإذا أنجز هذا التأويل المُغْرِض (سياسيا)" سعى في إظهاره للعامَّة من المسلمين على أنَّه هو الحل الإسلامي الذي لا حلَّ مُجْدٍ (دنيويا ودينيا) سواه، وسعى، من ثمَّ، إلى تكفير كل مَنْ يرى رأيا آخر في مشكلاتنا وحلولها، وكأنَّه هو وحده الذي يحق له احتكار "الحقيقة".

وإنصافا للحقيقة ينبغي لنا أن نقول إنَّ أحزاب "الإسلام هو الحل" تستمد جزءا كبيرا، إن لم يكن الجزء الأكبر، من قوَّتها ونفوذها الشعبي من طبيعة وخواص خصومها الكبار في الحُكم وفي خارجه، فهؤلاء إنَّما يخاصمون تلك الأحزاب، ويكافحون نفوذها، في طريقة تعود عليها بمزيد من النفع والفائدة؛ لأنَّهم يَظْهَرون، في أقوالهم وأفعالهم، على أنَّهم حُصُناً من نمط "حصان طروادة" للأعداء الحقيقيين لشعوبنا، التي حان لها أن تكف عن المفاضلة بين طرفين يختلفان في كل شيء؛ ولكنَّهما يتَّفِقان في شيء واحد فحسب هو العداء لحقها القومي ـ الديمقراطي.

مراد سعادة
12/07/2007, 12:28 PM
إن لم يعجبك شعار "الإسلام هو الحل" فهذا شعار آخر وأرجو الله أن يثير حفيظتك " لا حل إلا الإسلام"

فيصل آورفــاي
14/07/2007, 12:24 PM
يعني نطق بدري ، و انشرح صدري . يا لمراد السعادة ما اتعسه !:don't:

أخي البشيتي ، ان فكرة الاسلام هو الحل ، هي فكرة تعكس تقوقع المجتمع على نفسه ، و ارتداده الى الداخل ، لحماية نفسه من اخطار ، بات لا يدرك كنهها او طريقة التعامل معها ، تماما كارتداد الحلزون الى داخل قوقعته ، اذا ما تعرض لخطر يمسه . و هي طريقة بدائية تشابه عملية الهرب عند الانسان الخائف الملهوف . فقد وصل حال مجتمعنا العربي الى حال من التسطيح و الاسفاف و الضحالة الفكرية ، التي يرعاها الفكر الديني بنفسه ، و ينظم امورها ، ان بتنا نجد عالم الدين - وما هو بعالم - يتحكم بكل المجالات في بلادنا . فلم تعد هناك ثقة بفنان او بعالم حقيقي من علماء مختلف العلوم ، أو بمطرب ، او بشاعر ، الا و كان تقييمه يؤخذ من لسان ذلك الرجل المقدس . و صارت كلمة الشيخ هي المرجع في كل شيء . و طالما ان شيخنا لا يقرا في العلوم ، الا الكتب الدينية الصفراء القديمة ، و ما يشتق عنها من كتب نقلية ، نصية ، سخيفة ، فقد حافظ عالم الدين على ضحالة ثقافته . ثم وزع تلك الضحالة على المجتمع بالتساوي ، بحيث يحصل كل من يؤمن بذلك الفكر الغيبي و مشتقاته على درجة اكبر من الضحالة التي سبق للعالم ان تمتع بها .
و نعود للمصطلح ، الذي يقول بان الاسلام هو الحل ، فنجد بانه ، انعكاس لهيمنة عالم الدين على السياسة من ناحية ، و تقيد بعض المتسلقين و الوصوليين بمواقف رجال الدين ، و اعلان التبعية لهم ، من ناحية أخرى .

تحياتي .

منذر أبو هواش
14/07/2007, 04:21 PM
سياسة منتديات "واتا" العربية لا تسمح بازدراء الأديان وعلماء الدين :fight:
في مجتمع الانترنت الاليكتروني، وفي غياب المواجهة المادية التي تحسم الصراع بين الحق والباطل، لم تعد الأقلية الملحدة تخشى على نفسها من خطورة التصريح بعدائها للغالبية المؤمنة، وكيدها للدين، وحقدها الأزلي على مجموعة المؤمنين الذين اختاروا وفضلوا الإيمان على الكفر، فأصبحت تراهم يختبئون خلف الجدران والأرقام والرموز الاليكترونية، ويجاهرون بكل صلف وغرور بكفرهم وإلحادهم وزندقتهم وعدائهم ومحاربتهم للإسلام والمسلمين.

لا يوجد لدينا سوى مصطلحات الكفر والزندقة والإلحاد لوصف هؤلاء المجاهرين بالكفر والزندقة والإلحاد، فهي صفاتهم التي يعرفون بها، ويعرفون هم أنفسهم بها، وليست شتائم إلا إذا قيلت في حق مخالفيهم، لذلك أقول إنه لمن سوء الطالع أن نرى هؤلاء (الإخوان) الزنادقة الملحدين يتمططون بيننا على هذه المنتديات، ويصطفون في خندق واحد مع القوى الاستعمارية الصليبية، ويحاربوننا ويحاربون عقيدتنا وثوابتنا وعلمائنا بأقذع النعوت، ولا يتورعون عن مهاجمة الفكر الإسلامي أو الفكر الديني بشكل عام، ولا يتورعون عن وصفه بالبدائية والتسطيح و الإسفاف والضحالة الفكرية.

وبسبب اختفاء الوازع الديني والأخلاقي لدى هؤلاء فإنهم لا يتورعون عن الكذب، فتراهم يعممون فيرمون العلماء بعدم العلم، وبأنهم (لا يقرءون في العلوم إلا الكتب الدينية الصفراء القديمة، وما يشتق عنها من كتب نقلية، نصية، سخيفة) على حد تعبير هذا الكاتب المستهتر بمعلومات العلماء الذين يحملون الدرجات العلمية، والمستهتر بالقارئ إذ يعتقد بإمكانية تصديقه لمثل هذه الترهات والإدعاءات الفارغة التي لا تخلو من غل ومن حقد ومن غرض.

أود أن أذكر الكاتب بأن منتدياتنا منتديات عربية وطنية إيمانية، وأنها وإن كانت تسمح أحيانا للناس بعرض أفكارهم مهما كانت غرابتها، فإن سياستها لا تسمح لأحد في الوقت نفسه بمهاجمة أو بازدراء الأديان والرموز الدينية عموما، والدين الإسلامي على وجه الخصوص.

منذر أبو هواش

:don't:

معاذ أبو الهيجاء
14/07/2007, 04:27 PM
يعني نطق بدري ، و انشرح صدري . يا لمراد السعادة ما اتعسه !:don't:

أخي البشيتي ، ان فكرة الاسلام هو الحل ، هي فكرة تعكس تقوقع المجتمع على نفسه ، و ارتداده الى الداخل ، لحماية نفسه من اخطار ، بات لا يدرك كنهها او طريقة التعامل معها ، تماما كارتداد الحلزون الى داخل قوقعته ، اذا ما تعرض لخطر يمسه . و هي طريقة بدائية تشابه عملية الهرب عند الانسان الخائف الملهوف . فقد وصل حال مجتمعنا العربي الى حال من التسطيح و الاسفاف و الضحالة الفكرية ، التي يرعاها الفكر الديني بنفسه ، و ينظم امورها ، ان بتنا نجد عالم الدين - وما هو بعالم - يتحكم بكل المجالات في بلادنا . فلم تعد هناك ثقة بفنان او بعالم حقيقي من علماء مختلف العلوم ، أو بمطرب ، او بشاعر ، الا و كان تقييمه يؤخذ من لسان ذلك الرجل المقدس . و صارت كلمة الشيخ هي المرجع في كل شيء . و طالما ان شيخنا لا يقرا في العلوم ، الا الكتب الدينية الصفراء القديمة ، و ما يشتق عنها من كتب نقلية ، نصية ، سخيفة ، فقد حافظ عالم الدين على ضحالة ثقافته . ثم وزع تلك الضحالة على المجتمع بالتساوي ، بحيث يحصل كل من يؤمن بذلك الفكر الغيبي و مشتقاته على درجة اكبر من الضحالة التي سبق للعالم ان تمتع بها .
و نعود للمصطلح ، الذي يقول بان الاسلام هو الحل ، فنجد بانه ، انعكاس لهيمنة عالم الدين على السياسة من ناحية ، و تقيد بعض المتسلقين و الوصوليين بمواقف رجال الدين ، و اعلان التبعية لهم ، من ناحية أخرى .

تحياتي .

سأقضي عليك فكريا قربيا جدا
العزة لله و لرسول الله

فيصل آورفــاي
14/07/2007, 05:16 PM
عندما تفلس المجتمعات بتخلف اصابها ، و هزيمة نكراء مزقتها في الصميم ، و اعادتها عشرات السنين الى الوراء ، و هيمنة استعمار قديم ، جفف الخير في فكرها النقدي ، بعد ان لجأت الى الدين لحل مشكلاتها ، بدلا من تفعيل كل انظمة التفكير الواعي و النقدي و في كل مفصل من مفاصل حياتها ، و مؤسساتها ، يصبح اللجوء الى الحل الذي لا حل غيره , انها الديموقراطية . الانجاز الحضاري الذي بدا يقرع الابواب الصدئة ، و يزيل التراب عن العقول المتكلسة . الديموقراطية التي افتقدها مجتمعنا العربي منذ قرون . الحريات ، على انواعها ، التي لولاها ، لكان الانسان مجرد عبد لعراف ، او عبد لدى امير ، او عبد لدى شيخ ،او عبد لدى مؤسسة كهنوتية مرائية ، تمارس القهر و القمع و الجبروت ، على كل فكر حي و ابداعي .

و أرسل الله الينا النت ، لتكون معبرا و ملاذا لكل صاحب فكر نقدي ، رافض ، متمرد على الظلم و القوقعة و الانزواء الفكري . فلم لا نستخدمها بافضل طريقة . ولما لا تكون صوتنا الصاخب ! منذ بضع سنين كانت الحكومات القمعية ، و التي تسيطر على عقول ناسها ، بجعلهم يسبحون في بحر من ظلمات الجهل ، و كهوف الانعزال الفكري ، و العزل الثقافي ، تمنع الناس من مجرد اقتناء صحن لاقط للارسال الفضائي ،و الذي يمكن المواطن العادي من استقبال ما تبثه القنوات الفضائية . و كان صدام حسين يمنع استخدام تلك الصحون حتى آخر يوم من ايام نشاط العراف محمد الصحاف في شوارع بغداد . وما ان ارتاح الناس من شروره ، حتى كانت تلك الاطباق تغطي سطوح البيوت و الاكواخ لتنقل للعالم ما يجري من متغيرات في كافة المجالات . وما يزال البعث السوري يمنع قانونيا ، تلك الاطباق ، لكن عمليا ، فقد غزت السطوح و غطت جفون بشار الاسد و مخابراته البائسة .

و هكذا نجد ان اولي الامر و النهي و الربط ، قد بداوا يغضون الطرف عن وجود تلك الحريات لدى الشعب ، لنفاجأ هنا باحدهم ، ممن لا حل له ولا ربط ، يعيرنا بان واحدنا متمرد و رافض و معارض لكل أساليب التعتيم و التضليل و العزل الثقافي . و يلاحظ انه مذ بدأت المجموعات السلفية العمل على استئصال كل من يعاديها فكريا ، بالتفجير و الذبح ، نرى ازديادا بين مثقفي الدرجة الثالثة ممن يؤيدون فكرة اقصاء الآخر ، و ابسكات الراي الآخر ، بكل وسيلة ممكنة ، و خير وسيلة هي توجيه سكين الى العنق ، كما فعلوا بالكاتب الكبير نجيب محفوظ . فالتحدث عن حرية التعبير اصبحت صلف و غرور بينما التسبيح بالجهل و التبعية و العبودية للغيبيات هو الثقافة دون منازع .

و الغريب في الامر ، ان البعض ممن تعرفوا على المنتديات منذ ايام ، على ما يبدو ، لا يعرفون عن المنتديات الا انها ملك لهم ، او دارهم ، او جامعهم ، او ناد خاص يزورونه للتسلية و التحدث باخبار الاغاني لابي الفرج الاصفهاني ، و بالتالي يرون بان من حقهم التحدث عن غيرهم و كانه ضيف في ديارهم . ان شروط المنتديات واضحة لمن يملك ملكة التفكير و القراءة الجيدة . انها تقول ، من حقك التعبير عن رايك ، دون شتم او سباب او شخصنة ، او استخدام اساليب يراد بها هدف غير موضوعي .ومن يريد منتديات ايمانية ، فليتغوغلوا ، و ان غوغل لافضل العلماء ، و سيدلهم على منتديات التعصب الديني الايماني ن، و سيوحدهم مع اتباع بن لادن و الظواهري ، و سيدلهم على طرق التفجير و استخدام الكلور في حرق ضحاياهم ، اذا ما سلكوا طريق التحرير اللادني او الانتحار الطائفي . اما منتديات واتــا ، فهي أبعد ما تكون عن قمع حرية الراي و التعبير و الكلمة الموضوعية . فوفروا قمعكم لاولادكم في البيوت ، حيث تكون لكم السيطرة البطريركية الكافية ، لعلكم تخرجونهم انتحاريين على مذبح بن لادن و قرينه الزرقاوي الممحوق . ووفروا تهديداتكم السرابية ، فعلى النت لا ينفع التهديد ولا الوعيد :don't: !

سامي خمو
14/07/2007, 05:25 PM
الأستاذ الفاضل منذر أبو هواش،

أتفق معك كل الاتفاق فأن "سياسة منتديات "واتا" العربية لا تسمح بازدراء الأديان وعلماء الدين". ولكن في غمرة الدفاع عن الدين الإسلامي أراك تهاجم الدين المسيحي في قولك "ويصطفون في خندق واحد مع القوى الاستعمارية الصليبية".

القوى الاستعمارية التي تتكلم عنها هي قوى استعمارية فقط وليست صليبية لأنها تنتمي إلى دول علمانية فصلت الدين عن السياسة.

فإذا كنت تؤمن حقاً بسياسة تجنب الازدراء بالإديان أرجو عدم المساس بالدين المسيحي في دفاعك عن الدين الإسلامي. لأن ذلك من شأنه أن يلقي الوقود في نيران الفتنة.

لذلك أرجو الاستدراك والتصحيح.

مع فائق التقدير والاحترام،

سامي خمو

د. محمد اياد فضلون
14/07/2007, 07:28 PM
أخوتي الكرام
بعد متابعة مادار بينكم من أخذ و رد
أرى أن كل من ألأساتذة
جواد البشيتي و فيصل أورفاي

تناسوا أو لم يلاحظوا أنهم موجودين على منتديات الجمعية الدولية للمترجمين والغويين العرب

الأستاذ جواد البشيتي نحن لا نوافقك في كل ما عرضت من أفكار و أوجه لك طلبا بعدم المساس بالديانات أيا كانت .

الأستاذ فيصل أورفاي نحن هنا لا نمنع الحرية في التعبير عن أحد و لكن ضمن بعض الشروط
أنصحك بمراجعة القانون التأسيسي للجمعية و أهدافها

و مراجعة الرابطين التاليين

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=13908

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=12758

أنت توجه الكثير من الكلام الجارح إلى الأعضاء

إذا كنت مهتما بأمور اللغة و الترجمة فأهلا بك عضوا فاعلا بيننا


في هذه الأثناء أرجو منك إستكمال بياناتك و نشر صورتك الشخصية


و بصفتي كمشرف أرجو من الإدارة إغلاق الموضوع أو حذفه .

فيصل آورفــاي
14/07/2007, 07:54 PM
إن لم يعجبك شعار "الإسلام هو الحل" فهذا شعار آخر وأرجو الله أن يثير حفيظتك " لا حل إلا الإسلام"

اقتباس من معاذ ابو الهيجاء :
" سأقضي عليك فكريا قربيا جدا "


كما ارى فاني لم ارجو الله ان يثير حفيظة احد .
ولم اشخصن الكلام مع احد .
ولم اهدد احد !
لكن يا دكتور فضلون ، و على ما يبدو ان لديكم " خيار و فقوس " هنا !
اذ انك لمم ترى غير كلامي جارحا ن علما انني لم اجرح احدا ، بعد ! . :don't:

تحياتي .

منذر أبو هواش
14/07/2007, 09:09 PM
الحروب الصليبية والصليبيون ... توضيح لا بد منه ...
الأستاذ الفاضل سامي خمو،

ظهر مصطلح "الحرب الصليبية" أو "الحملة الصليبية" أول ما ظهر في بحث لمؤرخ بلاط لويس التاسع عشر، لويس ممبور سنة1675 .

ولما دخل الجنرال الإنكليزي اللنبي إلى القدس في مطلع القرن العشرين وقف على جبل الزيتون، ثم غرس رمحه بقوة وقال: 'الآن انتهت الحروب الصليبية'.

ولما دخل الجنرال الفرنسي غورو إلى دمشق في الفترة نفسها قال: دلوني على قبر صلاح الدين ، فدلوه عليه فأخذ يركله بقدمه، ويقول: قم يا صلاح الدين ها قد عدنا، وها قد انتصرنا، يا ثارات ريتشارد ، يا ثارات بوهمند ، يا ثارات فلان وفلان من قادة الحروب الصليبية الذين قتلوا أو أسروا في أيام صلاح الدين.

وقبل وقت قصير أعلن جورج بوش الصغير عن حملة صليبية جديدة عقب أحداث سبتمبر وشاركته دول صليبية أخرى، فقاموا بغزو بلادنا وبلادك، ولا يزالون يعيثون فسادا وقتلا وتدميرا ونهبا في أفغانستان والعراق والصومال.

الاستعماريون الذين يحاربوننا الآن ويغزون بلادنا صليبيون كما يسمون هم أنفسهم، وليس بالضرورة أن يكون كل صليبي استعماريا.

يسرني قولك بأن القوى الاستعمارية التي أتكلم عنها هي قوى استعمارية فقط وليست صليبية لأنها تنتمي إلى دول علمانية فصلت الدين عن السياسة، لأنني أفهم من هذا أن هناك من الصليبيين من لا يقر هؤلاء الصليبيين على أفعالهم التي لا يقرها أي دين أو قانون، لكنني لا أوافقك على الاستنتاج الخاطئ الذي تسرعت في التوصل إليه، وخاصة أنك من زملائنا القدماء على طريق واتا الطويل.

الحملات الصليبية والحروب الصليبية حقيقة واقعة شئنا أم أبينا، وهي مصطلحات تاريخية تأصلت في كل اللغات، ولا يمكن لأحد أن ينكرها أو يتنصل منها، لقد استخدمنا هذه المصطلحات في الماضي، واستخدمناها في الحاضر، وسوف نستخدمها في المستقبل، فقد أصبحت جزءا من التاريخ الأليم الذي لا يمكننا أن ننساه لأي مبرر كان.

أنا أستخدم مصطلحا لغويا تاريخيا عالميا متأصلا، وليس في نيتي أن أتهجم على أي دين، ولست ممن يوقظ الفتن أو يوقد نيرانها، لأن رسولنا عليه الصلاة والسلام قال: "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".

وأرجو أن يكون هذا التوضيح كافيا شافيا.

مع فائق التقدير والاحترام،

منذر أبو هواش

:fl:

منذر أبو هواش
15/07/2007, 05:18 AM
نصيحة من محارب واتاوي قديم ...

واتا ... أرض الأطهار والأبرار ...
واتا ... أرض الثوار والأحرار ...
واتا ... تجمع العلماء الشرفاء ...
واتا ... نور ... ونار ...

واتا ... لبست مكانا للمثبطين انمتقاعسين ...
واتا ... ليست مكانا للعملاء والمشككين ...
واتا ... ليست مكانا لعملاء الموساد ...
واتا ... ليست مكانا لكشافة الاستعمار ومخبريه ...
واتا ... ليست مكانا لأعداء العروبة والدين ....
واتا ... ليست مكانا للمفترين الضالين ...

واتا ... ليست مكانا لأدعياء التقدم الزائفين ...
واتا ... ليست مكانا لأدعياء التأمرك والليبراليات والديمقراطيات الزائفة ...
واتا ... ليست مكانا لم يتهمون أمتنا بالتخلف والرجعية والانهزامية ...
واتا ... ليست مكانا لنشر الدعاية والبروباغاندا والترهات الأمريكية ...
واتا ... ليست مكانا لأدعياء الديمقراطية والحرية على الطريقة الأمريكية ...

واتا ... ليست مكانا للردح والتهجم على أبطال الأمة وشرفائها ...
واتا ... ليست مكانا للتطاول على أهل السنة والجماعة ...
واتا ... ليست قاعدة أمامية للتهجم على ثوابت الأمة ...
واتا ... ليست مكانا لفبركة الأكاذيب ...
واتا ... ليست مكانا للصلف والغرور ...
واتا ... ليست معبرا ولا مطية لكل من هب ودب ...
واتا ... ليست ملكا مشاعا لكل مرار طريق ...

نعم ... واتا لنا ... واتا بيتنا ودارنا ... واتا جامعنا ومسجدنا وكنيستنا ... واتا نادينا ومجمعنا ...
وعلى ضيوف البيت أن يحترموا قوانين البيت ...

نعم ... واتا منتدياتنا ... وهي منتديات إيمانية ... ونحن سنبقى هنا ولن نتغوغل ...
أنتم من عليه أن يتغوغل ويبحث عن منتديات الزنادقة والصعاليك والمتأمركين ...
تغوغلوا ... وغولوا ... أعني غوروا ... وافرنقعوا عنا ... فإن الشمس لا تغطى بغربال ...

حريتك تنتهي ... حيثما تبدأ حرية غيرك ...

نعم ... نحن لدينا خيار وفقوس ...
أما الخيار فهم الأخيار الأطهار الأبرار ... ونرحب بهم ...
وأما الفقوس فهم العملاء الأرجاس الأنجاس ...
وهم أصحاب الأقلام المأجورة التي لا تعمل إلا في خدمة العدو ...
سحقا وبعدا لهم ... ولا أهلا ولا مرحبا بهم ...

لن يسمح لأحد هنا بالتطاول على أحد ...
ولن يسمح لأحد هنا بجرح أحد ... بعد ...!

:don't:

سامي خمو
15/07/2007, 06:45 AM
الأستاذ الفاضل منذر أبو هواش،

تعقيباً على الإيضاح الذي أوردته بشأن:

"الحملات الصليبية والحروب الصليبية حقيقة واقعة شئنا أم أبينا، وهي مصطلحات تاريخية تأصلت في كل اللغات، ولا يمكن لأحد أن ينكرها أو يتنصل منها، لقد استخدمنا هذه المصطلحات في الماضي."

اتفق معك في أن مصطلح "الحملات الصليبية" و "الحروب الصليبية" استخدم في الماضي للتعبير عن "الحروب الأوروبية" ولكنه مبني على ترجمة خاطئة لمصطلح "Crusades”. فالمترجم الأول ترجمة هذا المصطلح بعبارة "الحروب الصليبية" ربما بسبب عدم الإلمام باللغة الإنجليزية وانعدام المترجمين الأكفاء أو ربما استعمل عن عمد لاستثارة المسلمين لمحاربة الأوروبيين الذين دخلوا في حروب مع المسلمين. فدخل هذا المصطلح الخاطئ إلى اللغة العربية واستمر الناس الذين لا علاقة لهم بالترجمة ومعرفة اللغات الأجنبية في استعماله.

أما الآن فقد زادت معرفتنا باللغة الإنجليزية وأصبح لدينا مترجمين أكفاء كأمثال شخصكم الكريم الذين يبزون الأجنبي في عقر داره..

ومن الناحية الأخرى نحن أعضاء قدامى في جمعية ترجمة عالمية كما تفضلت والأولى بنا أن ندقق المصطلحات ونصحح الأخطاء التي وقع فيها المترجمون الأولون ولا نستمر في نفس الخطأ بل نصححه.

فقد تفحصتُ مصطلح Crusades ومرادفاته باللغة الإنجليزية ولم أجد فيه أي شيء يربطه بالصليب أو بالصليبيين أو بأي رمز ديني آخر.

بل وجدت إن مرادفات crusades هي كما يلي:
Campaigns
Movements
Battles
Causes
Fights
Wars
Struggles

لذلك فالمصطلح الصحيح الذي ينبغي استخدامه في هذه الحالة هو "الحروب الأوربية" أو "الحملات الأوروبية".

فإذا استخدم مصطلح "الحروب الصليبية" في الماضي عن طريق الخطأ أو لأسباب التعبئة الحربية فلا يجوز لنا الاستمرار في استعماله. فما بني على الخطًأ يعتبر خاطئاً.

ملاحظة عابرة: متى اتفقنا على اتخاذ بوش حجة في ترجمة المصطلحات؟

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

منذر أبو هواش
15/07/2007, 09:34 AM
كاتب امريكي : انها حملة صليبية وهذه هي الدلائل !


دورية العراق

بقلم: روبرت كوهلر
المصدر: ICH.info في 3/5/2007

ترجمة بثينة الناصري

غداة 11/9 تقمص جورج بوش شخصية ريتشارد قلب الاسد واعلن انه سوف يقود البلاد في "حملة صليبية" ضد الارهاب - وكما تعرفون فقد اتضح ان الحملة الصليبية بما تعنيه من "ذبح المسلمين الكفار" .. بغض النظر عن احراج نساجي الاكاذيب في البيت الابيض .. كانت مقصودة حرفيا .

المؤكد على اية حال ان كثيرا من الاشخاص في المناصب العليا والدنيا داخل الادارة وخصوصا في الجيش - فهموا بوش حرفيا واعتبروا ان الحرب على الارهاب هي حرب دينية .

وقد قال احد الضباط الكبار ، طبقا لمراسل البي بي سي ، مخاطبا جنوده عشية تدمير تلك المدينة العزلاء بعد انتخابات 2004 "للعدو وجه . اسمه الشيطان . ويعيش في الفلوجة وسوف نقوم بتدميره "

"اعرف ان ربي اعظم من ربه . اعرف ان ربي رب حقيقي وربه صنم " هذا ماقاله نائب وزير الدفاع جيري بوكين قبل عدة سنوات وهو يتحدث عن زعيم حرب مسلم في الصومال . وبالمناسبة فإن "جورج بوش في البيت الابيض لأن الرب وضعه هناك "

وطبعا قبل ايام فإن الكولونيل رالف كوزلاريك الذي قام بأول تحقيق رسمي في حقيقة موت بات تلمان قال ان عائلة تلمان تزعج الجيش لمعرفة حقيقة موته في حين انه كان شخصا ملحدا ولهذا لن يذهب الى الجنة ، بل هو الان "طعام للدود" .

(بات تلمان هو بطل رياضي امريكي وقد تطوع في الجيش وذهب الى افغانستان وقتل بنيران جندي امريكي اخر ولكن الجيش زور الحادثة ونسج قصة بطولة ومعركة مات فيها بات تلمان ومنح وسام الشجاعة حتى تكشفت الحقيقة- الدورية )

و قد كنت لا ابالي بمثل هذه الاقوال وامثالها من الضجيج اللامتسامح الذي يصدر عن ارض (المؤمنين الابرار) حتى قرأت الكتاب المنشور حديثا "الرب الى جانبهم " حيث كتب مايكل واينشتاين نصا مقلقا حول معاداة السامية في اكاديمية القوة الجوية الامريكية ، . .

تخرج اينشتاين عام 1977 من الاكاديمية واصبح مساعد مستشار سابق في ادارة ريغان وهو عضو الحزب الجمهوري طوال حياته وقد كرس سنواته الاخيرة لمحاربة ما يعتبره استيلاء الاصوليين على الاكاديمية وتحويلها الى مؤسسة انجيلية (evangelical بدعم من اموال دافعي الضرائب .

ويشكو الكاتب بأن مفهوم فصل الكنيسة عن الدولة يختفي في الاكاديمية التي تقوم بشكل روتيني بتشجيع مناسبات دينية طائفية وتسمح بالتبشير الانجيلي وسط المجندين الجدد الاغرار و بشكل اساسي تخلط بين المصالح الانجيلية والمصالح الوطنية .

ارجو الا تظنوا ان هذه مجرد معركة حول مفهوم تجريدي قد لا يتأثر بها سوى الملحدين واليهود والبوذيين واتباع الديانات الاخرى الذين قد يشعرون (بالاستياء ) من الحديث الديني الاصولي . وقد وثق واينشتيان ظاهرة مخيفة : كل الجيش الامريكي صعودا وهبوطا في سلسلة القيادة يقع تحت سيطرة اتباع مذهب مسيحي غير متسامح يعتبرون انفسهم جنود المسيحية والحروب التي يشاركون فيها هي مهمة ربانية لتخليص الارواح ومقاتلة الشيطان .

واينشتاين وهو (يهودي) ومن عائلة ذات تاريخ عريق في الخدمة الوطنية لايتكلم عن فراغ فله ابن متخرج حديثا من اكاديمية القوة الجوية وابن آخر مازال طالبا فيها . وقد تحمل كلاهما اساءات معادية للسامية هي التي دفعته للتحرك في هذا المجال ، ولكن الموضوع يذهب الى ابعد من مجرد اهانة الاديان الاخرى . ان وجهة النظر المتزمتة التي واجهته عند محاولته مساءلة المؤسسة وبقية الجيش كانت مثل المؤامرة وقد قال لي " ان طالبان المسيحية هي التي تدير وزارة الدفاع . وهي تدوس كل ماعداها "

هل يمكن تصور عصابة من المهووسين المتدينين الذين يحتقرون القيم العلمانية (وهذه القيم هي التي بني عليها الدستور الامريكي ) ولهم هذه الحماسة لشن حرب مقدسة وهم يسيطرون على اكبر قوة مقاتلة واكبر ترسانة في تاريخ العالم ؟ هل يمكن تصور هذا ؟

يقول واينشتاين ، تأمل السريّة المقاتلة 523 ومقرها في قاعدة القوة الجوية في كانون والتي تسمي نفسها (الصليبيون Crusaders) وشعارها سيف واربعة صلبان وخوذة فارس من القرون الوسطى .



اطلع على مزيد من المعلومات عنهم في http://www.globalsecurity.org/military/age.../usaf/523fs.htm
والتي تذكر ان حمولة طائرات اف 16 التي يقودونها تتكون من (اسلحة نووية موجهة اضافة الى اسلحة تقليدية)

واستمع مرة اخرى الى القائد العام للقوات المسلحة بوش وهو يتحدث عام 2003 مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس حسبما ورد في صحيفة هاآرتز الاسرائيلية " ان الرب هو الذي أمرني ان اضرب القاعدة وقد فعلت ثم امرني ان اضرب صدام وقد فعلت والان انا مصمم على انهاء مشكلة الشرق الاوسط"

اذا كانت هذه حرب دينية - (صدام حضارات ) يشنها وكلاء عن الرب - فهي اذن هرماجدون . ندعو الرب ان يحمي البشر منهم.

* تاريخ سرية الصليبيين : تأسست في عام 1940 باسم سرية القصف واشتركت في الحرب العالمية الثانية وفي عام 1950 اصبح اسمها سرية مرافق المقاتل، ثم في عام 1953 اصبح اسمها سرية القاصف المقاتل وقد اشتركت في حروب كوريا وفيتنام وبناما وفي عام 1993 ارسلت الى قاعدة انجرليك في تركيا لمراقبة حظرالطيران على العراق واشتركت في العدوان على العراق وعلى ليبيا . ومنذ عام 1996 اصبحت المسؤولة عن طائرات اف 16 وعن سرعة اعداد ونشر هذه الطائرات في اي مكان في العالم . على هذا يكون اسم (الصليبيون) قد اعطي لها بعد 2001 عند شن الحرب على (الارهاب) ! - الدورية .


.........................

:good:

منذر أبو هواش
15/07/2007, 10:02 AM
لفظ (crusade) *
لفظ (crusade) الذي استخدمه الرئيس الأميركي جورج بوش الثاني في حملته على ما سماه بالإرهاب الدولي ترجمها المترجمون الدوليون بأنها "حرب صليبية"، فقامت دنيا العرب ولمّا تقعد بعد. مما اضطر الرئيس الأميركي إلى التراجع عن تلك الكلمة وتبرير استخدامه لها بأنها كانت زلة لسان.

إن كلمة (crusade) في الإنجليزية لا تعني فقط حرباً صليبية، فهذا هو المعنى التاريخي للكلمة. ولكنها في معرض الكلام العادي الحديث تعني أيضا أي حملة مركزة مصممة وهادفة، ولا علاقة للمعنى التاريخي بها. كما في قولهم:

The Breast Cancer Crusade
The Crusade against Hepatitis C
The Crusade against Hunger
The Crusade against Poverty

فتلك بالطبع ليست حروباً صليبية ضد سرطان الثدي والتهاب الكبد والجوع والفقر!

ولو قارنا كلمة (crusade) بكلمة (الجهاد) لما وجدنا فرقاً كبيراً من حيث الاستعمال العادي الحديث المجرد من الصفة الدينية، رغم أن الرابط المعنوي (semantic nexus) بين المعنى الديني والمعنى الوضعي للفظ (الجهاد) أقوى، وما فتئت تكرسه الأحداث الأخيرة. ولكن ألم يقل الشاعر: قف دون رأيك في الحياة مجاهداً ? إن الحياة عقيدة وجهاد؟

مما لا شك فيه أن اللوم يقع بالدرجة الأولى على مستشاري الرئيس الأميركي ومحلليه، لاسيما أولئك الأخصائيون الذين يدعونهم بـ (psyopers)، أو محللي العمليات النفسية، أو من يعمل عملهم في دهاليز الإدارة الأميركية، الذين ربما اختاروا هذه الكلمة له. فقد أخطأوه النصيحة.

وكان من الأجدر بمستشاري الرئيس الأميركي وهم يدّعون معرفة النفسية العربية ويتبجحون بفهمهم لشخصية العرب وعقولهم الغريبـة"غير المنظمة غربياً"، والتي لا ترى الوجود كما يراه الغرب، على حد قول أحد رجالاتهم السياسيين والدبلوماسيين مؤخراً في برنامج "هاردطوق" (Hardtalk) الذي يقدمه تيم سباستيان في التلفاز البريطاني، وكأنهم جنس متخلف من مخلوقات جاءت من عالم آخر، أن يدركوا أمرين مهمين:

الأول هو طرائق تعليم اللغات الأجنبية في البلدان العربية وأساليب الترجمة العربية فيها، وقد استثمروا أموالاًً وجهوداً في مراقبة ما يصدر من منشورات وكتب في العالم العربي خلال الحرب الباردة وما بعدها. وقد جاءوا يطالبون بتغيير المناهج التعليمية في البلدان العربية، في معالجة سطحية للأعراض أو الأمراض الثانوية دون الالتفات إلى أصل الداء والعلة، على طريقة "اقتل أولاً ثم اسأل ثانياً".

والثاني هو الأصل التاريخي لكلمة (crusade) والترسبات التاريخية والحضارية والسياسية لتلك الكلمة على مدى عقود وأزمان، وحالة الشك والخوف والقط والفأر التي تشوب وتنتاب العلاقات العربية الغربية عامة والأميركية خاصة. ولطالما صرخت أميركا "الذئبَ ، الذئبَ!" فلم يعد يصدقها العرب، إلا قليلُ منهم.

فكان باستطاعتهم في تلك الحالة تجنب استعمال كلمة (crusade) بشكل غير واعٍ وارتكاسي، والوقوع في مأزق الترجمة الحرفية والمجزوءة التي تطبع نهج معظم العاملين في مجال الترجمة العربية بخاصة، لو أنهم أخضعوا الكلمة للتحليل المنهجي.

* منقول بتصرف عن مقال
"كيف أحبط المترجمون العرب حرب أميركا على الإرهاب الدولي"
بقلم الأستاذ علي درويش
:good:

منذر أبو هواش
15/07/2007, 11:30 AM
الحروب الصليبية ... حروب الفرنجة ...

فرسان مالطا ... المحاربون الصليبيون الجدد ... (http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=45301)
الأستاذ الفاضل سامي خمو،

أشكرك على مداخلتك، وعلى طريقة تفكيرك الطيبة، وأتمنى أن يكثر الله من أمثالك.

تقول أن المصطلح الصحيح الذي ينبغي استخدامه في هذه الحالة (Crusades) هو "الحروب الأوربية" أو "الحملات الأوروبية"، لكن رأيك هذا يبدو رأيا فرديا خاصا، إذ لم أسمع أنك أو أن أحدا غيرك استعمله في أي نص سابق بهذا المعنى الجديد المحدث.

وبالإضافة إلى ما سبق، فإنني لا أعتقد أن السبب في هذه الترجمة على هذا الشكل هو قلة المعرفة باللغة العربية أو الانكليزية، فالمعاجم الانكليزية – الانكليزية والمعاجم الإنكليزية - العربية الحديثة التي بين يدي تقول في معنى (Crusades):

n. medieval military expedition by European Christians to recover the Holy Land from the Muslims; aggressive campaign for the advancement of a cause

v. go on a crusade, join a medieval military expedition to recover the Holy Land from the Muslims; champion a cause, campaign for a cause

series of wars conducted by European Christians during the 11th-14th centuries in order to free the Holy Land from Muslim rule

actions pursued zealously and vigorously to further some cause

حَرْبٌ صَلِيبِيَّة ; صَلِيبِيَّة
الصليبية حملة عنيفة
يشارك فى حملة صليبية او نحوها
اسْم : الصّليبيّة . حملة صليبية . حملة عنيفة
فِعْل : يشارك في حملة صليبية
وهذه الترجمات كلها تشير إلى أن (Crusades) مشتقة من (Cross) التي تعني الصليب أو التصالب، والأمر نفسه حاصل في بعض اللغات الأخرى التي أعرفها إذ إن كلمة الصليب مستخدمة في معظم الترجمات بتلك اللغات أيضا.

لكن قد يكون من المثير أن تعلم بأن مصطلح "الحملات الصليبية" و "الحروب الصليبية" ليس مصطلحا عربيا في الأساس، إذ إن العرب كانوا يطلقون اسما آخر على هذه الحروب الدينية التي قامت من أجل تحرير (!) الأراضي المقدسة من أيدي المسلمين (!) تحت راية الصليب، وبرعاية ومباركة وتحريض من الباباوات في ذلك الزمن، وكانوا يسمونها (حروب الفرنجة)، لكن تسميتها بالحروب الصليبية ليست من اختراعنا بل هي من اختراع الأوروبيين الذين قاموا بهذه الحروب وهذه الحملات الدموية، وأخذناها نحن عنهم من خلال الترجمة الحرفية للمصطلح الواضح الذي لا يشوبه أي غموض.

لذلك فإنني لا أعتقد أيضا أن زيادة المعرفة باللغة الانكليزية أو زيادة الكفاءة لدى المترجمين يمكن أن تكون مبررا كافيا لتغيير المصطلحات المترجمة التي اعتمدت وترسخت وانتشرت وأصبحت في بطون الوثائق والكتب العالمية.

لكنني لا أختلف معك في وجود معان حديثة أخرى لهذا المصطلح لا علاقة لها بالمعنى التاريخي والرموز الدينية، وينبغي للمترجم أن ينتبه إليها.

ربما كان لنا بصفتنا أعضاء في هذه الجمعية العالمية بعض الصلاحية في اقتراح ترجمات جديدة لبعض التعابير الخلافية، لكن اقتراحاتنا ليست ملزمة لأحد غيرنا، ما لم يتبناها غيرنا، ويتسع استخدامها وانتشارها.

مع بالغ التقدير والاحترام،

منذر أبو هواش

:good:

أميرة شاهين
15/07/2007, 04:48 PM
السادة الافاضل :

عذرا ان تدخلت في الحوار دون سابق معرفة و لكن يحزنني ان تؤخذ الشرائع السماوية ذريعة لاهانة الاخرين و شن الحروب بدلا من ان تحقق الغاية الحقيقية منها و هي السلام , السلام الداخلي , سلام الشعوب على

اختلاف الوانها ,و عقيدتها , سلام لا يفرق بين دين أو عقيدة أو لون , او جنس , سلام لاعمار الارض و الفكر , ان كل من اعطاه الله علم لهو مسئول عنه و محاسب , فلا تجعل علمك حجة عليك ,


ان هذا المكان البناء يجب ان يكون بعيد عن الاحقاد و المهاترات, ان امثالنا من الاجيال الجديدة مللنا صراعات البشر و الاحقاد في الحياة فهربنا للمنتديات لنكن بمأمن من تلك الحروب الفكرية التي تهدم و لا تبني,فاذا بنا

نجدها في كل مكان, فأين المفر ؟ أليس هناك مكان امن لمن ينشد السلام و السكينة , ام يجب ان نحمل جميعا خناجر مسممة لنقضي على الاخرين ؟

اقول لكل من يحمل سلاح الغدر و الحقد ,اتركوا واتا ,اتركوا هذا المكان لمن يريد ان يعمل لخدمه العلم الحقيقي اللذي يبني و لا يهدم, فالعالم الذي يناسبكم ليس هنا .


و تحية عطرة للرواد و المشرفين و العلماء الذين يبذلون هذا الجهد الرائع لتبقى واتا واحة سلام .

سامي خمو
15/07/2007, 08:13 PM
السادة الافاضل:

اقول لكل من يحمل سلاح الغدر والحقد، اتركوا واتا، اتركوا هذا المكان لمن يريد ان يعمل لخدمه العلم الحقيقي اللذي يبني ولا يهدم، فالعالم الذي يناسبكم ليس هنا.


و تحية عطرة للرواد والمشرفين والعلماء الذين يبذلون هذا الجهد الرائع لتبقى واتا واحة سلام.

الأخت الفاضلة أميرة شاهين،

شكراً على مداخلتك العقلانية الرائعة:good:.

مع بالغ التقدير والاحترام والمحبة.

منذر أبو هواش
16/07/2007, 10:32 AM
عذرا ان تدخلت في الحوار دون سابق معرفة و لكن يحزنني ان تؤخذ الشرائع السماوية ذريعة لاهانة الاخرين و شن الحروب بدلا من ان تحقق الغاية الحقيقية منها و هي السلام , السلام الداخلي , سلام الشعوب على اختلاف الوانها ,و عقيدتها , سلام لا يفرق بين دين أو عقيدة أو لون , او جنس , سلام لاعمار الارض و الفكر , ان كل من اعطاه الله علم لهو مسئول عنه و محاسب , فلا تجعل علمك حجة عليك ,

ان هذا المكان البناء يجب ان يكون بعيد عن الاحقاد و المهاترات, ان امثالنا من الاجيال الجديدة مللنا صراعات البشر و الاحقاد في الحياة فهربنا للمنتديات لنكن بمأمن من تلك الحروب الفكرية التي تهدم و لا تبني, فاذا بنا نجدها في كل مكان, فأين المفر ؟ أليس هناك مكان امن لمن ينشد السلام والسكينة , ام يجب ان نحمل جميعا خناجر مسممة لنقضي على الاخرين ؟

اقول لكل من يحمل سلاح الغدر و الحقد ,اتركوا واتا ,اتركوا هذا المكان لمن يريد ان يعمل لخدمه العلم الحقيقي اللذي يبني و لا يهدم, فالعالم الذي يناسبكم ليس هنا .
.

الروث حين يوضع في أرض زراعية فإنه قد يصبح سمادا نافعا ...
أما إذا وضع في وسط الطريق فإنه يصبح أذى ...
ناهيك عن رائحته التي تزكم الأنوف ...
وكذلك كلام المتنكرين المتجاهلين لقضايا أمتهم ومعاناتها ...

:don't:

د . محمد أيوب
16/07/2007, 02:14 PM
حبذا لو كان الحوار دون شتم أو تجريح وأن ينحصر في إطار مقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي حتى نصل جميعا إلى رؤية مشتركة تجمع الشمل ولا تفرق، لقد فوجئت بكم من الألفاظ والاتهامات التي لا تليق بهذه الجمعية الكريمة، فالجمعية ليست حكرا على فئة دون أخرى، الجميع أصحاب بيت ولا يوجد ضيف بيننا يمكن أن يطرده صاحب البيت لأن كرم الضيافة لا يسمح بطرد الضيف فما بالنا إذا كان الجميع من أهل البيت، لو فكر كل منا أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر لما وجه إليه أية إهانة لأنه لن يقبل مثل هذه الإهانات لنفسه ، أرجو الله ان يوفقنا لما فيه الخير وأن يحفظ هذه الجمعية من الصراعات الضارة وأن يلهمنا الصبر على اخطاء الآخرين إن أخطأوا .
تحيتي واحترامي للجميع

اسامه مصطفى الشاذلى
16/07/2007, 04:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى الافاضل .. بارك الله فيكم وزادكم حلما وحرصا وعلما

استاذنا الاستاذ منذر ... مثلك يقف العقل له احتراما واجلالا ... وأراك رجلا عالما بدينك
متفقها فيه .. فأسأل الله ان يوفقك ويزيدك علما ويبارك فى عملك وعلمك وانا من اكثر المعجبين بفكرك الناقد ورأيك الثاقب وحجتك القويه واسلوبك الشيق ............
وانى ارى رأيك انه بأن الدين واحد والجماعه الوحيده هى جماعه المسلمين وقائدها المصطفى وارى فى التفرقه ضعف وانهيار
كما اخبر ربنا تبارك وتعالى فى كتابه الكريم :
" ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شئ "
-------------------------------------
... لكن تنبهوا انى ارى هنا اناسا ليسوا
متخصصين فى الشريعه يطلقون الاحكام بل ويعممونها
انى ارى انه ليس من حق احد ان يتكلم فى دين الله الا اذا
كان دارسا متخصصا فى اصوله وألا فلماذا لا تجعل المهندس يعالج مرضك
ذلك لأننا نحترم كل شئ الا دين ربنا وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث اخبر " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل و ما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة "
ابن ماجة 4036ص0ج
صدقت يا رسول الله.. صلى الله عليك وسلم.
فمنذ متى سار جميع القوم حكاما على الناس بل وحكاما على الدين ...
ونسأل الله للجميع بالهدايه ....

تحيتى لك استاذ منذر واستاذ سامى
وتحيتى لكل من لا يحمل حقدا فى قلبه
وتقديرى لمن يسكت عند عدم المعرفه
وحبى واحترامى لمن لا يهين عقله بقياس فاسد
ومودتى لكل من دخل واتــــا بحب لاخوانه وبتقدير لعلمائها

منذر أبو هواش
16/07/2007, 05:47 PM
أخي أسامة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقول في مداخلتك: غير أنى اختلف معك أستاذي في قول " زنادقه , ملاحدة " فإن هذا الأمر يحكم به الله تبارك وتعالى .... ونعرفه فقط إن جاهروا بأمر الكفر وتذكر أستاذي حديث حبيبك صلى الله عليه وسلم " أذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما " رواه البخاري ومسلم وذلك إن لم يجاهر بكفر ...........

وهل ظننت يا أخي أن هذا قد يفوتني سامحك الله ... المعنيون ملحدون مجاهرون بالدليل الشرعي من مقالاتهم وكتبهم وحواراتهم معنا منذ سنوات، وهم لا ينكرون ذلك، بل ويتباهون به، ولو اقتصرت المسألة على الكفر إذن لهان الأمر ... ولقلنا لهم ... لكم دينكم ولنا دين ... لا إكراه في الدين ... لكنهم امتهنوا محاربة الإسلام والطعن فيه والتشكيك به والسخرية منه على المنتديات ... الأمر الذي لا نستطيع السكوت عليه ... فضلا عن كونه مخالفا لقوانين واتا ... كما أنهم اتخذوا الدعوة إلى الكفر مهنة وطريقة تفكير وحياة ... فهم لا يكتفون بإنكار وجود الخالق وإنكار ما ثبت من الدين بالضرورة ... بل يتجاوزون هذا الحد ... ويتقحمون علينا ديننا ... ويحاولون التشكيك بكل صراحة وبكل وقاحة في ثوابتنا وفي عقيدتنا ...

تقول: ليسوا متخصصين في الشريعة ... وأقول لك إن كنت لا تعرف: إنهم ليسوا مسلمين ولا من أهل الكتاب باعترافهم، وبما كتبت أيديهم، إنهم زنادقة ملحدون منكرون لوجود الله باعترافهم ... ونحن لا نفتري عليهم ... لسنا متفائلين كثيرا لكي ندعوهم إلى الإسلام ... فقد ران على قلوبهم ... لكن أقل ما نتمناه هو أن يلتزموا حدودهم في منتدياتنا على الأقل ... وأن يكفوا عن تجاوزاتهم بحق ديننا ومبادئنا ... وأن يكفوا عن انتهاك قوانين هذه المنتديات التي دخلناها منذ تأسيسها على أساس أنها منتديات إيمانية وطنية ومناهضة للاستعمار ... فإن لم يفعلوا ولن يفعلوا ذلك فإن الواجب يحتم علينا أن نكشفهم ونفضحهم ونعريهم ليعرفهم الجميع ... وينبغي علينا كذلك أن نرد على ما يحاولون نشره من افتراءات لكي يخف تأثيرهم وضررهم على الأقل ... وذلك أضعف الإيمان.

أرجوك يا أخي أسامة أن لا تتسرع في أحكامك فبل أن تتأكد من المسائل، وأرجو أن تجد الوقت الكافي للبحث في مقالات وبحوث وكتب المذكورين في الأسواق وفي الانترنت، وأرجوك أيضا أن لا تتردد في الاتصال بي إذا توهمت أن هناك خطأ ما لكي لا تقع في مصائدهم وأنت لا تدري ...

لم أفهم قولك: (أما بالنسبة لكلمه الإسلام هو الحل فهي كلمة حق أريد بها مصلحه شخصيه) فهلا أوضحت لنا قصدك من هذا الكلام ...!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...

منذر أبو هواش

:fight:

د. تيسير الناشف
16/07/2007, 06:33 PM
سيداتي وسادتي،
سلاماتي وتحياتي.

ابتغاء تسليط بعض الضوء على معنى "الصليبي" و "الصليبيين" أورد فيما يلي معاني crusade التي وردت في Webster's New World Dictionary of the American Language، ومحرره الرئيسي ديفيد ب. غورالنيك، في الصفحة 341، الطبعة الرابعة، ونشرت القاموس دار سايمون وشوستر للنشر.

Spanish: Cruzada, altered after French croisade: to mark with a cross. Crusade: (1) any of the miliary expeditions which Christians undertookfrom the end of the 11th to the end of the 13th centuries to recover the Holy Land from the Moslems. (2) any church-sanctioned war or expedition like this.

لكم يا أعزائي أن تعملوا فكركم في هذا البيان وأن تتوصلوا إلى استنتاجاتكم فيما يتعلق بالطابع الديني للحملات الصليبية.

من اللازم طبعا أن نراعي، عند دراسة مسألة من المسائل، عوامل منها بنية علاقات الحكم في بيئة زمانية ومكانية معينة. في القرون من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عسر كانت اليد الطولى في أوروبا للكنيسة وكانت الكنيسة مسيطرة على الملك أو الأمير ومسيّرة لهما.

مع الاحترام.

اسامه مصطفى الشاذلى
16/07/2007, 09:40 PM
الاستاذ الغالى والمفكر الرائع أ. منذر ابو هواش.

:fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::f l:

تحيتى وتقديرى لشخصكم الكريم

جزاكم الله خيرا لقد قرأت عن الامر وعلمت انك محق
لأن ذلك ثابت فى كتاب الله وهم داخلين صراحه تحت هؤلاء
الذين لا يحكمون بل ولا يرضون الحكم بما انزل الله وغير ذلك كثير ..........

لذلك فقد عدلت المشاركه الاولى لهذا السبب ..
والكلمه هى اقتباس من احدهم اردت ان ارى ما تقولون فيه
واشكرك مره ثانيه على هذا التواضع الذى هو من شيم الفضلاء

وتقبل خالص تحيتى وتقديرى ومودتى

منذر أبو هواش
18/07/2007, 08:04 AM
المسلمون هم المؤمنون بالفكر الغيبي ومشتقاته ...

و طالما ان شيخنا لا يقرا في العلوم ، الا الكتب الدينية الصفراء القديمة ، و ما يشتق عنها من كتب نقلية ، نصية ، سخيفة ، فقد حافظ عالم الدين على ضحالة ثقافته . ثم وزع تلك الضحالة على المجتمع بالتساوي ، بحيث يحصل كل من يؤمن بذلك الفكر الغيبي و مشتقاته على درجة اكبر من الضحالة التي سبق للعالم ان تمتع بها .
تحياتي .

الفكر الغيبي هو فكر الأمة الإسلامية القائمة على الغيب وعقيدة الغيب.
الاستهزاء بالغيب أو بالفكر الغيبي هو استهزاء بالمسلمين وعقيدة المسلمين.
وأعداء الإسلام عندما يريدون مهاجمة المسلم فإنهم يُعيرونه بأنه (غيبي).
(عقيدة الغيب) هي التي تهزم (أمريكا) الآن وحلفائها وعملائها وأعوانها.
الذين يستهزؤون ب(عقيدة الغيب) هم الذين صنعوا لنا الخزي والعار والانكسار.
إن كان المستهزئون لا يدرون هذه الحقيقة عن (عقيدتنا الغيبية) فهو الجهل بعينه.
وإن كانوا يدرون فهي (الحرب الصليبية) على عقيدة المسلمين.
القادة الحقيقيون لأمة الغيب هم الذين يتمسكون ب(الكتاب والسنة).
النصر لا يُمكن أن يجيء إلا (بعقيدة الولاء والبراء عقيدة الغيب).

هذا وعد الله لنا (نحن الغيبيون) ولو كره الكافرون والملاحدة، وسنبقى الأوفياء (لعقيدتنا الغيبية) نبذل دماءنا دفاعا عنها, وسنبقى نقول الحق ونصدع بالحق بأمر ربنا لا نخاف في الله لومة لائم, وسنبقى الأمناء على فلسطيننا الحبيبة من النهر إلى البحر مهما طال المشوار, والسلام على شعبها المرابط الصامد البطل, وليعلم الجميع أننا نرصد دبيب النمل على صعيد قضيتنا المقدسة ولن يضرنا من خالفنا حتى يأتي نصر الله .

:fight:

سامي خمو
18/07/2007, 10:15 AM
سيداتي وسادتي،
سلاماتي وتحياتي.

ابتغاء تسليط بعض الضوء على معنى "الصليبي" و "الصليبيين" أورد فيما يلي معاني crusade التي وردت في Webster's New World Dictionary of the American Language، ومحرره الرئيسي ديفيد ب. غورالنيك، في الصفحة 341، الطبعة الرابعة، ونشرت القاموس دار سايمون وشوستر للنشر.

Spanish: Cruzada, altered after French croisade: to mark with a cross. Crusade: (1) any of the miliary expeditions which Christians undertookfrom the end of the 11th to the end of the 13th centuries to recover the Holy Land from the Moslems. (2) any church-sanctioned war or expedition like this.

لكم يا أعزائي أن تعملوا فكركم في هذا البيان وأن تتوصلوا إلى استنتاجاتكم فيما يتعلق بالطابع الديني للحملات الصليبية.

من اللازم طبعا أن نراعي، عند دراسة مسألة من المسائل، عوامل منها بنية علاقات الحكم في بيئة زمانية ومكانية معينة. في القرون من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عسر كانت اليد الطولى في أوروبا للكنيسة وكانت الكنيسة مسيطرة على الملك أو الأمير ومسيّرة لهما.

مع الاحترام.


الأستاذ الفاضل الدكتور تيسير الناشف،

شكراً على هذا الإيضاح الوافي. وهل تتفق معي بأن إطلاق مصطلح "الحروب الصليبية" على الحروب العصرية لا يتسم بالدقة لا سيما إن الكنيسة حالياً ليس لها اليد الطولى في اتخاذ القرارات في أوروبا وأمريكا التي تبنت المبدأ العلماني في إدارة شؤون بلادها وفصلت الدين عن سياسة الدولة؟ فالحروب العصرية ليست حروب دينية بل اقتصادية وسياسية.

وبالنسبة للحرب الحالية الدائرة في العراق كان كل الذين شجـّوا أمريكا على دخول الحرب من المسلمين وعلى الأخص رجال الدين المسلمين.

إلا ترى بأن الأية قد انقلبت؟ فإذا اتفقنا - جدلاً مع التحفظ - بأن رجال الدين المسيحيين هم الذين دفعوا حكوماتهم إلى الحروب الأوروبية في الماضي، فإن السياسيين المسلمين المناوئين لنظام الحكم العراقي السابق ورجال الدين المسلمين هم الذين دفعوا أمريكا وبريطانيا العلمانيتين إلى دخول الحرب مع المسلمين في العصر الحاضر؟! لذلك فإن استعمال مصطلح "الحروب الصليبية" على الحروب العصرية استعمال باطل من الناحية العلمية والأكاديمية!

مع بالغ التقدير والاحترام.

سامي خمو

منذر أبو هواش
21/07/2007, 01:01 AM
الحروب الصليبية التوراتية الحديثة ...
رجال الدين المسلمين دفعوا أمريكا وبريطانيا إلى دخول الحرب مع المسلمين !!!



الحروب العصرية ليست حروب دينية بل اقتصادية وسياسية.

وبالنسبة للحرب الحالية الدائرة في العراق كان كل الذين شجـّوا أمريكا على دخول الحرب من المسلمين وعلى الأخص رجال الدين المسلمين.

إلا ترى بأن الأية قد انقلبت؟ فإذا اتفقنا - جدلاً مع التحفظ - بأن رجال الدين المسيحيين هم الذين دفعوا حكوماتهم إلى الحروب الأوروبية في الماضي، فإن السياسيين المسلمين المناوئين لنظام الحكم العراقي السابق ورجال الدين المسلمين هم الذين دفعوا أمريكا وبريطانيا العلمانيتين إلى دخول الحرب مع المسلمين في العصر الحاضر؟! لذلك فإن استعمال مصطلح "الحروب الصليبية" على الحروب العصرية استعمال باطل من الناحية العلمية والأكاديمية!

مع بالغ التقدير والاحترام.

سامي خمو

أمريكا وحلفاءها تكبدوا ما يزيد عن 500 مليار دولار
وأرواح آلاف الجنود ... وما يزالون يتكبدون ...
من أجل عيون رجال الدين المسلمين!!!
في شهر آب من عام 1985 تم عقد مؤتمر صهيوني شامل في بازل في سويسرا. وحضر المؤتمر 589 مندوب من 27 دولة. لكن ما ميز هذا المؤتمر هو وجود القليل من اليهود فيه لأن اسمه كان "المؤتمر الصهيوني المسيحي الأول" وتم تنظيمه من قبل السفارة المسيحية الدولية في القدس. وكانت غالبية الحضور من المسيحيين. وفي نهاية المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام تم اتخاذ بعض التوصيات. ومن بين هذه التوصيات كانت دعوة يهود العالم للهجرة إلى إسرائيل ودعوة إسرائيل إلى القيام رسميا بضم الضفة العربية التي احتلتها عام 1967. وباختصار فقد طلب هؤلاء الصهاينة المسيحيون أو المسيحيون الصهاينة من الصهيونية أن تقوم بالمزيد من التهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة. لكن أحد اليهود المعتدلين والذي كان جالسا في أحد الصفوف الأمامية نهض مبديا اعتراضه على المطالبة بضم الضفة الغربية لكون غالبية الإسرائيليين يعارضون هذا الضم حاليا. فتصدى له مندوب السفارة المسيحية الدولية المدعو فان در هوفن وصرخ غاضبا: "لا يهمنا ما يفكر فيه الإسرائيليون. نحن يهمنا فقط ما يقوله الرب، والرب يقول أن تلك الأراضي هي لليهود". كان "الصهاينة المسيحيون" في موقفهم هذا ملكيون أكثر من الملك، وكانوا أكثر راديكالية من الإسرائيليين. كان هذا الوضع غريبا ومحيرا، ويطرح الكثير من علامات الاستفهام.

في كتابها النبوءة والسياسة: الميليشيا المسيحية على الطريق إلى الحرب النووية، قامت الصحفية الأمريكية غريس هالسل بوصف المؤتمر الصهيوني بتفاصيله المذكورة بأعلاه وقدمت إجابات مهمة على تلك التساؤلات. فقد بحثت الكاتبة وبينت كيف تقوم الجماعات البروتستانتية الأصولية (الإنجيلية) في أمريكا باستخدام النبوءات الواردة في المراجع الدينية وخاصة في العهد القديم والتوراة المحرفة من اجل وصف الأحداث السياسية. وقامت الكاتبة في الجزء الأكبر من كتابها بتدقيق التحالف القائم في أمريكا بين الإنجيليين من جهة وبين إسرائيل واللوبي الإسرائيلي من جهة أخرى.

لابد أن كلمة "الإنجيلية" لها ما لها من المعاني بالنسبة لبعض المسيحيين من حيث المعنى المعجمي للكلمة. لكنها اليوم في أمريكا تعني الجناح الأصولي المحافظ من المجتمع المسيحي في أمريكا. ففي بداية القرن العشرين بدأ البروتستانت في الولايات المتحدة الأمريكية بالانقسام إلى ليبراليين ومحافظين. وقد سمى المحافظون أنفسهم في البداية "بالأصوليين" ثم أخذوا يدعون أنفسهم فيما بعد "بالإنجيليين". ولهذا السبب فإنه يمكن القول بأن الإنجيليين في أمريكا هم استمرار للبيوريتانز(المتزمتين) من المذهب البروتستانتي المحافظ.

وإن ولاء البيوريتانز العجيب لليهود والصهيونية يسري بنفس الدرجة بالنسبة للإنجيليين المعاصرين. ففي أمريكا اليوم يوجد ما يزيد على الـ 40 مليون بروتستانتي إنجيلي وهؤلاء يقبلون وبشكل كامل الأحكام والنبوءات الواردة في العهد القديم والتي مفادها بأن اليهود هم شعب الله المختار وأن فلسطين (الأراضي المقدسة) هي لليهود وأن اليهود سيحكمون العالم عند مجيء المسيح التوراتي. ولهذا السبب فهم يعتقدون بأن المهمة الأكبر لهم هي دعم الحاكمية والسيادة اليهودية. والأسلوب العملي الأكثر تعبيرا عن هذا الدعم هو المساعدات التي تقدمها أمريكا إلى إسرائيل منذ تأسيسها.

وقد قامت غريس هالسل في كتابها النبوءة والسياسة بتناول قيام الجماعات الإنجيلية في أمريكا بتفسير الأحداث السياسية المعاصرة بحسب العهد القديم وتقديمهم الدعم لإسرائيل انطلاقا من هذه النقطة. وقامت بتلخيص وجهة النظر التي يتبناها القادة الإنجيليين مثل هال ليندسي وجيري فالويل وجيمي سواغارت وبات روبرتسون وكذلك النظرة التي يقدمونها إلى جماعاتهم بالشكل التالي:

"إن النظام العقائدي الذي يتبناه ليندسي وفالويل وسواغارت وروبرتسون وما يزيد عن الـ 40 مليون أصولي إنجيلي يرتكز على أرض صهيون المذكورة في الكتاب المقدس وعلى دولة إسرائيل المعاصرة وهم يعتبرون أن أرض صهيون في تاريخ الكتاب المقدس ودولة إسرائيل المعاصرة هما نفس الشيء"

وقد شاركت الكاتبة هالسل في الجولات التي تنظمها الجماعات الإنجيلية إلى الأراضي المقدسة وأجرت الحوارات واللقاءات المطولة معهم وقد قامت وبشكل مفصل بتحليل نظامهم العقائدي. وقد كانت النقطة التي ركزت عليها في معظم أجزاء الكتاب هي أن المسيحيين الإنجيليين يملكون وبشكل كامل نفس العقيدة التي يملكها اليهود الذين يعتبرون أنفسهم "شعب الله المختار" وأنهم أرقى وأكثر تفوقا من جميع الأعراق الأخرى وأن لهم الحق في حكم تلك الشعوب ويؤمنون بأن ذلك سوف يتحقق مع قدوم المسيح التوراتي وأنهم سوف يهيمنون على العالم. وأن الإنجيليين يقرون بتفوق اليهود، ويعتبرون أنفسهم مكلفين بتقديم المساعدة والدعم إليهم. وتستشهد الكاتبة بما قاله لها جون والفورد وهو واحد من ألمع الأسماء لدى الجماعات الإنجيلية وتقول:

لقد حدثني والفورد عما يعتقده كافة الإنجيليين بقوله: إن الرب لا ينظر إلى كافة الناس بنفس الطريقة، وهو يقسم الناس إلى قسمين، يهود وغير يهود. وإن للرب خطتان، خطة دنيوية وخطة أخروية. أما الخطة الدنيوية فهي من أجل اليهود وأما الخطة الأخروية فهي من أجل البروتستانت (الإنجيليين) المولودين من جديد. وأما الناس الآخرون البوذيون والمسلمون أو الناس غير الإنجيليين فليس لهم أهمية بالنسبة إلى الرب.

وبحسب هذه العقيدة العجيبة فإن اليهود هم شعب الله المختار وهناك خطة إلهية تنص على حكم العالم معدة من أجلهم. والإنجيليون سوف يقومون بدعم هذه الخطة وسوف يتحقق الخلاص الحقيقي لهم في الآخرة. وأما الخطة المؤسسة من أجل اليهود والتي يظن الإنجيليون أنها إلهية فليست سوى خطة المسيح التوراتي المعدة من قبل علماء الكابالاه والتي ستصل إلى غايتها مع قدوم المسيح التوراتي. وعندما يأتي المسيح التوراتي سيكون اليهود وداعميهم الإنجيليون في طرف ويكون "أعداء اليهود" (وهذا يشمل المسلمين قبل كل شيء) في الطرف الآخر. وستشتعل بين الطرفين حرب عظيمة، هار مجدون، يفوز فيها اليهود، ويحصلون بذلك على حكم العالم."

إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأداة، أما إسرائيل فهي التي تقوم بإعداد خطة المسيح التوراتي، وتحدد مراحلها وتطبقها، ومن ثم تقوم بإملائها على الولايات المتحدة الأمريكية.

ترجمها بتصرف:
منذر أبو هواش

:fight: