المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة المعتقل لابراهيم درغوثي بالعربية والهندية



ابراهيم درغوثي
09/07/2007, 01:37 PM
قصة المعتقل
لابراهيم درغوثي
بالعربية والهندية


المعتقل
قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس

عند الفجر، جاء العسس يدقون بأحذيتهم الغليظة أرض المعتقل .
أفاق من نومه قبل أن يفتحوا عليه الباب ، وجلس يفرك عينيه بيديه اللتين كاد يجمدهما البرد .
أشار له قائد المفرزة بالوقوف ، فوقف . ومشى رجال الشرطة العسكرية فمشى أمامهم .
حين وصلوا ساحة تنفيذ الإعدام، رأى جمعا من السجناء مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين ، فقال في قلبه : ما أكثرهم في هذا اليوم الشاتي. ولم يزد ، فقد اعتاد على عمله .
ومد له قائد المفرزة السكين ، فبدأ في ذبح الرجال المكومين على الأرض
وحدا وراء الآخر وهو يذكر اسم الله وراء كل رأس تقطع .





قصة : المعتقل
ترجمتها إلى الهندية : جينياسا شوكلا


कैदखाना
लेखक्- ब्राहिम दारघूथी
अनुवादक- जिज्ञासा शुक्ल

प्रातः होते ही पहरेदार अपने कर्कश जूतों को कैदी के रहने की जगह पर जो़र-जो़र से पाँव मारते हुए आए । उन के द्वार खोलने से पहले वह ठंडी के कारन जमे हुए हाथों से अपनी आँखो को मलता हुआ उठ चूका था । मुख्य पहरीदार ने उसे खडे होने का संकेत दिया और वह खडा हो गया । फौजी पुलीसचल दी ओर वह उन के पीछे चल दीया । जब वे फाँसी देने वाले कमरे में पहूंचे तो उस कैदी ने बहुत सारे कैदियों को देखा । उन के हाथ -पाँव बाँध दिये गए थे और उन की आँखो पर पट्टी बाँधी गई थी ।

उस ने अपने आप से कहा कि इस वर्षा के दिन इन में
से बहुत सारे कैदी है ।

उस ने और कुछ नहीं बोला क्योंकि ऐसा काम वह रोज़ करताथा । मुख्य पहरी ने उसे चाकू थमा दिया । वह एक-एक करके प्रभु का नाम ले कर नरसंहार कर उन के सिर काट ने लगा ।

د. فدوى
11/07/2007, 12:05 AM
أبارك للأخ ابراهيم ميلاد هذا النص القصصي الجميل ، العميق المفهوم و الدلالة و اتمنى لكم التوفيق الدائم ان شاء الله.

مع تحياتي و تقديري

ابراهيم درغوثي
12/07/2007, 08:46 PM
شكرا يا دكتورة فدوى
نحن نسعد بتحياتكم
ونسعد أيضا بما تقدمونه للادب العربي من ترجمات رائقة
من الشعر الفارسي البديع
مرة أخرى أشكر لك المرور
وأتمنى لك مزيدا من النجاح والابداع
أخوك ابراهيم درغوثي
نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين