وحكمت المحكمة

[سعيد أبو نعسة]

وحَـكَمت المحكمةُ
سأَل القُضاةُ الجنديّ: لماذا أجرمْتَ بِحقّ الطفولة، وأجهزت على طفلة بريئة بثلاثين رصاصة؟
- لأنّها ضربَتْ بأوامري عرض الحاجز، وأكملَتْ سَيْرها باستهتار.
- لكنّها طفلة. ألا تفهم؟ طفلة!
- حين صدر الأمرُ بِحظر التجوّل، لم يحدَّد نوع البشر الممنوعين ولا أعمارهم.
- لو سلّمنا جَدلاً بأنها أذنبَتْ، وخرقَتْ القانون العسكري، فهل يستدعي جُرمُها زرع ثلاثين رصاصة في ظهرها؟
- أيّها السّادة: صوت الرصاصة الأولى كان كافيا لصرعها، ولكنّها ظلّت تضحك حتى الرصاصة الثلاثين.
- هل لديك رصاصات أخرى؟

[فيصل الزوايدي]

أخ سعيد أريد التعبير عن إعجابي بالنص ككل و خاصة في سطره الأخير .. السؤال الذي أنهيتَ به القصة عمّق الفكرة ..

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم فيصل
أشكرك على هذا الإطراء
دمت مبدعا

[فيصل الزوايدي]

أخي سعيد ، أنا اعتبر تميز قصتك في تلك النهاية التي فتحت المعنى على الإطلاقية ..

[ابراهيم عبد المعطى داود]

ألستاذ الفاضل / سعيد أبو نعسه
كعادتك دائما سيدى العزيز 00
فى كلمات مقتضبه 00سريعه 00متلآحقه 00
سطرت الموضوع 00ووضعت العقدة 00وأعلنت لحظة التنوير 0
لحظة التنوير فى هذا النص قاسيه 00عنيفه 00مدمره 00!!
لأنه فى السؤال ألأخير يطرح نفسه
- هل لديك رصاصات أخرى 00؟؟
يعنى أطلقوا أيديكم 00أقتلوا ألأطفال 00أغتالوا البراءه 00دمروا ألأجيال
مأساه ياسيدى 000أليس كذالك 00؟
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم ابراهيم عبد المعطي
هو كذلك يا أخي فهم يعقدون المحاكم لذر الرماد في عيون البشر بأنهم دولة قانون و نظام وحق بينما فعلهم يكذب قولهم و تمثيلهم المزيف .
دمت قارئا و كاتبا مبدعا

[عبد الحميد الغرباوي]

العزيز سعيد،
ما عدت أتذكر أين قرأت هذا النص.. و يومها وقفت منبهرا ، و بدون مجاملة، أمام النص/ التحفة الأدبية...
لك أخي حضور قوي في القصة الومضة ( القصة القصيرة جدا)..
وحدك مدرسة، و من أراد أن يتعلم فن القص القصير جدا فما عليه إلا أن يحط الرحال بواحة الحكاء البارع و القاص المتمكن سعيد أبو نعسة...
لي ملاحظة أخي سعيد، حبذا لو أن تحفتك وقفت عند:

- أيّها السّادة: صوت الرصاصة الأولى كان كافيا لصرعها، ولكنّها ظلّت تضحك حتى الرصاصة الثلاثين.
ثم لاحظ معي تقول : صوت الرصاصة الأولى كان كافيا لصرعها: من صرعها الصوت أم الرصاصة؟..أم أن الصوت كناية عن الرصاصة؟...

مودتي

[عبد العزيز غوردو]

المبدع المتميز جدا: سعيد أبو نعسة

رصاصة هي، هذه القصة التي تحكي عن الرصاص...

إعجابي ومودتي...

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم عبد الحميد الغرباوي
أشكرك على هذا الإطراء الذي أضعه وساما على صدري
لا تستقيم هذه القصة دون القفلة المتمثلة بالجملة الأخيرة التي شكلت تفريغا للذروة و فاجأت القارئ بما لا يتوقع و فضحت مهزلة القضاء في الكيان الصهيوني و مع ذلك أحترم وجهة نظركم .
دمت في خير و عطاء

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم عبد العزيز غوردو
أشكرك على هذا الإطراء المكثف
دمت في خير و عطاء

[حسام الدين نوالي]

الزميل سعيد..
يقول نشيد:
"ليلى كانت طفلة ترسم غدها
ليلى سقطت... سقطت..
لكن دمها
كان يغني... كان يغـــــــــــني"

وليسمح لي أستاذي عبد الحميد الغرباوي أن أختلف معه في أن العبارة الأخيرة منحت النص قوة أكبر، وشخصيا أقرؤها على أنها صوت القاتل وليست صوت القاضي كما توحي العارضة (-) في بدايتها،.. أما بخصوص "صوت الرصاصة الأولى كان كافيا لصرعها"، فهي مستساغة لأننا أمام طفلة قد يفاجؤها الصوت حتى الموت.
مودتي

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم حسام الدين نوالي
أشكرك على هذه المداخلة القيمة و الإضافة التي شكلت نصا على النص .
سعيد أنا بتواجدك البهي حول حروفي
دمت في خير و عطاء

[معتصم الحارث الضوّي]

أستاذنا الكبير سعيد أبو نعسة
لا يسعني أن أضيف على كلام أساتذة لي سبقوني بالقول فأجملوا و أفصحوا ، أقرأُ لك يا سيدي لأتعلم .

فائق احترامي و تقديري

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم معتصم
كلنا نقرأ لنتعلم و هذا تواضع منك تشكر عليه .
دمت مبدعا

[ريمه الخاني]

انه لايعرف معنى الشهادة....
مسكين....
تحية لقصة مؤلمه حتى اخر حرف...
تحية

[سعيد أبو نعسة]

أختي الكريمة ريمة الخاني
أشكرك على هذا المرور العطر

[سمير الامام]

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

كم من الجرائم ترتكب تحت مسمي الاوامر ..... ولكنك اجهزت علي كل من لديه فكرة موضوع مختصرة فأنت فعلا مبدع وتستحق التقدير .... اختصرت كل مختصر
لك شكري اخوك سمير الامام .

[سمير الامام]

تقبلوا خالص تحياتي......لو قرأت كل يوم قصة قصيرة او كبيرة لن تفي بالغرض مثل ما قرأته لك يا أستاذ / سعيد ابو ناعسه .....لك تقديرى

أخوكم/ سمير الامام

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم سمير الإمام
لك الشكر مرتين
مرة على الإطراء اللطيف و أخرى على قراءتك الواعية
عسى أن أقرأ لك
دمت مبدعا

[نجيب بنشريفة]

.
.
.
.
حَـكَمت المحكمةُ
.
.
- لماذا أجرمْتَ بِحقّ الطفولة، وأجهزت على البريئة بثلاثين رصاصة؟
- لأنّها ضربَتْ بأوامري عرض الحاجز، وأكملَتْ سَيْرها باستهتار.
- فهل يستدعي جُرمُها زرع ثلاثين رصاصة في ظهرها؟
- صوت الرصاصة الأولى كان كافيا لصرعها، ولكنّها ظلّت تضحك حتى الرصاصة الثلاثين.
- هل لديك رصاصات أخرى؟
.
.
.
انه الغيظ الذي يأكل قلوبهم وأكبادهم...
رغم كل هذا لن ينال اليهود من المسلمين
وسيحقق الله النصر في الحرب الأخيرة
وسيختبئ اليهودي وراء الحجر ولايستره الا شجر الغرقد ....
.
.
.
أدام الله يراعك للعطاء البديع
.
.
.
احترامي وتقديري
.
.
.
.
.
.
.
.
.