هري عبدالرحيم
10/07/2007, 08:59 PM
تتغطية الأمسية الشعرية
تألقت الشاعرة البحرينية الأميرة الدكتورة خلدية أل خليفة في أمسيتها الشعرية الأولى على صعيد دول المغرب العربي بعدما شاركت في العشرات من الامسيات الخليجية , بعد موافقتها على الدعوة التي قدمت من قبل جمعية الالفة للتنمية والتضامن النسوي لإحياء هذه الأمسية / الحدث الذي جمع بين شعراء الشمال بشعراء الجنوب , وشعراء الشرق بشعراء الغرب أتين من مدن مختلفة هدفهم الأوحد هو التمتع بشعر الشاعرة المتميز غير أبهين بالمسافات الجغرافية وما تسببه من عناء ...حيث توافد عليها كل من الشعراء والكتاب والفنانين : حبيبة زوكي من الجديدة , أحمد لهبيل وإبراهيم الرامي من العرائش , عزيزة احضية عمر من أقاليمنا الصحراوية - طانطان - , فوزية الخلوفي من تازة , المصطفى فرحات من أبزو , ليلى ناسمي وعبد الرحيم هري من الدار البيضاء , عبد الرحيم أبو صفاء , لبنى مانوزي , سعيدة الخياري , خالد مساوي , لحسن حيزون وفاطمة بوهراكة من فاس
http://i20.servimg.com/u/f20/10/05/89/00/f4k96710.jpg
وقد انطلقت الأمسية على الساعة الخامسة مساء بالقاعة الكبرى لمجلس مدينة فاس( يوم السبت 7 يوليوز 2007 ) , حيث شرعت الدكتورة سعيدة العلمي في تسيير الجلسة مقدمة الكلمة الأولى الترحيبية لرئيسة جمعية الألفة والتنمية والتضامن النسوي السيدة فاطمة ادهبات , التي شكرت شاعرتنا الجميلة على قبولها الدعوة وتحملها عناء السفر إلى المغرب من أجل الكلمة الهادفة مشيرة إلى أنها ( أي شاعرة ) ورغم قدومها في مرحلة مناخية صيفية إلأ أن ذك لم يؤثر على حضور عشاق الكلمة الذين أتوا إليها من كل صوب وحدب وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على مدى تعلق هؤلاء المستمعين والقراء بما تكتبه الشاعرة من شعر وازن ورصين .
بعدها تطرقت الدكتورة سعيدة إلى السيرة الأدبية للشاعرة خلدية أل خليفة والتي انبهر بها الحضور خاصة وأنها قد جمعت بين الاضداد شكلا ومضمونا : ما بين الشعر والفن الجميل كممارسة وإثقان وبين علوم الاتصال السياسي كدراسة أكاديمية بحثة وحصولها على شهادة الدكتوراه فيها .
بعد ذلك صدحت شاعرتنا بمستمعيها الأجلاء في سماء الشعر الشعبي الجميل الذي تمكنت من خلاله أن تجدب أسماعهم و تأخد تصفيقاتهم المتكررة بشكل يدعوا إلى الدهشة حيث حصل انسجام كبير من قبل الشاعرة والجمهور قل نظيره في مجال الشعر أوغير الشعر . لتقرأ ما بجبتها من أشعار تجاوزت العشر قصائد نذكر من بينها : تحية لفاس , العروبة الجديدة , أسالك , نجمة , ضحكة صفرا , ريش الذباب ,.ياسمين بريحة من نار , يحمدون الموت ,خافق أعمى ,الجهات الأربع , بين ضلوعها , إلخ ...
وبعد الاستمتاع بكل هاته القصائد التي حركت مشاعر الحضور بشكل جميل تقدم الاستاذ الشاعر عبد الرحيم هري بتقديم دراسة نقدية نيابة عن صاحبها الدكتور محمد جويدات باسم نادي العشرة بالبيضاء والذي تطرق إلى تجربة الشاعرة المتجددة خلدية ال خليفة واصفا إياها بشاعرة الحكمة والفلسفة العميقة مع حفاظها على جمال الصور الشعرية وغزارتها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنها شاعرة عربية من عيار ثقيل . شرفت وتشرف بلدها البحرين باستمرار سواء من الناحية العلمية أو الشعرية .
http://i20.servimg.com/u/f20/10/05/89/00/15711610.jpg
وفي ختام الأمسية فتح الباب أمام الحضور الجميل لطرح أسئلته وتساؤلاته للشاعرة التي عبرت عن مدى فرحها بتواجدها بين إخوتها المغاربة في هذه الأمسية الشعرية التي ستظل راسخة في ذكرها مدى الحياة متمنية المزيد من التواصل العلمي والأدبي بين الشعوب العربية عامة و بين مملكة البحرينية ونظيرتها المغربية بصفة خاصة لما يجمع هذين البلدين الشقيقين من روابط فكرية أدبية وتاريخية مشتركة .
منقول-كاتب النص الأصلي/فاطمة بوهراكة.
تألقت الشاعرة البحرينية الأميرة الدكتورة خلدية أل خليفة في أمسيتها الشعرية الأولى على صعيد دول المغرب العربي بعدما شاركت في العشرات من الامسيات الخليجية , بعد موافقتها على الدعوة التي قدمت من قبل جمعية الالفة للتنمية والتضامن النسوي لإحياء هذه الأمسية / الحدث الذي جمع بين شعراء الشمال بشعراء الجنوب , وشعراء الشرق بشعراء الغرب أتين من مدن مختلفة هدفهم الأوحد هو التمتع بشعر الشاعرة المتميز غير أبهين بالمسافات الجغرافية وما تسببه من عناء ...حيث توافد عليها كل من الشعراء والكتاب والفنانين : حبيبة زوكي من الجديدة , أحمد لهبيل وإبراهيم الرامي من العرائش , عزيزة احضية عمر من أقاليمنا الصحراوية - طانطان - , فوزية الخلوفي من تازة , المصطفى فرحات من أبزو , ليلى ناسمي وعبد الرحيم هري من الدار البيضاء , عبد الرحيم أبو صفاء , لبنى مانوزي , سعيدة الخياري , خالد مساوي , لحسن حيزون وفاطمة بوهراكة من فاس
http://i20.servimg.com/u/f20/10/05/89/00/f4k96710.jpg
وقد انطلقت الأمسية على الساعة الخامسة مساء بالقاعة الكبرى لمجلس مدينة فاس( يوم السبت 7 يوليوز 2007 ) , حيث شرعت الدكتورة سعيدة العلمي في تسيير الجلسة مقدمة الكلمة الأولى الترحيبية لرئيسة جمعية الألفة والتنمية والتضامن النسوي السيدة فاطمة ادهبات , التي شكرت شاعرتنا الجميلة على قبولها الدعوة وتحملها عناء السفر إلى المغرب من أجل الكلمة الهادفة مشيرة إلى أنها ( أي شاعرة ) ورغم قدومها في مرحلة مناخية صيفية إلأ أن ذك لم يؤثر على حضور عشاق الكلمة الذين أتوا إليها من كل صوب وحدب وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على مدى تعلق هؤلاء المستمعين والقراء بما تكتبه الشاعرة من شعر وازن ورصين .
بعدها تطرقت الدكتورة سعيدة إلى السيرة الأدبية للشاعرة خلدية أل خليفة والتي انبهر بها الحضور خاصة وأنها قد جمعت بين الاضداد شكلا ومضمونا : ما بين الشعر والفن الجميل كممارسة وإثقان وبين علوم الاتصال السياسي كدراسة أكاديمية بحثة وحصولها على شهادة الدكتوراه فيها .
بعد ذلك صدحت شاعرتنا بمستمعيها الأجلاء في سماء الشعر الشعبي الجميل الذي تمكنت من خلاله أن تجدب أسماعهم و تأخد تصفيقاتهم المتكررة بشكل يدعوا إلى الدهشة حيث حصل انسجام كبير من قبل الشاعرة والجمهور قل نظيره في مجال الشعر أوغير الشعر . لتقرأ ما بجبتها من أشعار تجاوزت العشر قصائد نذكر من بينها : تحية لفاس , العروبة الجديدة , أسالك , نجمة , ضحكة صفرا , ريش الذباب ,.ياسمين بريحة من نار , يحمدون الموت ,خافق أعمى ,الجهات الأربع , بين ضلوعها , إلخ ...
وبعد الاستمتاع بكل هاته القصائد التي حركت مشاعر الحضور بشكل جميل تقدم الاستاذ الشاعر عبد الرحيم هري بتقديم دراسة نقدية نيابة عن صاحبها الدكتور محمد جويدات باسم نادي العشرة بالبيضاء والذي تطرق إلى تجربة الشاعرة المتجددة خلدية ال خليفة واصفا إياها بشاعرة الحكمة والفلسفة العميقة مع حفاظها على جمال الصور الشعرية وغزارتها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنها شاعرة عربية من عيار ثقيل . شرفت وتشرف بلدها البحرين باستمرار سواء من الناحية العلمية أو الشعرية .
http://i20.servimg.com/u/f20/10/05/89/00/15711610.jpg
وفي ختام الأمسية فتح الباب أمام الحضور الجميل لطرح أسئلته وتساؤلاته للشاعرة التي عبرت عن مدى فرحها بتواجدها بين إخوتها المغاربة في هذه الأمسية الشعرية التي ستظل راسخة في ذكرها مدى الحياة متمنية المزيد من التواصل العلمي والأدبي بين الشعوب العربية عامة و بين مملكة البحرينية ونظيرتها المغربية بصفة خاصة لما يجمع هذين البلدين الشقيقين من روابط فكرية أدبية وتاريخية مشتركة .
منقول-كاتب النص الأصلي/فاطمة بوهراكة.