عزت الخير
12/07/2007, 09:46 PM
وها هو الشوق يحاصرني مثل بركان يكاد ينفجر ويخرج حمما من حزن قلبي مثل صخور بركان تتناثر أشلاء كلما توقفت على ذكريات الأحلام المهدورة ..ها هو الحب الغارق في الألم والأنين يقودني مرة أخرى لأقف على عتبة بيتك مثل مزهرية في زاوية الصالة لا تهم أحدا أحاول ان اسرق ابتسامة تطل من ثغرك واسأل نفسي
أكانت تلك ابتسامتك تعبيرين عنها بأنك معي وتشاركيني أحزاني
أم هي ابتسامة رثاء ...؟
ها أنا أعود من جديد حبيبتي لأتلو تراتيل قلبي المكسور وأناشيد الانكسار ها أنا اسمع صوت ضحكتكِ وأنت تقفين عند النافذة وتلوحين بيدك الناعمة وها أنت اليوم أمامي مجرد سراب وخيال كان هنا وقد رحل .. ووحيد أنا أتجرع ألامي في عتمة الذكريات ..ها هي غرفتك مظلمة أمامي ها أنت اليوم ماض رحل مع ابتسامة أطلقت مثل رمح ارتكز في قلبي ارتدى معلقا في ملامح وجهك وحضن بحثت عنه بين الكثيرات فما وجدت أحن منه ... ما أن رحلتٍ حتى ضاقت بي الدنيا بما رحبت فأصبحت الأيام كلها سوداء في عيني حاولت أن أجد شمعة تضيء لي فما وجدت إلا وجهك مشع مثل القمر ...؟
(أيها الحزين متى تبتسم ) لا زلت أذكر كل شيء دار بيننا لا زلت أذكر حنانك الممزوج بابتسامةلا تفارق الشفتان ..وكسرهُ رحيلك بطعنة غدرٍ فجعلته صريعا على ذكريات الأحلام ...أيها الألم ها هي نافذة غرفتها أمامي ماذا تريد مني بعد ..؟ أيها العذاب الطابق على الصدر خذ ما بقي لي من ذكريات جميلة وأرحل عني ...ها هي مزهريتك حبيبتي أزهارها ذبلت وأصبح لونها شاحب مثل شحوب قلبك الذي غدر .. .. يا قلبا هوى من الهوى لا تسأل عن رحيلها فقد رحلت وسرقت كل أحلامي ..
ويهطل المطر الغزير ويختلط بدموعي كأن الدنيا كلها تشاركني الألم والحزن ..وكعادتي أقطف زهرة من بستان بيتك وأقبلها طويلا لعل روحي تلامس شذى روحك الطاهرة ..وأمضي تحت المطر وحيدا ..أجر خلفي ذكريات وقلب كسير ..حبيبتي حاولت ان أنساك فما استطعت وهل ينسى القلب نبضه .؟ وهل يرضى الجسد أن تمضي روحه .؟ ..
رغم هذا أمضي إلى حال سبيلك فقد قتلتي الحب ومضت مراسم حبنا في جنازة القاتل فيها خيانتك .
أكانت تلك ابتسامتك تعبيرين عنها بأنك معي وتشاركيني أحزاني
أم هي ابتسامة رثاء ...؟
ها أنا أعود من جديد حبيبتي لأتلو تراتيل قلبي المكسور وأناشيد الانكسار ها أنا اسمع صوت ضحكتكِ وأنت تقفين عند النافذة وتلوحين بيدك الناعمة وها أنت اليوم أمامي مجرد سراب وخيال كان هنا وقد رحل .. ووحيد أنا أتجرع ألامي في عتمة الذكريات ..ها هي غرفتك مظلمة أمامي ها أنت اليوم ماض رحل مع ابتسامة أطلقت مثل رمح ارتكز في قلبي ارتدى معلقا في ملامح وجهك وحضن بحثت عنه بين الكثيرات فما وجدت أحن منه ... ما أن رحلتٍ حتى ضاقت بي الدنيا بما رحبت فأصبحت الأيام كلها سوداء في عيني حاولت أن أجد شمعة تضيء لي فما وجدت إلا وجهك مشع مثل القمر ...؟
(أيها الحزين متى تبتسم ) لا زلت أذكر كل شيء دار بيننا لا زلت أذكر حنانك الممزوج بابتسامةلا تفارق الشفتان ..وكسرهُ رحيلك بطعنة غدرٍ فجعلته صريعا على ذكريات الأحلام ...أيها الألم ها هي نافذة غرفتها أمامي ماذا تريد مني بعد ..؟ أيها العذاب الطابق على الصدر خذ ما بقي لي من ذكريات جميلة وأرحل عني ...ها هي مزهريتك حبيبتي أزهارها ذبلت وأصبح لونها شاحب مثل شحوب قلبك الذي غدر .. .. يا قلبا هوى من الهوى لا تسأل عن رحيلها فقد رحلت وسرقت كل أحلامي ..
ويهطل المطر الغزير ويختلط بدموعي كأن الدنيا كلها تشاركني الألم والحزن ..وكعادتي أقطف زهرة من بستان بيتك وأقبلها طويلا لعل روحي تلامس شذى روحك الطاهرة ..وأمضي تحت المطر وحيدا ..أجر خلفي ذكريات وقلب كسير ..حبيبتي حاولت ان أنساك فما استطعت وهل ينسى القلب نبضه .؟ وهل يرضى الجسد أن تمضي روحه .؟ ..
رغم هذا أمضي إلى حال سبيلك فقد قتلتي الحب ومضت مراسم حبنا في جنازة القاتل فيها خيانتك .