هاله محمد
14/07/2007, 01:07 AM
يصرخ الابن مناديا امه.....
اماه لماذا لا تصنعين لنا كعك العيد؟ جميع الجيران جهزوا اغراض العيد، الا نحن ترى لماذا يا اماه؟؟؟؟؟
(ردت الام والدموع تغطي وجهها):
حبيبي عيدنا عندما يعود والدك.
الابن:واين هو الآن ، لقد قلت لنا بأنه ذاهب لاستعادة بيتنا ، واتمنى ان يعيده عن قريب لنعيش فيه ......
الام: ولكنك لم تره من قبل يا حبيبي، ورغم ذلك تحب العيش فيه..
الابن ( يجيب بحماس وعفوية):
نعم صحيح يا اماه لم اره قط ولكنني اتخيله امامي... تماما كما وصفه لنا والدي ، انه هناك فوق التلة الخضراء ...اشجار الزيتون ، الليمون، البرتقال..
هذه الشجره .... اترين يا اماه انها تحمل الكثير من البرتقال... اماه تذوقي حبه البرتقال أه ما اذكى رائحتها ... وما اطيب طعهما...اماه هل تريدين المزيد
ساحضر لك حبة ثانية وثالثة و.......
الام( تقاطع ابنها بصوت متهدج والدموع تغمر وجهها):
الرحمه بني ارحمني وارحم نفسك... لا تخف سوف تأكل من تلك الشجره مرات ومرات......
سنمشي بين الاشجار ونستنشق رائحة ازهار الليمون ونأكل من ثمارها ...اقدامنا ستطأ ترابها..ونرتوي من مائها...
ونعيش في ذلك البيت ، لا تهتم بني ستتحقق كل الاماني والاحلام ... سيعود الحق ولو بعد حين مهما طال الزمن.
الطفل: لقد تأخر والدي، ترى متى سيعود؟
الام : مهما تأخر .. لن يطول غيابه.. سيعود الينا .. سننتظر عودته وهو يحمل معه حبات الليمون من البستان.. لنأكلها خلال عودتنا الى بيتنا هناك.....
الطفل: ولكنني اريد ان اكل من كعك العيد ان رائحته ذكيه...ولكنها ليست اذكى من رائحة الليمون...
الام : لا تهتم يا بني سنبدأ الآن بتحضير لوازم كعك العيد وسيتم خبزه مع عودة والدك .. فانا اشم رائحة الليمون .. اسرع ... اسرع حتى نكون باستقباله
( تركض الام حافية القدمين ، مفرعة الرأس رافعة يديها الى السماء وتصرخ بأعلى صوتها ):
الله اكبر،،الله اكبر،، ومع الحق....
الطفل: اماه انتظريني .. انا اسمعه ايضا ...(راكضا وراء امه)
اماه لماذا لا تصنعين لنا كعك العيد؟ جميع الجيران جهزوا اغراض العيد، الا نحن ترى لماذا يا اماه؟؟؟؟؟
(ردت الام والدموع تغطي وجهها):
حبيبي عيدنا عندما يعود والدك.
الابن:واين هو الآن ، لقد قلت لنا بأنه ذاهب لاستعادة بيتنا ، واتمنى ان يعيده عن قريب لنعيش فيه ......
الام: ولكنك لم تره من قبل يا حبيبي، ورغم ذلك تحب العيش فيه..
الابن ( يجيب بحماس وعفوية):
نعم صحيح يا اماه لم اره قط ولكنني اتخيله امامي... تماما كما وصفه لنا والدي ، انه هناك فوق التلة الخضراء ...اشجار الزيتون ، الليمون، البرتقال..
هذه الشجره .... اترين يا اماه انها تحمل الكثير من البرتقال... اماه تذوقي حبه البرتقال أه ما اذكى رائحتها ... وما اطيب طعهما...اماه هل تريدين المزيد
ساحضر لك حبة ثانية وثالثة و.......
الام( تقاطع ابنها بصوت متهدج والدموع تغمر وجهها):
الرحمه بني ارحمني وارحم نفسك... لا تخف سوف تأكل من تلك الشجره مرات ومرات......
سنمشي بين الاشجار ونستنشق رائحة ازهار الليمون ونأكل من ثمارها ...اقدامنا ستطأ ترابها..ونرتوي من مائها...
ونعيش في ذلك البيت ، لا تهتم بني ستتحقق كل الاماني والاحلام ... سيعود الحق ولو بعد حين مهما طال الزمن.
الطفل: لقد تأخر والدي، ترى متى سيعود؟
الام : مهما تأخر .. لن يطول غيابه.. سيعود الينا .. سننتظر عودته وهو يحمل معه حبات الليمون من البستان.. لنأكلها خلال عودتنا الى بيتنا هناك.....
الطفل: ولكنني اريد ان اكل من كعك العيد ان رائحته ذكيه...ولكنها ليست اذكى من رائحة الليمون...
الام : لا تهتم يا بني سنبدأ الآن بتحضير لوازم كعك العيد وسيتم خبزه مع عودة والدك .. فانا اشم رائحة الليمون .. اسرع ... اسرع حتى نكون باستقباله
( تركض الام حافية القدمين ، مفرعة الرأس رافعة يديها الى السماء وتصرخ بأعلى صوتها ):
الله اكبر،،الله اكبر،، ومع الحق....
الطفل: اماه انتظريني .. انا اسمعه ايضا ...(راكضا وراء امه)