المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعيداً سأبقى- قصيدة- أيمن أحمد رؤوف القادري



أيمن أحمد رؤوف القادري
14/07/2007, 10:26 PM
بعيداً... سأبقى!
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
بعيداً سأبقى... لا أُناجي سوى ظِلّي= وأنظُرُ مشدوهاً إلى نجمةِ الليلِ
وعينيَ تنهاها المهابةُ كلّما= بدا النّورُ وهّاجاً، وآذنَ بالقتْلِ
تمنّيْتُ لو لمْ تبْدُ في الأُفْقِ نجمةٌ= ولا هتفتْ في داخلي "ثورةُ الذُّلِّ"
أُعاتِبُ نفْسي، وهْيَ مِثلي ملومةٌ= فتُعرِضُ عنّي، ثُمّ تغفِرُ لي جهْلي
بعيداً سأبقي، فاقترابي يُميتُني= إذا لمْ أَجِدْ سدّاً يقيني من السَّيْلِ
***
أُفتِّشُ عن كوخٍ حقيرٍ يضمُّني= لأنزِلَ فيه، كلّما جمحتْ خيلي
هنالك أدري ما السّكينةُ للرُّؤى= فتُملي على نفْسي الكسيرةِ ما تُملي
تعِبْتُ منَ السَّيْرِ الحثيثِ، وها أنا= أُحاوِلُ أن أخطوْ إليه على مهْلِ
ولكنّني أدنو وينأى، كأنّما= مصيريَ أن أبقى بعيداً عن الأهلِ
أُفتِّشُ عن كوخٍ أُعيدُ طِلاءَه= وأسكنُ فيهِ قُرْبَ من سكنُوا قبْلي
***
حُدودُ الدُّجى تمتدُّ في كلِّ ساعةٍ= ولكنَّ جَوْفَ القَبْرِ قدْ ضاقَ من حولي!
***

عيسى عدوي
16/07/2007, 07:06 PM
بعيداً... سأبقى!
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
بعيداً سأبقى... لا أُناجي سوى ظِلّي= وأنظُرُ مشدوهاً إلى نجمةِ الليلِ
وعينيَ تنهاها المهابةُ كلّما= بدا النّورُ وهّاجاً، وآذنَ بالقتْلِ
تمنّيْتُ لو لمْ تبْدُ في الأُفْقِ نجمةٌ= ولا هتفتْ في داخلي "ثورةُ الذُّلِّ"
أُعاتِبُ نفْسي، وهْيَ مِثلي ملومةٌ= فتُعرِضُ عنّي، ثُمّ تغفِرُ لي جهْلي
بعيداً سأبقي، فاقترابي يُميتُني= إذا لمْ أَجِدْ سدّاً يقيني من السَّيْلِ
***
أُفتِّشُ عن كوخٍ حقيرٍ يضمُّني= لأنزِلَ فيه، كلّما جمحتْ خيلي
هنالك أدري ما السّكينةُ للرُّؤى= فتُملي على نفْسي الكسيرةِ ما تُملي
تعِبْتُ منَ السَّيْرِ الحثيثِ، وها أنا= أُحاوِلُ أن أخطوْ إليه على مهْلِ
ولكنّني أدنو وينأى، كأنّما= مصيريَ أن أبقى بعيداً عن الأهلِ
أُفتِّشُ عن كوخٍ أُعيدُ طِلاءَه= وأسكنُ فيهِ قُرْبَ من سكنُوا قبْلي
***
حُدودُ الدُّجى تمتدُّ في كلِّ ساعةٍ= ولكنَّ جَوْفَ القَبْرِ قدْ ضاقَ من حولي!
***

أخي أيمن حفظه الله ....
ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل ....
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها***** فرجت ...وكنت أظنها لاتفرج
إجعل أملك في الله وتوكل عليه ....تحيتي لك ولأبداعك الجميل

تقحم دروب الصبر لا بد انها = ستفضي إلى تل وإما إلى سهل
فإن كان تلا فالمعالي عرفتها = وإن كان سهلا فالمسير على مهل
بلادي وإن غابت حفظت رسومها = وأهلي وإن غابوا ففي مهجتي اهلي

لك من اخيك صافي المودة ...

أيمن أحمد رؤوف القادري
17/07/2007, 04:23 PM
ما أجمل الأبيات التي تصفع بها واقع اليأس
وتحيي بها جذوات الأمل
بوركت وشكراً لك

أيمن أحمد رؤوف القادري
17/07/2007, 04:24 PM
تحية إلى المشارك الباحث والشاعر عيسى العدوي، وإليه أهديت الكلمة السابقة