المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردّا على عبد الرحمن مجيد الربيعي



ghada
15/07/2007, 11:13 AM
للتصفّح والإطلاع والتعليق يُرجى فتح الرابط أدناه
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Culture/2007/7/247904.htm
المصدر
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/09072007/madak46.htm
روابط متعلقة
http://www.arabrenewal.org/articles/5270/1/aa-UCIC-CaOaCa-Aai-UEICaNIaa-CaNEiUi/OYIE1.html
http://www.mdaad.com/vb/showthread.php?t=7256
مع شوقي الكبير لحوارات واتا وحيويتها
تحيّة وافره لزعيمها السيد عامر العظم

عبد الحميد الغرباوي
15/07/2007, 11:52 AM
الأديبة غادا،
قرأت نص ردك على الكاتب عبد الرحمن مجيد الربيعي..و لا أخفي عنك أن علاقتي الأدبية بعبد الرحمن تعود إلى أواخر السبعينات، و كانت لي معه جلسة قصيرة في مقهى مشهورة بحي ( الأحباس) بالدار البيضاء..و زيارته للمغرب تكررت عدة مرات...
قد يحدث أحيانا خلاف و اختلاف في وجهات النظر و في المواقف و للذائقة الأدبية سلطتها و لها قرارها في قبول عمل دون آخر، كتابة دون أخرى...
الروابط كلها تحيل على نص واحد...و أنا أرى أن الخبر غير مكتمل...
شخصيا أريد أن أعرف الذي حدث بينك و بين الأديب عبد الرحمن..و أكيد آخرون مثلي يريدون معرفة السبب في ثورتك و غضبك..
نحن هنا أمام نص ردك على الربيعي، فقط... فأين هو النص الذي تهجم عليك فيه الربيعي؟...
علما أن هناك إشارات رأيت من جهتي و حسب فهمي المتواضع لبعض ما جاء في رسالتك، أنها تحيلنا على موضوع ما يزال طريا و هو للعزيز الأديب عبد الرحيم هري:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=101177#post101177
مزيدا من التوضيح لو سمحت ...
مودتي

معتصم الحارث الضوّي
15/07/2007, 03:29 PM
أستميح الأخت الكاتبة المبدعة غادا فؤاد السمان عذراً في نشر الرابط إلى المقال الأصلي للكاتب عبد الرحمن الربيعي .

http://www.al-jazirah.com/culture/28052007/fadaat25.htm

ghada
15/07/2007, 03:32 PM
الأخ الكريم عبد الحميد
أحترم اهتمامك واستفسارك الذي ظننته موضّحا في سياق الرد وقد أوردّتُ تاريخ نشر مقالة الربيعي في الجزيرة السعودية 28/5/2007، ومع ذلك إليك الرابط:
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/28052007/fadaat25.htm
أنا مثلك أيّها العزيز كان بودّي أن أترفّع عن الخوض في مستنقع السخافات هذه الذي يوسّعون دائرة مخهم فيه حتى وصل الدار البيضاء راجية أن تظلّ بيضاء بنقاء أهلها ونبلهم لا كما تستشيط العواصم الأخرى بالغلّ والسواد وضيق العين والأفق معا،
مذمتي أيّها الكريم لم تأتِ من غضٍّ في الحرف بل من كهل تعتقت كهولته في الحبر على حدّ قوله ومن يعرفه، ارتضى أن يكون مجرّد طُعم في شبكة إحداهنّ التي لا ترتوي من التربّص والتصيّد والتسفيه محطمّة حتى مراياها الشخصيّة التي تشهد زورا وبهتانا معها أنّها الأجمل والأصغر والأبهى والأزهى والأغنى والأشهر و"الأحق"، وأوافق مراياها الخادعة ومن يحملون مراياها الخادعة بكل شيء إلا أن تكون "الأحق"ّ، فليس ذنبي أن والدي قد تذوّق حصرم سواي واستساغ النكهة الإبداعية فأسماني تيمنا وأملا وإكبارا وإعلاءدون تردد لأضرس أنا لما تبقّى لي من خيارات محاصرة ومرصودة وملاحقة على الدوام، منذ أول حرف خطّته أناملي الغضّة وأنا ابنة "الطعش" حبّا وتقديرا بمن أحبّ وقدّر والدي رحمه الله، لأجد نفسي عرضة للسفاحين التي لا تكلّ ولا تمل ومع أني لم ألتفت لمن هم خلفي وأتقدّم بخطاي الواثقة بمشيئة الله وحده إلى ماتيسّر لي من مشيئته وحسبي وإذا بلهاثهم النتن وأنفاسهم العفنه تضيّق عليّ أنفاسي، ولأنني لا أملك رعونة الطلب من هذا وذاك أن يكتب نيابة عني، ولأنني أملك القلم الذي أكرمني به خالقي وحده ولا فضلٍ لسواه عليّ، كان لابدّ من الرد الانزلاق إلى مستنقع الحبر الذي يكتبون به لأغترف لهم منه، المُزعج أنّ الخبر الصغير جدا الذي لم يتجاوز بضعة أشخاص اهتموا وتوضّح الأمر لهم كان في بيروت، وكتبَ من كتب في بيروت وكتبتُ أنا ما ينبغي أن أكتبه في بيروت، لأفاجأ أنّ جوقة من الأقلام المأجورة تحشر نفسها في قضيّة " الللاقضيّة " المفتعلة وتكتب في صحف عربية وخليجية على مدار الخريطة العربية، سبق وكان ردّي أكثر غضبا في جريدة عكاظ السعودية، وغضبي إن لم تجد له مُبررا هو ليس مما يكتبون فأنا أعلم بمن هي أنا وخالقي كذلك، لكن الذي غاض من غضبي إليك ودون قصد هو كيف يكتبون، وكيف يمارئون، وكيف يراوغون، ويواربون، ويفبركون، وينافقون، ويخادعون، ثمّة مسؤول واحد اسمه "عدلي الحاج" نشر خبرا في جريدة النهار، بتسرّع وبنيّة صافية دون شكّ، لم يكلّف نفسه عناء التدقيق فهل أنا المسؤولة عن مايلتبس عليه وما يتلبّسه من أحساس ومشاعر، أخطأ هو فيقاضيني الجميع أنا؟ هذا هذا هو الأدب الذي ينبغي أن نتعلمه من هؤلاء الذين سبقونوا عمرا وخبرة، هل تلكِ هي المصداقية التي ينبغي أن نطبّقها إكراما للمحاسيب؟ القصّة مضى عليها 11 شهرا هدأ الإعلام بكل وسائله ولم تهدأ سريرة وقريرة سواي؟ أستميحك نصحا هل ينبغي عندما يُزفّ إلى مقالة كالتي للربيعي وسواه أن أجترّ هذرهم وأهضمه وأنام متخمة بسخافاتهم، هل هكذا يتعاضد أهل الحرف والحرفة الأدبية؟ هل هكذا نصحنا الرسول الكريم بالإيثار؟ هل هي إرادة الله في عليائه، أن تتحوّل الساحة الأدبية إلى غابة يبتلع فيها ملوك الاسطبل المدللين سلاحف المرحلة؟
بئس الساحة إذا وبارك الله بأهل الفجور على الأقل هم يتقدمون بفجرهم المعلن، لا يتبرقعون بالأدب حتى يتعملقون، كان الله في عون القارىء ما دام أهل الحبر في غيّهم يعمهون.
أما عن مقالة الأخ هري عبد الرحيم، فأطمئنه حتى يؤمن أن نفوسي وأوراقي الشخصية كاملة تحمل اسمي الكامل كما أورده هنا، وأنا عضو اتحاد الكتاب العرب منذ 1995 وصفحتي لديهم متوفّرة على النت، وأظنّهم قد تحرّوا جيدا عندما قرروا انضمامي للاتحاد فهم لا ينقصهم أية مهارة عالية في التحرّي
ولا شكّ في احترام وتقدير الأخ هري لحرفي وكتابتي، إذ لطالما تكرّم على مشاركاتي على قلّتها بإبداء الرأي الراقي النبيل.
ثقتي بأهل واتا الكبيرة
أذنت لي الاسترسال
غادا

ghada
15/07/2007, 03:42 PM
كل الشكر الأخ معتصم
فعلت خيرا ولم يكن في نيتي التحفّظ على مقالة الربيعي
نسيت أن أشير أيضا أنّ الروبط المتشابهة المُدرجة أعلاه مشكورة نشرت النصّ كما واتا العزيزة دون إعاقات رخيصة كما فعلت المواقع الأخرى التي نشرت مقالة الربيعي وتحفّظت على نشر الردّ مع أنني كتبت إليهم شخصيّا.
ووجدت أنه أقلّ الواجب أن أقدّم شكري لها بإدراجها في واتا ليقيني أنّ واتا شرفة على الضوء.

تحيّة وتقدير

معتصم الحارث الضوّي
15/07/2007, 03:50 PM
الأخت المبدعة غادا
حاشا لله أن أتهم شخصكِ الكريم -صراحة أو ضمناً- بعدم النية أو الرغبة في نشر مقال الأستاذ الربيعي . لاحظتُ فحسب أنكِ قد سجلتِ الخروج من واتا ، و لذا وددتُ أن يطّلع رواد الجمعية الأكارم على المقال الأصلي لتتضح الصورة جلية .

فائق تقديري و مودتي

د . محمد أيوب
15/07/2007, 06:16 PM
ربما كنت واحدا ممن التبس عليهم الأمر عندما وجدت موضوعا لغادا السمان في واتا فاعتقدت أنها الكاتبة السورية غادة السمان، ولكن ما لفت نظري هو طريقة كتابة اسم غادا بالألف وليس بالتاء المربوطة كما كانت غادة السمان تكتبه على كتبها وقصصها، لم يكن الأمر بحاجة إلى جهد كبير لاكتشاف أن هذه غير تلك، ولم يكن هناك حاجة إلى التعليق على أمر التشابه في الأسماء ما دمت قد عرفت الحقيقة.
أذكر أنني كنت في زيارة إلى القاهرة لحضور معرض الكتاب قبل احتلال العراق، وبينما كنت جالسا في المقهى الثقافي مع أحد الناشرين _ الذي نصب علي بعد ذلك _ رأيت الدكتور فاروق مواسي ، كان يجلس مع سيدة أجنبية ورجل عراقي كما عرفت فيما بعد، لفتت السيدة نظري وأحسست أنني أعرفها ، حاولت أن أتذكر أين تقابلنا؟ كانت هي الأخري تنظر إلي ، قالت للصديق فاروق مواسي أنها تتذكرني ، ناداني وسألني إن كنت أعرف السيدة ، قثلت أذكر أننا تقابلنا إما في باريس أو في غزة ، قدمت نفسي لها وقدمها الدكتور فاروق ، كانت ماريان فايس الصديقة الفرنسية التي تجيد اللغة العربية من جمعية فرانس بالستاين ، سألتني عن آخر أعمالي فأخبرتها بأنني نشرت رسالة الدكتوراه والماجستير وأعدت طباعة مجموعة الوحش ومجموعة صور وحكايات، طلبت مني أن أقدم لها نسخا منها فسألتها كيف أو صلها لها ما دامت ستسافر في اليوم نفسه إلى الإسكندرية ، فأشارت إلى الرجل الجالس معهما وكان اسمه جبار حسين من العراق الذي يكتب في إحدى الصحف التي تصدر في لندن وقالت : سلمها إلى جبار حسين ، سألته كيف يمكن أن أقابله فقال في الجريون ، كنت لا أحب الذهاب إلى الجريون لأنني لا أتعاطى المشروبات الروحية ولأنني أبدو غريبا هناك بين من يشربون ، ومع ذلك ذهبت إلى المكان وأنا ألبس نظاراتي ذات الزجاج البني ، تصفحت وجوه الجالسين فرأيت جبار يجلس في ركن قصي ، توجهت نحوه وأنا أركز النظر عليه ، بدا الارتباك على الرجل فوقف ، حييته وعرفته بنفسي فانفرجت أساريره ، قال : غشمت عنك ، ربما اعتقد أنني أحد رجالات صدام حسين أو أحد المخبرين ، قدمت له الكتب ولا أدري إن كان قد أوصلها إلى ماريان فايس أم لا لأنها لم تخبرني بشيء عنها .
المهم أنني قابلت عبد الرحمن مجيد الربيعي مع بعض الأصدقاء من الكتاب المصريين وكنت أكن له الاحترام بعد قراءتي لرواياته ، انتقدت صدام حسين وقتها على الرغم من أنني انتقدت احتلال العراق وما جرى مع صدام بعد ذلك، ولكن ما فاجأني أنني لم أسمع رأيا مؤيدا أو معارضا لصدام حسين ، ترى هل كان المعارضون العراقيون يخشون صدام حسين وهم في القاهرة ، وهل الجريون هو المكان المناسب للقاء معارضي صدام حسين ؟ وهل يمكن للمثقفين أن يصمتوا إزاء انتهاك حرمات بلدهم وشعبهم من الداخل أو من الخارج ؟ وهل يجوز السكوت عما يرتكبه الاحتلال لنلتفت إلى قضية هامشية مثل تشابه الأسماء، ألم يكن من الواجب أن تتصدى غادة السمان لهذا الموضوع لو أنها تأثرت منه؟

آداب عبد الهادي
15/07/2007, 06:39 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/12/07/g20-big.jpg
الأديبة المبدعة الرائعة غادا السمان
سيدتي لا ضير في أن تكوني استمراراً لغادة السمان (1) بل انت تستحقين ان تكوني لها ذلك الاستمرار،لأنك تملكين الكلمة الجزلة والجملة القوية والأسلوب الراقي،ولا يزعجنك ما يتفوه به المغرضون لأنك الأسمى والأبهى والاجمل، وهذه مع الأسف عادة اعتاد عليها الفارغون على مر العصور.
كما أنه ليس من المعيب ان نكون ذاك المستقبل الذي حلمت به اديباتنا السابقات اللواتي مهدنا لنا الأرض للنهوض،وعلينا ان نقر بفضلهن ،وان نقدم أفضل مما قدمن هن مع اختلاف الظروف كلها مجتمعة من اجتماعية وسياسية واقتصادية وتعليمية و.....إلخ
كانت غادة السمان(1) متربعة على العرش في القرن الماضي وهاهي غادا السمان(2) ترث العرش من أمها فيا لجمال هذا العرش على رأسها وأبهاه.
لا احد يستطيع ان ينزع منك اسمك وشهرتك ولا يحق لأحد فعل ذلك ،فانت غادا السمان شاء القوُّالون أم أبوا ونحن في سورية نحمد الله لانه منُّ علينا بالغادتين وكثيراً ما نقول في أحاديثنا الأدبية إذا أتى ذكر لإحدى الغادتين بالقول غادة(1) أو غادا(2)
تحياتي لك وعطاؤك لن ينضب بإذن الله

عبد الحميد الغرباوي
15/07/2007, 07:18 PM
http://www.geocities.com/motassim7/abdul_rachman1.jpg
عبد الرحمن مجيد الربيعي: أما كان عليك، يا عزيزي، أن تتريث قليلا أو كثيرا قبل أن تصدر أحكامك المتسرعة و الجارحة في حق الأديبة غادا فؤاد السمان؟

آداب عبد الهادي
15/07/2007, 07:33 PM
أستاذي الكريم عبد الحميد الغرباوي
أشكرك جزيل الشكر لهذا التعديل ولهذه الصور ومعك حق كان على الاستاذ عبد الرحمن أن يتريث قليلاً قبل إصدار أحكامه الجارحة بحق الاديبة غادا السمان ،نحن لا ندافع عنها لكن أدبها بحق هو من يدافع عنها لأنها وبكل صدق تستحق،ولا يجوز لأحد أن يجحفها حقها.

احمد عمران
15/07/2007, 09:10 PM
عبد الرحمن مجيد الربيعي لم يتفوه بكلمة إنتقاد واحدة ضد صدام حسين عندما كان في الحكم رغم أنه كان يعرف تمام المعرفة حجم جرائم صدام ضد الشعب العراقي أولاً ولكنه أطلق لسانه لإنتقاد كل شيء في العراق بعد سقوط النظام السابق. تحضرني مقولة أنتونيو غرامشي عن "المثقف العضوي". آه كم نحن بحاجة الى مثقفين عضويين يا غرامشي.

ghada
15/07/2007, 10:54 PM
الأخت الفاضلةآداب عبد الهادي
أجزم أنّ الوسط الأدبي في سوريا لا يزال بخير طالما فيه أنتِ وأمثالكِ، وعروقهم
فياضة بالحياة والحب والدم والحصافة، لا ككثيرين تخثّر فيهم كلّ شيء حتى الحبر
اقتطف من النت الذي يحتفظ ببريق حرفك الوهّاج بالصدق والمباشرة هذا المقطع
الذي يُغني عن أي إضافة أشهدُ لكِ فيها كم تزخرين بالنضج والنبض والحياة:
"من قتل ناجي العلي:أليس قلمه ومحبرته ،ألم يُرهب العدو بهذا القلم ،من تآمر على قادة الفكر والمثقفين والمبدعين وكسر أقلامهم أليس الذين يخافون منهم ،وهم كثر ،من دفع بالكثير من الكتاب لترك أقلامهم ،ومن أجبرهم على الكتابة الفارغة من أي محتوى أو مضمون جيد..."
بشكل أو بآخر أعلم أنني قد آثرت الموت تحت طائلة المواجهات المستديمة كعاهة مزمنة يحملها طبعي، لأنني لم أتعلم الصمت رغم شيوع زمن الخرس العام، ولم أستطع في يوم تحمّل الطبطبات المُغرضة على أكتاف كلماتي من أكفّ مشبهوة دنّسها النفاق والرخص التي ما إن أقطع دابر واحدة منها حتى يشبّ عشرة غيرها. نجّاك الله ونجّانا من تطاولها في كلّ آنٍ وزمان.

تقديري ومودتي

ghada
15/07/2007, 11:34 PM
الأخ أحمد القاسمي
حسرتك كبيرة بحجم حسراتُنا جميعا
كثيرون ظهرت مواهبهم الإبداعية بعد رحيل صدّام حسين رحمه الله وشفيعه حبل مشنقة.
وكثيرون أيضا ستظهر مواهبهم الإبداعية بعد رحيل "أنظمة" أخرى
نحن ننتظرهم بشغف لأننا نعرفهم جيدا، ليس لأنهم يستحقون شغفنا، بل لأنّ لدينا ازدراء كبيرا سنتوّجهم به بالمشيئة.

سلّم الله العراق من نفاق المدّعين وشقاق الظَلَمَة

تقديري

غادا

صبيحة شبر
16/07/2007, 02:54 AM
الأديبة المميزة غادا فؤاد السمان
كان على عبد الرحمن مجيد الربيعي ان يتريث قبل اصدار حكمه
على أديبة مميزة ، وكان على أديبتنا الراقية غادا أن تعترف بأمهات الرواية والقصة العربيتين
أمثال غادتنا الكبيرة ، ويمكن للمشهد الأدبي العربي ان يتسع لغادتين رائعتين

ghada
16/07/2007, 12:22 PM
الأستاذة الفاضلة صبيحة شبر
أقدّر مليّا إبداء الرأي من قِبَلك
أمّا عن الاعتراف لأمهات الأدب
فالقصّة طويلة جدا جدا
اعترفت حتى ملّني الاعتراف ولم تمّل أمهات الأدب عن تحطيم أبنائها ليس بعصاها الشرسة وحسب بل بكل العصي التي تطالها قبضتها، وماكتبه الربيعي ليس إلا
جرعة ممدّدة من السمّ الرعاف الذي يصبّونه عند أقصر نفس أطلقه، وأصغر حرف أكتبه، وأقل حركة ممكنة أجريها، حتى ملكوني الجرأة لمواجهتم بشراستهم هم فقد أقنعوني أنني من يخافونها ولست من أهابهم، فلو أنّ حرفي يمرّ على قارئه أيّا يكن مرور الكرام، لما أعاروه كل هذا التحفّظ والترهيب، اسمي بالتاء المربوطة حللتها لأحل عقدهم وأطلقتُ عنانها نحو السماء لا نحوهم ولم يكتفوا،وضعت اسم والدي فصار لزاما عليّ أن أحذف نسبي، هددوا بالقانون منذ سنوات وسنوات ولم يخدهم القانون، هددوا بالملكية الفكرية، وسبقتهم إليها وبعد مراجعة كافة الأوراق الثبوتية، كان الجواب هو اسمك ولك أن تكتبيه كما هو ومن لم يعجبه الأمر فليغيّر اسمه هو، ومع ذلك غيّرت أناومنذ الإصدار الثاني "الترياق" 1991 وأنا أكتب اسمي الثلاثي، طبعا لا أخفيك أنه بالمقابل كثيرون أمثالك يتناولون تجربة غادا فؤاد السمان بالاحترام والتقدير والجديّة، أدباء بأقلام نزيهة وأسماء عريقة لها حضورها الكبير في الساحة الثقافية لا أعرفهم ولكن مصداقيتهم
تنوب عنهم وكتاباتهم تحمل كامل الجدارة. فالكبير كبير بكل ما يصدر عنه والصعلوك صعلوك وإن ملكوه عروش الأرض قاطبة.

أكرر شكري لكِ ولكل من يساهم في وضع النقاط على الحروف، عندما قرأت نصّ الربيعي ظننتي وحدي، الآن أشهد كم أدين للحرف.

مودتي وتقديري
غادا

ghada
05/08/2007, 10:02 PM
ردّ على مقالة الربيعي بقلم الشاعر جمال محمد ابراهيم سفير السودان الحالي في بيروت
http://www.sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=6178

افتراضي هل السودانيون جاهلون بالأدب العربي ؟

كانت الشاعرة اللبنانية الأستاذة غادا فؤاد السمان قد زارت السودان في إطار مهرجان عاصمة الثقافة العربية .. و ألقت قصائدها في عدد نمن محافل الخرطوم ..
المؤسف أن بعض النقاد العرب شنوا حملة عليها واتهموها بأنها تنتحل إسم الكاتبة السورية غادة السمان !
وما يدعو للعجب والإستهجان أنهم إدعوا أن رئيس السودان صدق أنها عادة السمان واستقبلها على أنها غادة السما السورية .. وهي حكاية مختلقة ، لا تسيء فقط للكاتبة الشاعرة اللبنانية ، بل تسيء للسودان وللمثقفين السودانيين ، ولزعماء السودان ، للإتهام المبطن بأن السودانيين يمكن أن " يضحك " عليهم أحد .. !
ليس في السودان غفلة أدبية يا هؤلاء .. حتى يبيعنا أحدهم "الترام" !!
كانوا في الستينات والسبعينات يقولون أن بيروت تطبع والسودان يقرأ ..
وأقول : نعم : نحن في السودان ، أكثر من يقرأ ويعرف الأدب العربي من أركانه الأربعة ، قبل أي من يدعي العروبة ،

آن لنا أن نقدم أنفسنا وابداعنا لمن لا يعرفنا ..
آن لنا أن نقدم أنفسنا بما يليق ..
آن لنا أن نجابه دعوات الإستهانة بالرد المفحم .. وبما يحفظ مكانة السودان وانتمائه العربي الأفريقي المميز ..
سأنشر فيما يلي مقال الروائي العراقي مجيد الربيعي ...
ثم رد الشاعرة اللبنانية غادا فؤاد السمان عليه ..
سترون أنها تطرح وجهة نظر .. تستحق أن نقف عندها .. حول إسم الكاتب وتشابه أسماء الكتاب و المبدعين ...
__________________
جمال محمد إبراهيم