سمير الأمير
15/07/2007, 07:13 PM
حسين عبد الرازق يرفض التراجع عن موقفه الداعم للحكومة العراقية
ويدافع عن موقف جريدة الأهالى بقلم/ سمير عبد الله
مازالت ردود فعل أعضاء حزب التجمع الغاضبة احتجاجا على زيارة الأمين العام للحزب لكردستان تتوالى وعبر الكثير من أعضاء لجنة المحافظة عن استهجانهم للزيارة ويأتى فى مقدمة المعترضين المناضل العمالى الكبير عطية الصيرفى الذى قدم احتجاحا للمكتب السياسى، غير أنه يرى أن الاستقالة ليست حلا وأن على المعترضين أن يبقوا فى صفوف الحزب للنضال ضد الخط البرجماتى الذى يقوده الأمين العام للحزب والسيدة / فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى وكان المناضل العمالى عطية الصيرفى قد وزع بيان على المكتب السياسى يدين فيه المواقف المخزية لصحيفة الأهالى التى من المفترض أنها تمثل الحزب الرئيسى لليسار المصرى مما أدى إلى تعرضه لاعتداء محمود حامد سكرتير تحرير الأهالى عليه بالسب والتهديد دون أن يتدخل الأعضاء وعلى الرغم أن المناضل العمالى عطية الصيرفى قد تجاوز سن الثمانين واتهم عطية الصيرفى حسين عبد الرازق بتدبير هذا الاعتداء وقد اُتفق على استدعاء الأمين العام لمقر الحزب بالمنصورة .
وقد حضر الأستاذ/ حسين عبد الرازق إلى مقر حزب التجمع بالمنصورة فى يوم الأربعاء الموافق4/7/2007 وذلك لتوضيح موقف الحزب بعد الاستقالة المقدمة من سمير الأمير والتى يتهم فيها الأمين العام للحزب بالترويج لحكومة الاحتلال العراقية وذلك بسبب زياراته المتكررة لكردستان بدعوة من فخرى كريم مستشار العميل طلبانى وأيضا ما جاء فى صحيفة الأهالى من تأييد ودعم للمشروع الأمريكى فى العراق وكان حسين عبد الرازق يظن أنه جاء ليلقى محاضرة فوجد أن الموضوع هو اجتماع حزبى لمناقشة العلاقة بالحكومة العراقية عبر بوابة دار المدى والسيد فخرى كريم مستشار الرئيس طلبانى ودافع السيد حسين عبد الرازق عن وجهة نظره قائلا أنه يرفض اتهام البرزانى وطلبانى بالعمالة وقال أنه عرض موضوع الزيارة على الأمانة المركزية قبل أن يسافر كما دافع عن نشر الأهالى للتصريحات التى تروج للتجربة الديموقراطية فى العراق متبنيأ وجهة النظر الأمريكية فى وصم المقاومة بالإرهاب و حين قيل له أن عليه أن يعلم أنه لا يمثل نفسه كونه الأمين العام لحزب التجمع الذى يعارض أغلب أعضاؤه الوجود الأمريكى فى العراق صرح الأستاذ حسين عبد الرازق أمام المجتمعين أن حزب التجمع ليس لديه موقفاً معينا من الحكومة العراقية ولا من المسألة العراقية برمتها الأمر الذى أثار دهشة الحاضرين من أعضاء الحزب إذ كيف يمكن لحزب سياسى يدعى أنه يمثل اليسار المصرى ويحتوى إسمه على كلمة" وحدوى" ألا تكون له رؤية واضحة مما يحدث فى العالم العربى ولا سيما بموضوع الحرب على العراق والاحتلال والحكومة التى بنيت على أسس طائفية.
ويدافع عن موقف جريدة الأهالى بقلم/ سمير عبد الله
مازالت ردود فعل أعضاء حزب التجمع الغاضبة احتجاجا على زيارة الأمين العام للحزب لكردستان تتوالى وعبر الكثير من أعضاء لجنة المحافظة عن استهجانهم للزيارة ويأتى فى مقدمة المعترضين المناضل العمالى الكبير عطية الصيرفى الذى قدم احتجاحا للمكتب السياسى، غير أنه يرى أن الاستقالة ليست حلا وأن على المعترضين أن يبقوا فى صفوف الحزب للنضال ضد الخط البرجماتى الذى يقوده الأمين العام للحزب والسيدة / فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى وكان المناضل العمالى عطية الصيرفى قد وزع بيان على المكتب السياسى يدين فيه المواقف المخزية لصحيفة الأهالى التى من المفترض أنها تمثل الحزب الرئيسى لليسار المصرى مما أدى إلى تعرضه لاعتداء محمود حامد سكرتير تحرير الأهالى عليه بالسب والتهديد دون أن يتدخل الأعضاء وعلى الرغم أن المناضل العمالى عطية الصيرفى قد تجاوز سن الثمانين واتهم عطية الصيرفى حسين عبد الرازق بتدبير هذا الاعتداء وقد اُتفق على استدعاء الأمين العام لمقر الحزب بالمنصورة .
وقد حضر الأستاذ/ حسين عبد الرازق إلى مقر حزب التجمع بالمنصورة فى يوم الأربعاء الموافق4/7/2007 وذلك لتوضيح موقف الحزب بعد الاستقالة المقدمة من سمير الأمير والتى يتهم فيها الأمين العام للحزب بالترويج لحكومة الاحتلال العراقية وذلك بسبب زياراته المتكررة لكردستان بدعوة من فخرى كريم مستشار العميل طلبانى وأيضا ما جاء فى صحيفة الأهالى من تأييد ودعم للمشروع الأمريكى فى العراق وكان حسين عبد الرازق يظن أنه جاء ليلقى محاضرة فوجد أن الموضوع هو اجتماع حزبى لمناقشة العلاقة بالحكومة العراقية عبر بوابة دار المدى والسيد فخرى كريم مستشار الرئيس طلبانى ودافع السيد حسين عبد الرازق عن وجهة نظره قائلا أنه يرفض اتهام البرزانى وطلبانى بالعمالة وقال أنه عرض موضوع الزيارة على الأمانة المركزية قبل أن يسافر كما دافع عن نشر الأهالى للتصريحات التى تروج للتجربة الديموقراطية فى العراق متبنيأ وجهة النظر الأمريكية فى وصم المقاومة بالإرهاب و حين قيل له أن عليه أن يعلم أنه لا يمثل نفسه كونه الأمين العام لحزب التجمع الذى يعارض أغلب أعضاؤه الوجود الأمريكى فى العراق صرح الأستاذ حسين عبد الرازق أمام المجتمعين أن حزب التجمع ليس لديه موقفاً معينا من الحكومة العراقية ولا من المسألة العراقية برمتها الأمر الذى أثار دهشة الحاضرين من أعضاء الحزب إذ كيف يمكن لحزب سياسى يدعى أنه يمثل اليسار المصرى ويحتوى إسمه على كلمة" وحدوى" ألا تكون له رؤية واضحة مما يحدث فى العالم العربى ولا سيما بموضوع الحرب على العراق والاحتلال والحكومة التى بنيت على أسس طائفية.