أساطير جدتي

[عيسى عدوي]

أساطير جدتي ..


ساشرب من مياه العِدِّ ...والبير
وأسقيها لأفراخ العصافير
أقول لها ..هنا سيحي ..هنا طيري ..
ففوق تراب هذي الأرض ..
عاشت جدتي ...يوما ..
وما شبعت من التحليق
في حبل المراجيح ...لقد كنا
هنا نغفو ..وفي أحضان جدتنا ..
وقد جلست بشملتها ..
هنا في ظل نخلتها
تحدثنا عن ألأجداد والتاريخ
في أحلى الأساطير
******
هنا كنعان ...هنا جالوت ..
هنا وقف الفتى يبكي ..
ويشكو طعنة الغدر .. ...جُموعُ الشر واقفة على التل
على "شويكهْ" ..نَعَمْ "عَبَّادْ ..."
ونحن هنا ...بقرب التينة الكبرى
هنا وقفوا ..هنا كانوا ..
ترون التينة الكبرى ...؟ نعم تلك "السباعيةْ"
لقد سقط الجبين الشم ..وانقلبت موازين الحياة بنا
فما عادت لنا دولة ...
وعاث الغاصبون هنا
قرونا يحكمون الأرض باسم الرب ..قدكذبوا
فمن يرضى ...بهذا الظلم ..
ولكن الزمان يدور ...وتأتي عصبة التوحيد من مكة
وتحدث جولة أخرى بأجنادين
هناك الآن عند محطة البنزين.." بجَنَّابَة "
ويقبل" خالد" بالجيش .منتصرا
..عمامته
كمثل عمامة الجد ..هي البيضاء والصفرا
هنا يرموكنا الصغرى..
وتلك عمائم الأجداد
..مازالت
وتحملها رؤوس الصامدين هنا ...
وهذا مكمن السر ...
فمن ..يدري؟ ...
********
سيقتلني جدارُ الصمْتِ
إن مرَّتْ على القُرب
ولم ألمح هَديرَ الموج بين المُوق والهُدْبِ
ولم أشعربزلزالٍ تَنَفَّسَ
من ثقوب الوعد في العينين للقلب
يرفرف في دمي وجعا ..
ويقذفني بعيداً خارج السرب ..
ويغلبني على أمري
****
ساغضب ..غضبتي الكبرى
إذا سَمحَتْ ..لسوسنةٍ
على أعتاب بَسمتها ..بأن تَسري
لتعبر حاجز الأشواق في صدري ..
ولم ترسم ملامحها ..على شفتي
ولم تشرب رحيق الشهد
من ثغري.
لتغفو لحظة ..التسليم بين أصابعي
وتذوب في دوامة العطر ..
*****
سأزرع في دمي ورداً
من الجوري ..وما احلا..
فشوكي في شرايييني
سلاح يتقن القتلا ..
واجمع من سلال الورد قبعة
لأهديها ..لتلك المهرة الكحلا ..
لترفعها على رأسي ..
إذا ما استقبلت في عدوها سهلا ..
وتلقيها بسفح التل..
قرب النثلة الكبرى
على قبري



ملاحظة:

شويكة وعباد وجنابة اسماء اماكن حيث وقعت معارك فاصلة
كمعركة داوود وجالوت ..ومعركة اجنادين
وخالد ...هو خالد ابن الوليد
والنثل ..شجر يسمى ايضا الأثل
والتين السباعي ...صنف لذيذ من التين خاص بفلسطين ..كما قال المقدسي

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمان الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...أستاذ عيسى...أساطير جدتي...قصيدة تذكرنا بمجد أجدادنا و فخر أبطالنا و عزة ديننا...كثيرا ما يقال عن الأساطير انها خرافات...و في الواقع هي ليست دوما كذلك...لأنها قد تكون حقائق عاشها من سبقونا إلى معترك الحياة...فما أحلى أن تعيد الأسطورة نسيج الواقع كما يتذكرها الشيخ و الجد و الجدة و تحتفظ بها ذاكرة التاريخ...و هذه من حقائق جوهر الحياة...فعلى مر الدهور يتجدد الابتلاء...إما بالنصر الآني أو بالنصر الآتي...و الآني و الآتي يحتاجان معا للصبر...فلما علا صبرنا انتصرنا...و لما قلت عزيمتنا انهزمنا بسبب البعض منا...لكن لازال شيء من الصبر عندنا...و من خلاله سيأتي النصر مع أحفادنا إن لم يكن مع أولادنا...فنحكي من جديد أسطورة حياتنا...و لك التحية الخالصة...

[لطفي منصور]

الأخ الشاعر عيسى عدوي ....... تحية
ها أنت تتنقل بإيحاء جذاب من حضن جدتك الوقور ....
إلى حضن فلسطين ... فيبدو العناق الوطني العفوي في نصك
بين الروح والوطن ... فتنصهر الأحاسيس لتنبت لنا وردة
نعيش مع عبقها الأصيل ....
وردة زرعتها جدتك واحتضنتها روحك السامقة ....
فكان ما أطلقت عليه ... ( أساطير جدتي ) ...
فتشكلت من هذا وذاك هذه اللوحة الرائعة ...
لك كل التحية والاحترام

لطفي منصور

[ريمه الخاني]

اشتم رائحة الإباء..وثورة الحق اكثر من الاسطورة
تحية لقلمك الثر

[أنس الحجّار]

الشاعر الكبير عيسى

أرتشف من هذا المعين ولا أشبع

حملتني بين جناحيك و حلقت بي في رحلة سماوية فريدة
شكراً لك أستاذ عيسى و شكراً لجدتك أيضا

تقبل إعجابي بحروفك
ولك مني التحية

[حسن رحيم الخرساني]

دائما تأخذنا بشعاعكَ الجميل
وبكلماتكَ التي تضئ لنا الطريق ..
شكرا ً لك أيها الحبيب عيسى
على هذه القصيدة البيضاء ..
لك مني كل الحب

[عيسى عدوي]

بسم الله الرحمان الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...أستاذ عيسى...أساطير جدتي...قصيدة تذكرنا بمجد أجدادنا و فخر أبطالنا و عزة ديننا...كثيرا ما يقال عن الأساطير انها خرافات...و في الواقع هي ليست دوما كذلك...لأنها قد تكون حقائق عاشها من سبقونا إلى معترك الحياة...فما أحلى أن تعيد الأسطورة نسيج الواقع كما يتذكرها الشيخ و الجد و الجدة و تحتفظ بها ذاكرة التاريخ...و هذه من حقائق جوهر الحياة...فعلى مر الدهور يتجدد الابتلاء...إما بالنصر الآني أو بالنصر الآتي...و الآني و الآتي يحتاجان معا للصبر...فلما علا صبرنا انتصرنا...و لما قلت عزيمتنا انهزمنا بسبب البعض منا...لكن لازال شيء من الصبر عندنا...و من خلاله سيأتي النصر مع أحفادنا إن لم يكن مع أولادنا...فنحكي من جديد أسطورة حياتنا...و لك التحية الخالصة...

أخي الكريم الأستاذ سعد حفظه الله ورعاه
تعود جذوري إلى قرية في فلسطين تسمى زكريا ...حيث يوجد قبر ومقام النبي زكريا عليه السلام ...وهي تقع في وسط فلسطين ...يحيط بها التاريخ من كل جانب ..فبجوارها وقعت معركة داود وجالوت ...وفيها وقعت معركة اجنادين ...اليرموك الصغرى ....قرية عجيبة تشتهر بالشعراء واهلها يتحدثون الفصحى ...عجائزها يقرأن ويكتبن ..واهلها يعيشون التاريخ ...بكل تفاصيله ....فهم يتذكرون حتى هذه اللحظة ماذا كان لون عمامة خالد بن الوليد .....فكل ما قلته ...من حديث جدتي صحيح ....وليس للأساطير فيه ....أي دور .....
تحيتي لك ومحبتي

[د.عمرخلوف]

الأخ الشاعر البديع عيسى

ستبقى أساطير الجدات سجلاً يختصر التاريخ
ويشكل ذاكرة الأجيال

رائع أنت يا ابن زكريا
الوطن
والنبي

[عيسى عدوي]

الأخ الشاعر عيسى عدوي ....... تحية
ها أنت تتنقل بإيحاء جذاب من حضن جدتك الوقور ....
إلى حضن فلسطين ... فيبدو العناق الوطني العفوي في نصك
بين الروح والوطن ... فتنصهر الأحاسيس لتنبت لنا وردة
نعيش مع عبقها الأصيل ....
وردة زرعتها جدتك واحتضنتها روحك السامقة ....
فكان ما أطلقت عليه ... ( أساطير جدتي ) ...
فتشكلت من هذا وذاك هذه اللوحة الرائعة ...
لك كل التحية والاحترام

لطفي منصور

أخي الكريم الشاعر المبدع لطفي منصور حفظه الله
كما قال شاعرنا ....ما أظن اديم الأرض إلا من هذه الأجساد
وهذه أرض أديمها من اجساد الصحابة ...وأولادهم وأحفادهم ...جبلت بدمائهم ..ودماء الشهداء على مر العصور ...فأنبتت من سنابل القمح ..ومروج الورد ....
تحت كل حجر فيها ...قصة شهادة ....
مودتي لك

[عيسى عدوي]

اشتم رائحة الإباء..وثورة الحق اكثر من الاسطورة
تحية لقلمك الثر

الأخت الكريمة أم فراس حماها الله

صدقيني كل ما قالته جدتي ..كان حقيقة ...أما ألأسطورة فهي ما يقول الآخرون ..فنحن نعيش التاريخ ونشربه مع حليب الصباح أو مع كاسة الشاي بالميرمية ...وصحن الزعتر .والزيت..مجبولا بقمح البيادر ...
تحيتي لك ..

[م . رفعت زيتون]

..
.

سيدي

تحملنا كلمات

من قرية الى قريه

وتجوب بنا انحاء الوطن

من شويكه ودير الغصون

الى زكريا بجانب باب الواد

هذا المكان الذي كُتب تاريخه بالدم

أخبر جدتك أنه قد محوا الآثار وخربوا الديار

واستبدلوا الأسماء وكل الأشياء

عندما أمر بتلك المناظق الخضراء

جنوب غربي القدس أقرأ لافتة

كتب عليها بالعبريه " زخاريا "

فتسقط هناك دمعه على سقوط حرف الكاف

..
.
أخوكم رفعت / القدس

.

[عيسى عدوي]

الشاعر الكبير عيسى

أرتشف من هذا المعين ولا أشبع

حملتني بين جناحيك و حلقت بي في رحلة سماوية فريدة
شكراً لك أستاذ عيسى و شكراً لجدتك أيضا

تقبل إعجابي بحروفك
ولك مني التحية

أخي الشاعر المبدع والمتألق أنس حفظه الله
لقد قراتني بقلبك الجميل ...فرفرفت بك اجنحة المودة
لك من الود صافيه

[عيسى عدوي]

الأخ الشاعر البديع عيسى

ستبقى أساطير الجدات سجلاً يختصر التاريخ
ويشكل ذاكرة الأجيال

رائع أنت يا ابن زكريا
الوطن
والنبي


أخي الكريم الدكتور عمر حفظه الله
يبدو انني في إجازتي قد فاتني الكثير ..فأرجو تقبل العذر على التأخير في الرد ..
سعدت مشاركتك الجميلة ..ايها الحبيب
أخوك عيسى

[حسن المعيني]

لله أنت يا عيسى ما أروعك
ولله تلك الجدة التي غزلت من الذكريات ثوباً لبسته انت ذات يوم

هو المكان والزمان والانسان يا عيسى
هذه الثلاثية المتأرجة في عالم مسافرٍ نحو المعلوم لا المجهول - كما يسوق البعض -
غير ان لكل واحدةٍ منها نصيباً من رؤية شاعرٍ دون آخر
وأجدك في قصيدتك هذه قد وفقت لنسج ثلاثية متداخلةٍ متمازجةٍ
كان لكل من الزمان والمكان والانسان موقعه المناسب فيها


وتحيةٌ لك بحجم روعتك شاعرنا / عيسى العدوي


نديم السها / حسن المعيني

[محمود النجار]

سيقتلني جدارُ الصمْتِ
إن مرَّتْ على القُرب
ولم ألمح هَديرَ الموج بين المُوق والهُدْبِ
ولم أشعربزلزالٍ تَنَفَّسَ
من ثقوب الوعد في العينين للقلب
يرفرف في دمي وجعا ..
ويقذفني بعيداً خارج السرب ..
ويغلبني على أمري


أخي الشاعر الجميل عيسى عدوي

ما أجمل ما أخذتنا إليه قصيدتك المزجاة على رقعة من رقاع الوطن ، لتصيب بها الوطن كله ..

قرأت النص منتشيا بحكايات الجدات ، وذكرني ما قرأته بجدتي رحمها الله ، حين كانت تسرد لنا تاريخ البلاد والعباد ؛ فنجلس إلى عذب حكاياتها دويلا ، لا نكل ولا نمل ، وهي مفتونة باستمعانا الرهيف لها ؛ فتسترسل بعبقرية جدة ونسترسل معها إصغاء عبقريا كذلك .. لقد زرعت جداتنا في أرواحنا مواويل وطن ، وحكايات أمة ..

لا فض فوك أخي الرائع


محمود النجار

[محمود النجار]

سيقتلني جدارُ الصمْتِ
إن مرَّتْ على القُرب
ولم ألمح هَديرَ الموج بين المُوق والهُدْبِ
ولم أشعربزلزالٍ تَنَفَّسَ
من ثقوب الوعد في العينين للقلب
يرفرف في دمي وجعا ..
ويقذفني بعيداً خارج السرب ..
ويغلبني على أمري


أخي الشاعر الجميل عيسى عدوي

ما أجمل ما أخذتنا إليه قصيدتك المزجاة على رقعة من رقاع الوطن ، لتصيب بها الوطن كله ..

قرأت النص منتشيا بحكايات الجدات ، وذكرني ما قرأته بجدتي رحمها الله ، حين كانت تسرد لنا تاريخ البلاد والعباد ؛ فنجلس إلى عذب حكاياتها دويلا ، لا نكل ولا نمل ، وهي مفتونة باستمعانا الرهيف لها ؛ فتسترسل بعبقرية جدة ونسترسل معها إصغاء عبقريا كذلك .. لقد زرعت جداتنا في أرواحنا مواويل وطن ، وحكايات أمة ..

لا فض فوك أخي الرائع


محمود النجار

[مائن السليم]

أساطير جدتي ..


سيقتلني جدارُ الصمْتِ
إن مرَّتْ على القُرب
ولم ألمح هَديرَ الموج بين المُوق والهُدْبِ
ولم أشعربزلزالٍ تَنَفَّسَ
من ثقوب الوعد في العينين للقلب
يرفرف في دمي وجعا ..
ويقذفني بعيداً خارج السرب ..
ويغلبني على أمري
****



أستاذي الكريم ...
سلسلة متجانسة و متناغمة من العبارات الشعرية الرائعة .. تقفز في المخيلة من زاوية إلى أخرى مداعبة أوتار الذاكرة مناغية ينابيع الاحساس
دمت ودام قلمك الراقي
تحياتي و احترامي

[مائن السليم]

أساطير جدتي ..


سيقتلني جدارُ الصمْتِ
إن مرَّتْ على القُرب
ولم ألمح هَديرَ الموج بين المُوق والهُدْبِ
ولم أشعربزلزالٍ تَنَفَّسَ
من ثقوب الوعد في العينين للقلب
يرفرف في دمي وجعا ..
ويقذفني بعيداً خارج السرب ..
ويغلبني على أمري
****



أستاذي الكريم ...
سلسلة متجانسة و متناغمة من العبارات الشعرية الرائعة .. تقفز في المخيلة من زاوية إلى أخرى مداعبة أوتار الذاكرة مناغية ينابيع الاحساس
دمت ودام قلمك الراقي
تحياتي و احترامي

[تركي عبد الغني]

ألشاعر الكبير

ها أنت ترتدي ثوب الشعر مطرزا بالشموخ

أحييك وقلمك أيها الكبير

والله لق أبدعت

[تركي عبد الغني]

ألشاعر الكبير

ها أنت ترتدي ثوب الشعر مطرزا بالشموخ

أحييك وقلمك أيها الكبير

والله لق أبدعت

[عيسى عدوي]

دائما تأخذنا بشعاعكَ الجميل
وبكلماتكَ التي تضئ لنا الطريق ..
شكرا ً لك أيها الحبيب عيسى
على هذه القصيدة البيضاء ..
لك مني كل الحب

أخي الحسن ....لك العتبى حتى ترضى ....ولك من الود صافيه ..
سعدت بك .كما اسعد بك دائما ...
دمت أخا وصديقا ...

[عيسى عدوي]

..
.

سيدي

تحملنا كلمات

من قرية الى قريه

وتجوب بنا انحاء الوطن

من شويكه ودير الغصون

الى زكريا بجانب باب الواد

هذا المكان الذي كُتب تاريخه بالدم

أخبر جدتك أنه قد محوا الآثار وخربوا الديار

واستبدلوا الأسماء وكل الأشياء

عندما أمر بتلك المناظق الخضراء

جنوب غربي القدس أقرأ لافتة

كتب عليها بالعبريه " زخاريا "

فتسقط هناك دمعه على سقوط حرف الكاف

..
.
أخوكم رفعت / القدس

.

أخي رفعت ...حفظه الله
تحيتي لك ولعينيك اللتين شاهدتا جمال الوطن ...ولقلبك النابض بحب كل ذرة تراب فيه ..
إن وعد الله لآت ....والله لا يخلف الميعاد ....
الحمدلله أن مَنَّ علينا وجعلنا من أهل الرباط
تحيتي لك

[عيسى عدوي]

لله أنت يا عيسى ما أروعك
ولله تلك الجدة التي غزلت من الذكريات ثوباً لبسته انت ذات يوم

هو المكان والزمان والانسان يا عيسى
هذه الثلاثية المتأرجة في عالم مسافرٍ نحو المعلوم لا المجهول - كما يسوق البعض -
غير ان لكل واحدةٍ منها نصيباً من رؤية شاعرٍ دون آخر
وأجدك في قصيدتك هذه قد وفقت لنسج ثلاثية متداخلةٍ متمازجةٍ
كان لكل من الزمان والمكان والانسان موقعه المناسب فيها


وتحيةٌ لك بحجم روعتك شاعرنا / عيسى العدوي


نديم السها / حسن المعيني



تحيتي لك أخي حسن اينما كنت
ولك في قلب أخيك صافي المودة

[عيسى عدوي]

سيقتلني جدارُ الصمْتِ
إن مرَّتْ على القُرب
ولم ألمح هَديرَ الموج بين المُوق والهُدْبِ
ولم أشعربزلزالٍ تَنَفَّسَ
من ثقوب الوعد في العينين للقلب
يرفرف في دمي وجعا ..
ويقذفني بعيداً خارج السرب ..
ويغلبني على أمري


أخي الشاعر الجميل عيسى عدوي

ما أجمل ما أخذتنا إليه قصيدتك المزجاة على رقعة من رقاع الوطن ، لتصيب بها الوطن كله ..

قرأت النص منتشيا بحكايات الجدات ، وذكرني ما قرأته بجدتي رحمها الله ، حين كانت تسرد لنا تاريخ البلاد والعباد ؛ فنجلس إلى عذب حكاياتها دويلا ، لا نكل ولا نمل ، وهي مفتونة باستمعانا الرهيف لها ؛ فتسترسل بعبقرية جدة ونسترسل معها إصغاء عبقريا كذلك .. لقد زرعت جداتنا في أرواحنا مواويل وطن ، وحكايات أمة ..

لا فض فوك أخي الرائع


محمود النجار


تحيتي لك اخي محمود
وعذرا على تأخري في الرد
دمت سالما غانما

[عيسى عدوي]

ألشاعر الكبير

ها أنت ترتدي ثوب الشعر مطرزا بالشموخ

أحييك وقلمك أيها الكبير

والله لق أبدعت


أخي تركي
لك من أخيك ألف باقة من الجوري بحجم الوطن
دمت رائعا