ومضــــــات

[محمد فري]

شعـــــر

• ألقى الشاعر القصيدة على الناس
كانت الشمس محرقة
ارتفعت القصيدة فوق الرؤوس
تحولت غمامة..
وتساقطت رذاذا


حـــروف


• صعد الخطيب إلى المنبر
جذب الورقة من جيبه
فوجئ بالورقة بيضاء ناصعة
تلفت حوله
اكتشف أكوام الحروف قد تسربت منها
وتبعثرت على الأرض


انتظار

جلس إلى مكتبه
وضع الورقة أمامه
ملأ القلم بالحبر
ثم .. ظل ينتظر


وعـــــود

• وقف مرشح البرلمان يعرض
مزايا مشروعه
انتظر تصفيقات الجمهور..
عم صمت ثقيل..
ثم...
تعالت قهقهات صاخبة

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم محمد فري
لعل قصتك الأخيرة ( وعود ) هي الأقوى فكرة و حبكا حيث تم تفريغ الذروة باقتدار أما القصص الأخرى فتنقصها رشّـة بهار تحمل معنى ( لماذا)
دمت مبدعا

[محمد فري]

أخي الكريم محمد فري
لعل قصتك الأخيرة ( وعود ) هي الأقوى فكرة و حبكا حيث تم تفريغ الذروة باقتدار أما القصص الأخرى فتنقصها رشّـة بهار تحمل معنى ( لماذا)
دمت مبدعا

أخي الفاضل سعيد أبو نعسة
أشكرك على تواجدك معي بهذه النصوص القصيرة
وسعيد برأيك حولها الذي هو اهتمام في حد ذاته
فيما يتعلق برشة " البهار "
قد أراها غير مناسبة لهذه " الطبخة " المتميزة بالإيجاز
والتكثيف.. لإن الــ"لماذا " تنطوي داخل الرهان المرتبط بالحبكة
لك الشكر مجددا
مع كل التقدير والاحترام

محمـــد فـــري

[عبد الحميد الغرباوي]

تتبخر القصيدة بفعل الحرارة، كما الماء،...و تتحول إلى غمامة لتعود و تسقط على الرؤوس ماء...
و تتمرد الحروف، تتبعثر على الأرض، فتحيل الورقة إلى بياض..
و يملأ الكاتب قلمه حبرا ثم يظل ينتظر...
في النص الأول، تتبخر القصيدة/ الماء لتعود - ربما ـ أكثر صفاء و تألقا..
في النص الثاني، تعبير عن خواء و ديماغوجية العديد من الخطب، و أيضا تعبير عن خواء فكر الخطيب نفسه، المسخر و المأجور فقط لتلاوة ما جاء في الورقة..
في النص الثالث، حين ملأ الكاتب القلم حبرا، ظل ينتظر..
نجح النص في إثارة السؤال لدى القارئ : ماذا ينتظر؟..أينتظر الفكرة؟أم ينتظر أن يأخذ الحبر مجراه الاعتيادي و ينساب على بياض الورقة؟...
في النص الرابع، ما إن وقفت عند آخر كلمة فيه حتى عادت بي الذاكرة إلى نص مواز له ( التصفيق) و هو قصة قصيرة..
و يحمل النص الرابع انتقادا لاذعا لممارسة دستورية ديمقراطية لا تخلو من مراوغة و كذب و وعود زائفة، ما عادت تنطلي ـ حسب النص ـ ألاعيبها على المواطن أو المواطنين ، لكن هل هذا الصحيح؟..
العزيز فري، أعتز بك كاتبا و صديقا..
و أنتهز فرصة تواجدي في صفحتك لأدعوك إلى التفاعل مع نصوص أعضاء المنتديين: القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا...
مودتي

[محمد فري]

تتبخر القصيدة بفعل الحرارة، كما الماء،...و تتحول إلى غمامة لتعود و تسقط على الرؤوس ماء...
و تتمرد الحروف، تتبعثر على الأرض، فتحيل الورقة إلى بياض..
و يملأ الكاتب قلمه حبرا ثم يظل ينتظر...
في النص الأول، تتبخر القصيدة/ الماء لتعود - ربما ـ أكثر صفاء و تألقا..
في النص الثاني، تعبير عن خواء و ديماغوجية العديد من الخطب، و أيضا تعبير عن خواء فكر الخطيب نفسه، المسخر و المأجور فقط لتلاوة ما جاء في الورقة..
في النص الثالث، حين ملأ الكاتب القلم حبرا، ظل ينتظر..
نجح النص في إثارة السؤال لدى القارئ : ماذا ينتظر؟..أينتظر الفكرة؟أم ينتظر أن يأخذ الحبر مجراه الاعتيادي و ينساب على بياض الورقة؟...
في النص الرابع، ما إن وقفت عند آخر كلمة فيه حتى عادت بي الذاكرة إلى نص مواز له ( التصفيق) و هو قصة قصيرة..
و يحمل النص الرابع انتقادا لاذعا لممارسة دستورية ديمقراطية لا تخلو من مراوغة و كذب و وعود زائفة، ما عادت تنطلي ـ حسب النص ـ ألاعيبها على المواطن أو المواطنين ، لكن هل هذا الصحيح؟..
العزيز فري، أعتز بك كاتبا و صديقا..
و أنتهز فرصة تواجدي في صفحتك لأدعوك إلى التفاعل مع نصوص أعضاء المنتديين: القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا...
مودتي

الصديق المبدع عبد الحميد الغرباوي
هناك قراءات تفتح آفاقا جديدة أمام النصوص
وكأنها كتابة إضافية أو موازية تساهم في إغنائه
وهذه إحدى هذه القراءات التي تفضلت بها
والتي استطاعت أن تستوعب معنى المعنى..
أشكرك على حضورك الطيب وتعليقك الجميل
الذي سعدت به..
ولا أنسى أن أبادلك نفس الاعتزاز بك
صديقا صادقا .. وكاتبا له حضوره المتميز.
يسعدني طبعا أن أتفاعل مع نصوص أعضاء
منتديي القصة والقصة القصيرة جدا..فما خلقت
المنتديات إلا لهذا الغرض طبعا
أجدد لك التحية الحارة والمودة المستمرة

محمـــد فــــري

[جمال عبد القادر الجلاصي]

المبدع محمد فري

القصة القصيرة التقاط للحظة عابرة من قطار سريع

تمكنت من التقاط هذه اللحظات بعدسة محترف

كما أن بساطة اللغة وسلاستها جعلت القصص أقرب إلى الروح

محبتي وتقديري

[محمد فري]

المبدع محمد فري

القصة القصيرة التقاط للحظة عابرة من قطار سريع

تمكنت من التقاط هذه اللحظات بعدسة محترف

كما أن بساطة اللغة وسلاستها جعلت القصص أقرب إلى الروح

محبتي وتقديري


الأستاذ الشاعر والروائي جمال عبد القادر الجلاصي
أحاول ما أمكن أن ألتقط اللحظات العابرة من القطار
السريع حسب تعبيرك الجميل،
وأتمنى أن أوفق في ذلك حقا..
وإني لأشكرك على مرورك .. وعلى كلمتك الطيبة
التي أعتز بها وأتزود بها حافزا على الاستمرار
ولك كل التقدير والمودة.

محمـــد فـــري

[د.ملاك]

تضيع كلماتك وحروفك استاذ محمد جميعها من الأوراق في الثلاث الاولى
وتنشأ ذرة خوف في الأخيرة
افكارك رائعة
دمت مبدعا
:)

[محمد فري]

تضيع كلماتك وحروفك استاذ محمد جميعها من الأوراق في الثلاث الاولى
وتنشأ ذرة خوف في الأخيرة
افكارك رائعة
دمت مبدعا
:)


شكرا لك د.ملاك
سعيد برأيك ومرورك
مع التحية الحارة

محمـــد فـــري

[فيصل الزوايدي]

أخي محمد فري ، امتازت النصوص بروح ايحائية لطيفة عبرت عنها كلمات بسيطة ..
مع المودة و التقدير

[محمد فري]

شكرا أخي فيصل على مرورك وقراءتك
وأعتذر عن التأخير في الرد
لك تحياتي الحارة

محمـــد فـــري

[نجوى الظافري]

المبدع محمد فري
سرحت سرحان المتأمل بجمال وعمق هذه الكوكبة من القصص القصيرة جدا
العميقة جدا.

[محمد فري]

شكرا لك نجوى على مرورك الطيب
ويسعدني تعليقك المشجع الذي
أعتبره محفزا على الاستمرار
لك كل التحية الطيبة

محمـــد فـــري

[نزار ب. الزين]

أخي الكريم الأستاذ محمد فري
كل واحدة من ومضاتك القصصية تستحق أن تفرد لها صفحة مستقلة ، فهي تمتاز بالطرافة و الرمزية الشفافة ، في منهج نقدي لبعض ممارساتنا السياسية و الإجتماعية .
دمت و دام إبداعك
نزار ب. الزين

[محمد فري]

الصديق العزيز الأستاذ
نزار ب. الزين
تشرفت بمرورك
وسعدت بتعليقك الطيب
ولا يسعني إلا أن أشكرك
متمنيا استمرار هذا التواصل
الجميل
مع التحية الوافرة

محمـــد فـــري

[عبدالله بن بريك]

احتفاءً بالمبدع الأستاذ محمد فــــــــــــــرّي الذي يكرّمه أحد المنتديات الثقافية المميّزة..

أحْيي هذه المشاركة.