المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولات فاشلة...



ريمه الخاني
17/07/2007, 10:47 AM
محاولات فاشلة...

كسرت قلمها لأنها ملت لون الحزن فيه....
عندما هاجها الحنين من جديد كتبت بدمها....

****************
قال لها: أنت حبي الحقيقي الأول...
قالت له: لن أعيد تجربه...
محسومة النهاية...
خاسرة من أولها....
قال: أريدك زوجه.....
وسأنتظر...
قالت :أمر مستحيل....
حاليا...
-حاول الانتحار...
مات كل شيء!!
*******************
اعتبرها أسيرته الأدبيه...
حديث الروح للروح....
قلمان تعانقا....
عندما هدأ كل شيء...
بحث كل منهما عن آخر!!


أم فراس...

سعيد أبو نعسة
17/07/2007, 03:26 PM
الأخت الكريمة ريمة الخاني
بين محاولاتك الفاشلة واحدة ناجحة هي القصة الأولى ذاك أنها حازت شروط القصة القصيرة جدا
أما الثانية و الثالثة فبحاجة إلى إعادة صياغة فكرة و أسلوبا .
دمت مبدعة

ريمه الخاني
17/07/2007, 09:11 PM
الأخت الكريمة ريمة الخاني
بين محاولاتك الفاشلة واحدة ناجحة هي القصة الأولى ذاك أنها حازت شروط القصة القصيرة جدا
أما الثانية و الثالثة فبحاجة إلى إعادة صياغة فكرة و أسلوبا .
دمت مبدعة

اخي العزيز القاص
احترم رايك
بحثت بجديه فوجدت ربما الاخيرة. فقط ..
لانها غير واضحة العقدة....
رغم انها حازت على اعجاب الدكتور حسن السمان

سوف اراجع النص
ربما كلمة واحده تحسم الامر...
اختلفا..
بدل
هدأ كل شيئ...
مثلا...
اشكرك
تحية

حسام الدين نوالي
17/07/2007, 11:38 PM
بعد التحية الطيبة..
أقرأ مداخلة الصديق العزيز سعيد أبو نعسة فألمس ما يشبه أنه يقرأ النص على أنه ثلاث قصص.. (بين محاولاتك الفاشلة واحدة ناجحة هي القصة الأولى ...أما الثانية و الثالثة... ).. وشخصيا أجد نص "محاولات فاشلة" هو نص قصصي واحد رغم أن الكاتبة "ريمة الخاني" وضعت له فواصل أكبر من طاقته بالنجيمات العديدة، في الوقت الذي كانت تكفي فيه النقطة والعوة للسطر؛ وهي مسألة ليس جمالية فقط ولكنها دلالية أيضا، ذلك أن المساحة الزمنية التي تُمنح للقارئ لالتقاط النفس ينبغي أن تُحسب بشكل أكثر دقة. ما يعني أن إعادة ترتيب بعض النصوص بصريا يمنحنا نصا جديدا (وربما قرأت للكاتب عبد الحميد الغرباوي شيئا من هذا في منتدى واتا لكن لا أذكر أين بالتحديد).
واشير أيضا إلى كمية النقط الموزعة في النص في خواتم الجمل، إذ عوض أن تقود إلى إطلاق ذهن المتلقي يبدو صارت روتينا بصريا أصبح مملا رغم قصر النص.
وشخصيا أقترح -ولتسمح لي المبدعة "ريمة" وعذري أننا في ورشة- أن يصير النص هكذا:
كسرت قلمها لأنها ملت لون الحزن فيه،
عندما هاجها الحنين من جديد كتبت بدمها.

قال لها: أنت حبي الحقيقي الأول.
قالت له: لن أعيد تجربه محسومة النهاية، خاسرة من أولها.
قال: أريدك زوجة وسأنتظر.
قالت :أمر مستحيل حاليا.

-حاول الانتحار. مات كل شيء!!

اعتبرها أسيرته الأدبيه. حديث الروح للروح. قلمان تعانقا.
عندما هدأ كل شيء،بحث كل منهما عن آخر.

في الختام أشير إلى أن فكرة النص هي فكرة جيدة، والإشتغال على اللغة فيه كان من خلال الجمل القصيرة المقتضبة والمتسارعة، فيما أقوى محطاته هي الحوار، والجملة الأخيرة.
أحيي الكاتبة ريمة والناقد سعيد... وهذه مودتي.

ريمه الخاني
18/07/2007, 10:51 AM
اشكر مرورك وتعقيبك....
واظن انك قدمت حلا حاسما....
يعطي ابعادا مقنعه..
لمعاناة من ابطالها متواجدة في حياتنا...
فن الصقة القصيرة جدا ليس سهلا ...
تحية وتقدير