المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لمناصرة اللغة العربية .. اللغة الأم منذ خلق آدم عليه السلام



فاتن نبعه
17/07/2007, 05:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت فد ارسلت خطابا منذ 5 سنوات اناشد فيها الجامعه العربية بإقرار اللغة
العربية لغة رسمية لمخاطبة الشركات والمؤسسات والجهات الرسمية والحكومية
واعتمادها كلغة مراسلة صادرة من كل البلاد العربية واستلام المراسلات
الصادرة من كل بلاد العالم بلغاتهم الرسمية لتشجيع كل الناس لتعلم اللغات
اجمع واخص هنا اللغة العربية موضوع الحديث ومن ثم ننظر النتائج المترتبة
على ذلك واهمها
1- تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها لسد احتياج المجتمع الوظيفي
2- القضاء على سوء الفهم بين العرب والعجم اوغير الناطقين بالعربية
3- الجهاد في سبيل الله بنشر الرسالة المحمدية وفهمها الفهم الصحيح
وعليه
دخول الناس في الاسلام وهذه غايتي
4- تطبيق سنة ودعوة رسول الله المصطفى من تعلم لغة قوم امن شرهم
5-الاستثمار الاقتصادي في اللغة العربية اسوة باللغات الاجنبية والتي تقدر بالمليارات حول العالم

منذر أبو هواش
17/07/2007, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت فد ارسلت خطابا منذ 5 سنوات اناشد فيها الجامعه العربية بإقرار اللغة
العربية لغة رسمية لمخاطبة الشركات والمؤسسات والجهات الرسمية والحكومية
واعتمادها كلغة مراسلة صادرة من كل البلاد العربية واستلام المراسلات
الصادرة من كل بلاد العالم بلغاتهم الرسمية لتشجيع كل الناس لتعلم اللغات
اجمع واخص هنا اللغة العربية موضوع الحديث ومن ثم ننظر النتائج المترتبة
على ذلك واهمها
1- تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها لسد احتياج المجتمع الوظيفي
2- القضاء على سوء الفهم بين العرب والعجم اوغي الناطقين بالعربية
3- الجهاد في سبيل الله بنشر الرسالة المحمدية وفهمها الفهم الصحيح
وعليه
دخول الناس في الاسلام وهذه غايتي
4- تطبيق سنة ودعوة رسول الله المصطفى من تعلم لغة قوم امن شرهم
5-الاستثمار الاقتصادي في اللغة العربية اسوة باللغات الاجنبية والتي تقدر بالمليارات حول العالم

الأخت فاتن،

فكرة عظيمة وجهد مشكور :good:

أرى أن تضيفي نقطة سادسة:
6- فتح باب رزق جديد للمترجمين.

وأود لفت نظرك إلى أن بعض المؤسسات الأردنية قد بدأت تنحو هذا النحو العروبي المثير للإعجاب والفخر ومنها "هيئة تنظيم قطاع الإتصالات" المسؤولة عن تنظيم قطاع الإتصالات في الأردن، والذي يتشكل معظمه من شركات استثمارية أجنبية.

لقد امتنعت هذه الهيئة مؤخرا (رغم احتجاجات المستثمرين الأجانب) عن نشر تعليماتها إلى شركات الاتصالات التي تقع تحت إشرافها باللغتين العربية والإنكليزية كما كانت تفعل سابقا، واقتصرت على استخدام اللغة العربية في مراسلاتها وتعليماتها ونشراتها الورقية والاليكترونية، وقد استفاد المترجمون من هذا الإجراء أيما استفادة.

نرجو أن يتكرر هذا النموذج الحسن في الأردن وفي الدول العربية الأخرى، وشكرا لكل الساعين لمثل هذه المبادرات الخيرة.

ودمتم بكل خير :vg:

منذر أبو هواش

:fl:

فاتن نبعه
17/07/2007, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... على سرعة التفاعل وعلى اعلامي بأن هناك جهات بدات بذلك واتمنى ان يكون فرمانا يصدر من الجامعة العربية نفسها ويا حبذا لو نرفع هذا الرجاء عاليا وسيدي لم انسى انه باب رزق للمترجمين فقد ذكرت الاستثمار والعوائد الملية المجزية لذلل على مستوى الافراد او الدول العربية

عامر العظم
18/07/2007, 11:44 AM
تحركوا، برب السماء!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

أشكر العزيزة فاتن والدكتور منذر على غيرتهما وحرصهما لكنني رجل أحب الفعل والإنجاز أكثر!
لقد سبق وأشرت على أحد الروابط إلى طلب بعض الأساتذة مني خلال الملتقى الدولي الثاني للترجمة الذي عقد في عمان نهاية ابريل إلى قيام الجمعية بإطلاق حملة عالمية لمناصرة اللغة العربية لكن لم يتجاوب معها أحد. دعوت إلى إنشاء مجمع واتا اللغوي، لم يتجاوب إلا البعض!

يضم كل مجمع لغة عربية عدة أساتذة أفاضل، متقدمين في السن، ونحن 5300 مترجم ولغوي وأكاديمي وأديب ومفكر مواكبون للعصر الرقمي! من الذي يجب أن يكون أقوى أو يشكل مرجعية للآخر؟! هل سأظل أصرخ؟!

نحن جمعية لغوية وترجمية يا قوم ونشكل مرجعية في العالم! نحن من يجب أن يتخذ زمام المبادرة! نحن من يجب أن يصدر بيانا أو يتخذ قرارا! لنا أقوى حضور على الشبكة العالمية على الإطلاق!

ما فائدة أي نقاش وأي مراسلة وأي جامعة عربية وأي مجمع ومعظم المجامع ليس لها مواقع إلكترونية وأعضاؤها على عداء مستحكم مع الحاسوب؟!

حدثني دكتور عضو في مجمع اللغة العربية في دمشق بأن رئيس المجمع قال أنه سيتم إنشاء موقع إلكتروني للمجمع خلال سنتين! من منكم يعرف قرارات وتوصيات وإنجازات مجامع اللغة العربية؟!

أنتم أصحاب قرار! لماذا لا تثقون بأنفسكم وقدراتكم؟! لماذا لا تشعرون أنكم مرجعية وأصحاب القرار وأن الكلمة للجمعية حتى إشعار آخر؟! لماذا تعشقون البكاء على الأطلال؟! لماذا تظلون أسرى للماضي والأشباح والبطون المنتفخة؟! هل لكم أن تتخيلوا تأثير إصدار قرار أو بيان من الجمعية يعمم ويوزع على 140000 عقل عربي؟! أليس هذا هو الإنجاز والتأثير بعينه؟!

أكلف الدكتور منذر ومن يرى بإصدار بيان أو قرار ملزم...هذا ما لدي واستودعكم الله!

رفيقة منتصري
18/07/2007, 01:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جازاك الله خيرا يا أخيّة، وأضمّ صوتي لكلّ من يناصر اللغة العربيّة والأمّة العربيّة الإسلاميّة، كفانا تبعيّة ولنعد إلى لغتنا وحضارتنا ونعمل على النهوض بأنفسنا قبل فوات الأوان..............

zaied
18/07/2007, 01:02 PM
إخوتي الأكارم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بسعدني جدا أن نتطرق الى اللغة العربية وهي أداة التخاطب الأساسية والضرورية بين الشعوب العربية أولا وبين العرب وغيرهم ثانيا.وفي هذا الاطار لقد كونا أنا ومجموعة من الاخوة في معظم الدول العربية مجموعة اللغة الرعربية الرقمية والتي تتناول جانبا من جوانب اللغة العربية والتي ترتكز على 4 محاور تنشط فيها المجموعة وهي كالتالي:
- توحيد المصطلحات التقنية التابعة لمجالات المعلوماتية،الالكترونياتوالاتصالات وفي هذا الصدد قد أنجزنا معجما يتكون من 11000 كلمة باللغة الفرنسية نقوم بوضع المصطلحات العربية والمصطلحات الانكليزية مع تفسيرها.
- نقوم بدراسة للتعرف الآلي للحروف العربية المكتوبة يدويا وذلك بانجاز بعض البرمجيات التي تعالج الجوانب العديدة من هذا الموضوع.
- نقوم بدراسة لآليات البحث على شبكة الأنترنت والمنظومات المعلوماتية والبيانية الضخمة والعمل على انجاز آليات تتزامن مع التقنيات الحديثة
- العمل على انجاز منظومة عربية للتموقع الجغرافي بواسطة الهواتف النقالة أو عبر الأقمار الاصطناعية معتمدين على خريطة العالم العربي التي يجب أن ترقمن.
فعلى الراغبين في الانضمام الى هذه النشاطات أن ينفذوا الى الرابط التالي:
http://www.alcoom.com/alan
أو الى مجموعة ياهو التالية:http://fr.groups.yahoo.com/group/AVRST
فمرحبا بكل الاخوة الذين يهتمون بالموضوع.
ملاحظة :لا ندعي أننا الوحيدين الذين يملكون الحقيقة والغيورين بل نحاول ان نساهم بقدر المستطاع مع الآخرين في تنمية اللغة العربية والحاقها بركب اللغات الأخرى وشكرا
أخوكم محمد زايد

معتصم الحارث الضوّي
18/07/2007, 01:25 PM
الأخ الأستاذ الكريم محمد زايد
أحييك و أشد على أيديكم و أنتم تبذلون الجهود العملية للإعلاء من شأن لغتنا العربية . و أهيب بالجميع المساهمة في مشروعكم العظيم .

مع فائق احترامي و تقديري

احمد العدوى
18/07/2007, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله
يجب اولا -حسب راى المتواضع- أن يتم داخل كل الدول العربية فرض قانون يحظر الأسماء الاعجمية على المحلات والاعلانات التجارية وان تكون اللغة العربية هي اللغة المتحدث بها في القنوات الاعلامية والتى القت بمئات الالفاظ الغربية داخل اذان الافراد حتى صارت الجملة العربية لا بد ان تحوى في طياتها كلمة او اكثر من خارجها... هناك محلات تضع مسمى غربي حتى تصنع لنفسها الصيت كما لو انها موجودة فى الغرب,, مرة رأيت محل في مصر تحت اسم )taboo) . لابد من وضع قانون حازم في كل دولة عربية يمنع مثل هذا التغريب...
و اتمنى ان تقوم الجمعية بالدور الاساسي لانها اخذت على عاتقها نشر الثقافة والعمل العام القويم.
ولكم جزيل الشكر وعميقه.

عزت هلال
18/07/2007, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت فد ارسلت خطابا منذ 5 سنوات اناشد فيها الجامعه العربية بإقرار اللغة
العربية لغة رسمية لمخاطبة الشركات والمؤسسات والجهات الرسمية والحكومية
واعتمادها كلغة مراسلة صادرة من كل البلاد العربية واستلام المراسلات
الصادرة من كل بلاد العالم بلغاتهم الرسمية لتشجيع كل الناس لتعلم اللغات
اجمع واخص هنا اللغة العربية موضوع الحديث ومن ثم ننظر النتائج المترتبة
على ذلك واهمها
1- تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها لسد احتياج المجتمع الوظيفي
2- القضاء على سوء الفهم بين العرب والعجم اوغير الناطقين بالعربية
3- الجهاد في سبيل الله بنشر الرسالة المحمدية وفهمها الفهم الصحيح
وعليه
دخول الناس في الاسلام وهذه غايتي
4- تطبيق سنة ودعوة رسول الله المصطفى من تعلم لغة قوم امن شرهم
5-الاستثمار الاقتصادي في اللغة العربية اسوة باللغات الاجنبية والتي تقدر بالمليارات حول العالم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدعوة للإلتزام بأن تكون اللغة العربية هي اللغة المستخدمة في الخطاب مع العالم الخارجي الغير متحدث بالعربية هي دعوة ضرورية وهامة وهذا طبيعي جدا فاللغة الرسمية للدولة هي اللغة العربية وعلى ذلك فالتعامل الرسمى بهذه اللغة هو الأساس وإصدار خاطب بغير هذه اللغة هو من مظاهر الضعف. ولكنني في الحقيقة لم أفهم ألنتائج المترتبة يا أستاذة فاتن. فكيف يؤدي ذلك إلى سد احتياجات المجتمع الوظيفي إلا إذا كنا نريد الأجانب أن يتعلموا لغتنا ليعملوا عندنا والأجدر بنا أن نعلم أبنائنا المهن المختلفة بدلا من استجلاب عمالة من الخارج. فهذا من مظاهر الضعف الذي يؤدي قطعا إلى ضعف اللغة فالعامل الأجنبي ينشر لغته حتى ولو تعلم لغتنا فتضعف لغتنا. لا أتصور أن الإنجليزي إذا تعلم اللغة العربية إنتفى سوء الفهم بيني وبينه. وكذا الجهاد في سبييل الله؟ وكيف يتمشى حديث رسول الله "من تعلم لغة قوم أمن شرهم" مع هذه الدعوة التي تدعو الأجنبي أن يتعلم لغتنا هل لنؤهله كي يأمن شرنا؟

لكي تقوى اللغة العربية لابد أن يكون لدينا منتجات وخبرات يطلبها العالم وفوق ذلك علينا أن نعتز بلغتنا، لغة القرآن.

معذرة أختى الفاضلة ربما لم أفهم جيدا قائمة النتائج المتربة على الإلتزام بأن تكون لغتنا العربية هي لغة خطابنا مع أنفسنا ومع الآخر. فلكى تقوى العملة المحلية يجب أن أبيع منتجاتي بها. فمصر مثلا إذا فرضت رسوم قناة السويس بالجنية المصري لأصبح قويا. وكذا اللغة تقوى إذا استخدمها أهلها ولم يهجروها.

تحياتي
عزت هلال

jalalrai
18/07/2007, 01:57 PM
فكرة جيدة جداً. و ها نحن في سوريا نفعل ذلك. أشد على أياديكم... و أقول أفديكم. بل لقد أكد الرئيس بشار الأسد هذا الكلام البارحة في خطاب القسم
و دمتم و دامت العربية

مريم حماد
18/07/2007, 02:05 PM
وانا معكم اناصركم واشد على ايديكم

ولفت انتباهي كلام الاخ عامر فهو الكلام الحاسم وبه الحكمة
النهوض يأتي منا ولا ننتظره لكي يُقر من جمعية او وزارة او حتى من ديوان
النهوض بالخطوة الاولى ومن ثم يليه باقي الخطوات

والشكر لكم ولمبادرتكم اساتذة ومثقفين

محمد عماري
18/07/2007, 02:11 PM
منذ مدة طرح الا شكال التالي : هل اللغة العربية قاصرة على مواكبة ما يعرفه العصر من تطور اقتصادي وعلمي وتكنولوجي وبالتالي فالحاجة ملحة للنقل الحرفي من اللغات الا جنبية؟أم أن الخلل يكمن في مستعمل اللغة ليس الا؟ اللغة طبعا ليست رموزا واشارات للتواصل فقط بل تعكس مستوى اقتصادي اجتماعي وحتى طبفي.فالطفل الذي يقول "ماما" ليس هو الذي يقول"ايما" عندنا في المغرب..وبناء على ذلك لكي تتطور اللغة ينبغي ان يتطور الا قتصاد والعلوم والتكونولو جيا وغيرها..لكن هذا لا يعني أن لغتنا غير قادرة على مجاراة العصر والا من وضع رموز الرياضيات والفلك؟ وما قلناه في هذه المجالات نقوله ايضا في العلوم الا نسانية فانظر لمصطلحات اللسانيات مثلا تجد هناك اختلافا بين الذين يترجمون عن الا نجليزية واولئك الذين يتعاملون مع الفرنسية فكلمة "بنية" مثلا يترجمها اخواننا المشارقة بكلمة"نسق"أو "نظام"وعليه أعتقد أنه يجب ان تتظافر جهود علماء اللغة العرب مغربا ومشرقا من اجل توحيد المصطلح اثناء نقله للغة العربية وبعد ذلك يتم فرضه في التواصل الكتابي والشفهي...
ان ما تقدمون عليه ايها الا خوة يعتبر في نظري عملا جبارا احييكم عليه واتمنى لكم التوفيق خدمة للغة الضاد..
محمد عماري/المغرب

زياد السعودي
18/07/2007, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثمن كا ما ورد اعلاه

واقتبس لب القول من في العظم :
نحن من يجب أن يتخذ زمام المبادرة! نحن من يجب أن يصدر بيانا أو يتخذ قرارا
ود يرقى ليليق

samehillmi
18/07/2007, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثقـــــــــــافة التــــوك تــــوك
السادة و السيدات الأفاضل سكان جمهورية واتا و زائريها , بعد التحية و التقدير , أود أن اشد على أيديكم بالتحية و التقدير و العرفان لما تبذلونه من جهد محمود للم شمل المهتمين بالترجمة و علوم اللغات و آدابها , و بعد
أحب أن أعقب على ما سلف من دعوة لإعلاء شأن اللغة العربية من حيث تعمييم استخدامها في المعاملات ( الواتاوية) , و أشيد بالردود التي تحث على تعميمها في شتى المجالات , و أعرب عن إعجابي بفكرة حظر المسميات الأجنبية في مجال الإعلان, ولكن لي تنويه بسيط حول ماهية اللغة عموما, إنها منتج و موروث إنساني تبلور ليصبح آداة تتيح للإنسان التواصل ؟ فهي ليست الثقافة و لا الأدب ولا تشير قوة اللغة العربية مثلا إلى قوة ثقافة مستخدميها الحاليين , بل هي موروثة في شكل تراثي أبعد ما يكون عن ماهية ثقافتنا نحن العرب اليوم.
القضية إذن هي أن نعمل سويا على إحياء الثقافة العربية ككل و الإتزاز بها و جعلها مصدر فخرنا حقيقة لا تصنعا. فعالمنا العربي اليوم يئن تحت سطوة المنتجات المادية و الثقافية الغربية إلى جانب جراحه الكثيرة من ويلات الحروب , فمن لم يقصف بالقنابل العنقودية ؟ قصفته القنابل الثقافية الأجنبية في عقر داره و على شاشة تلفازه و في كتابه الدراسي, أذكر لكم مثالا صغيرا ينم عن هشاشة المناعة الثقافية في بلدي: استوردت شركة ما مركبة ثلاثية العجلات تسمى باللغة الهندية Bajaj ثم قامت إدارة المرور بمصر باصطلاح تسميتها (طفطف) و لأن الكلمة ليست دارجة على الألسنة وقع خطأ جسيم في أثناء تحرير الاسم في السجلات الرسمية فكتبت (طقطق) ثم تداولها الناس بما يريح ألسنتهم لتصبح (توك توك) لن أتحدث عن المركبة و حالة الإزعاج اللامتناهية التي تحدثها في شوارعنا ولا عن رعونة راكبيها الذين هم في الغالب أطفال, لكن ما يثير غضبي أن نكون في الألفية الثالثة و يتسرب لفظ كهذا ليصبح خطأ شائعا أعم من القاعدة ذاتها بل و يستحيل تصحيحه, و لأصحاب الخيال الخصب أدعوهم لقياس كمية المصطلحات الدارجة بل و العلمية منها التي جرى عليها ما جرى( للتوك توك) , سلاما ختاما و تحية لثقافة التوك توك

حميد هجام
18/07/2007, 03:45 PM
أجل أن تعتمد المراسلات الإدارية لمعظم الدول العربية لغة المستعمر فهذا لا يعتبر فقط انتقاصا من السيادة بل إقرارا ‏بالضعف و الخنوع و خضوع لتعليمات ولي النعمة، إنّه وصمة عار على جبين أي عربي. قد نجد عذرا لأمة لم ‏ترْقَ لغتها إلى مستوى مواكبة التطور العلمي و لا زالت تتخبط في مراحل إعداد القواميس و القواعد أي لا زالت في ‏مرحلتها الجنينية كبعض اللغات التي تم إحياؤها في نهاية الألفية المنصرمة، لكن ،أن تكون لديك لغة من أجمل لغات ‏الأرض، لغة ضبطت قواميسها و قواعدها قبل أزيد من عشرة قرون، جاهزة للانطلاق، بنيتها النحوية تفوق في تماسكها ‏المنطقي العديد من اللغات العالمية، فأنت إما ساذج لا تقدر قيمة ما تملك أو مبهور بلغة المستعمر أو خاضع إلى جلاد آبائك و أجدادك ، ‏فاللغة الآن و كما تؤكد جميع المؤشرات العلمية هي الشرط الأساس لبناء المجتمع بله الذات،وعامل توحيد للآراء والأفكار، ‏و لا يمكن لأي مجتمع أن ينبني إذا لم يوحد خطابه الحضاري و لن تتسنى له هذه العملية إلا عبر العمل الدائب على صيانة ‏و صون هذا الإرث العظيم. ‏
‏ من هنا نبدأ ،أحيانا أخي عامر ،تبدو لائحة الالتزامات و لائحة المهام التي تقرع باب ضمير الإنسان العربي صباح مساء ‏عبر وعيه أو عبر لا وعيه طويلة و تكاد لا تنتهي ،و أمام العجز عن مواجهتها يتيه المرء، تعويضا، في النقاشات ‏الهامشية و التي تخضع في غالبها لأحاسيس اللحظة و تسمها في معظم المقامات و المقالات و الأحوال، المثالية و ‏الرومنسية ، فالمهام كثر و الواجبات لا حد لها و لا يعرف المرء أمن الألف يبدأ أم من الياء أم من الحاء ، و ما يعمق من ‏هذا الذي يبدو شرخا و ضعفا و لنقل نحن عجزا حتى لا نزيغ عن الفعل، هو غياب أصحاب المبادرةـ من أمثال العظيم ‏عامر العظم ـ أو الزميلة الفاضلة التي تفضلت بالتنبيه إلى هذا العيب، فتستحيل المهام حينها نقاشات جوفاء و تفريغ لشحن ‏قد تكون ذات مردودية عالية لو وظفت في الفعل المفكّر. تخبط معرفي ينم عن اضطراب في منهجية التفكير كماأشار ‏مصطفى حجازي أثناء تحليله سيكولوجية الإنسان العربي، إذ لاحظ أن هذه العلة تمتد عبر نسيج المجتمع و تفعل ‏في الفرد كما تفعل في المجموعة و مثلما نجد الحرفي في هذه المجتمعات يتخبط في تسيير ورشته و يعجز عن تنظيمها و ‏السير بها إلى الأمام نجد المؤسسة الوطنية تعاني نفس الشيء، ولا يشفع المستوى الفكري أو الأكاديمي للمرء كي يكون ‏بمنأى عن مثل هذه الأمراض اللامرئية، التي تمتد جذورها إلى لا وعيه الوارث لما يناهز ستمائة عام من السبات و تنعكس ‏تاليا على أداء المؤسسات لتصير إحدى القواسم المشتركة للبحوث العلمية و الأكاديمية.شعور بالدونية،التماهي مع المستعمر، الخوف من الفشل، ‏العجز، قلة الحيلة تكثر التشخيصات لكن في غياب التحديد المفاهيمي يظل الداء مستشريا إلى أن يستفيق الوعي الجمعي من ‏غيبوبته إثر شرق أوسط جديد تصير فيه العربية تكتب من اليسار إلى اليمين و تسمى عربيكية.أجل ، علينا إذا ظللنا على ‏هذا الشلل الدماغي أن لا نفاجأ إذا استيقظ مسؤول عربي ذات صباح على وقع مكالمة ولي نعمته اليانكي آمرا إياه أن يتقدم ‏بمشروع قرار لتغيير الحروف العربية تحت دريعة أنها تساهم في تنامي ظاهرة "الارهاب"، فما داموا يطالبون بتغيير ‏المناهج و المقررات ، فهذا الاحتمال وارد، لكنه أكيد سيكون مصيره الفشل.الإرادة متوفرة لا نقول العكس بل أكاد أجزم أن ‏الرغبة في الخروج من هذا الوضع الشاذ تعتمل أفئدة جميع العقول النيرة في عالمنا العربي ،لكن هل الإرادة وحدها تكفي ، ‏لا أظن ، إذ أن الإرادة إذا لم تسند بالتفكير الهادئ و الأسلوب العلمي في مبادرتها و التخطيط للوصول إلى الغاية المرتجاة ‏و إذا لم تعتمد حساب الطاقة المتوفرة في تواشجها مع الإمكانات المتاحة و حساب عامل الزمن ، تضعف حماستها ،تهن،و ‏سرعان ما تنطفئ شعلتها، لتشتغل آلة التبرير التي عادة ما تلعب دور فريق الدفاع عن الإرادة أمام محكمة الضمير.‏
النسخ المترجمة عن العربية لكتب أرسطو و أفلاطون هي التي دشنت عصر الأنوار في أروبا القرون الوسطى و منها ‏انطلقت النهضة الفلسفية و العلمية التي أفضت إلى هذا الذي نجد فيه أنفسانا مجرد مستهلكين لا منتجين. ‏
من هنا نبدأ. فكرة صياغة بيان،مطلبه الرئيس حذف لغة المستعمر من عالم المراسلات الإدارية داخل الدول، و تكليف ‏فريق بإعداد خطة محكمة يلتزم الفريق بإنجازها في آجال محددة سلفا، و عدم إغفال أي تفصيل من شأنه أن يساهم بشكل ‏من الأشكال في إنجاح هذه المهمة التاريخية.أعتقد أن فترة نقاش تبدو ضرورية كيما تكتسي الصيغة سمة جماعية،لكن يجب أن ‏يكون نقاشا محددا لا يتيه في الجزئيات و لا يضل الطريق المسطر سلفا و الهدف المحدد مسبقا ألا و هو إثارة نقاش حاد في ‏أفق انتزاع هذا الحق البسيط.‏
‏ هل نحن الجهة التي تمتلك الحق في إصدار هكذا بيان؟
سؤال قد يتم توجيهه سهما بغرض إسكاتنا.قد نتهم بالتعصب و الشوفينية في مرحلة متقدمة ، و قد .....لا يهم الغاية تستحق ‏كل عناء، سأستبق و أجيب، نعم، ما دامت المؤسسات المعنية بهذا الموضوع ، غائبة أو مغيبة و ما دامت واطا العظيمة هي ‏الإطار الأمثل لتقديم هكذا بيان. أعتقد أن اللائحة المطلبية يجب أن تتضمن أيضا المطالبة بالمخطوطات الأصلية للكتب التي ‏لا تزال في المكتبات الغربية و مسألة توحيد المصطلحات التقنية و اللغوية بين الدول العربية لقطع الطريق على محاولات ‏تشتيت اللغة عبر دعم اللهجات المحلية.‏
أكيد، العمل الجماعي الجاد و الهادف هو الحل.البطّ البري كائن رائع ، مثال الوفاء و الإخلاص و التعاضد، منذ الأزل ، ‏أثناء الهجرة من مكان إلى آخر ،تتشكل أسراب طيور البطّ البري في تشكيلات هندسية بديعة ، مثلثات أحيانا و أحيان أخرى ‏في خطوط ملتوية غريبة المنحى. تقطع مئات الكيلوميترات في رحابة السماء محافظة على تلك التشكيلات البديعة و التي ‏يزيدها ضوء الشمس و زرقة السماء روعة و جمالا.كثرما تناول علماء الطبيعة هذه الظاهرة لكن تفسيرها كان دوما ‏يستحيل جماليا أو فنيّا لا غير.مؤخرا اكتشف العلماء الحقيقة التالية:‏
إذا كان بمقدور فرد واحد الطيران لمسافة مئة وكيلوميتر ، فضمن السرب يمكنه الطيران إلى حدود 500 كيلوميتر، فتلك ‏التشكيلات ، تتيح للبط البري إمكانية مقاومة قوة الرياح، و تشكيل السرب ، الثلاثي مثلا، يتيح إمكانية التناوب، فالجهد الذي ‏ينتج نتيجة خفقان الأجنحة يكون أكبر لدى الطيور التي تشكل مقدمة المثلث و أضعف لدى من في الخلف، و حين يتعب طائر ‏المقدمة يستبدله طائر من الخلف و هكذا دواليك إلى حين تحقيق هدف الوصول في زمن قصير عبر تقسيم الجهد و توزيع ‏المهام.الأمر الذي يستحيل تحقيقه من طرف فرد واحد.عظيم طائر البطّ، حين يعتل فرد من المجموعة، ينزل معه إثنان من ‏السرب إلى أقرب بحيرة ، يسهران على مساعدته إلى أن يموت أو يسترجع قواه و بعد ذلك يلتحقان بالسرب و يكمل الجميع الطيران نحو أراضي جديدة لم ترها أعينهم من قبل.‏
عذرا هذا الاسهاب و تحية صدق و محبة و تقدير إلى فريق واطا الجليل و رئيسه العظيم، الأستاذ عامر العظم.‏
مع أصدق التمنيات بالنجاح.
:fl:
:fight:
‏ ‏

عبده حقي
18/07/2007, 03:59 PM
نحن كجماهير عربية لانعلم ماذا يجري في ردهات الجامعة العربية وكيف تمرر وتفعل القرارات ومن من الدول العربية يمتثل ومن يرفض هذه القرارات لكن مسألة اللغة العربية وتداولها على المستوى الرسمي وحتى الشعبى بين الجماهير العربية هي بالأساس مسألة حضارة وتخلف فبقدر ما تملك الدول العربية من قوة تصريف وتفعيل واقتراح بقدر ما سينجح مشروع تداول اللغة العربية على المستوى الرسمي والشعبي ، لكن السؤال المطروح هو هل اللغة العربية قادرة على مواكبة التسونامي التكنولوجي والإعلامي الجارف وبالمناسبة تحضرني واقعة حصلت لأحد الأساتذة المغاربة الباحثين في اللغة العربية إسمه الأخضر غزال وقد كان على الأرجح مديرا لمعهد التعريب في الرباط وقد تقدم بمشروع قاموس عربي للمفردات اللاتينية وقد قوبل المشروع برفض بعض الشرقيين من يعتبرون أنفسهم أوصياء على اللغة العربية ، وأعتقد أنه من الأجدر أن نسمو عن هذا التعالي قبل التفكير في تصريف الغة العربية .

مدام عارف
18/07/2007, 04:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله لكِ يا أختي العزيزة

فعلا لقد أنعم الله علينا بلسان عربي مبين وأهمل بعض العرب قيمته ...

ولغة القرآن هي اللغة العربية خاطب الله بها المسلمين فلماذا يعتبرها البعض غير ملائمة كلغة يتخاطب بها الناس مع بعضهم مع بعض؟!

سبحان الله!

بارك الله في مسعاكي يا أختي العزيزة ووفقك الله لما يحب ويرضى

عامر العظم
18/07/2007, 04:30 PM
ماذا ينقصنا غير المبادرة والتفاعل؟!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم وأحييكم. ها نحن اجتمعنا من الشرق والغرب والشمال والجنوب ومن تحت الأرض بدون الجدران العازلة اللعينة التي حطمناها مع سبق الإصرار والترصد!

نحن لدينا آلية ديموقراطية لاتخاذ أي قرار من خلال طرح أي قضية أو مصطلح للاستطلاع والتصويت. فماذا تريدون؟!
بدأنا بتنفيذ فكرة توحيد المصطلحات:
http://www.arabswata.org/forums/forumdisplay.php?f=54

اطرح أي مصطلح للنقاش والتصويت والجمعية تعتمد أي قرار يحوز على الأغلبية! لا مشرق ولا مغرب ولا جدران عازلة ولا تذاكر ولا فنادق ولا ما يحزنون! ماذا ينقصنا غير المبادرة والتفاعل؟!

في هذه الأثناء، أتمنى أن ينبري أحد الأساتذة لصياغة توصيات أو بيان أو قرار من هذه النقاشات ونشره/ها باسم الجمعية ضمن أخبار الجمعية ومجموعتها الإخبارية.

حميد هجام
18/07/2007, 04:56 PM
ليست فقط قادرة يا أستاذي العزيز ، بل تمت ممارستها قبل قرون خلت كلغة علمية ، سواء في الفلسفة أو في العلوم الصرفة كالرياضيات و الفلك و لا ننسى أن الألغوريتم أساس البرمجة في المعلوميات أبتكر بلغة الضاد و العديد من النظريات التي تعد أساس أدق العلوم أصلها عربي.عملية إنتاج المعرفة بلغة معينة تتوقف على إرادة من يتكلم تلك اللغة و قدرته على تطويرها عبر الابداع في شتى المجالات العلمية و الأدبية كأداة يستغور بها العالم عبر تجريده أولا ثم إعادة إنتاجه بلغته ثانية.
قبل الثورة البلشفية في روسيا القيصرية كانت اللغة الروسية تعتبر لغة الدهماء و كان المثقفون البرجوازيون آنذاك يبررون ذلك بكون اللغة الروسية لغة قاصرة عن مواكبة اللغة الألمانية التي كانت قد بلغت شأوا في الفلسفة في ذلك الإبان، و كان علية القوم في روسيا يتكلمون الفرنسية و يستشهدون بالكتاب و الشعراء الفرنسيين ، و قصص تشيكوف و روايات تولستوي و دوستويفسكي مليئة بالنوادر عن هذه العاهة التي تصيب المجتمعات و تجعل الأفراد يلجأون إلى لغة طورت في نسيج غريب عنهم و لن تكون بالتالي البتة قادرة على إطلاق كامل طاقاتهم الإبداعية.لكن إرادة و تصميم الشعوب لا تقهر فبعد الثورة أصبحت اللغة الروسية رائدة في شتى المجالات من الأدب شعرا و قصة و رواية إلى العلوم و التقنيات.
العلة إذن ليست في اللغة ، فاللغة ليست كائنا عضويا ، هي مجرد رموز و نظام و قواعد و تراكم أفضى إلى أداة تواصل، و العربية ، أم اللغات، الحركات و القطة و التنوين تضيف إلى اللغة العربية إمكانيات أكثر من التي لدى الأنجليزية في توليد المفردات الجديدة التي يجد المجتمع نفسه باستمرار مطالب إيجادها لتسمية الجديد الذي يصادفه ، أي باستعمال القياسات المنطقية التي تتيحها القواعد لإنتاج مفردة تطابق و توافق شكل و وظيفة الكائن الجديد ،سواء كان كائنا معلوماتيا أو فضائيا أو عضويا.

باسمة أبو شعبان
18/07/2007, 06:31 PM
الأخوة في واتا إذا كان لنا أن نبدأ في ترسيخ دعائم لغتنا بعد أن عبث بها العابثون فأرجو أن نتوجه بالخطاب نحو المؤثر الأول على جيل اليوم وهو الإعلام الذي دخله منذ أن انتشرت الفضائيات أناس لا أشك أنهم مأجورون هدفهم هدم كل قواعد اللغة وتغليب اللهجة المطعمة بالفرنسية والإنجليزية ، ولشدة ذكاء هذه الفئة فقد ربطت انطلاقتها بخطابها الركيك بمظاهر الابتذال في الملبس والمظهر فأخذت تدغدغ غرائز الشباب ، عندها اصبحت هذه اللهجة الركيكة التي تفتقد لشخصية أو ثقافة .. رديف الجمال والمظهر العصري كما صوروا لهم، واستثمار آلية ردة الفعل الشرطي عند البشر تغرس نتائجها في العقل الباطني ، لذا ولكي نؤسس للغة عربية قوية لا بد من التوجه لفئة الشباب وذلك من خلال الإعلام
هذا وكل رجائي أن نتكاتف لنشأة أبنائنا .. لأن الجامعة العربية وغيرها من المؤسسات التابعة للأنظمة .. أكدت عدم فعاليتها في الحفاظ على حقوقنا وثقافتنا .. هناك أهداف أهم وأكبر .. أن تحرز إعجاب وتأييد الأخ الأكبر الذي نصب نفسه أكبر .. والله أكبر

المحامي عبد الله العظم
18/07/2007, 06:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أوافق على ماذكرته الأخت الفاضلة باسمة , بل و أدعو إلى التأمل : سر في الطريق , في أي من بلادنا العربية, وأقرأ معي :
"كوافير - همبرغر - سناك - كفي نت - كراج " ...
و إذا كنت من الفقراء - مثلي - و لا تملك سيارة, و اعتادك قدماك الركض وراء الحافلات, وجلس خلفك فتيان, فاصغ السمع إلى حديثهما واسمع عجبا:

1- بتروح عل السومنغ بول ؟
2- نو ويه ! ما عندي ميوه !
1- ا تيكت إيزي, عندي تنين
2- اوكيه.


بالله عليكم يا قوم ! و الله إني أتوجع - لا من الجري وراء الحافلات - بل من سماع ما قرأتم!
وعش رجباً ترى عجبا.

آداب عبد الهادي
18/07/2007, 07:06 PM
مشكلة اللغة العربية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمشكلة نظام الحكم السياسي في بلداننا العربية ،وبما أن الانظمة الحاكمة في بلداننا فاسدة فلا بد أن ينتج عنها فساد في كل الجوانب وأخطر هذه الجوانب هو الجانب التربوي والتعليمي ،وأول المتضررين من فساد هذا الجانب هو اللغة العربية .
معظم الدول العربية إن لم نقل كلها تعتمد اللغة الإنكليزية او الفرنسية في التدريس وفي طرح مناهجها وخاصة في التعليم الجامعي والعالي،حتى ان هناك الكثير من الكليات لا تطرح مجرد مقرر صغير بمائة صفحة لتدريس مادة اللغة العربية وبعض الجامعات ألغت هذا المقرر الذي كان مطروح في السابق ،فإذا كان التدريس بلغة غير لغة الأم فلماذا نصرخ ونطالب بجعل المراسلات الخارجية باللغة العربية، وإن تمت المطالبة بهذا الأمر ألا يتطلب ذلك عقد مئات الجلسات تحت قبب البرلمانات العربية لسن قانون بهذا الأمر(مثل هذا القرار يعتبر قانون عند الحكام ) وقد لا يستطيعون إتخاذه لأنه بالضرورة يزعج الأسياد الذين لا يكلون ولا يملون من طرح أفكارهم وتقديم خبراتهم على أطباق من ذهب بحجة مساعدتنا على مواكبة هذا العصر عصر التكنولوجية وووووإلخ والأبطال عندنا يوفرون لهم كل ما يحتاجونه لتنفيذ خططهم وهم لا يعلمون أن هؤلاء يريدون طمس هويتنا وتاريخنا وثقافتنا من خلال طمسهم للغتنا.
وكم اعجب لإحدى الدول التي طلبت خبيراً أمريكياً لتعديل وتطوير منهاج المرحلة الابتدائية،ولا أدري كيف لهذا الخبير الامريكي ان يطور في مادة الديانة او مادة الثقافة القومية .
إن اللغة العربية في حالة تدهور مستمر في عالمنا العربي وسبب هذا التدهورهو تدهور الوضع التربوي والتعليمي الناتج عن تدهور الأوضاع الأقتصادية بسبب انظمة الحكم الفاسدة.
لغتنا العربية هي لب الانتماء القومي وإذا لم تكن كل الجهود متضافرة لحمايتها لأصبحت حقاً في خطر.
المسؤوؤلون عن حماية اللغة العربية بالدرجة الاولى هم وزارات التربية والتعليم في الدول العربية عليهم أن يعيدو عربنة المناهج وليس عجمنتها وأيضاً مجامع اللغة العربية عليها أن تفرض تعليم مقررات اللغة العربية وتفتح مدارس خاصة لتعليم اللغة العربية،كما أن وزارات السياحة عليها ان تعمل على محاسبة كل من يستخدم الحرف اللاتيني اسماً لمنشأته سواء كانت مطعم او فندق وحتى إي إعلان تجاري آخر ومن خلال الجمعية يجب الضغط على هذه الجهات بشتى السبل والوسائل.
أنا لست متشائمة لأنني مؤمنة بواتا كثيراً
وتشكرين عزيزتي لطرح هذا الموضوع الهام
ويرجى من المدير العام تثبيت الموضوع لأهميته

فؤاد بوعلي
18/07/2007, 09:35 PM
الإخوة الأفاضل
أعتقد أن الدفاع عن العربية في عالمنا المثخن بالجراح لا يخرج عن إطارين : إطار الشعارات الأسطورية التي تتحدث عن العربية كأنها لغة فوق اللغات ووصلت ببعض القدماء أن اعتبروها لغة أهل الجنة بل ذهب السيوطي إلى الزعم بأنها لغة آدم عليه السلام ولغة الملائكة ...
إطار التشتت التنظيمي والمؤسساتي حيث تجد المنافحين عن العربية مشتغلون في جزر متباعدة ولا ارتباط بينها ...
الحل في اعتقادي يقوم على الابتعاد عن الحنين الأسطوري سواء كان باسم الدين أو العروبة أو غيرهما والاهتمام أكثر بالفعل الحقيقي الذي ينبغي أن يكون في مسلرين : مسار بحثي علمي من خلال إنجاز البحوث الأكاديمية المبينة لقيمة العربية داخل عالم التقنية واتلحضارة ، ومسار إداري يتمثل في الدخول في نقاشات مع أولي القرار من أجل فرض العربية على الأقل كلغة من بين لغات التداول المختلفة وذلك عبر مشاريع فعلية وإنشاء جمعيات للدفاع عن العربية
وإليكم نموذج لهذا الجانب الإجرائي :

استكملت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وثائقها وأصبحت مؤسسة فكرية علمية ثقافية مستقلة عن أي تيار سياسي أو نقابي أو مذهبي، إذ تهدف إلى العمل على استصدار القوانين التي تحمي اللغة العربية من التجاوزات وإحداث مؤسسات متخصصة لتدبير شؤونها.

وتسعى الجمعية بحسب القانون الأساسي لها الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، إلى تنمية دور اللغة العربية والعمل على استخدامها في كافة الإدارات والمرافق والقطاعات الإنتاجية، والكشف عن قدراتها التعبيرية في شتى الميادين، إضافة إلى إبراز مكانتها في المجتمع المغربي ونشر الوعي بأهميتها.

وأضاف القانون الأساسي أن الجمعية ستعمل على التطوير المطرد للغة العربية على مستوى متنها وأدواتها ومواردها اللغوية العصرية، وتدرس مختلف التحديات التي تواجهها في وطنها والكشف عن المخاطر التي تهددها.

ومن بين الوسائل التي ستعتمدها الجمعية إبرام اتفاقيات وعقد شراكات مع المجالس المنتخبة والسلطات المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأيضا التعاون مع الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات التي لها الأهداف نفسها على المستوى الوطني والدولي.

وأوضح رئيس الجمعية موسى الشامي المنتخب في مارس/ آذار الماضي أن تعمقه في اللغة الفرنسية وتدريسه بها وترؤسه جمعية المدرسين بها في المغرب كله، لم يمنعه من التعمق في اللغة العربية ولسانياتها ومحبتها والدفاع عن ثقافتها وحضارتها.

وأضاف الشامي للجزيرة نت أنه مع الانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى والتعارف معها وتلاقح المعارف والأفكار، ولكنه ليس مع ما سماه الانبطاح الذي وصلت إليه اللغة العربية بالمغرب بسبب غياب القرار السياسي الذي من واجبه توفير الحماية لها، وذلك "أشد ما يقلق باله وبال أعضاء الجمعية".

واعترف أن أكثر شيء استفزه للدفاع عن اللغة العربية هو الهجمات اليومية للإعلانات التجارية الورقية في عقر داره ودار جيرانه، والتي كتبت جميعها بالفرنسية.

وقال الشامي وهو يقدم للجزيرة نت عشرات من تلك الإعلانات يحملها معه، "إنني شعرت بالإهانة الشديدة وأنا أتلقى هذه الإعلانات، وقلت لمن أحضرها لي إننا عرب ولسنا فرنسيين وعلى مؤسساتكم أن تخاطب الناس بلسانهم إن كانت تريد ترويج منتوجاتها.

ودي وتحياتي

محمود النجار
19/07/2007, 01:09 AM
أود أن أؤكد على ما قاله الأخ عامر العظم من أن المبادرة يجب أن تخرج من هنا ..
وأؤكد لكم أيها الإخوة أيتها الأخوات أن أحدا لن يقوم بأي عمل تجاه اللغة العربية ؛ فكونوا أنتم ( نحن ) السباقين ..
نصرخ منذ سنوات ، ولا حياة لمن ينادي .. !
أرجو أن يتم اقتراح برنامج عمل ، توزع فيه الأدوار ، وأنا جاهز لأي دور ، فأنا مختص بالعربية ، عاشق لها .
أتمنى أن نبدأ بالفعل لا بالتنظير .

ولكم خالص المودة ،،،


محمود النجار

حميد هجام
19/07/2007, 04:15 AM
أقترح:
ورقة عمل
ـ تكوين لجنة تحضيرية تضم متطوعين واطاويين أكفاء يأخذون على عاتقهم مهمة السهر على تنفيذ المقررات التي ستخرج بها اللجنة.
المهام الوظيفية:
ـمجموعة تتكلف بالصياغة الأدبية للبيان.
،مجموعة تتكلف بتحديد الجهات التي ستتم مراسلتها.
و إلى حين أن تتبلور أفكار أكثر وضوحا ، تقبلوا فائق التقدير و الاحترام .
:tired:

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
19/07/2007, 10:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم الاستاذ عامر العظم المحترم
نشد على يدكم ونبارك توجهكم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
امتنا بحاجه لنهضه علميه ثقافيه
وانتم سراجها المنير لابل شمسها
الساطعه
وفقكم الله وسدد خطاكم
ان لله رجالا اذا ارادو اراذ
تحياتي
***
الشاعر ابو شوقي

مها دحام
19/07/2007, 11:05 AM
تحية أكرام الى الجمعية الدولية ,,
احييكم على هذة الالتفاتة الكريمة نحو لغتنا الام لغة القران الكريم واناصركم على حملة مناصرة اللغة العربية .

وفقكم الله وجزاكم خيرا

مها احمد

Dr. Abdul-Fattah Al-Jabr
19/07/2007, 11:45 AM
تحية وشكر للأخت الأستاذة فاتن على دعوتها المباركة التي تنم عن غيرة ونبيل مقصد
لكنني أقول: بموازاة العمل من أجل فرض لغتنا العربية على المحافل الدولية، دعنا نحاول حمايتها ممن يستمرؤون تشويهها ومحاولة طمسها أو على الأقل تغريبها (أي بتلويثها بالألفاظ الغربية) كي تصبح هجينة وتنسلخ عن أصلها الضارب في عمق التاريخ. نرى، وللأسف، هذه الأيام أن التشدق باللألفاظ والعبارات الأجنبية، خاصة الإنجليزية، أثناء التخاطب فيما بين البعض منا من أدعياء الثقافة قد أصبح شائعا. وليس مهما أن ننظر في الأسباب من سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية الخ.، والتي أعزو أهمها الى نقص في نفسية أولئك الأشخاص وقصور ثقافتهم العربية، بل الأهم أن نعي التهديد الذي تواجهة العربية في عقر دارها والذي يشكل خطرا أشد من ذلك الذي يمارسه بعض الأعاجم (الناطقين بلغات غير العربية)، لأنه يحاول سلخنا عن هويتنا القومية وحضارتنا الاسلامية العربية التي أوصلت العالم الى ما هو فيه من تقدم علمي وتقني. كما إن سكوت المثقفين منا ووقوفهم موقف المتفرج يزيد الطين بلّه. في ظل هذا الموقف، أرى أن بإمكان المثقفين العرب الحقيقيين والغيورين لعب دور عظيم في محاربة توجه "تغريب اللغة العربية" في معقلها، ومحاولة المغرضين طمسها وتشويهها، وذلك بالتأليف المكثف في مجالات العلوم والثقافة والآداب على اختلافها باللغة العربية، وهذه ما فعله الأجداد العظام، الذين أسهموا في اخراج الغرب من ظلمات جهل العصور الوسطى الى نور العلم والتكنولوجيا الحديثة التي تعم المعمورة. لكن، هل يتأتي هذا دون وجود مناخات (أو بالأحرى قرارات) سياسية تتيح للمؤسسات الحكومية والخاصة بلعب دور فاعل في تبني وتشجيع ومساعدة أهل العلم والأدب والثقافة ونشر أعمالهم؟ لا يجب أن ننسى أن هناك بعض المؤسسات التي ترصد جوائز لتشجيع مثل هذه الأعمال، وهي موزعة في العديد من البلدان العربية، لكن هناك حاجة ماسة الى زيادة عددها، والعمل على ايجاد مشروع قومي عربي، مستقل تماما عن الدوائر السياسية، حتى تتاح للعديد من أبناء هذه الأمة المخلصين أن يعملوا ليس فقط على حماية العربية من بعض أبنائها والآخرين، بل والتعريف بتراثنا الثري وحضارتنا ومساعدة الآخر على فهم صحيح لمبادئ ديننا الحنيف وعظمة لغتنا العربية وقدرتها على استيعاب كل ما يستجد من ألفاظ وتعابير تدخل لغات العالم يوميا تقريبا بسبب التطورات العلمية والتقينة الجديدة، وأخيرا وليس آخرا، رفد المجتع الانساني في مجالات العلوم والثقافة والآداب، وغيرها.
أخوكم
عبدالفتاح الجبر

سعيد نويضي
19/07/2007, 02:40 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...الأستاذة فاتن جزاك الله خيرا على طرح موضوع بالغ الأهمية...و بارك الله في أستاذنا عامر و في جميع الغيورين على اللغة العربية...لغة القرآن...و كفى بها فخرا و اعتزازا...ليس مستحيلا أن تتم النهضة التي لا تخضع لقانون كما يقول أستاذنا العظم...دون الأخذ بعين الاعتبار أداة تواصل هذه النهضة...فهي المنفد الذي من خلاله يمر خطابنا الحضاري...فهي ليست لغة أدب و شعر و رواية و قصة كما يزعم البعض من العجم...بل هي لغة العلم و الحضارة كما شهد لها التاريخ بذلك...و ستكون لغة التكنلوجيا و التقنية و القدم الصناعي...لأن لها خصوصيات تستطيع بها أن تستوعب كل ما هو جديد نظرا لطبيعتها الخصبة...الولادة...و من هنا يمكن الاستناذ إلى التجربة التي تقدم بها الأستاذ فؤاد أبو علي وقامت على ارض الواقع جمعية تحمل كل المواصفات من أجل إحياء لغة الضاد...كما أن المجهود الذي قام به أحد الإخوة الأستاذ الأخضر مشروع قاموس بالعربية لمفردات اللاثينية و قوبل بالرفض من قبل المشرق...كما أن هناك جماعة على ما أعتقد في مصر العزيزة قامت بجمع المصطلحات في مجال الإعلاميات و هي تشتغل الآن في هذا المجال...ما أريد قوله في جزيرتنا الوتاوية ودولتنا المتعددة المسافات و اللغات و في مناخها الرحب لكل الاقتراحات أن تتظافر الجهود من أجل وضع استراتيجية شاملة تأخذ في الحسبان كل الاقتراحات التي تقدموا بها السادة الأعضاء للوصول إلى بيان...يتم فيه تحديد ما يسمى بالأولويات من أجل وضع اللبنة الأولى في بناء صرح الحضارة التي تعبنا من الحلم بها...و بالتالي نقل هذا الحلم إلى أرض الواقع... بخطوات تمهيدية وذلك بإجراء مراسلات لكل من يعنيهم الأمر من المحيط إلى الخليج...و لتكن بداية الوحدة... أو مقدمة الوحدة...فمن العار أن تسمع في الحافلة اوكي عوض طيب...أو أن تقرأ في كل الإعلانات التجارية وحتى الثقافية منها لغات أجنبية عن لغتنا...أو كما أشار احد الأعضاء إلى لغة التوك توك...أو كما هو جاري على شبكة الإنترنت في غرف الشات...كلمات لا تمت إلى اللغة بصلة إلا من حيث بعض الحروف المبعثرة بين أرقام و فواصل و لست أدري ماذا؟مستوى لغة الشباب الذي يعول عليهم في بناء الغد الأفضل يتحدثون لغة الهمبرغر و شوبينغ و هاي وووو...لست ضد تعلم اللغات بل بالعكس...تعلم لغة الآخر لتدرك طريقة تفكيره ومن بعد ذلك تعي طريقة تدبيره...و كما قال الرسول عليه أفضل صلوات الله و سلامه...لكي تأمن شره[و أستغفر الله جل و علا إن أخطأت في صيغة الحديث و درجة صحته]...أعتقد أن الغرب قد بهرنا مند حل بنا مستعمرا غازيا آتيا ليرينا كيف ننظم حياتنا و نربي أبنائنا...فترسب ذلك في لاوعينا...فكما قال ابن خلدون رحمه الله يقلد المغلوب الغالب في كل شيء...لأن المغلوب يعتقد أن من يملك القوة هو من يملك الحق...و هذه حقيقة لأن الله جل و علا هو القوي فهو الحق...فالغرب قد أدرك و من باب الترجمة أن كتاب الله كتاب قوة...لأنه تنزيل من القوي ...و ما دامت لغته هي العربية فيجب استبدالها بلغة المستعمر حتى يظل في نظر المغلوب أنه الغالب و أن لديه الحق...و من تم فرض لغته في كل الدوائر...و غرس في أعماقنا...فلما خرج من بلادنا لم يخرج من أعماقنا...لأنه توطد بحجة أننا ضعاف و أنهم أقوياء...فكيف السبيل؟ ولقد أشار أحد الإخوة إلى الدراسة التي قام بها الأستاذ حجازي[ سيكلوجية الإنسان المقهور] فالمقهور على الدوام لا يمكن إلا أن يستنجد بالقوي...خذ على سبيل المثال في الكتب المدرسية للغة الفرنسية ...تجد محتوى الكتاب من الألف إلى الياء لا يمت للواقع الذي يعيش فيه التلميذ بصلة...أليس هذا بداية الاغتراب...بداية الانسلاخ من هويتك الحضارية...كذلك الإشارة التي تقدمت بها آداب عبد الهادي[هدانا الله عز و جل نحن و إياها لما يحب و يرضى]أن تأتي بعض الدول العربية بخبير أمريكي لتطوير مناهج التعليم الابتدائي...هل الخبراء هم الذين ينقصوننا؟ ففي جمعيتكم الرائعة من الخبراء في كل المجالات ما يعفيهم من صرف ملايين الدولارات على خبراء أجانب...و كيف لخبير أجنبي أن يدرك حقيقة ما يرغب فيه هذا الطفل او ذاك من تعليم و منهج؟ اللهم إذا كان سيجعل منه مواطنا أمريكيا في المستقبل...و يرسله في فريق المرينز ليثبت [الديمقراطية] في بلده في يوم من الأيام...فكما قالت الأستاذة آداب فالقرار السياسي هو المتحكم في رقاب العباد فيما يخص تعميم اللغة العربية على جميع المستويات...فالدين هو الكل و السياسة جزء من هذا الكل...فليتق الإنسان ربه في قوله و عمله...و ليغفر لنا الله جل و علا تقصيرنا و ضعفنا في القيام بواجبنا كأمة قال الله عز و جل في حقها : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110
أنتم - يا أمة محمد - خير الأمم وأنفع الناس للناس, تأمرون بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهون عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وتصدقون بالله تصديقًا جازمًا يؤيده العمل. ولو آمن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاءهم به من عند الله كما آمنتم, لكان خيرا لهم في الدنيا والآخرة, منهم المؤمنون المصدقون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم العاملون بها, وهم قليل, وأكثرهم الخارجون عن دين الله وطاعته.
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم و لجميع المسلمين آمين...

زكرياء الشراط
19/07/2007, 05:13 PM
إن أولى الأولويات لمن يريد نصرة اللغة العربية وخدمتها وتطويرها هو العمل على إنتاج البرامج الحاسوبية الخاصة بالتحليل اللغوي (تحليل-إحصاء-جذور واشتقاقات...)وتوفير معجم إليكتروني للغة العربية الوظيفية المعاصرة.

سها جلال جودت
20/07/2007, 12:21 AM
خطر التكنولوجيا على لغتنا الفصيحة

بقلم سها جلال جودت

ثمة عوامل هامة لعبت دوراً خطيراً في انصراف الكثيرين من المعنيين بالثقافة كالشعراء والأدباء والمفكرين من المثقفين في تداولهم لما هو شائع من دون النظر في صحة هذا التداول ، ظناً منهم أنَّ من كتبه وحفظه عنه، سليم مئة بالمئة، ولا ضير من استعماله كما ورد، عدا عن هذا فهناك من يتصرّف باللغة كأنها قطعة قماش يصمِّم لها الزيَّ الذي يناسبه من دون الالتفاف إلى خطر هذا الزيّ وما قد يجره على رأس الأمة العربية من خطر محدق بها.
ومن الجهل ألا يسأل هؤلاء فقهاء اللغة العربية عن مصادر هذه الكلمات أو الدقة في تحري صحتها اعتقاداً منهم أنهم يسيرون في المسار الصحيح من دون أخذ الاعتبار للهجمات المتلاحقة من قبل أعداء العروبة والإسلام وما تسعى إليه لاقتلاع تراثنا من جذوره.
كثيراً ماطالعتني كلمات جديدة أثناء تصفحي أو قراءتي لبعض المواضيع التي تلفت انتباهي، وحين أقع على تلك الكلمة الجديدة ألجأ إلى المفكرة، أسجلها وأبحث عنها في معاجم اللغة لأتأكّد من صحتها، فلا أرى لها وجوداً، فمن أين أتى بها هذا الكاتب أو ذاك الشاعر، فأسأل نفسي هل ضاقت الدنيا على الكلمات الفصيحة حتى يلجأ هؤلاء إلى اشتقاقات جديدة ؟!
من دون أن يأخذ بعين الاعتبار أن جيلاً قادماً سيحذو حذوه ويحفظ هذه الكلمات في مفكرته أو كتابته أو مذكراته وفي هذا غلط خطير بحقّ لغتنا.
لأنَّ اللغة تحمل في بنيتها وفي دلالتها وفي إيحاءاتها الإرشاديّة الكثيرَ من روح الأمة وذاتها لتعبِّر عنها وعن عاداتها وتقاليدها. ولغتنا لا تتّصف بها أي لغة من اللغات الأخرى وذلك بسبب بلاغة كلماتها وغنى مفرداتها بالمعاني الجميلة والمرادفات الغنية وهي قابلة للاشتقاق والاستعارات لأنها غنيّة بالألفاظ القويّة متانة وتعبيراً وإيحاء وجمالاً. ولكن أن ندخل عليها كلمات لا وجود لها ولا رابط لغوي يربطها بلغتنا أمر مستحيل، فالمفردات الغريبة تظل غريبة شأنها شأن أي كلمة أجنبية، والفرق بين هاتين الكلمتين أن هذه كتبت بالحروف العربية والثانية بالحروف الأجنبية .
واللغة حين تصاب بالتحريف تفقد مصداقيّتها وألقها وصيرورتها ، وهي التي ترقى بأيدي مبدعيها ومتلقّيها ومحبيها وتضعف بأيدي محرّفيها ومشوّهيها ومعرّبيها.
واللغة وطن تحمل عليها التضاريس من الأحداث والمشاعر والطموحات والانتصارات والخسارات وتعبر عن تاريخ كامل. ويزعم بعضهم أنها أداة للتوصيل أو التعبير لهذا تجدهم يفكّرون بالكلمات الجديدة المخترعة قبل تفكيرهم بصحّة هذه الكلمة من اللغة، وكأنها أصبحت أداة للّعب بتركيب الحروف، وتحليل ما لايحقّ لهم أن يحللوه، لأن أمراً كهذا يحتاج إلى فقهاء وباحثين قادرين على تقديم القاعدة الصائبة بما لايدع مجالاً للشك، إن اللغة هي وسيلة للتفكير والتعبير السليم وهما أي التفكير والتعبير نسيج واحد مرتبط ببعضه لا يجوز أن نخلّ بواحد على حساب الطرف الآخر وإن كلا من التأثّر والتأثير يدخلان في نسيج هذه اللغة الحيّة ليعبرا عنها.
ومن الجدير ذكره أن هناك من لا يجيد القراءة الفصيحة فينصب المرفوع ويجر المنصوب وفي كتابات بعض الكتاب تجد أغلاطاً لغوية فادحة كأن لا ينتبه إلى حذف حرف العلة من الفعل المضارع المجزوم أو أن يضيف ياء المتكلم إلى كلمة أنتِ، أو الألف المقصورة على فعل الأمر / تعالَ.

اللغة العربية لغة القرآن الكريم *إنا أنزلناه قرآناً عربياً* تقديراً وتقديساً من الله عز وجل لمكانة هذه الحضارة، الأم، الوطن.
فهي الوعاء الذي يزداد رقة وشفافية كلما حصنّاها بما يحفظ قيمتها العليا .

واللغة العربية حجة الإسلام والحديث النبوي الشريف وهي المنطلق الفكري والديني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتاريخي لكل العلاقات البشرية.
ومن يقرأ القرآن الكريم قراءة واعية مدركة لحركات الكلمات وموقعها من الإعراب يستمتع بجَرْسها الموسيقي العذب ويسمو بروحه في ملكوت من الخشوع الروحي يسري في جسدك كجريان الماء البارد من نبع صاف.

ولغتنا هي لغة التبجيل والتعظيم ورحابها واسعة وجميلة لأنها جسر لعلاقة روحيّة متينة ديدنها التواصل من خلال نقل ثقافة المعرفة والعلم والتعلّم.

وهؤلاء المتحذلقون الذين ينسجون من حروف اللغة نسيجاً مهلهلاً لن يدوم، لأنهم يصنعون الألفاظ التي لا صحة لها كأن يضيف أحدهم حرف التاء على كلمة رذاذ لتصبح ترذاذ، ومعنى الكلمة، الرذاذ: المطر الضعيف أو الساكن الدائم الصغير القطر كأنه الغبار ، وأرذت السماء :أمطرت رذاذاً، أو يضيفون على فعل وجد ألفاً ونوناً لتصبح، انوجد، ومثل هذه الأمثلة كثير في كتابات بعض الكتَّاب الذين يريدون أن يلفتوا الأنظار نحو كتاباتهم التي تشكّل خطراً فادحاً على أمتنا ووطننا وأجيالنا القادمة .
التشويه يسبّب الضرر، والمتضرّر لن يكون وحيداً في ضرره، بل سينعكس هذا الأمر على الأمة والوطن واللغة ، تلك اللغة التي وحدت آمالنا وجمعت شملنا وهذبت نفوسنا وأنضجت عقولنا ويسّرت أمورنا وفتحت أبواب حضارتنا في انطلاقها نحو الغرب الذي أخذ الدسم المفيد ودس لنا السم الخطير.
أن تبتكر شيئاً له صلة بالمادة أمر لا تحاسب عليه، ولكن أن تجعل الكلمة غريبة عن وطنها ،عن أصلها، عن ثوابتها، أمرٌ يصعب السكوت عنه.
الحداثة شاعت في الآونة الأخيرة من القرن العشرين واستمرت إلى القرن الحالي.
فهل تعني الحداثة تحديث اللغة أو تركيب ما لا يصح تركيبه من حروف الهجاء لنبدو مخترعين جدداً ونزهو بثوب من الجحود والنكران لتراثنا الأصيل.
الحداثة لا تعني تحديث اللغة أو اللعب بكلماتها، الحداثة تعني تحديث الأسلوب من حيث الشكل، اللعب بمفاتيح القصيدة أو الخاطرة أو القصة ... وهو اجتهاد حديث لا مانع من ممارسته شريطة ألا يسيء إلى لغتنا الأصيلة ، فهي كما سبق أن ذكرنا لغة القرآن الكريم، وكما لا يجوز تحريف أو تغيير أو تبديل أي كلمة من كلمات الكتاب المبين كذلك الأمر بالنسبة للغة الفصيحة.
وثمة قائل أو متداخل أو معقِّب على هذا الكلام يقول: وماذا عن اشتقاقات لبعض كلمات مثل قوس قزح أو سيمفونية أو موسيقا أو خندق .. الخ ، ماذا لو حولناها إلى أفعال؟ ما الضير في ذلك.

من المؤكد أنه لا ضير في اشتقاق ما ذكرت كأن نقول: تقوزحت السماء أي كان فيها قوس قزح، أو سمفن البحر هدير الموج من كلمة سيمفونية، أو تموسقت رياح الصحراء من كلمة موسيقا، أو تخندقت أفكاره من كلمة خندق كتعبير مجازي ، فهي أسماء جامدة، وفي هذا علينا أن نفرّق بين الاشتقاق من الاسم الجامد والفعل المتحرك الثابت معنى وحرفاً. وهنا إشارة إلى أن لغتنا غير معقّدة بل مطواعة في حدود الصواب لا الخطأ والتحريف.
وإذا كان ما يقدم عليه بعض من هؤلاء الكتّاب صحيحاً وسليماً ولا غبار عليه و لا جنحة ضد مرتكبه من قبل الغيورين على أصالة لغتنا فلنطو الموضوع ولنبتعد عن الحديث عنه ونترك الذين يغربلون الصحيح ويتركون الرديء على سطح الوعاء.
الحداثة لا تعني أن أشتغل على لغتي بما يؤذي أصالتها ومُكنتها وجوهرها، الحداثة أمرٌ واللعب بكلمات اللغة أمرٌ آخر.
وتحضرني هنا حكاية حصلت معي وما تزال كلماتها ترن في أذني. حين قيضت لي المصادفة الجميلة أن ألتقي مع وفد من جورجيا ، المصادفة جعلتني أقوم على تدريس بعض الفتيات الغربيّات مادة اللغة العربية في معهد بور سعيد للثقافة الشعبية في مدينة حلب.
دامت الدورة ستة أشهر، ومن خلال الجلسات الوديّة توجّهت إليهن بالسؤال التالي: لماذا وقع اختياركن على اللغة العربية من دون غيرها من اللغات؟
كان الجواب الذي لا يمكنني أن أنساه أبداً: كي نتعرّف على تاريخ العرب من خلال تعلّم لغتهم.
فاللغة تجسّد التاريخ بكل مفاهيمه وهي التي تعبّر عنه وتوضّح أحداثه واستشراقاته المستقبلية وهي التي تعبّر عن المدلولات المحسوسة والمدلولات المعنوية المجرّدة وعلينا إزاء ذلك أن نحافظ على أصالة لغتنا ونحميها من الكلمات الغريبة لأن زمن السؤال قادم من أجيال ستبحث وتنقب وتشيد بما قرأت، لتعبّر عن جوهر مكنونات هذه اللغة العريقة.
وعندما دخلت الشبكة الذكية تقريباً كل بيت، والتقريب هنا لا يعني الكل، فإن ملاحظات جدّ هامّة بدأت ألاحظ انتشارها في الكتابات الإبداعية، إلا من رحم ربي، وكان متقناً لجوهر لغته لا يخرج عن أصولها ولا نحوها وإعرابها... مثال ذلك همزة القطع وهمزة الوصل اللتين أصبحتا بلا ضوابط نحويّة، إذ ما عدنا نميز بين هذه وتلك، وهنا تجدر الإشارة إلى الفرق بين كلمة باقة وطاقة، كثيراً ما وجدت كتّاباً لهم وزنهم لا يفرقون بين هذه وتلك أيضاً، فباقة تقال للرجال / حضر باقة من الفرسان / وطاقة ، / أحضرت أختي طاقة من الورد الجوري / كما أن كلمة (ربت) لا يأتي بعدها حرف جر ، الشائع استعماله / ربت على كتفه / والصحيح / ربت كتفه /، وغير هذا كثير من أغلاط شاع استعمالها فدرج عليها الآخرون.
لا أدّعي الأستاذية ولا تقديم درس ، لكنني شعرت بنفسي واحدة ممن يهمهم أمرُ اللغة العربية لأنني ممن يقدسون أبجديتها الأم ، لذلك وجدت أنه من الواجب أن أشارك على الأقل بما توصّلت إليه ولا حظت وجود الخطأ فيه..
ومما لاشك فيه أن استعمال الكثيرين للكتابة باللغة المحلية، قد جعل الأمر يتفاقم أكثر حيث ازدانت المواقع الأدبية والثقافية بشيوع هذه الأغلاط النحوية واستدرجت معها الكلمات العاميّة المحليّة في بعض التعليقات الأدبية ، كما تمّ إضافة أحرف زائدة في نهاية كل كلمة تأكيداً على صوتها وهذا غير لائق بلغتنا الحبيبة.
وفي الحقيقة وعلينا أن نعترف بها ونواجه خطرها بإيمان وثقة راسخة بالنفس، موضوع الدعايات والإعلانات، وأسماء المحلات التجارية، التي أصبحت تعتمد على الكلمات الأجنبية الغربيّة الغريبة بآن، لقد ضاقت بهم الدنيا فلم يجدوا سوى تقليداً أعمى خالياً من روابط التآلف مع لغتنا الحبيبة، فاستبدلوا الطيّب بالرديء من الكلمات، ولن أعرض أمثلة لأننا نعرفها جميعاً.
أمام هذا الهجوم اللاواعي وممارسته بقصديّة الحضارة والتقرّب من التكنولوجيا بكل ما قدّمته من خدمات علينا أن نعترف بها ولا نبخسها حقّها ومقابل ذلك علينا أن نكون حريصين على ديمومة لغتنا بما تحمله من إرث ديني اجتماعي تراثي أدبي، ولتقويم هذا الخلل تقع المسؤولية على عاتق المثقفين من العرب، من خلال عدم السكوت عن أي خطأ يقع فيه أي كاتب مهما بلغت درجة كماله ونجاحه، والإشارة بعين التصويب والحكمة إلى مكامن الخطأ كي يتقبّله الطرف الآخر بروح راضية، كما يجب علينا توزيع النشرات الأدبية إلى التجار للعمل على دعاياتهم الإنتاجية بلغتنا العربيّة والاستغناء عن كل كلمة دخيلة على تراثنا ولغتنا، وبهذا نكون قد خطونا الخطوة الأولى نحو الصواب...

عيسى عدوي
20/07/2007, 02:47 AM
الأخوة الكرام الأخوات الكريمات حفظهم الله جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أرجو ان تعتبروني أول المتطوعين للقيام بأي عمل تنوون القيام به لتطبيق هذه الدعوة الكريمة ...وأضع نفسي بتصرف الأخ الكريم الدكتور منذر
مع خالص التحية

عزت هلال
20/07/2007, 10:45 AM
إن أولى الأولويات لمن يريد نصرة اللغة العربية وخدمتها وتطويرها هو العمل على إنتاج البرامج الحاسوبية الخاصة بالتحليل اللغوي (تحليل-إحصاء-جذور واشتقاقات...)وتوفير معجم إليكتروني للغة العربية الوظيفية المعاصرة.

اللغة الغربية لابد أن تقوى تلقائيا عندما نكون نحن أقوياء، ولن تستطيع القوانين أن تصلح من حال اللغة العربية وهذا المنتدى الرائع مع مجهودات الأخ محمد زايد التي تنصب فيما تقترحه هو الطريق الصحيح. المعالجة الإلكترونية يجب أن تنبع منا نحن العرب لا أن نركن لمجهودات الشركات الأجنبية التي تطور فقط من أجل الربح. وقد قمت بتطوير المصحح النحوي العربي لشركة ميكروسوف منذ مدة طويلة جدا وأعتقد أنه من حقي أن أوزع البرامج المصدرية وهي مكتوبة بلغة سي فمن كان جادا في تطوير برمجيات للغة العربية فأنا على إستعداد لإعطائه هذه البرامج مجانا وقد أشارك في مجهوداتهم. يمكنكم الإتصال بي: eahelal@helalsoftware.net
وموقعي على الإنترنت: http://www.helalsoftware.net

محمد عماري
20/07/2007, 11:26 AM
اعتقد ان لغتنا العربية لا تعاني من اي نقص، فالتاريخ قد كشف لنا قدرتها على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، لكن المشكل كما أراه يكمن في الا ختلاف الحاصل بين المشارقة والماغربة في ادخال المصطلح الا جنبي للعربية سواء تعلق الا مر بصطلح اللسانيات أو مصطلحات علمية وتكنولوجية..ولعلم الا خوة الافا ضل فعلماء اللغة في المغرب العربي غالبا ما يترجمون عن الفرنسية بينما اخواننا في المشرق يأخذون نفس المصطلحات عن الا نجليزية وهذا ما يحدث اختلافا في ترجمة الكثير من المصطلحات والا سماء وقد ضربت لذلك امثلة من خلال مداخلتي السابقة..فهل يكمن المشكل في اللغة العربية ام فينا نحن؟ أعتقد أنه لا بد من توحيد المصطلحات ولن يتاتى هذا الا بجلوس المترجم المشرقي مع المغربي للتوافق على ما يراد نقله للغة العربية من أسماء ونعوت وصفات وغيرها والا سيخلق هذا بلبلة في ذهن المتعلم والباحث الجمعي.وقد عشت هذا المشكل وأنا طالبا جامعيا بكلية الآداب بفاس، فاستاذنا يترجم كلمة "structure" ب "بنية" بينما هي عند المشارقة "نظام" و"نسق"...
شكرا للجميع
محمد عماري/المغرب

mhamalwy
20/07/2007, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مناصرة العربية لواجب علينا جميعاً لأنها رمز هويتنا وهو أمر أعتقد بوجوب إظهاره والحديث حوله بشكل يؤسخ فى الأذهان عروبة كل من يتحدث العربية، حفاظاً على كياننا ووقوفاً فى وجه من يحاول تفتيت بل تمزيق كيان أمتنا الواحدة. هذه ليست دعوة لنبذ الآخر (الذى بات تعريفه محل شك) ولكنها دعوة لترسيخ الوعاء المتين الذى يربط العرب.
لاحظت فى العديد من كلمات الأخوة الأفاضل التنبيه إلى خطورة العامية وها أنا أضم صوتى لأصواتهم. إن الزحف المنظم والمدروس لإزاحة العربية لتتربع العامية محلها لهو خطوة تستحضر فى الذهن ظروف اندثار اللاتينية! ولا ينفع فى هذا إلا الجهد العلمى المدروس كى نحافظ على كياننا. كما أن إدخال ألفاظ غريبة بلا مبرر فى جسد العربية لخطر داهم آخر إن جاء (على وجه الخصوص) ممن يدعوا إلى ترسيخ العربية فى الحياة.
حينما يحدث الأخ سامح حلمى عن ثقافة التوك توك وكيف أتى المصطلح (!) يقفز إلى ذهنى إدخال الرموز والمصطلحات الأجنبية إلى لغتنا. إن توليد المصطلح من أجزاء العبارة لهو عمل عربى قديم ولكنه كان يتم من خلال الكلمات العربية. ولهذا حينما أجد كلمة واتا (والتى تكونت من كلمات كلها أجنبية) والواتوى وغيرها فى مداخلات الأخوة أجدنى متسائلاً عن مدى المطابقة بين ما ندعوا إليه وبين تنفيذنا لذلك(!) ألنا أن نبدأ بأنفسنا!!
العمل والعمل وحده هو الذى سيدفع لغتنا (بل والعرب جميعاً) إلى مكانها الطبيعى الذى تستحقه. إن ما قامت به هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأردن من التمسك بالعربية فى كافة مراسلاتهم لخطوة إجابية يمكن أن تتلوها خطوات إن نحن دفعنا قضية اللغة العربية وارتباطها العضوى بكياننا إلى الساحة.
وفى هذا السياق سوف أسعد بتبادل الخبرات مع الأخ الدكتور عزت هلال والأخ الدكتور محمد زايد وغيرهما من الأخوة الأفاضل. ولا يفوتنى أن أحيى الأخت فاتن التى بدأت بطرح هذا الموضوع.
مع خالص التحية والسلام
د. محمد يونس الحملاوى

عزت هلال
21/07/2007, 09:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

حينما يحدث الأخ سامح حلمى عن ثقافة التوك توك وكيف أتى المصطلح (!) يقفز إلى ذهنى إدخال الرموز والمصطلحات الأجنبية إلى لغتنا. إن توليد المصطلح من أجزاء العبارة لهو عمل عربى قديم ولكنه كان يتم من خلال الكلمات العربية. ولهذا حينما أجد كلمة واتا (والتى تكونت من كلمات كلها أجنبية) والواتوى وغيرها فى مداخلات الأخوة أجدنى متسائلاً عن مدى المطابقة بين ما ندعوا إليه وبين تنفيذنا لذلك(!) ألنا أن نبدأ بأنفسنا!!
العمل والعمل وحده هو الذى سيدفع لغتنا (بل والعرب جميعاً) إلى مكانها الطبيعى الذى تستحقه. إن ما قامت به هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأردن من التمسك بالعربية فى كافة مراسلاتهم لخطوة إجابية يمكن أن تتلوها خطوات إن نحن دفعنا قضية اللغة العربية وارتباطها العضوى بكياننا إلى الساحة.
وفى هذا السياق سوف أسعد بتبادل الخبرات مع الأخ الدكتور عزت هلال والأخ الدكتور محمد زايد وغيرهما من الأخوة الأفاضل. ولا يفوتنى أن أحيى الأخت فاتن التى بدأت بطرح هذا الموضوع.
مع خالص التحية والسلام
د. محمد يونس الحملاوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد زرت موقع تعريب للدكتور محمد يونس وكذا موقع الدكتور محمد زايد عن جمعية اللغة العربية الرقمية ولابد أن أحيي هذا الجهد الفردي. وهما من المتخصصيين في مجال المعلوماتية فلو تضافرت جهودهما مع اللغويين لأنجزنا عملا تحتاجه اللغة العربية فعلا. ويسعدني أن أضع نفسي وموقعي على الإنترنت وجميع تجاربي السابقة في هذا المجال تحت تصرفهم فرغم أنني عجوز تجاوزت الستين إلا أنني أدعى أنني لازلت مبرمجا جيدا وأتمنى حقيقة أن أكون ضمن فريق يعمل بجدية من أجل لغتنا العربية، لغة القرآن. مسألة الكمبيوتر واللغة العربية تتجاوز عرض شكل الحروف العربية إلى فهم اللغة العربية. وليست القوانين هي التي تخلق الواقع ولكن الواقع هو الذي يخلق القوانين.

مع خالص تحياتي

zaied
21/07/2007, 10:54 AM
إخوتي الأكارم الدكتور عزت والدكتور محمد يونس ،
ليسعدني جدا أن أجد تفاعلا كبيرا وجديا بالاهتمام باللغة العربية من قبل الاخوة في كامل وطننا العربي وقد أعربوا عن انضمامهم الى مجموعة اللغة العربية الرقميةوهذا ما يزيد يقيني بأن لغتنا لن تموت ولن تندثر وبما أن عالمنا العربي يزخر بالموارد البشرية الكفأة في كل المجالات وهذا ما ينقص الآخرين ،فلا ينقصها الا التنسيق والتنظيم لوضع خطوط عريضة ومنطقية وتدريجية لانجاز ما تحتاج اليه لغتنا لتلحق بالركب الحضاري الذي لا ينتظر.
وفي هذا الاطار أرى أن نشرع في انجاز مشروع المصطلح الموحد فيما يتعلق بالمعلوماتية والالكترونيات والاتصالات وهو ما يسمى بالتقنيات الحديثة للاتصال ويكون العمل كالتالي حسب رأيي:
- تكوين لجنة تتكون من خبراء في اللغة وتقنيين ينتمون الى كل البلدان العربية ليكون لهذا العمل صبغة عربية وليس منجزة في بلد عربي ما، ويكون مصادقا عليه ومرجعا ومقياسا في جميع الاقطار العربية بعد عرضه على مؤسسات الجامعة العربية المختصة والمصادقة عليه.
- تكوين فرق عمل تتكون من مهندسين ومحترفين في الميدان لانجاز المعجم ( اختيار المفردات المطابقة،الترجمة،العربية ،الفرنسية،الانكليزية)
- عرض العمل على اللجنة المختصة للاصلاح والتدقيق.
- انجاز فضاء افتراضي (موقع) يكون مشتركا لتخزين وتبادل المعطيات بين الفرق.
- تتكون لجنة عليا للتنسيق بين كل اللجان الأخرى وهي التي تتكفل بتقديم المشروع للمؤسسة العربية الرسمية للمصادقة.
- يتم انجاز العمل رقميا أي في شكل موقع واب للتحيين وورقيا بعد اتمامه .
ملاحظة: يتم الانجاز بالبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر لاعتبارات استقلالية ولتيسير التحيين والاضافة.
تكون هذه الخطوة الاولى والاساسية لتوحيد اللغة العربية التقنية بين كل العرب وغيرهم والناطقين بها.
هذا اقتراحي وانتظر الرد للشروع في الانجاز وهذه باختصار المراحل:
1) تكوين لجنة المتابعة والتنسيق
2) تكوين لجنة الخبراء اللغويين والتقنيين للاصلاح والتدقيق (1 أو أكثر من كل بلد عربي بدون استثناء)
3) تكوين فرق العمل (مترجمون ومختصون في التقنيات المذكورة)

لمن يهمه الامر الاتصال بي:
zaiedmohamed@yahoo.fr
نفس العنوان بالنسبة بالتخاطب المباشر عبر الميسنجر ياهو
شكرا ودمتم بخير

محمد بن ظافر الشهري
21/07/2007, 03:08 PM
أشكر الجميع على الحرص الواضح على لغة القرآن الكريم
وأضم صوتي إلى من ينادون بالخطوات العملية
وأدعو الجميع بهذه المناسبة إلى التخلي عن كتابة أسمائهم بحروف لاتينية
وأرجو أن يجعل المنتدى هذا الأمر إلزاميا
أعني أن يلزم الجميع بتعديل أسمائهم خلال فترة محددة وإلا ألغيت اشتراكاتهم ولزمهم أن يعيدوا التسجيل
كما أقترح أن يتخلى هذا المنتدى عن تصنيف المشاركين بكلمات لاتينية مثل
junior member أو senior member ونحو ذلك
ويلتزم التزاما كاملا باللغة العربية
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

سامي خمو
21/07/2007, 09:53 PM
إخوتي الأكارم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بسعدني جدا أن نتطرق الى اللغة العربية وهي أداة التخاطب الأساسية والضرورية بين الشعوب العربية أولا وبين العرب وغيرهم ثانيا.وفي هذا الاطار لقد كونا أنا ومجموعة من الاخوة في معظم الدول العربية مجموعة اللغة الرعربية الرقمية والتي تتناول جانبا من جوانب اللغة العربية والتي ترتكز على 4 محاور تنشط فيها المجموعة وهي كالتالي:
- توحيد المصطلحات التقنية التابعة لمجالات المعلوماتية،الالكترونياتوالاتصالات وفي هذا الصدد قد أنجزنا معجما يتكون من 11000 كلمة باللغة الفرنسية نقوم بوضع المصطلحات العربية والمصطلحات الانكليزية مع تفسيرها.
- نقوم بدراسة للتعرف الآلي للحروف العربية المكتوبة يدويا وذلك بانجاز بعض البرمجيات التي تعالج الجوانب العديدة من هذا الموضوع.
- نقوم بدراسة لآليات البحث على شبكة الأنترنت والمنظومات المعلوماتية والبيانية الضخمة والعمل على انجاز آليات تتزامن مع التقنيات الحديثة
- العمل على انجاز منظومة عربية للتموقع الجغرافي بواسطة الهواتف النقالة أو عبر الأقمار الاصطناعية معتمدين على خريطة العالم العربي التي يجب أن ترقمن.
فعلى الراغبين في الانضمام الى هذه النشاطات أن ينفذوا الى الرابط التالي:
http://www.alcoom.com/alan
أو الى مجموعة ياهو التالية:http://fr.groups.yahoo.com/group/AVRST
فمرحبا بكل الاخوة الذين يهتمون بالموضوع.
ملاحظة :لا ندعي أننا الوحيدين الذين يملكون الحقيقة والغيورين بل نحاول ان نساهم بقدر المستطاع مع الآخرين في تنمية اللغة العربية والحاقها بركب اللغات الأخرى وشكرا
أخوكم محمد زايد

الأخوات الأفضليات والإخوة الأفاضل،

أشد على يد الأخ الفاضل الدكتور زايد وأقدم له التهنئة على الجهود الجبارة التي يبذلها مع المخلصين من أعضاء فريقه الأكفاء.

وأقترح إضافة نقطتين هامتين على جدول أعماله:

1- إعداد برنامج لتدقيق النحو العربي إما كبرنامج مستقل أو ضمن أحد البرامج الواسعة الانتشار بين المترجمين والكتاب العرب كبرنامج Word. بالإضافة إلى تطوير برنامج تدقيق الإملاء الحالي الذي يلحق ببرنامج Word كخيار مستقل.

2- إستنباط برنامج تحويل ملفات PDF العربية إلى برنامج Word. فهذه المشكلة يعاني منها الكثير من المترجمين العرب. إذ غالباً ما يزود المترجم بملف PDF ويطلب إليه إدخال تعديلات أو إضافات إليه. حيث يتصور الزبون بإمكان تحويل ملف PDF إلى Word، كما يحصل بسهولة بالنسبة للغات الأخرى عدا العربية. فيضطر المترجم إلى طلب الملف الأصلي الذي غالبا لا يكون متوفراً لدى الزبون.

هذه مشكلة عملية تحدث مراراً وتكراراً.

هناك برامج عديدة تدعي تحويل ملفات بي دي اف إلى ملفات وورد. ولكنها كلها إدعاءات باطلة. فمثل هذا البرنامج غير موجود بالنسبة إلى اللغة العربية.

مع فائق التقدير والاحترام،

سامي خمو

مريم مخلوق
21/07/2007, 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أرحب بنفسي بينكم فأنا عضو جديد وهذه أول مشاركة لي في منتداكم المبارك
لقد أثلج صدري ما قرأته للتو من مواضيع تعبر عن غيرة المشاركين على اللغة العربية وأنهم فعلا يتخذون التدابير و الإجراءات من أجل النهوض بها وتوحيد مصطلحاتها
لا يسعني سوى أن أضم صوتي لجميع الأصوات هنا؛ وأشارككم حملتكم لمناصرتكم اللغة العربية .
وأنوه بقرار الأستاذ الفاضل عامر العظم في توحيد المصطلحات عن طريق التصويت بعيدا عن المحلية الضيقة لأننا بكل صراحة - نحن المغاربة - نعاني رغم فصاحة مفرداتنا من أسلوب التهميش و عدم الاعتراف من بعض المشارقة
وفقكم الله لمسعاكم

zaied
23/07/2007, 10:00 AM
إخوتي أخواتي الأفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكر كل الاخوة الأفاضل في هذا المنتدى الصريح والنزيه، على تجاوبهم فيما يتعلق باللغة العربية والعمل على الحاقها بركب اللغات الحية الأخرى في عصر العولمة،
وفي هذا الاطار لقد أعددت ورقة عمل للشروع في تنفيذ المراحل التي طرحتها سابقا وعلى الراغبين في الانضمام الفعلي والعملي الى نشاطنا واستلام ورقة العمل المذكورة الاتصال بالبريد الالكتروني التالي:zaiedmohamed@yahoo.fr او على بريد التخاطب الفوري (ياهو ميسنجر) بنفس العنوان.
وشكرا
أخوكم محمد زايد

asaqqaf
24/07/2007, 05:26 PM
أشكر الجميع على الحرص الواضح على لغة القرآن الكريم
وأضم صوتي إلى من ينادون بالخطوات العملية
وأدعو الجميع بهذه المناسبة إلى التخلي عن كتابة أسمائهم بحروف لاتينية
وأرجو أن يجعل المنتدى هذا الأمر إلزاميا
أعني أن يلزم الجميع بتعديل أسمائهم خلال فترة محددة وإلا ألغيت اشتراكاتهم ولزمهم أن يعيدوا التسجيل
كما أقترح أن يتخلى هذا المنتدى عن تصنيف المشاركين بكلمات لاتينية مثل
junior member أو senior member ونحو ذلك
ويلتزم التزاما كاملا باللغة العربية
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

أؤكد على ماقاله الأخ الشهري من حيث الإلتزام بالفصحى وضرورة التخلص من عبارة "جونيور" و "سينيور" بل أرى انه آن الأوآن للتخلص من عبارات والقاب وحشو من مثل : الدكتور ، الاستاذ الدكتور ، البروفيسور ، د. ، أ.د. ألخ. وقد تنبه بعض أهل الغرب قبلنا كثيرا لهذا الظاهرة فهي لا تستخدم الان لديهم الا في السياق التأريخي، فعلى سبيل المثال لا يستخدم لفظ "الدكتور" الا للإشارة للدكتور صمويل جونسون ، صاحب أول قاموس في اللغة الأنجليزية الف منذ قرون. أما دو ساسير و بلومفيلد وتشومسكي ودانيل جونز وهاليداي - والقائمة طويلة - فلا تذكر الا بأسمائها المجردة. ولنا في أسلافنا من العلماء أسوة فكلهم يسمون أنفسهم "طلاب علم" (تصوروا "طلاب" وليس "بروفوسورات"). وقد يقول قائل: "ولكن لماذا نحرم أنفسنا من القاب حصلنا عليها بجهدنا وكفاحنا في مضمار التحصيل العلمي" ونقول: نحن لا نريد أن نسقط الالقاب ، بل لتبقى ولكن مكانها الحقيقي وهو السير الذاتية وعند التقدم للوظائف والترقيات ألأكاديمية وغير ذلك ولكن ليس للمباهاة الجوفاء والاستخدام في السياق الاجتماعي. بل وصل الامر الى ان أحدهم يعرف نفسه في المكالمات التلفونية بأسم "انا الدكتور فلان"! وحسب علمي لا يحصل هذا في ثقافات لها هي الاخرى تاريخها الاكاديمي . وفي هذا السياق ايضا احب ان أحيي كل جهود التعريب للشهادات العلمية مثل "الإجازة العامة" بدلا عن "البكالوريوس / الليسانس" و "الإجازة الخاصة" بدلا عن "الماجستير".

سلام فضيل
24/07/2007, 05:52 PM
ان اللغة العربية هي اللغة الخامسة حسب التصنيف العالمي
وقد دخلت بعد جدل مع منظمة اليونسكو على اعتبار انها تاخذ مساحة اكثر من
غيرها من اللغات في حالة الترجمة من والى ‘ ولكن في النهاية صنفت كلغة معتمدة مع اللغات الاربعة التي تعتمدها المنظمة العالمية اليونسكو في 30-ماي 1974 الصادرفي باريس وجاء في المادة الاولى منه ((بالنظر الى الدور الهام للغة العربية في التعبير عن الحضارة والثقافة الانسانيتين وصيانتهما )) (د-محمود الربداوي-رئيس قسم اللغة العربية وآدابها -جامعة دمشق ص-27)).ان اللغات العالمية تشذب وتراجع باستمرار كي تواكب العصر والتطور الذي تعيش الشعوب ‘ ولكن اللغة العربية هي اقل اللغات المصنفة معها تطورا ومواكبتا للتقدم ‘ وهذا ما يؤكده كمال ابو ديب من خلال المقدمة التي كتبها لترجمة كتاب ادوارد سعيد (الاستشراق ) وايضا عدد من كتاب المغرب العربي الذين يجيدون الفرنسية .
والاكثر اسائة لها هو ربطها بالله والقول بانه اختارها من اللغات الاخرى!ومثل هذا يعطي انطباع بالعنصرية ورفضا للاخر وإن كان ابن البلد ولكنه ليس مسلم ؟ وتأكيدا لما يمارسه الانظمة البالية القمعية والمنظمات التي لاتكتفي برفض الاخر بل تدعو الى قتله ومن ثم لايمكن ان تكون لغة متطورة مواكبة للحضارة الانساينة بمثل هذا. اللغة ملك الانسانية وتطويرها يدل على حيوية الشعب الذي يتكلمها ويجذب الناس لتعلمها من خلال انسانية متكلمها وجمالية معانيها التي تساعد العقل على فهم الكون .
سلام فضيل

mohameddessouki
24/07/2007, 11:13 PM
ان المرء يصاب بالدهشة عندما يدخل منتدى منشاء فى الخليج او الجزيرة العربية ، اذ ان هناك ظاهرة عامة الا وهى كتاب المشاركات باللهجة المحلية وترك اللغة العربية وهذه الظاهرة خطيرة جدا ويجب الانتباه لها والتصدى لها ، ان هذه الظاهرة تهدد اللغة العربية وتفككها وبالتالى لايفهم القرآن ولا يقرأ وهذا هو الهدف الرئيسى المستتر
والسبب فى تعمد الكتابة باللهجة الدارجة فى دول الخليج وهى بعيدة عن العربية الفصحى ناتج عن:
* انخفاض مستوى التعليم لمن يكتب باللهجة العامية المحلية وهذا واضح من اخطاء الاملاء التى تظهر بكثرة فى كتاباتهم مما يلجئهم الى هجر الكتابة باللغة العربية تجنبا لاكتشاف ضحالتهم واخطائهم الاملائية
* اتجاه النزعة الانفصالية والتى تشجعها حكومات هذه الدول لغياب الدور القيادى لدول رائدة مثل مصر وسوريا ومحاولة هذه الدول ذات الثروات النفطية ان تحتل هذا الفراغ معتقدة انه بثرواتها فقط يمكنها ذلك متناسية الثقافة المتراكمة لدول مثل مصر وسوريا والعراق
* فرض الدول الاستعمارية والصهيونية محاربة فكرة القومية العربية التى تجعل ولاء المواطن العربى الى امته العربية الكبرى والاعتزاز بكل ما هو عربى وخاصة اللغة العربية وانحصار ولائه لدولته الصغيره وليس لامته الكبرى وبذلك يسهل التحكم فيه وتتمكن اسرائيل ومن ورائها من مواجهة دول عربية مفككة ضعيفة متفرقة بدلا من مواجهة امة عربية واحدة من المحيط الهادر الى الخليج الثائر

سلام فضيل
25/07/2007, 06:41 PM
ان القومية كفكر ايديولوجي هي فكرة جديدة بالنسبة للغة ولتطور الشعوب السياسي وقد وصلتنا بعد ان شاخت ورميت في حاويات النفايات في العالم المتقدم (كفكر وليس هويه )‘ اما اللغة العربية فهي كهوية ‘هي قبل تطور الفكر السياسي ‘ وقبل الاسلام والمسحيية واليهودية كديانات نشأت بعد ودلادة نبي كلا منها اي موسى وعيسى ومحمد (ً ص) والمعلقات وجدت وعلقت في الجزيرة العربية قبل غيرها والعراق كانت ومازالت فيه عدة لغات ومصر وسورية والاردن وفلسطين كلها كانت فيها عدة لغات مع العربية وبالتالي لادخل لقرأة القرأن باللغة من عدمه ‘ وازدهار اللغة وانتشارها ‘ مرتبط بالاقتصاد والحرية السياسة والقوة العسكرية حيث صارت البوارج تصل قبل مكاتب الشركات ‘ وحق الوصول والحصول على المعرفة دون تمييز . كل اللغات الحية فيها لهجات اي محكي ومكتوب ‘ ولكن مدارسها وادبها يقارب بينها باستمرار لتكون مفهومة ومقبولة من كل الناس ‘ وكما يقول اودنيس اللغة التي كان يتكلمها العرب وقت كتابة القرآن هي غير لغة اليوم ‘
ان اللغة اي لغة حالها من حال اهلها فما يصيبهم من علل لايستثنيها ‘ من خلال تبادل الاتهامات واسقاطات صراع الافكار الحزبية او الدينة عليها لتبرير فشل نظامنا الرسمي وبدوره يجرف معه العلمي والثقافي ومن ثم يكون تطوير اللغة آخر ما يفكر به الانسان المعدم والمسلوب الحرية ‘ كما هو حالنا اليوم في ظل فتوى التكفير والمقابر الجماعية والقائد الملهم ‘ كيف يفكر استاذ اللغة بتجديدها وهو ينام جائعا وخائفا من كلمة قالها في المقهى او الجامعة ‘ جامع الازهر تسبب بسجن احد طلابه بسبب رأيا قاله امام الاستاذ !
وضعنا كله عليل بما الفكر الذي ينتج ويطور اللغة والانسان معا .

محمد عماري
25/07/2007, 08:05 PM
طبعا اللغة كائن حي استنادا لمن يتكلمها، فهي ليست رموزا وابجديات وقواعد بل اللغة مرآة لمدى تقدم المجتمع وتطوره، وبناء على هذا فعلاقتها بالبعد الا قتصادي الا جتماعي قوية ومتينة، ومن هنا لا يمكن نعتها بالجمود والتخلف ، اذ لكي تتقدم وتتطور لا بد من تقدم المجتمع الذي يتكلمها .فالعربية التي ورثناها عن أجدادنا لغة حية وقابلة لمسايرة أي تطور تعرفه الا نسانية.وعليه فالمجاميع اللغوية ومجهودات العلماء وحدها غير كافية ، مالم تنطلق الدول العربية في بناء اقتصاد يعتمد على التصنيع واستغلال خيرات الا رض لصالح المواطن العربي ولن يتأتى ذلك الا بديموقراطية حقيقية مبنية على الحريات واحترام الحقوق الفردية والجماعية والقضاء على شتى أنواع الفساد والا غتناء على حساب الآخر.بكل هذا يمكن للعقول العربية المهاجرة ان تعود لبلادها لتساهم في هذه العجلة التي اعتبرها وحدها الكفيلة بارتقاء اللغة والا نسان الى المصاف العليا..
محمد عماري/المغرب

طه خضر
30/07/2007, 08:36 PM
كل الإحترام والتقدير للأساتذة ..

لا مكان لي إلا أن اقرأ وأتعلــّم ..

ولا رحم الله سعيد عقل ..

فاتن نبعه
01/08/2007, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... استاذي العظيم على كل جهودك الرائعة في واتا وخارجها
وياحبذا لو اعطي موضوعي الثاني عن امكانية جعل اللغة العربية لغة مفهومة لكل غير الناطقين بها اهتماما اخر لانه جزء لا يتجزا عن دعوتي ويمكننا البدء بتجميع اللغويين العارفين باللغات القديمة والرئيسية كاللاتينينة والارامية وامثالها من لغات الكتب السماوية القديمة فقط لدراسة القواسم المشتركة بينها وبين العربية كخطوة اولى باثبات النظرية اما بصحتها او رفضها
تحياتي ومودتي لقائدي العظيم:fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :f

محمد عماري
02/08/2007, 12:23 AM
لا أختلف مع ما طرحه الا خوة هنا فيما يتعلق بضرورة التواصل باللغة العربية في المنتديات ومن ضرورة الرقي بها ، لكن لن يتاتى ذلك بدون رقي الا نسان الناطق بها اجتماعيا واقتصاديا ومعرفيا...كما اود تنبيه الاخ الذي أشار لدور مصر وبلاد الشام ونسي دور المغرب العربي، على أن مبدعي وادباء شمال افريقيا قدموا دورا هاما للغة العربية بل اصبحوا ندا للند الى جانب المشارقة ، ويكفي الدخول لمنتديات المغرب العربي للمس حقيقة ما اقول ومنها: المرساة/ميدوزا/أنانا....الخ لسنا هنا في باب التفاضل انما لتصحيح ما عن لي تصحيحه ...كلنا اخوة وكلنا ساهمنا وسنساهم من اجل ازدهار وتطور اللغة العربية
محمد عماري/المغرب

mhamalwy
15/08/2007, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأكارم جميعاً
الأخوة الدكتور عزت هلال والأخ الدكتور محمد زايد والأخ الدكتور سامى خمو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر فى البداية لتأخرى فى إرسال مداخلتى نتيجة أعمال الامتحانات والنتائج. المهم سوف أسعد بتبادل الخبرات معكم ومع جميع الأخوة والأخوات.
ويسعدنى أن أقترح البدء فى بناء معجم إلكترونى للترجمة الآلية ولتصحيح الكلمات مفتوح المصدر ويكون أساساً لمدقق إملائى ونحوى عربى يغطى القصور فى البرامج الموجودة مثل برنامج وورد.
وأملى أن أتلقى رداً منكم جميعاً فى القريب العاجل
مع خالص التحية والسلام
د. محمد يونس الحملاوى

mohameddessouki
15/08/2007, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت فد ارسلت خطابا منذ 5 سنوات اناشد فيها الجامعه العربية بإقرار اللغة
العربية لغة رسمية لمخاطبة الشركات والمؤسسات والجهات الرسمية والحكومية
واعتمادها كلغة مراسلة صادرة من كل البلاد العربية واستلام المراسلات
الصادرة من كل بلاد العالم بلغاتهم الرسمية لتشجيع كل الناس لتعلم اللغات
اجمع واخص هنا اللغة العربية موضوع الحديث ومن ثم ننظر النتائج المترتبة
على ذلك واهمها
1- تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها لسد احتياج المجتمع الوظيفي
2- القضاء على سوء الفهم بين العرب والعجم اوغير الناطقين بالعربية
3- الجهاد في سبيل الله بنشر الرسالة المحمدية وفهمها الفهم الصحيح
وعليه
دخول الناس في الاسلام وهذه غايتي
4- تطبيق سنة ودعوة رسول الله المصطفى من تعلم لغة قوم امن شرهم
5-الاستثمار الاقتصادي في اللغة العربية اسوة باللغات الاجنبية والتي تقدر بالمليارات حول العالم

اخى الكريم
ان هناك كارثة قدمة فى القريب ! ذلك ان القرآن تفك قوائمه بايدى ابنائة وتحريض اعدائة
انك لو دخلت اى منتدى لوجدت ظاهرة الكتابة باللهجات المحلية فى تزايد خاصة من ابناء الجزيرة العربية والخليج ! والكارثة انك تكتشف ضعفهم الاملائى خاصة واذا كانوا يستخدمون كلمة فصحى فلا يعرفون كتابه كلمات وحروف مبدئية مثل " هذه" الذى ..... انه شىء يصيب الانسان بالفزع مما هو قادم
ان اصرار هؤلاء على الكتاية باللهجة المحليةيؤدى الى عدة نتائج :
1- انعزال العرب الى جزر ذات لهجات مختلفة
2- عدم تواصل الناطقين باللغة العربية
3- وهو الهدف الاهم هجر القرآن الكريم تدريجيا حيث سيظهر اجيال لاتعرف من اللغة العربية شيئا وكان اباؤها لايعرفون كتابة "هذه"

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
17/08/2007, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم الاستاذ عامر العظم المحترم
اتابع باهتمام, شاكرا ومثمنا جهدكم
وللاخت فاتن نبعه اوجه التحيه
واتا هي الحل وبها الانتصار
تحياتي وتقديري
***
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

موسى سليمان
12/09/2007, 02:10 AM
اللغة الأم منذ خلق آدم عليه السلام.....:don't:
ماهكذا سيدتي نلحق بركب العولمة:laugh:
اللغة العربية بحاجة إلى إلغاء الزمن الماضي و الفعل الماضي و خاصة فعل كان (كنا أفضل بني البشر) و سوف المستقبل:wel:

المصطفى تاج الدين
23/09/2007, 11:40 AM
نعيش في العالم العربي مشكلة كبيرة أسميها مشكلة التنظير أي الاهتمام بالجدل الفكري البعيد عن الفعلن ويقول تاريخ الفكر غن الفعل الفكري أي الانتاج هو أساس النظر الفكري والذي قد يحول فيما بعد الفعل في اتجاه ما وعلى أي فإن قضية اللغة العربية ومشكلاتها المزعومة قضايا نظرية لأننا لم نسمح بعد لهذه اللغة بان تتكلم إننا نقطع لسانها ونصفها بالخرس ونبتر يديها ونسمها بالعجز ورجليها وننعتها بالشلل . القضية بسيطة أطلقوا يد العربية في الشركات والمؤسسات والجامعات وسترون أن تحبو وتكبو تسير وتتوقف لتسير تتطور وتنمو وبلمسات حناننا وحبنا واهتمامنا واعتزازنا تستمد العربية القوة لتنهض والطاقة لتزدهر. المسكينة تشبه المراة التي نعيب جمالها ثم نطلب منها أن تشرق بالحسنز إن قرارنا السياسي هو الذي ينبغي أن يحدد مكان العربية وإذا ما تحرر قرارنا السياسي تحررت العربية فنمت وربت وجاءت بكل زوج بهيج
وشكر لك سيدتي على كلامك الحلو

نظام الدين إبراهيم أوغلو
26/11/2007, 02:12 PM
أختي فاتن نبعه

تحية طيبة

لقد وصلت إلى خطابك الآن، وأنا أؤيدك كلّ التّاييد وكنت أفكر أنه سيطرح شخصاً عاقلاً يوماً ماهذا الموضوع للناقش وتتلاقى صداه عند كلّ الأطراف الحكومية والسّياسية والشّعبية وإن شاء الله سيجد هذا الموضوع إهتماماً كبيراً.

وأقول من المفروض على الدّولة العربية أن تتخذ قررات وتصدر قوانين على تكلّم الأفراد في الدّوائر والمؤسّسات والشّركات الرّسمية وغير الرّسمية، لأنّنا نجد أكثر لغات العالم المتطورة يتكلّمون بلغتهم الفصحية أو الكتابية في هذه المؤسّسات فلماذا نحن لا نهتم بلغة رجحه الله وكلّمه رسوله محمد (ص).

وأنا أنحرج أمام الطّلاب عندما أعلّمهم اللّغة العربية الفصحى، ثمّ يلتقون مع إخواننا العرب عندما يأتون إلى السّياحة لتركيا ، فيبدأون بالتّكلم معهم، ويصخي إليهم السّائح العربي وفي نهاية الحديث يجيب عليهم بكلمة " صدق الله العظيم"* وما يقصده في ذلك نقول والمعنى في قلب الشّاعر*، و لا أدري لماذا يستصعب على العوام بالتكلّم بلغة دينه وأجداده علماً إنّني نشرت في واتا الحضارية مقالة بإسم "فضائل اللّغة العَربية وعلومها وكيف يمكن تعلّمها" وأدرس هذه المعلومات للطلاب أيضاً وأبين لك مدى إهتمامنا بهذه اللّغة المباركة.
وأخيراً الذي اريده قوله كمثقفين نهتم بهذه المباركة ولكن الإهتمام محصورة على الغيرة الشّخصية المنفردة، ولو عمّت على شكل حكومي أو على شكل جماعي عند كافة المؤسسات والجمعيات قد تعطي ثمارها.

ودمتم في آمان الله

الدكتور محمد بنلحسن
25/12/2007, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،يبحث كثير من الناس في عالمنا العربي والإسلامي عن أسباب تخلفنا نحن العرب والمسلمين على حد سواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومنا من طرح المعضلة على خبراء التنمية والاقتصاد ،وسال العجم والعرب عن أصل الداء وترجى وصف الدواء ، وألفينا الصحف والجرائد والعلماء والقنوات يقيسون التخلف استنادا إلى بعض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ،مثل البطالة والأمية والعجز في الميزان التجاري ،وارتفاع الواردات وتراجع الصادرات ،وظهور الامراض ....ووووولكن من تطرق إلى اللغة العربية وقاس من خلال راهنها أسباب تخلفنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا أحسب أن من فعل ذلك هم كثرة كثيرة،لسبب واحد وهو ميل الناس إلى الابعاد الاقتصادية عند وصف مظاهر التأخر في التنمية .
إن اللغة بالتأكيد هي إحدى أسس أي مشروع تنموي في الحاضر والمستقبل ،وإذا استمرت لغتنا مع الاسف الشديد متخلفة فلن ندرك أي مستوى من التقدم الاقتصادي والاجتماعي .حين صدر كتاب فلوريان كولماس "اللغة والاقتصاد " ضمن سلسلة عالم المعرفة ،اثار انتباهي كثيرا هذا العنوان الذي ربما لا يخطر لنا نحن هنا في عالمنا العربي على بال !!!!
وهذا الكتاب " صدر..لأول مرة في العام 1990 باللغة الالمانية ،واعيد طبعه اربع مرات خلال عامين فقط عند صدور الطبعة الانجليزية منه العام 1992،ولعل هذا يعتبر دليل أهمية في حد ذاته."ظهر الغلاف ع 263
في الغرب يحسون قيمة اللغة جيدا ، ويعون وظائفها اللامنتهية ،ليس مثلنا، أدركنا في وقت متأخر قيمتها التواصلية ،ونتواصل مع الأسف الشديد بغيرها من اللغات .
وبإطلالة قصيرة على فهرس مواضيع الكتاب المذكور، يتبين لنا بصر علماء الغرب بخطورة اللغة وعظيم تأثيرها في الحياة العامة وفي التنمية خاصة.
الفصل الاول : القيمة الاسمية ،مجاز متبادل ،الفصل الثاني ،اللغة رصيد ،اللغة والنقود في مسار نمو الاقتصادات القومية ،الفصل الثالث ،قيمة اللغة ،عوامل الوجه الاقتصادي للغات ،الفصل الرابع ،الثمن الباهض للتعدد الللغوي في العالم ،الفصل الخامس ،الحياة الوظيفية للغات ،المحددات الاقتصادية لتطور اللغة ،الفصل السادس ،الاقتصاد في اللغة ،الجوانب الاقتصادية للنظام اللغوي ،الفصل السابع ،تكيف اللغة ،التفاضل والتكامل...
وهو في الحقيقة كتاب هام جدير بالقراءة والتأمل ،لذا في رأيي الشخصي يجب علينا أن نفكر في حل مشكلات التخلف الذي نعيشه في العالم العربي والإسلامي من خلال بحث مدى مواكبة لغتنا للتطورات الهائلة التي تمور بها الساحة العالمية .
إن مواضيع التنمية والتخلف ليست هاجس الاقتصاديين فقط بل يجب أن تكون هاجس علماء اللغة والمتكلمين بها أيضا .
إن نهوض عالمنا ليس بنسخ الثقافات الأخرى أو بالتقليد والاستيراد والاستهلاك ،إن ازدهارنا رهين بتحسين أوضاعنا والارتقاء بقدراتنا ومدخراتنا ،وحتما لن يكون لأمتنا شأو وسط الأمم إن هي انسلخت عن جذورها وارتمت في أحضان الآخر .