المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة المعتقل لابراهيم درغوثي بالعربية والبولندية



ابراهيم درغوثي
17/07/2007, 06:48 PM
المعتقل
قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس

عند الفجر، جاء العسس يدقون بأحذيتهم الغليظة أرض المعتقل .
أفاق من نومه قبل أن يفتحوا عليه الباب ، وجلس يفرك عينيه بيديه اللتين كاد يجمدهما البرد .
أشار له قائد المفرزة بالوقوف ، فوقف . ومشى رجال الشرطة العسكرية فمشى أمامهم .
حين وصلوا ساحة تنفيذ الإعدام، رأى جمعا من السجناء مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين ، فقال في قلبه : ما أكثرهم في هذا اليوم الشاتي. ولم يزد ، فقد اعتاد على عمله .
ومد له قائد المفرزة السكين ، فبدأ في ذبح الرجال المكومين على الأرض
وحدا وراء الآخر وهو يذكر اسم الله وراء كل رأس تقطع .


قصة المعتقل
ترجمها الى البولندية يوسف شحادة

Areszt
Autor: Brahim Darghouthi
Przekład: Yousef Sh’hadeh

O świcie, nadeszli strażnicy stukając swoimi masywnymi butami o podłogę aresztu.
Obudził się zanim otworzyli jego drzwi i usiadł przecierając oczy nieomal zgrabiałymi z zimna dłońmi.
Naczelnik brygady strażników dał znak by wstał. Wstał. Funkcjonariusze policji wojskowej ruszyli, a on szedł przed nimi.
Gdy dotarli do placu egzekucji, dostrzegł grupę więźniów mających ręce i nogi skute kajdanami oraz zasłonięte oczy. W głębi ducha powiedział: jakże dużo jest ich w ten deszczowy dzień. Nic więcej nie dodał, ponieważ przywykł już do swojej pracy.
Naczelnik oddziału podał mu nóż i zaczął raz za razem podrzynać gardła mężczyznom leżącym stosami na ziemi wymawiając imię Allacha przy każdej obcinanej głowie.

فهد العبود
18/07/2007, 11:47 AM
بارك الله بجهودك وجهود الدكتور يوسف
أنا الآن أحس بأن فكرة انشاء هذا المنتدى كانت فكرة صائبة ,الى الأمام سيدي حتى نصل الى الألف ميل بخطواتك المجيدة
الشكر كل الشكر لواتا على اتاحتها لنا هذه الفرصة

ابراهيم درغوثي
19/07/2007, 09:45 PM
العزيز فهد
الآن وصلني هذا النص الجديد مترجما الى البولونية
وهو واحد من نصوص مشروع لترجمة قصصي القصيرة جدا
الى 10 لغات عالمية
مشروع أمشي فيه بخطى رائعة الى حد الآن
ولو تكاتفت جهودنا جميعا لجعلنا الأدب العربي
يصل الى كل لغات العالم
لأننا لو اتكلنا على مجهود الدول العربية
ومؤسساتها الثقافية فإننا لن نصل أبدا

ابراهيم درغوثي
19/07/2007, 09:47 PM
أخي فهد
نسيت أن أقول لك أن مترجم هذه النصوص الى البولونية
هو الشاعر الفلسطيني يوسف شحادة وهو أستاذ جامعي
مقيم في بولونيا ومغرم بالشعر والترجمة
مع المودة

فهد العبود
21/07/2007, 10:15 AM
أخي ابراهيم

اشد على يدك وعلى يد الدكتور يوسف
دمتما مبدعين