لماذا أخشى المشاركة في القضايا الدينية المطروحة على ساحة واتا

[سمير الشناوي]

لماذا أخشى المشاركة في القضايا الدينية المطروحة على ساحة واتا

على الرغم من دراستي في جامعة الأزهر وإلمامي بقدر لا باس به من علوم الدين ، فإنني اشعر بالخوف الشديد من المشاركة في القضايا الدينية المطروحة على ساحة واتا.

والحق أقول لكم ، أنني أخاف أن يهاجمني البعض ويصمني بالابتداع و التدليس او العلمانية او حتى الإلحاد ويكيل لي الاتهامات ويحشد الجيوش لتهاجمني بالسيوف والرماح وتحل دمي في الأشهر الحرم ، أو أن يهاجمني آخرون بتهمة التزمت و التطرف والغفلة والرجعية و محاباة طيور الظلام ويحشد الجيوش ضدي لتقصف مضجعي بالصواريخ و القنابل وتبيح دمي على مذبح حرية الفكر،مع العلم إنني من دارسي الفلسفة والآداب الحديثة ، ومتابع جيد لأغلب القضايا الفكرية المطروحة على الساحة العالمية.
اشعر دائما اني بين المطرقة والسندان، محروم من ابداء الراي ، ولا اجد مفرا غير الصمت وايثار السلامة.

أصحابي هل تخافون مثلي وتفضلون السلامة ؟؟؟
:fight: :tired: :fight:

سمير الشناوي

[د. محمد اياد فضلون]

أخي الكريم سمير

أنا شخصيا لا أشارك لقلة معرفتي في الأمور الدينية و ضعف حيلتي أمام هؤلاء الملحدين حاربهم الله هم يمتلكون الكثير من الحجج الواهية التي تنطلي بسهولة عل القارئ العادي و يمتلكون ملكة الكلام المنسق

أهم شيء هو أنهم لن يقتنعوا مهما أتيت لهم ببراهين و حجج
مهمتهم التخريب و التضليل و كأنهم موظفين لدى أحد الدوائر العالمية المهتمة في تشويه صورة الإسلام

أغضب كثيرا لوجودهم بيننا إنهم يلوثون أجواء واتا

:fight::fight::fight::fight::fight::fight::fight:: fight::fight::fight:
أنا شخصيا أعلنت عليهم حربا و أفعل ما بوسعي لحشد الطاقات ضدهم

أقف هنا مؤازرا للأستاذ منذر أبو هواش و الأستاذ معاذ أبو الهيجاء
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~جزاهما الله خيرا ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

[منذر أبو هواش]

أخي سمير،

جمعيتنا كما هو واضح من اسمها جمعية عربية دولية للمترجمين واللغويين، وهي لذلك جمعية مفتوحة لكافة المترجمين واللغويين العرب والدوليين، والمستشرقين والمستعربين، بغض النظر عن أديانهم وأفكارهم وألوانهم وأصولهم ومنابتهم، فالجمعية لا تمارس التمييز الديني أو العنصري أو أي تمييز من أي نوع آخر.

لذلك لا أعتقد أن هناك أية مشاكل في مشاركة أي كائن كان ... في أي موضوع كان ... على أي منتدى كان ... بشرط احترام خصوصية واتا العروبية والوطنية والإيمانية المناهضة للاستعمار ... وهذا شرط أساسي لا تنازل عنه ...

ومع أن هذه الخصوصية بحد ذاتها تساهم في جذب نمط معين من الناس نحو الجمعية، أغلبهم عروبيون وطنيون إيمانيون مناهضون للمستعمر، إلا أن هذا لا يمنع أن كثيرا من الناس بمواصفات أخرى قد وجدوا في واتا المتعة والمبتغى والفائدة والملاذ المريح الآمن ... وأنهم وجدوا كذلك كل تعاون وترحيب واحترام ...

والحق يقال أن واتا قد فتحت قلبها وصدرها ومنتدياتها لكل من احترم خصوصيتها والتزم حدودها وخطوطها الحمراء حتى لو كان من غير المؤمنين بهذه الخصوصية ...

نعم ... فواتا لديها خطوط حمراء ... وإشارات حمراء ... وسيوف حمراء أيضا يتم إشهارها في وجه المخالفين عند الضرورة ...

وبعد هذا التمهيد أقول للأخ سمير:

جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم



وقيل في تفسير هذا الحديث أن إنكار المنكر يكون على مراتب ثلاث : التغيير باليد ، والتغيير باللسان ، والتغيير بالقلب ، وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه ، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه ، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد ، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب .

فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر، وعليه : يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة ، ويجب مثل ذلك على الأب في أهل بيته ، والمعلم في مدرسته ، والموظف في عمله ، وإذا قصّر أحدٌ في واجبه هذا فإنه مضيّع للأمانة ، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم ، ولذلك جاءت نصوص كثيرة تنبّه المؤمنين على وجوب قيامهم بمسؤوليتهم الكاملة تجاه رعيتهم – والتي يدخل فيها إنكار المنكر - ، فقد روى الإمام البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .

فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه ) ، فيذكّر العاصي بالله ، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها .

فقد يكون التلميح كافيا – أحيانا - في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ ) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ.

وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس " .

وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .

لذلك يا أخي سمير الصمت وإيثار السلامة لا ينفع، وعلى الإنسان أن يشارك بما يعلم، فإن لم يكن يعلم فعليه أن يبحث وأن يتعلم.

قال الشاعر:

سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى

فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدى

وقال شاعر آخر:

قف دون رأيك في الحياة مجاهدا
إن الحياة عقيدة وجهاد

ودمت سالما من دون خوف

أخوك

منذر أبو هواش

:fl:

[سمير الشناوي]

أخي الكريم سمير

أنا شخصيا لا أشارك لقلة معرفتي في الأمور الدينية و ضعف حيلتي أمام هؤلاء الملحدين حاربهم الله هم يمتلكون الكثير من الحجج الواهية التي تنطلي بسهولة عل القارئ العادي و يمتلكون ملكة الكلام المنسق

أهم شيء هو أنهم لن يقتنعوا مهما أتيت لهم ببراهين و حجج
مهمتهم التخريب و التضليل و كأنهم موظفين لدى أحد الدوائر العالمية المهتمة في تشويه صورة الإسلام

أغضب كثيرا لوجودهم بيننا إنهم يلوثون أجواء واتا

:fight::fight::fight::fight::fight::fight::fight:: fight::fight::fight:
أنا شخصيا أعلنت عليهم حربا و أفعل ما بوسعي لحشد الطاقات ضدهم

أقف هنا مؤازرا للأستاذ منذر أبو هواش و الأستاذ معاذ أبو الهيجاء
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~جزاهما الله خيرا ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

اذا انت تقف مع المقاتلين النشامى

سمير

[د. محمد اياد فضلون]

اذا انت تقف مع المقاتلين النشامى

سمير

أخي سمير أنا أقف مع الحق و مع الإسلام
لو أنهم تهجموا على أي من الديانات السماوية لوجدتني ضدهم


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )

رواه مسلم

لن أتوانى في خدمة الدين الإسلامي مهما يكن


:fight:

[سامي خمو]

الأخ الفاضل سمير الشناوي،

لماذا الخوف يا أخي؟ أنت بين الأهل والأحباب!

فإذا نالت منك السيوف والرماح أو إذا هاجمك
آخرون بتهمة التزمت والتطرف والغفلة والرجعية
ومحاباة طيور الظلام وحشدوا الجيوش ضدك
وقُصف مضجعك بالصواريخ و القنابل وأبيح
دمك على مذبح حرية الفكر
فاعلم إن
ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب!

مع خالص المودة.

سامي خمو

[سمير الشناوي]

اخي الحبيب دكتور منذر

كعادتك المحمودة فصلت واوضحت وبلغت
خالص احترامي


سمير الشناوي

[سمير الشناوي]

اخي واستاذي الفاضل سامي

زبيب!!!!
نظرة واحدة على العناوين والموضوعات حولك تشير الى غير ذلك

سمير الشناوي

[عبد الله علي]

أستاذي الفاضل سمير،

سؤال وجيه جدا، ولا تعقيب بعد أساتذتي الأجلاء ممن سبقوني وأدلوا بما في دلوهم. وأحب أن أضيف أن الحلال بيِّن والحرام بيِّن؛ فالمرء يستطيع قراءة ما بين السطور ناهيك مشاهدة عن التهجم الواضح والسافر على الإسلام بحجج واهيه مثل حرية التعبير والفكر المتحضر وووو.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[سمير الشناوي]

أستاذي الفاضل سمير،

سؤال وجيه جدا، ولا تعقيب بعد أساتذتي الأجلاء ممن سبقوني وأدلوا بما في دلوهم. وأحب أن أضيف أن الحلال بيِّن والحرام بيِّن؛ فالمرء يستطيع قراءة ما بين السطور ناهيك مشاهدة عن التهجم الواضح والسافر على الإسلام بحجج واهيه مثل حرية التعبير والفكر المتحضر وووو.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي الحبيب عبد الله على
لا حرمك الله من وضوح الرؤية ، وخاصة في ظل عالم من المتشابهات، و الملايين من حولك كل فرد منهم يرفع يديه قائلا انا على حق وغيري على باطل

سمير الشناوي

[آداب عبد الهادي]

الأستاذ الكريم سمير الشناوي المحترم
انا في البداية كنت أكثر خوفاً منك،لكني وبصراحة تعلمت الشجاعة والجرأة في قول الحق والحقيقة والدفاع عنهما من الرئيس الراحل الشجاع صدام حسين،فقلت وبالصوت العالي لقد قتلوا آخر الفرسان.
ومن هنا أقول إن كنا ندافع عن الأشخاص بقوة وجرأة أما الأجدر بنا أن نقول كلمة حق في ديننا الحنيف وأن نقطع الطرق على المشوهين له وإن لزم الأمر نحمل السيف من أجله ومن أجل إعلاء كلمة الحق عالياً.
الملحدون يطعنون بعقيدتنا بجرأة ويتطاولون على رموزنا وديننا ويشككون بعقلنا وبإنسانيتنا ويشبهوننا بالدواب ولا يخجلون ولا يخافون فلماذا نخاف إن عارضناهم ،ونخشى من كلامهم البذيئ ،فإن كنا نملك الحجة فلا ضرر من مواجهتم بها بل هي فرض عين والساكت عن الحق شيطان أخرس، وكما قال الاستاذ منذر أبو هواش( والحق يقال أن واتا قد فتحت قلبها وصدرها ومنتدياتها لكل من احترم خصوصيتها والتزم حدودها وخطوطها الحمراء حتى لو كان من غير المؤمنين بهذه الخصوصية ..). تحياتي واحترامي لك