حيفا قبلتي !

[Hasan Abu Khalil]

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»حطموا هيكلي كي أكون القوافي
لصهيون في هيكله
سيَّسوا حربنا قبل أن يُخرجوا من
دمي منجلهْ
لاْ غرابة ْ،
وحيدٌ أنا في دروب الوصايا
جموعاً نزول البدائلْ،
قتيلٌ أنا، واختفى قاتلي في
عباءات يثربْ،
فمن أين لي بالدلائلْ،

لاْ غرابة ْ،
رسولي أنا ما له موطن
يعتلي من عليه براق السماءْ
رسولي أنا ما له شاطئ
يمشِ منه على الماءْ،
رسولي أنا لم يجادل
نفور الإله
عندما وزِّعت معجزات
السموات للأنبياءْ،

لاْ غرابة،
لصهيون استحضروا ريحه
مركبي أسدلوا من عليهِ
الشراعْ،
تستبيح الكوابيس أحلامناْ
قبل أن تعتلي شمسنا
الأقنعة ْ،
عندما يقتضي الصلح
تقديم أجسادنا
كل أجسادنا
دون تملودهم مثل حقلٍ
مشاعاْ،
فلا تهمسوا عندها:
خاننا الانطباعْ،
لاْ غرابة ْ،
قد نسيتم بأني أنا
المسألة ْ،
حين حيَّدتم المرحلة ْ،
كي أناجي حيادَ الدماءْ،
في مدى المقصلة ْ،

نحو حيفا أصلي،
فحيفا غدت قبلتي بعد أن
أنكرتني دشاديش يثربْ،
لأني تعوذت من قاتلي
حين شاهدته يعتلي عرشنا ْ
عند خمارة المرحلة ْ،
قبلة وجِّهت نحوها أسطرًا
تسأل النفط والبسملة ْ،
كي تواري مساريْ،
فقد صرتُ أوديب
في عصركمْ،
ولتكن نقمة الربِّ
أنشودة الأنظمة ْ.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»