المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خوف ورحيل( قصة قصيرة)



د.ملاك
22/07/2007, 06:59 AM
مازالت ترتدي الاسود حزنا عليه
ترتجف وتبحر دمعاتها عبر الخدين لتسكن المنديل
احمرت العينان من فيضان الألم
تحدث نفسها بصمت
من لي بعدك يا أبا عبدالحليم
أقبلت أن تتركني
أن تركض الى الجنة وحدك
الم نتواعد أن نموت سوية
لما سبقتني؟
لما تركتني بين صورك؟
لا استطيع الفرار ولا الانتظار وحدي
فأنا لا اقوى على التنقل بين ذكرياتك
يا مولاي خذني اليه
خذني الى مرسى الأمان
الى حبيب العمر
تفاجئها انامل الصغير
ابن ال9سنوات
على كتفها الذابل
اتريدين الرحيل أمي
ولكن
هل ستقبلين بعذابي لفراقكم الأثنان؟
تلتفت خوفا وتحتضنه

سعيد نويضي
24/07/2007, 03:20 PM
بسم الله الرحمان الرحيم...

كانت تحبه كثيرا...حتى أنها نسيت ولدها...أرادت اللحاق به...فشدها الولد إلى جنبها...فبقيت لا لأنها تبادله نفس الشعور و الإحساس...بل لأن قطارها لم يأت بعد...

تحية صادقة...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

د.ملاك
25/07/2007, 09:51 AM
بسم الله الرحمان الرحيم...

كانت تحبه كثيرا...حتى أنها نسيت ولدها...أرادت اللحاق به...فشدها الولد إلى جنبها...فبقيت لا لأنها تبادله نفس الشعور و الإحساس...بل لأن قطارها لم يأت بعد...

تحية صادقة...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...


مرحبا استاذ saad
كل شخص وله وجهة نظر مختلفة
مداخلتك مختلفة ورائعة
ولكن
عندما كتبتها كانت فكرتي غير فكرتك فهي لم تنسى إبنها ولكن الحب اعمى , من رحل عن حياتها ليس أنسان عادي بل هو رفيق الحياة ,لم تستطع التحمل وانهمكت مع الراحل

مرور معبر عن فكرة اخرى
أشكرك

ابتهال مصطفى
12/09/2007, 01:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حب عميق وجميل نفتقده الان !!

سلمت يداكِ يا دكتورة ملاك

مع اعتزازي وتقديري