المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون له ضرام



الجرناس
22/07/2007, 01:32 PM
السلام عليكم:fl:
لمن هذة القصيدة "أرى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون له ضرام "
وأين أجدها كاملة على النت ؟:good:

منذر أبو هواش
22/07/2007, 02:44 PM
أخي الجرناس،

القصيدة للشاعر الأموي نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعة الكناني (46 - 131 هـ / 666 - 748 م) وهي من البحر الوافر وقد أرسلها إلى مروان.

قال الجاحظ (في البيان والتبيين): كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي، وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين.

ونصر بن سيار أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، ووالي بلخ، ثم ولي إمرة خراسان سنة 120هـ، بعد وفاة أسد بن عبد الله القسري، ولاه هشام بن عبد الملك، وغزا ما وراء النهر، ففتح حصوناً وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو، وقويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن هبيرة -وهو بواسط- يستمده، وكتب إلى مروان -وهو بالشام- وأخذ يتنقل منتظراً النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الري وهمذان، ومات بساوة.


أرى تحت الرماد وميض جمر = ويوشك أن يكون له ضرام
فإنّ النار بالعود بن تذكى = وإن الشرّ مبدؤُهُ كلام
فإن لم يطفئوها تجن حربا = مشمّرة يشيب لها الغلام
وقلت من التعجب ليت شعري = أأيقاظٌ أميّة أم نيام
فإن يقظت فذاك بقاء ملك = وإن رقدت فأنى لا ألام
فإن يك اصبحوا وثووا نياما = فقل قوموا فقد حان القيام
فغرّى عن رحالك ثم قولي = على الإسلام والعرب السلام

:fl:

الجرناس
22/07/2007, 02:54 PM
شكرأ جزيلاً
ولكن تقول العامة "وإن (الحرب) الشـرّ مبـدؤُهُ كــلام"
فما الصواب ؟

منذر أبو هواش
22/07/2007, 03:51 PM
أخي الجرناس،

في كتاب الاخبار الطوال قال ابي حنيفه احمد بن داود الدينورى (282 هـ)

[ 357 ]
قال الكرماني: لو كان من مصاص (1) كنانة ما فعلت، فكيف وهو ملصق فيهم ؟ فأما قولك، إنه يجعل الأمر إلى، أولى، وأعزل من أريد، فلا، ولا كرامة، أن أكون تبعا له، أو أقاره على السلطان. فانصرف عقيل إلى نصر، فقال: (إنك كنت بهذا الملاح أبصر مني). ثم أخبره بما دار بينهما كله. فكتب نصر بن سيار، إلى الإمام مروان بن محمد، يخبره بخروج الكرماني عليه، ومحاربته إياه، واشتغاله بذلك عن طلب أبي مسلم وأصحابه، حتى قد عظم أمرهم، وإن المحصي المقلل لهم يزعم، أنه قد بايعه مائتا ألف رجل، من أقطار خراسان، فتدارك يا أمير المؤمنين أمرك، وابعث إلي بجنود من قبلك يقو بهم ركني، واستعن بهم على محاربة من خالفني. ثم كتب في أسفل كتابه: أرى تحت الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون له ضرام فإن النار بالعودين تذكى وأن الشر مبدؤه كلام وقلت من التعجب، ليت شعري أأيقاظ أمية أم نيام ؟ فإن يقظت، فذاك بقاء ملك وإن رقدت، فإني لا ألام فإن يك أصبحوا، وثووا نياما فقل قوموا، فقد حان القيام فلما وصل كتابه إلى مروان كتب إلى معاوية بن الوليد، بن عبد الملك، وكان عامله على دمشق، ومروان حينئذ بمدينة حمص، يأمره أن يكتب إلى عامله بالبلقاء (2)، أن يسير إلى الحميمة (3)، فيأخذ إبراهيم بن محمد بن علي، فيشده وثاقا، ويرسل به إليه.

(1) مصاص القوم: أصل منبتهم. (2) أرض بالشام. (3) بلد من أعمال في أطراف الشام كانت منزل بني العباس. (*)

وفي كتاب أخبار الدولة العباسية قال كاتب الكتاب:

فلما تضايقت الأمور كتب إلى مروان، وهو آخر حكام بني أمية يشكو له ابن هبيرة ويخبره بعظم الأمر من قبل أبي مسلم وكتب إليه: أرى خلل (4) الرماد وميض نار (5) * ويوشك أن يكون لها ضرام (6)

(4) في الطبري س 2 ص 1973، والمسعودي مروج الذهب ج 6 ص 62: " بين " وفي الدينوري الاخبار الطوال ص 357 " تحت ". (5) في المصادر السابقة وفي كتاب التاريخ ص 268 أ " جمر ". (6) في الطبري س 2 ص 1973 " فأرجح بأن يكون له ضرام "، وفي الدينوري " ويوشك أن يكون له ضرام ". [ * ]

[ 305 ]
فإن النار بالعودين تذكى (1) * وإن الحرب يبدؤها (2) الكلام (3) فقلت (4) من التعجب ليت شعري * أأيقاظ أمية أم نيام (5) [ 150 أ ] وكتب إليه يصف له أمر أبي مسلم، وكثرة الدعوة، وميل اليمانية وربيعة إليه. ثم أردف ذلك كتابا آخر وبعث فيه رسولا من وجوه أصحابه يخبره في كتابه أن من ظهر قبلنا لو كانت همتهم خراسان وحدها لهانت شوكتهم، ولكنهم يريدون الغاية الكبرى من التملك على الآفاق في جميع بلاد المسلمين، وإن أكثر ما يحاضون عليه الطلب بثأر آل محمد من بني أمية، يتذاكرون ذلك في أحاديثهم ويدعون به إذا قضوا صلاتهم. فأتى مروان كتاب نصر بذلك لاشهر مضت من سنة ثلاثين ومئة، فكتب إليه (6): أن أمر ناحيتك على بال أمير المؤمنين، وقد وجهت عامر بن ضبارة ونباتة بن حنظلة فعرض لهما دونك من كان أوضع (7) في الفساد من أهل الفتن فقصدا لهم حتى استأصلاهم وأباداهم. وقد انتهى إلى أمير المؤمنين كتابك حين أتاه كتاب ابن هبيرة يذكر ظفر نباتة بن حنظلة بمن كان تلفف إلى سليمان بن حبيب بالاهواز، ويذكر ظفر ابن ضبارة وداود بن يزيد بن

(1) في كتاب التاريخ ص 268 أ " بالزندين تورى ". (2) في الطبري س 2 ص 1973 " مبدؤها " وفي أنساب الاشراف ج 8 ص 486: " يقدمها " وفي كتاب التاريخ ص 26 8 أ " أوله "، وفي الدينوري " وإن الشر مبدؤه كلام ". (3) في كتاب التاريخ 268 أ وفي العيون والحدائق ج 3 ص 189 " كلام ". (4) في كتاب التاريخ ص 2 68 أ، وفي مروج الذهب ج 3 ص 255: " أقول "، وفي الدينوري " وقلت ". (5) لهذه الابيات تتمة في كتاب التاريخ ص 268 أ وفي مروج الذهب ج 3 ص 255 وفي الاخبار الطوال للدينوري ص 357. (6) انظر كتاب التاريخ ص 268 أ - ب، و أنساب الاشراف ج 8 ص 487. (7) أوضع في الفساد: أسرع فيه. [ * ]

:fl:

الجرناس
22/07/2007, 08:43 PM
شكرا أخي العزيز أبو هواش
ما اشعر بيت قيل في الفخر ؟

منذر أبو هواش
22/07/2007, 08:58 PM
أحسن ما قالته العرب - إضغط هنا (http://www.al-hdhd.net/vb/showthread.php?t=56140)

وهنا

غوغول (http://www.google.com/search?num=50&hl=en&newwindow=1&rls=GGLD%2CGGLD%3A2006-40%2CGGLD%3Aen&q=%22%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AE%D8%B1%2 2+%22%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1+%D8%A8%D9%8A%D8%AA%2 2&btnG=Search)

من سيربح المليون؟ :)

:fl:

الجرناس
23/07/2007, 11:31 AM
عاجز عن الشكر , أما الفائز بالمليون فعلمة عند الله وحدة :vg: