صفوة
23/07/2007, 05:56 PM
نصيحة, اهربوا من هنا قبل خراب الديار, و إعلان الإفلاس, و الديون التي لا تنتهي, و الختام
البقاء مدى الحياة معززين مكرمين في مستشفي الأمراض العصبية و النفسية.
يجب أن نتوقى أعلى درجات الحذر , كي لا نكون صيدا سهلا, لممتهني التسويق و التجارة ,
و الاستجابة للإغراءات التي لا تنتهي أبدا, و للممارسات التي يهدف منفذوها إلى الانفراد بالعيون و العقول و ما تشتهيه القلوب, و ممن يوهمون بطريقة الدعاية و الإعلان أنهم يبيعون
السعادة و الترف و الراحة الأبدية و المتعة الروحية و الجسدية بالمجان أو بأقل الأسعار التي لا مثيل لها الآن, و كأنهم يقدمون الجديد و الفريد في نوعه, و هم في الواقع يقومون بحيل ذكية جدا من اجل اصطياد المستهلك الساذج , و الاحتيال عليه , لأخذ كل ما في حوزته من نقود في الجيب, و رصيد في البنك......فكونوا على حذر..
و عندما نجد المحلات التجارية التي تعلن عن إجراء تخفيضات هائلة على أسعار السلع المعروضة لديها، فتقوم بحملة إعلانية لذلك، و يتزين المحل بالشعارات والعبارات البراقة بإجراء التخفيضات، ويتحول المحل أو المعرض التجاري إلى مقر لاحتفالية من نوع خاص،
لا يجب أن ننجرف وراء هذه الاحتفالية , و ننخدع بروعة الإعلان المحترف و طريقة عرض الأسعار بأسلوب قبل و بعد..
فإننا سوف نعيش بأية حال, دون الحصول على أحدث أنواع المحمول و الأجهزة الكهربائية,
و أحدث موضات الأزياء , و ألعاب الأطفال, و الوجبات التي لم نسمع عنها من قبل, و أنواع الشاي بالكراميل و الياسمين و البرتقال و الليمون و المشمش, و أحدث كمبيوتر محمول بالتقنيات الرهيبة الساحرة و سرعة الضوء, و المجلات التافهة التي لا طعم و لا مخزي و لا معلومة مفيدة منها, و القائمة طويلة عريضة لا تنتهي..
و بما أن الآباء و الأمهات هم الأسوة الحسنة لأطفالهم, فلا تلوموا الأطفال عندما يفعلون مثل والديهم و ينصب كل الاهتمام على ما هو جديد و على ما أعلن عنه في التلفاز من و من و من...!
و النهاية الآباء لا هم لهم إلا تلبية الطلبات, بالعمل على مدار اليوم كاملا, سواء الأب أو ألام, و ليست التربية مهمة, و لا التفرغ لمعرفة ما يتفاعل معه الأطفال و الأبناء في مجتمعهم الصغير, لا ما تعلموه و لا ما اكتسبوه من حسن أو سئ, المهم الplay station, 1,2,3,
و الحذاء الذي ينير في الظلام و الحذاء الذي يغنى و وجبات الأطفال في المطاعم العامة التي يصحبها الهدايا, و الدراجة النارية , المسبح المنزلي......
خطة محكمة جدا, للقضاء على أخلاقيات أي مجتمع, و إغراقه في المادية البحتة ,
حتى لا يستمع الإنسان إلا لصوت واحد فقط, و هو صوت " الأنا ",
و مع احترامي.......... سننظر إذا قدر الأبناء الذين نشاوا على هذه الطريقة جهود آبائهم أم لا..
كونوا على حذر.....!!!!!!
.
البقاء مدى الحياة معززين مكرمين في مستشفي الأمراض العصبية و النفسية.
يجب أن نتوقى أعلى درجات الحذر , كي لا نكون صيدا سهلا, لممتهني التسويق و التجارة ,
و الاستجابة للإغراءات التي لا تنتهي أبدا, و للممارسات التي يهدف منفذوها إلى الانفراد بالعيون و العقول و ما تشتهيه القلوب, و ممن يوهمون بطريقة الدعاية و الإعلان أنهم يبيعون
السعادة و الترف و الراحة الأبدية و المتعة الروحية و الجسدية بالمجان أو بأقل الأسعار التي لا مثيل لها الآن, و كأنهم يقدمون الجديد و الفريد في نوعه, و هم في الواقع يقومون بحيل ذكية جدا من اجل اصطياد المستهلك الساذج , و الاحتيال عليه , لأخذ كل ما في حوزته من نقود في الجيب, و رصيد في البنك......فكونوا على حذر..
و عندما نجد المحلات التجارية التي تعلن عن إجراء تخفيضات هائلة على أسعار السلع المعروضة لديها، فتقوم بحملة إعلانية لذلك، و يتزين المحل بالشعارات والعبارات البراقة بإجراء التخفيضات، ويتحول المحل أو المعرض التجاري إلى مقر لاحتفالية من نوع خاص،
لا يجب أن ننجرف وراء هذه الاحتفالية , و ننخدع بروعة الإعلان المحترف و طريقة عرض الأسعار بأسلوب قبل و بعد..
فإننا سوف نعيش بأية حال, دون الحصول على أحدث أنواع المحمول و الأجهزة الكهربائية,
و أحدث موضات الأزياء , و ألعاب الأطفال, و الوجبات التي لم نسمع عنها من قبل, و أنواع الشاي بالكراميل و الياسمين و البرتقال و الليمون و المشمش, و أحدث كمبيوتر محمول بالتقنيات الرهيبة الساحرة و سرعة الضوء, و المجلات التافهة التي لا طعم و لا مخزي و لا معلومة مفيدة منها, و القائمة طويلة عريضة لا تنتهي..
و بما أن الآباء و الأمهات هم الأسوة الحسنة لأطفالهم, فلا تلوموا الأطفال عندما يفعلون مثل والديهم و ينصب كل الاهتمام على ما هو جديد و على ما أعلن عنه في التلفاز من و من و من...!
و النهاية الآباء لا هم لهم إلا تلبية الطلبات, بالعمل على مدار اليوم كاملا, سواء الأب أو ألام, و ليست التربية مهمة, و لا التفرغ لمعرفة ما يتفاعل معه الأطفال و الأبناء في مجتمعهم الصغير, لا ما تعلموه و لا ما اكتسبوه من حسن أو سئ, المهم الplay station, 1,2,3,
و الحذاء الذي ينير في الظلام و الحذاء الذي يغنى و وجبات الأطفال في المطاعم العامة التي يصحبها الهدايا, و الدراجة النارية , المسبح المنزلي......
خطة محكمة جدا, للقضاء على أخلاقيات أي مجتمع, و إغراقه في المادية البحتة ,
حتى لا يستمع الإنسان إلا لصوت واحد فقط, و هو صوت " الأنا ",
و مع احترامي.......... سننظر إذا قدر الأبناء الذين نشاوا على هذه الطريقة جهود آبائهم أم لا..
كونوا على حذر.....!!!!!!
.