المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكر خاص من صلاح محاميد إلى المهنئين ...



صلاح محاميد
23/07/2007, 08:40 PM
الأخوات والأخوة في واتا الصنديدة

شكراً لهذا العرين على التهاني والتبريكات والإيماءات. نسأل الله عز وجل أن نكون عند حسن ظنكم وأن يصب زواجي مع زينب في خدمة الأمة. صحيحة هي المعلومات الواردة حول تعارفنا وإضافة أذكر أنه شدني في زينب عصاميتها, نضالها الدءوب, كرمها غير المشروط, انفتاحها وتفانيها النشط. وهي خصال تعكسها مقالاتها ومنشورها " عرس احمر لليقظة" الصادر بالعربية والذي سينشر بالفرنسية. ما جذبها إليّ أمر يخصها فاسألوها . فوق كل شيء, يرى بعض النقاد المحليين بأن زواجنا هو تتويج لروايتي بالإيطالية, بصدد النشر, "محاكمة شاعر". تتحدث عن محاكمة حقيقية استدرجتها وأعيشها للتعرف على ماهية العقلية "التنويرية" في أوروبا المشيخه. يتطور سردها ليتناول موضوع صراع وتداخل الثقافات, دينامية وأسباب حيثيات الفكر الإنساني المعاصر لأعين بعض مظاهر "الحميرية" في توجهاته مستنبطاً بأن المغرب, ذلك المسرح التاريخي والعملاق حيث تداخلت , تخاصمت ثقافات , شكّل المفتاح الأول لقراءة نمط التفكير السائد, لا بل, تكمن فيه,المغرب, أسرار ومحفزات حلول لاسترخاء البشرية. وهذا موضوع طويل سنتناوله هنا.

شكراً وعقبال العزابية

صلاح محاميد

20 نيسان 2008

:fl:

منذر أبو هواش
20/04/2008, 06:12 PM
لا بأس عليك
شعر: د. صلاح محاميد
الأثنين 4/2/2008

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/445_1208704207.jpg



لا بأس
هنا
ترتقي نهفاتٌ
تتماهى
مع رذاذ البحر
مع عبث
دقات العقارب
مع عزوف المواسم
عن تعاقبها



لا بأس
يهمل الوقت
ترتيبه الأزلي
يتدحرج دقائقاً
على مشارف حلمِِ
ينبهر من ضحكةِِ
تُسكر
ترانيم التقاويم
تسحبك إلى
بهاء ال"أبيض"



لا بأس
ويكون لك متسعٌ
من البحر
هنا
سرايا أمواج
ترغو
تزبد
تعيد لشبق الطفولة
هاماتها



لا بأس
وتسترخي
لرصيد ال"واخة"
تستلقي
في واحات ال"صافي"
تنتشي في باحات
"الله يرحم لْوالدين"
تضيع
في "مزيان" الضباب:
إلى أين
يذهب هذا الصباح
زخرفةٌ تتألق
على حد السيوف
إطراء نسيم ِ
يرشق متاهات
حنق السنون
و"أحمد"* لا يرى
ما ترصد فيه العيون
يمتطي غيمةًَََََََََ
مع الريح يصهل
لدرب الهناء
يوقظ في الروح
أحلى الفنون



إلى اين يسافر
هذا الصباح
ضقيرةُ تتبجح
على ركام العصور
جلجلةُ أناشيد
تحبو نحو
الضفاف الفانية
ومن جديد
قمرٌ يتأبط
حفيف الأدعية
تشرق شمسٌ
أهزوجةًََ أبدية
لعيد العصافير



لا بأس
يختارك البحر
الذي لم تجاري
يحضنك الفرح
الذي لم تزود
تلقفك الزوابع
في ردحة أمل
لم تنسجه أساطيرك
وتنتصر
تلهو
حين ينحسر
المغنون
وترتحل الأغاني
فخذ قصيدتك
ملء فمك
وأعلُ صبوة أنغام
لم تعزفها قيثارتك
تتلاشى
في تهادن
إنحناءات قوس قزح
وتهاليل
بزوغ فجور



لا بأس
هي وتيرة الآشياء
تزفك موسيقى
الإنتظار
هديل حمام
والرذاذ المنتعش
على رذالة الغباء



يترهل الوقت
أحزمةٌ من شعاع
تستنفر
ظلالك المشدودة
وهنا
سيبقى ما تبقى
من عذل اللحظات
وتمور في حلقك
حشرجات آهات عاشق



تتقدم الساعة
تنحسر العقود
ويأتي من كان
يجب أن يكون
وفي ظلال الزمن التائه
تخبو ترنحات
الدهور
وتولد طفلاََ مراهق



من الطارق
متن الكواليس
رجف الكوابيس
من الخارق
وإلى أين صوّبوا
كيف مترسوا
صورتك
في البراويزالإعتيادية
وهنا
وجدتَ رسمَك
عالقاَ في تخوم الثواني
قوافي تتراقص
على ثخون الجراح
تصلي
ومن ضحكها
تنفجر
عواصف أعراس
طقوس قُبل
عبقُ مُجون
لفضاء من بنفسج
هو الخالق



و لا بأسْ
لضفافٍ من نور
لصباحاتٍ من
ندى وأريج
سرحتها أنامُلها
صوّب خُطاك
لا تغامر
لحقول من لفيف
اللهفة
ضجيج الحسرات البعيدة
لدموع المآقي
المنفلتة
لنبض قلبها الطري
أجّج حُسامك
إنهض وثابر



لا بأسْ
تجازف في
المواعيد المرهونة
لطراوة الفراشات
بسمات النعناع
تُيمم قلبك
إلى باحة أحلامها
تطوف هودجاً
يحاصر بريق الآهات
تبتهل
بخشوع الآسنين
تؤدي رقصتك الوحيدة
يضمك الغناء
يلفك ضوء
يرتعش نبلُ قلبها
تجهش فرحاَِ
وترصد تفاصيل لَهوِها:
كانت تشاكس ألأقنعة
تحل الألغاز
تقتحم القوقعات
تبحث عن عيد
تطليه نداءات حمراء
وتوقظ في
سبات الساقطين
على رصيف الكلام
تلالآت أضواء
ينابيع شرارات
تنتشر أنفاساَ
لجداريات من
أثير وعنبر
وكانت تغني:
أيها الشعراء
المنغرزون
على شهوة القوافي
خذوا حصتكم
من وهج
السجع العتيق
تماهوا قليلا



أيها النبلاء
العابثون
بترديد المدى
حرروا الببغاء فيكم
ولوذوا
ليدٍِِ
تولد مراسيم صلاجين
صفائح شرائع
تليق بدروب
الريح والنار
تعالوا قليلا



أيها الأمراء
المُبعثرون
على حِلكة
مقاطع الطرقات
أقنصوا من لوعة
القواميس
قبساَ
أعدوا شعائر
الجنازات
وللوهن حرائق
ولِدوا
في حفنة
النسيم المجاني
كونوا ملوك
الدقائق
صيروا سيوفاًَ
من ورود
وللنعمان شقائق



واخة – طيب
صافي – تمام
مزيان- جميل

*إشارة إلى المناضل احمد سعيد, رمز المثقف المغربي الوثاب .

المغرب

أوائل يناير 2008

:emo_m1: