رائد ياسين شكري حرزالله
04/11/2006, 07:39 PM
حالة ُ ذعر ٍوقنبلة ُ ُهمجية ُ ُ
حالة ُ ذعر ٍ
وأعمالُ بلطجة ُ ُ همجية ُ ُ
وطفلُ ُ مذعورُ ُ
وقنبلة ُ ُ ذكية ُ ُ
غباءُ ُتكنولوجي وحضارة ُ ُ غربية ُ ُ
وطائرتيان من صنع ِ امرأة ٍ غبية ٍ
واحدة ُ ُغذاءُ ُللضحية ِ
وأخرى نارُ ُلحفلة ِ عشاء ٍ
فهكذا ُتغتصبُ براءة الأطفالُ,
بقنبلة ٍ وبرمجة ٍ الإلكترونيةٍ
وفتاة ُ ُ تبحثُ عن بيتها
وحطامُ ُ كالخراب ِ الأبدي
أين منزلي ؟
أين رائحة ُ التراب ِ في أرضي ؟
أين هي وردتي الجورية ُ حبيبتي؟
صانعة ُ أشعاري العشقية ِ هل رحلت ؟
وتركتني في حالة ِ ذعر ٍهمجية ٍ
حالة ُ ذعرُ ُ في الأوساط ِ الفكرية ِ
وأطفالُ ُ بين الأنقاض ِالخراسانية ِ
بريء ُ ُ حديدُ التسليح ِ
فالعقدة ُ مغتصبة ُ ُ فلا قرارُ ُ دوليُ ُ
يمنعُ قنبلة ًهمجية ً
فتقولُ المغتصبة ُ لكانات ِالتسليح ِ
ألم يكن تحتَ السقف ِ امرأة ُ ُ
تعشق ُ طفلة ً ُتسميها حرية ً
فما ذنبها أن تقتلَ بطريقة ٍ وحشية ٍ
فلو علمت الذكية ُ
كيف يسحقُ العظمُ
وُتصبحُ الأحشاءُ ذكرًا منسيًا
فكيفَ تعيشُ ديدانُ الأرض فلا أجسادَ
فلقد تبخرت فدرجة ُ حرارتها,
مئة آلف درجة مئوية
فلا فرقَ بين َ العظم ِ والتراب ِ
لقالت اجعلوا اسمي غبية ً
حالة ُ ذعر ٍفلا موسيقى
ولا قصائدَ شعرية ً
ُتحركُ مشاعرَ أصحاب ِ القرار ِ
فلهم كرسيُ ُ تحكمه ُ أنظمة ُُ ُ الإلكترونية
وتخضعُ لبرمجة ٍ نسائية ٍ
وطفلُ ُ مذعورُ ُ
فلقد ضاعت دميته ُ
فالمدينة ُ آلفُ مدينة ٍ
وزفافُ ُ حزينُ ُ
فالحصانُ شهيدُ ُ
فلم يرَ عينَ الأميرة
وأشباحُ ُ وأفلامُ رعبْ
تتحدثُ باللغة ِ العبرية ِ
مسكين ُ ُ طفل ُ مدينتي
فهو يتحدثُ اللغة َ العربية َ
فملابسه ُ ممزقة ُ ُ
ودماءُ ُ مطبوعة ُ ُ على جسده ِ
تقولُ أين هي الأنظمة ُ الكترونية
أم أنها تقبلُ قدميّ تمثالُ الحرية ِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
11/8/2006 م
رائد ياسين حرزالله
الملقب / رائد الرسام
حالة ُ ذعر ٍ
وأعمالُ بلطجة ُ ُ همجية ُ ُ
وطفلُ ُ مذعورُ ُ
وقنبلة ُ ُ ذكية ُ ُ
غباءُ ُتكنولوجي وحضارة ُ ُ غربية ُ ُ
وطائرتيان من صنع ِ امرأة ٍ غبية ٍ
واحدة ُ ُغذاءُ ُللضحية ِ
وأخرى نارُ ُلحفلة ِ عشاء ٍ
فهكذا ُتغتصبُ براءة الأطفالُ,
بقنبلة ٍ وبرمجة ٍ الإلكترونيةٍ
وفتاة ُ ُ تبحثُ عن بيتها
وحطامُ ُ كالخراب ِ الأبدي
أين منزلي ؟
أين رائحة ُ التراب ِ في أرضي ؟
أين هي وردتي الجورية ُ حبيبتي؟
صانعة ُ أشعاري العشقية ِ هل رحلت ؟
وتركتني في حالة ِ ذعر ٍهمجية ٍ
حالة ُ ذعرُ ُ في الأوساط ِ الفكرية ِ
وأطفالُ ُ بين الأنقاض ِالخراسانية ِ
بريء ُ ُ حديدُ التسليح ِ
فالعقدة ُ مغتصبة ُ ُ فلا قرارُ ُ دوليُ ُ
يمنعُ قنبلة ًهمجية ً
فتقولُ المغتصبة ُ لكانات ِالتسليح ِ
ألم يكن تحتَ السقف ِ امرأة ُ ُ
تعشق ُ طفلة ً ُتسميها حرية ً
فما ذنبها أن تقتلَ بطريقة ٍ وحشية ٍ
فلو علمت الذكية ُ
كيف يسحقُ العظمُ
وُتصبحُ الأحشاءُ ذكرًا منسيًا
فكيفَ تعيشُ ديدانُ الأرض فلا أجسادَ
فلقد تبخرت فدرجة ُ حرارتها,
مئة آلف درجة مئوية
فلا فرقَ بين َ العظم ِ والتراب ِ
لقالت اجعلوا اسمي غبية ً
حالة ُ ذعر ٍفلا موسيقى
ولا قصائدَ شعرية ً
ُتحركُ مشاعرَ أصحاب ِ القرار ِ
فلهم كرسيُ ُ تحكمه ُ أنظمة ُُ ُ الإلكترونية
وتخضعُ لبرمجة ٍ نسائية ٍ
وطفلُ ُ مذعورُ ُ
فلقد ضاعت دميته ُ
فالمدينة ُ آلفُ مدينة ٍ
وزفافُ ُ حزينُ ُ
فالحصانُ شهيدُ ُ
فلم يرَ عينَ الأميرة
وأشباحُ ُ وأفلامُ رعبْ
تتحدثُ باللغة ِ العبرية ِ
مسكين ُ ُ طفل ُ مدينتي
فهو يتحدثُ اللغة َ العربية َ
فملابسه ُ ممزقة ُ ُ
ودماءُ ُ مطبوعة ُ ُ على جسده ِ
تقولُ أين هي الأنظمة ُ الكترونية
أم أنها تقبلُ قدميّ تمثالُ الحرية ِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
11/8/2006 م
رائد ياسين حرزالله
الملقب / رائد الرسام