المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة قصيدة مسيقى الضباب الليلي,للشاعر البولوني:تتماير



فهد العبود
25/07/2007, 11:26 AM
للشاعر البولوني: تتماير
ترجمها عن البولونية:فهد حسين العبود

موسيقى الضباب الليلي

صمتا, صمتا, دعونا لا نوقظ الماء النائم في الوادي
لنرقص بنعومة مع الهواء في عمق الفضاءات.....
لنطف حول القمر كسلسلة
فيغرق أجسادنا المنزلقة بأشعة قوس قزح
ولنتشرب خرير التيارات الغائصة في البحيرة
وحفيف الصنوبر النسائمي, وهمس ثقوب الراتنج
لنشرب عطر الأزهار الملونة العابقة,
المتفتحة على منحدرات الجبال, لنحلق في العمق اللازوردي .
صمتا, صمتا, دعونا لا نوقظ الماء النائم في الوادي
لنرقص بنعومة مع الهواء في عمق الفضاءات.....
ها هي نجمة تهوي, فلننطلق لالتقاطها,
فلننطلق, فلننطلق كي نودعها قبل أن تسقط وتمضي
لنداعب عصارة نبتة التِّفاف, ورضاب النحل اللزج
وريش طائر البوم الناعم, ذاك الذي يشكل في الهواء دوائرا
لنلاحق الخفاش الذي يطير مثلنا بخفوت,
ولننصب له شبكة ناعمة.
لنرتم من قمة إلى قمة كالجسور المعلقة,
على صخور تلك الجسور تُرسي أشعة النجوم نهاياتها
وتستريح الريح للحظة عليها بصمت
قبل أن تنتزعها وتطاردنا برقصاتها المرحة



Melodia mgieł nocnych

(Nad Czarnym Stawem Gąsienicowym)
Cicho, cicho, nie budźmy śpiącej wody w kotlinie,
lekko z wiatrem pląsajmy po przestworów głębinie...
Okręcajmy się wstęgą naokoło księżyca,
co nam ciała przezrocze tęczą blasków nasyca,
i wchłaniajmy potoków szmer, co toną w jeziorze,
i limb szumy powiewne, i w smrekowym szept borze,
pijmy kwiatów woń rzeźwą, co na zboczach gór kwitną,
dźwięczne, barwne i wonne, w głąb wzlatujmy błękitną.
Cicho, cicho, nie budźmy śpiącej wody w kotlinie,
lekko z wiatrem pląsajmy po przestworów głębinie...
Oto gwiazdę, co spada, lećmy chwycić w ramiona,
lećmy, lećmy ją żegnać, zanim spadnie i skona,
puchem mlecza się bawmy i ćmy błoną przezrocza,
i sów pierzem puszystym, co w powietrzu krąg toczą,
nietoperza ścigajmy, co po cichu tak leci,
jak my same, i w nikłe oplatajmy go sieci,
z szczytu na szczyt przerzućmy się jak mosty wiszące,
gwiazd promienie przybiją do skał mostów tych końce,
a wiatr na nich na chwilę uciszony odpocznie,
nim je zerwie i w pląsy pogoni nas skocznie...

Poezje. Seria II, 1894

ابراهيم درغوثي
28/08/2007, 03:41 PM
هذا نص يحتفل بالطبيعة أيها المبدع في لغتين
فأنت حين تحول مثل هذا النص الى العربية
تكتبه بروحك وبقلبك حتى لكأنه نص أصيل هذه اللغة

شكرا على الامتاع يا صاحبي

فهد العبود
29/08/2007, 10:07 AM
شكرا لرؤيتك الساحرة وكلماتك الجميلة أنا سعيد بك جدا أيها الحبيب ابراهيم

فهد العبود
29/08/2007, 10:10 AM
أخي ابراهيم يتعذر علي الآن إرسال رسالة خاصة لك. لا أدري ما السبب ربما يكون سببا تقنيا أعدك بإرسالها بمجرد أن أستطيع حل هذه المشكلة