مسٌّ صاعق

[زاهية بنت البحر]

كانت منهمكة بتحضير الطعام له بغياب الخادمة والأولاد ،عندما مرَّ بالقرب منها لتناول كأس ماء ، فلامست يده لاشعوريًا زندها ،فأبعدها بردة فعلِ من أصيب بمسٍ كهربائي ، فصدَّقت لحظتها فقط ماأخبرتها به صديقتها ، بأنه على علاقة بامرأة أخرى.
بقلم
بنت البحر

[ابراهيم درغوثي]

هو حدس الأنثى يا زاهية
جميلة هذه القراءة لنفسية الرجل
مع مودتي

[طه خضر]

لا أدري هل هي الحاسّة السادسة ، أم أنها أخطأت عندما تأخـّرت بالتأمين على قول صديقتها ؟؟!!

على كلّ حال شعور الزوجين فيما بينهما وأحساس أحدهما بالآخر لا يجب الإستهانة بها نهائيا

سأعتبرها رسالة لمعشر الرجال ؛ فمهما كنت ذكيّا ، ولديك القدرة على المواربة والخداع ؛ فهذا لن يغني عنك ..!!!

ألف فكرة أختزلت بــ 37 كلمة ..

كل الإحترام والتقدير ..


أخوكم روح وقلم ..

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمان الرحيم...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
الأخت بنت البحر...أقصوصة مس صاعق...تكشف بشكل واضح أن الخوف لدرجة الهاجس الذي يؤرق المرأة على الدوام هو وجود امرأة أخرى في حياة زوجها...و هذا من حقها...لكن ليس من حقها أن تجعله ملكا لها مادام هو لا يملك روحه و لا حتى وجوده...فالسؤال الذي يفرض نفسه في إطار العلاقة الزوجية هو كالآتي: إلى أي حد يجب أن تكون الصراحة و الصدق بينهما؟؟؟؟؟؟
و إليك أختاه محاولة مرتجلة...
رن المحمول عدة مرات...رفع السماعة...بدت عليه ابتسامة عريضة...سألته زوجته:من المتكلم؟قال:إن الرقم خطأ...لعبت بها الظنون وراح تفكيرها لأقرب صديقة لها...
تحية صادقة...

[زاهية بنت البحر]

هو حدس الأنثى يا زاهية
جميلة هذه القراءة لنفسية الرجل
مع مودتي
إبراهيم درغوثي أخي المكرم
الأجمل هو مرورك عبر متصفحي المتواضع
وإضاءته بتوقيعك الجميل
دمت بخير
أختك
بنت البحر

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

كانت منهمكة بتحضير الطعام له بغياب الخادمة والأولاد ،عندما مرَّ بالقرب منها لتناول كأس ماء ، فلامست يده لاشعوريًا زندها ،فأبعدها بردة فعلِ من أصيب بمسٍ كهربائي ، فصدَّقت لحظتها فقط ماأخبرتها به صديقتها ، بأنه على علاقة بامرأة أخرى.
بقلم
بنت البحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة زاهية بنت البحر
كلمات سريعة بسرعة السيالات العصبية التى حولها الشك الى مترقبة لكل رد فعل فتفسره حسب ما تشتهى هذه الانثى

الملخص الذي رأيته ان هناك توترا شديدا في هذه الاسرة سيحيل الحياة الى انفجار قريب

كلمات جميلة وتصوير سريع بديع
تحية

[عبد الحميد الغرباوي]

هذا هو الصعب الذي في أكثر من مناسبة تحدثت عنه...
أن ننساق خلف اللغة و نهمل الفكرة، أو لا نمنح الفكرة مهلة لتنضج بما يكفي قبل الشروع في طرحها داخل قالب قصصي...
ـ المرأة تهيئ الطعام لزوجها في غياب الخادمة
ـ الرجل تلامس يده زندها فيبعد يده كمن أصيب بمس كهربي.
النتيجة: الزوجة صدقت خبر صديقتها أن الزوج يخونها...
و أنا هنا أقف حائرا أمام هذه المعادلة:
إبعاد الزوج يده عن زند الزوجة = تصديق الزوجة لكلام صديقتها...
أ بهذه السهولة، و لسبب واه تتهم زوجها بالخيانة و الخيانة، كما نعرف، كلمة كبيرة و خطيرة، وخيمة النتائج؟.. أ لم يكن من الأولى و الأفضل أن تنتظر قليلا حتى ترى إن كان سيأكل طعاما من صنع يديها؟...
فأنا كرجل إذا كرهت امرأة فسأكره كل شيء آخر يأتي منها، و هذا هو الطبيعي بكل تأكيد..ثم أي نضج وأي ذكاء هذا الذي تتمتع به هذه المرأة التي تحكم على زوجها بأن له علاقة بامرأة أخرى، و بهذه السهولة، فقط من خلال حركة لاإرادية؟...
علق ضيف قرأ معي النص محور تعليقي قائلا: و من يدري فقد تكون الصديقة هي عشيقة الزوج...
مودتي

[زاهية بنت البحر]

لا أدري هل هي الحاسّة السادسة ، أم أنها أخطأت عندما تأخـّرت بالتأمين على قول صديقتها ؟؟!!

على كلّ حال شعور الزوجين فيما بينهما وأحساس أحدهما بالآخر لا يجب الإستهانة بها نهائيا

سأعتبرها رسالة لمعشر الرجال ؛ فمهما كنت ذكيّا ، ولديك القدرة على المواربة والخداع ؛ فهذا لن يغني عنك ..!!!

ألف فكرة أختزلت بــ 37 كلمة ..

كل الإحترام والتقدير ..


أخوكم روح وقلم ..

روح وقلم أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم
تأخرت بالرد عليك ولكن رغمًا عني والله، فأنا أعاني من صعوبة التصفح في واتا والكثير من المواقع رغم فرمتة الجهاز..على كل أسعدني تواجدك في واتا ومشاركاتك التي أراها على الشريط المتحرك لعدم قدرتي دخول جميع الصفحات لما ذكرت من أسباب ..أرجو أن تحل المشكلة في الجهاز قريبًا لأعود إلى واتا كالسابق بإذن الله.
أختك
بنت البحر

[فيصل الزوايدي]

أخت زاهية بنت البحر : النص جميل في تركيزه و في إيحائيته التي تجلت في كثرة التعليقات مثلا .. لكن الفكرة تبقى نسبية لأن الإنسان لا يمكن إخضاعه للقواعد الرياضية الصارمة ..
مع المودة

[ريمه الخاني]

حدس الانثى لايخطئ
تحية لك وتقدير

[سها محمد]

كانت منهمكة بتحضير الطعام له بغياب الخادمة والأولاد ،عندما مرَّ بالقرب منها لتناول كأس ماء ، فلامست يده لاشعوريًا زندها ،فأبعدها بردة فعلِ من أصيب بمسٍ كهربائي ، فصدَّقت لحظتها فقط ماأخبرتها به صديقتها ، بأنه على علاقة بامرأة أخرى.
بقلم
بنت البحر
معرفتها السابقة بزوجها وردود أفعاله جعلتها تفهم ماهو عليه فليس هناك بالنسبة لها صدفة ،فردة الفعل لاتكون إلا لماهو في الداخل بانتظار التفجر ..

[زاهية بنت البحر]

بسم الله الرحمان الرحيم...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
الأخت بنت البحر...أقصوصة مس صاعق...تكشف بشكل واضح أن الخوف لدرجة الهاجس الذي يؤرق المرأة على الدوام هو وجود امرأة أخرى في حياة زوجها...و هذا من حقها...لكن ليس من حقها أن تجعله ملكا لها مادام هو لا يملك روحه و لا حتى وجوده...فالسؤال الذي يفرض نفسه في إطار العلاقة الزوجية هو كالآتي: إلى أي حد يجب أن تكون الصراحة و الصدق بينهما؟؟؟؟؟؟
و إليك أختاه محاولة مرتجلة...
رن المحمول عدة مرات...رفع السماعة...بدت عليه ابتسامة عريضة...سألته زوجته:من المتكلم؟قال:إن الرقم خطأ...لعبت بها الظنون وراح تفكيرها لأقرب صديقة لها...
تحية صادقة...

صدقت أخي فالإنسان لايملك من نفسه شيئًا فهو ملك لله ،وليس لأحد حق في تملك الآخرين، وإلا كان الأمر أنانية محضة ،ولكن هناك عقل وتوجه عاهد كل واحدٍ من الطرفين به ، أن يكون مخلصًا وصادقًا مع الطرف الآخر فلمَ يخل أحدهما بالاتفاق أوليس فكه أفضل مليون مرة من الخيانة ؟فاللعب بعواطف الناس ومصائرهم صعب ياأخي صعب.
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة زاهية بنت البحر
كلمات سريعة بسرعة السيالات العصبية التى حولها الشك الى مترقبة لكل رد فعل فتفسره حسب ما تشتهى هذه الانثى

الملخص الذي رأيته ان هناك توترا شديدا في هذه الاسرة سيحيل الحياة الى انفجار قريب

كلمات جميلة وتصوير سريع بديع
تحية
بارك الله بك أخي المكرم د.صلاح الدين محمد أبو الرب ..ليس هناك مايأتي دون مقدمات فالشك لايكون دون الشعور بما يخالف ماتعارف الزوجين عليه أو حتى أي اثنين في العمل أو في مكانٍ آخر ،وتكرر أكثر من مرة ولكن تأكيده بحادثة ما قد يكون المسَّ الصاعق.
بوركت ولاحرمنا الله من نقاء ووعي حروفك د.صلاح الدين
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

هذا هو الصعب الذي في أكثر من مناسبة تحدثت عنه...
أن ننساق خلف اللغة و نهمل الفكرة، أو لا نمنح الفكرة مهلة لتنضج بما يكفي قبل الشروع في طرحها داخل قالب قصصي...
ـ المرأة تهيئ الطعام لزوجها في غياب الخادمة
ـ الرجل تلامس يده زندها فيبعد يده كمن أصيب بمس كهربي.
النتيجة: الزوجة صدقت خبر صديقتها أن الزوج يخونها...
و أنا هنا أقف حائرا أمام هذه المعادلة:
إبعاد الزوج يده عن زند الزوجة = تصديق الزوجة لكلام صديقتها...
أ بهذه السهولة، و لسبب واه تتهم زوجها بالخيانة و الخيانة، كما نعرف، كلمة كبيرة و خطيرة، وخيمة النتائج؟.. أ لم يكن من الأولى و الأفضل أن تنتظر قليلا حتى ترى إن كان سيأكل طعاما من صنع يديها؟...
فأنا كرجل إذا كرهت امرأة فسأكره كل شيء آخر يأتي منها، و هذا هو الطبيعي بكل تأكيد..ثم أي نضج وأي ذكاء هذا الذي تتمتع به هذه المرأة التي تحكم على زوجها بأن له علاقة بامرأة أخرى، و بهذه السهولة، فقط من خلال حركة لاإرادية؟...
علق ضيف قرأ معي النص محور تعليقي قائلا: و من يدري فقد تكون الصديقة هي عشيقة الزوج...
مودتي


فأنا كرجل إذا كرهت امرأة فسأكره كل شيء آخر يأتي منها، و هذا هو الطبيعي بكل تأكيد..

وإنْ كنتَ كذلك فليس كل الرجال مثلك ،فهناك الحليم وهناك اللئيم وهناك العادل وهناك الظالم وهناك الحكيم الذي يتحاشى الإساءة للمرأة مهما كانت ،وهناك الغبي الذي لايعرف كيف يخفي كرهه فيكشف أوراقه بسهولة ، وهناك ماهناك من الرجال والآراء ..
لك شكري وتقديري أستاذ عبد الحميد على مرورك المثري دائمًا لأي نصٍ تعلق عليه سلبًا أو إيجابا.
أختك
بنت البحر

[عبد الحميد الغرباوي]

المشكلة في هذا النص ، أختي مريم، أنك وصفت رد فعل رجل يخون زوجته،و بشكل يفتقر إلى العمق و ينم عن غياب تجربة حياتية تؤهل الكاتب (الكاتبة) للخوض في هذا الموضوع..فبدا التحليل و الاستنتاج ساذجين...
وأنا هنا سأمدك ببعض المعطيات علها تنفعك في نصوصك القادمة مادمت تصرين، وهذا جلي وواضح في الكثير من نصوصك، على التطرق للعلاقة بين الرجل والمرأة...
هذه العلاقة التي،على كل حال، تطورت و ربما تعقدت .....
الرجل الذي يخون زوجته، يخونها لشيء ما ينقصها يجده في امرأة أخرى....
و السؤال الذي على المرأة أن تطرحه في هذا المقام: لماذا يتركني و يبحث عن امرأة أخرى؟..
خيانة الزوج لزوجته شيء و كرهه لها شيء آخرولا يمكن للزوجة ، حسب المعيار الجنسي، أن تشعر بخيانة الزوج لها إذا كان الرجل "رجلا"( وأنا أتخيل الكثير من الرجال يضحكون أو يبتسمون الآن)...
كل امرأة، في فترة من فترات العمر أو في محطة من محطاتها، ينتابها شعور بأن زوجها يخونها، و قد يكون ذلك مع أقرب النساء إليها...
( إحساس ونفسية الإنسان ليسا في ثبات دائم، هما في تقلب مستمر كما المناخ و الفصول، ثم لا ننس عامل الفتور الذي ينتاب العلاقة الزوجية بين الفينة والأخرى)...
ولنكن صرحاء، مادمت تطرحين موضوعا كهذا، الخيانة لا تعني قطعا الجلوس في "كافيتيريا"أو تبادل الابتسامات، أو نظرات الإعجاب، أو حتى مكالمة هاتفية مع سيدة أخرى، الخيانة تعني الدخول في علاقة حميمة:(المصباح الأحمر و يا شاذي الألحان)...فهل رأت (الصديقة) الزوج في مكان ما، في وضعية جد،جد خاصة مع امرأة أخرى؟..
وماذا كانت تفعل هي في ذلك المكان إذن!!..
لذا لم يعجبني استنتاج البطلة التي اعتمدت فيه على إبعاد الرجل ليده عن زندها، على وشاية صديقتها فقط..
و أي نوع من أنواع الصديقات هذه التي تنقل لصديقتها أمرا كهذا؟ أليست مخربة ومهدمة بيوت؟..
ألا شغل لها سوى النبز و اللمز والهمز في سيرة العباد !..
الفكرة في حد ذاتها وبالشكل الذي أردت أن تطرحيه على القارئ يصعب تناوله في نص قصصي قصير جدا..
والمثال (الفكرة) الذي قدمه الكاتب سعد سعدني في معرض تعليقه على النص، كان صحيحا، وناجحا، وقصة قصيرة جدا تقول الكثير:
رن المحمول عدة مرات...رفع السماعة...بدت عليه ابتسامة عريضة...سألته زوجته:من المتكلم؟قال:إن الرقم خطأ...لعبت بها الظنون وراح تفكيرها لأقرب صديقة لها...
وكما تلاحظين فالمرأة دائمة الشك في زوجها... لأنها تعرف أنها متعة، و المتعة لا يشبع منها الإنسان و تبحث عنها النفس حتى وإن كانت في قاع بئر (هذا إذا لم تكن متوفرة على السطح)...
أنا مع الشك،مع الريبة لكني لست مع التصديق الذي يقف على أسس واهية..
اتهام الزوجة لزوجها بالخيانة (شرعيا) يحتاج إلى دليل ملموس وليس إلى وشاية صديقة، رأت زوجها،ربما، مع امرأة أخرى في حديقة، أو في قطار..إلخ... هذا الزوج الساذج المحلق في السموات السبع الذي لا يأخذ حذره، الفاقد عقله، الغر الذي لا يدري أن هناك عيون ترى و آذان تسمع...
تقولين يمكن أن يكون هذا الرجل غبيا، ألم تعرف (الزوجة) قبل الزواج أنه غبي ؟..
أم أنها قالت في داخلها سأتزوج هذا الغبي حتى يكون لعبة بين يدي !!...
فلتذق، إذن، طعم الغباوة (هذا إذا سلمنا بفرضية وقوع جرم الخيانة الذي لم يفلح النص في إقناعنا بوقوعه)...
و حادث خيانة زوجية وقع في عهد الرسول (ص) لنا فيها الكثير من الدروس و العبر..
ولا أريد هنا خلط الأوراق، لا مجال هنا لمطولات أخلاقية..
الأمر يتعلق بعوامل نفسية، تحتاج إلى تحليل ومعالجة علميين.
حين يطغى الطابع الأخلاقي على نص متخيل إبداعي فإنه يخرج به عن جادة الكتابة الإبداعية، ويتحول إلى نص موعظة و إرشاد..
والله يسامحك أختي زاهية، شتمتني بالفن كما يقال عندنا لكن لا بأس، فقط لأني لم أراوغ ولم أجامل في تعليقي...
"وإنْ كنتَ كذلك فليس كل الرجال مثلك ،فهناك الحليم وهناك اللئيم وهناك العادل وهناك الظالم وهناك الحكيم الذي يتحاشى الإساءة للمرأة مهما كانت ،وهناك الغبي الذي لايعرف كيف يخفي كرهه فيكشف أوراقه بسهولة ، وهناك ما هناك من الرجال والآراء .."
الغريب في هذه الفقرة،وحسب فهمي لها، أنها لا تصنفني تحت أي مسمى من المسميات التي وردت في المقتطع من ردك ،فما أنا بالحليم، وما أنا بالعادل وما أنا بالظالم وما أنا بالحكيم وما أنا بالغبي، وهذا في حد ذاته قدح...
و أنت بمحض إرادتك في هذا المقتطع تعترفين وتؤكدين أن الرجل من طبيعته خيانة زوجته لكن عليه أن يتحاشى الإساءة إليها، عليه أن يخفي ذلك...ومرة أخرى الخيانة الزوجية لا علاقة لها بالكراهية لأن الرجل الذي يكره زوجته يطلقها، ينفصل عنها..و هذا الذي أردت قوله في تعليقي الأول...
صدقيني أختي مريم،..زاهية..ابنة البحر.. الرجل يتعلق بامرأة واحدة لكنه يمني النفس بكل نساء العالم..
و في الختام، أود أن أهمس، أن أوشوش في أذنك أن التقدير ليس هو النقد..
كل كتابة بمجرد ما تنشر في العلن تحظى بالتقدير والاحترام الواجبين، وليس من الضروري الإفصاح عنهما..
و أنا أقدر كل من يكتب في جمعيتنا وخارج جمعيتنا، لكني لا ولن أتورع عن قول رأيي وبصراحة ودون مجاملات كره من كره وأحب من أحب..
مودتي

[زاهية بنت البحر]

أهلا بك أستاذ عبد الحميد ، وهاأنت تفهم ردي عليك من خلال منظورك لما أكتب ..لاعليك أعذرك فأنت حر بما تقدمه ،وبما تحب أن تقوله ،أو تحجم عنه ،ولكن لاتتهمني بشتيمتك بالفن لأن هذا ليس من طبعي، ولامن أسلوبي لاظاهرًا ولاباطنًا، وإنما ردي يخص القصة إياها وبطلها المصون ،فإن تصورتَ غير ذلك فمنك العذر أستاذنا الكبير .
أختك
بنت البحر

[عبد الحميد الغرباوي]

أهلا بك أستاذ عبد الحميد ، وهاأنت تفهم ردي عليك من خلال منظورك لما أكتب ..لاعليك أعذرك فأنت حر بما تقدمه ،وبما تحب أن تقوله ،أو تحجم عنه ،ولكن لاتتهمني بشتيمتك بالفن لأن هذا ليس من طبعي، ولامن أسلوبي لاظاهرًا ولاباطنًا، وإنما ردي يخص القصة إياها وبطلها المصون ،فإن تصورتَ غير ذلك فمنك العذر أستاذنا الكبير .
أختك
بنت البحر
و كما ترين فهاهي اللغة مرة أخرى لا تطاوعك فتقولين ما حاولت إضماره...
تعذرينني؟!!..هل أنا أحمق أو مجنون؟...
و أنا لست حرا في ما أقدمه أو أقوله..
أنا مقيد بواجب تصويب الخطإ.. تقديم معرفة وتجربة متواضعتين..و الله يأتي لنا بمن يقوم اعوجاجاتنا.. سنظل نتعلم مادمنا أحياء...
و أنا لست حرا بل ملزما أن أقول لك إنك أخطأت في تناول موضوع الخيانة في حيز، في قالب ضيق اسمه القصة القصيرة جدا...
وأخطأت في الطرح.. فتهمة الخيانة تهمة خطيرة ولا يقرها القانون بحجة أن الزوج أبعد يده عن زند زوجته..
و أخطأت حين وقفت ككاتبة إلى جانب الصديقة الواشية (نموذج سيء للمرأة) و الزوجة وهي تصدق كلام صديقتها معرضة حياتها الزوجية للنسف..
وأخطأت حين انجرفت وراء عاطفتك كامرأة و نسيت أنك أولا و قبل كل شيء كاتبة يجب أن تتسم كتاباتك بالموضوعية و الحياد، و في موضوع كهذا خاصة...
و مرة أخرى، نصيحة من أخ كبير، فكري مئة ألف مرة قبل الشروع في الكتابة ....

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...

الحقيقة أنني قرأت ما دار بينكما من حوار شيق...و إن سمحتم لي أن أدلي برأيي في هذا الموضوع...فمنكما نتعلم و منكما نستفيد...التجربة كثيرا ما تمنح بعض الحقائق التي تكون لا أقول غائبة عن الآخر بل غامضة...و وجه الغموض في كل تجربة هو وجود العنصر البشري...فأية ظاهرة من الظواهر الطبيعية عندما تدرسها او تحللها تصل إلى نتائج يقينية...أما الظواهر المرتبطة بالإنسان فهي في كافة الأحوال ظنية أكثر منها يقينية...و من تم فالخيانة كظاهرة اجتماعية يعاني منها الرجل كما تعاني منها المرأة...فمن الصعب جدا إتبات الخيانة...إن لم تكن بالمشاهدة العينية...أم بالاعتراف من طرف أحدهما...أما بناء على أقوال صديقة أو جارة أو حتى قريبة...تظل في مجال أقوال...و الأقوال لا تفيد الأفعال إلا في مجال الخيال...و هنا يكمن سر من أسرار الكتابة... فإلى أي حد يستطيع الكاتب أو الكاتبة تمثل الحقائق بشكل منطقي في إقناع القارئ...ان ما يقرأه يشكل حقيقة؟؟؟؟فالأستاذ الغرباوي مع كامل تقديري له وتجربته الطويلة...ينطلق من بناء منطقي محكم في سرد القصة و خاصة المتعلقة بعلاقة المرأة بالرجل في مجال الخيانة...كما أن الأخت بنت البحر و معها صديقاتها [وكلنا إخوة و أصدقاء و الحمد لله] انحازت إلى جانب المرأة فهناك من قالت أن [حدس المرأة لا يخطأ]...و هناك من قالت:[معرفتها السابقة بزوجها وردود أفعاله جعلتها تفهم ماهو عليه فليس هناك بالنسبة لها صدفة ،فردة الفعل لاتكون إلا لماهو في الداخل بانتظار التفجر] على أية حال حتى من الإخوة الذي اعتمد على الحدس لإصدار الحكم القطعي في الخيانة...فالحدس أو الشك لا يفيد اليقين...بل المنطقي هو التأكد من صحة القول قبل إصدار الحكم...لكن ما دام أن العاطفة قد تتغلب على المرأة كما قد تغلب على الرجل تجعله كما تجعلهاتندفع في إصدار الأحكام...الشيء الذي قد يكون فيه ظلم لهما معا...و هذا ما لا يرغب فيه الكاتب أو الكاتبة في كتابتهما...
قلت سابقا في تدخلي السابق أن المرأة ما يؤرقها هو وجود أمرأة أخرى في حياة زوجها لا من باب الخيانة بل من باب أنه حق شرعه الله عز و جل وقننه المشرع بضوابط و شروط...و سؤالي كان هو إلى أي حد يجب أن تكون الصراحة بينهما؟أعتقد أن البيت إذا بني على الصدق و الصراحة لن تكون هناك خيانة...بل يكون هناك إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان...إذا وصل عدم التفاهم بينهما إلى حد ما...
و قد يترتب على الكراهية الخيانة كوسيلة انتقام أحدهما من الآخر...و قد تكون الخيانة لأسباب أخرى مثلما أشار إلى ذلك الأستاذ عبد الحميد...لكن الخيانة تظل حالة غير سوية يجب أن لا تصل إليها العلاقة الزوجية في كافة الأحوال...
تحية صادقة ...

[زاهية بنت البحر]

و مرة أخرى، نصيحة من أخ كبير، فكري مئة ألف مرة قبل الشروع في الكتابة ....

أعدك أن أفكر مع كل الشكر لك على ماتفضلت به من نصائح هي محل اهتمامنا

[محمد فؤاد منصور]

الأخوة الأعزاء
تحياتى وتقديرى العميق لكليكما، لم يكن النص الذى لايزيد عن سطرين بحاجة لكل هذه اللجاجة والتطاحن فى مفهوم الخيانة ، فى النهاية يظل النص رؤية ذاتية أنثوية إلى حد ما ،الأخت زاهية لاتستطيع أن تفصل ذاتها كأمرأة عن موضوعها الذى تتناوله ولها كل الحق فى ذلك والأستاذ الغرباوى له تحفظات مفهومة الأسباب كرجل له تجربة حياتية عريضة فما وجه الغرابة فى ألا يعجبه نص من النصوص او أن يراه غير مقنع بما يكفى ؟..نحن نتفق ونختلف فى هذا المنتدى المتميز وفى النهاية لانحمل لبعضنا البعض إلا كل مودة وتقدير..تحياتى أختنا العزيزة زاهية لقلمك المبدع .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl: :fl: :fl:

[زاهية بنت البحر]

أخت زاهية بنت البحر : النص جميل في تركيزه و في إيحائيته التي تجلت في كثرة التعليقات مثلا .. لكن الفكرة تبقى نسبية لأن الإنسان لا يمكن إخضاعه للقواعد الرياضية الصارمة ..
مع المودة

فيصل الزوايدي أخي المكرم
أشكرك على المرور أخي وأنا معك بأن الفكرة نسبية كأي شيء في الحياة
ممكن الحدوث أو لاسوى الموت فهو أكيد عند حدوثه ..لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر