آداب عبد الهادي
26/07/2007, 03:59 PM
حماس إضاءات ومواقف
-حماس لا تقاتل من أجل نفسها ،حماس تضحي وتستشهد ومستعدة أن تموت كلها من أجل أن تبقى القدس وتبقى فلسطين عربية إسلامية ويحيا الشعب وتحيا الأمة ..نحن لا نقاتل من أجل أنفسنا.
خالد مشعل –رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
-حركة حماس أعلنت بكل وضوح أنها مع المقاومة وستستمر في المقاومة لأن الاحتلال موجود والعدوان موجود فكيف نوقف إطلاق النار والعدوان والاحتلال لم ينته على أرضنا وشعبنا.
الشيخ أحمد ياسين –مؤسس حركة حماس
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة فلسطينية ،عربية إسلامية مجاهدة ،الإسلام مرجعيتها العليا،وهدفها تحرير فلسطين وهي تنتمي لأمتها العربية والإسلامية.
وفيما يلي إضاءات حول الحركة ومواقفها:
-يمثل العمل العسكري في مشروع حركة حماس الوسيلة الإستراتيجية لتحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني وهو الضمانة الوحيدة لاستمرار الصراع وإشغال العدو الصهيوني عن التمدد خارج فلسطين ،كما تعتبره الحركة التعبير الحقيقي عن مشروعية رفض الاحتلال ومقاومة وجوده على أرض فلسطين ،هذه المشروعية مصدرها الشرائع السماوية والأعراف الدولية والتجارب الإنسانية.
والعمل العسكري في الحركة يخضع لسياسات ثابتة أهمها:
1-الصراع مع الصهاينة غير مرتبط بانتمائهم العقائدي ،بل لأنهم يحتلون أرضنا وينتهكون مقدساتنا ويعتدون على شعبنا.
2-المقاومة بأشكالها المختلفة هدفها إنهاء الاحتلال ولن تتوقف إلا بدحره وإزالته.
3-عمل حماس العسكري مقتصر على داخل أرض فلسطين سواء المحتلة عام 1948أو 1967.
4-الحركة لا تستهدف بعملها العسكري المدنيين الصهاينة بل تستهدف الأهداف العسكرية الصهيونية ولكن قد تقع إصابات في المدنيين بغير قصد أو رداً على استهداف العدو للمدنيين الفلسطينيين.
تملك الحركة برنامجاً سياسياً إلى جانب برنامجها العسكري يرتكز على حشد إمكانات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وتعبئتها لإنهاء المشروع الصهيوني وإقامة دولة عربية إسلامية على كامل الأرض الفلسطينية وذلك وفقاً لرؤيتها للتحرير وفي ضوء ذلك حددت الحركة سياساتها ومواقفها من مختلف القضايا والمستجدات، ومن أهمها:
-تؤمن حركة حماس أن الإسلام هو دين الوحدة والتسامح والمساواة والحرية وهي حركة ذات أبعاد إنسانية حضارية لا تعادي إلا من ناصب الأمة العداء ،وترى (حماس) أن العيش في ظل الإسلام هو الجو الأمثل للتعايش بين أهل الديانات السماوية والتاريخ شاهد على ذلك وتسترشد الحركة بقوله تعالى (لا إكراه في الدين) وقوله (لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين ولم ويخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين).
من هذه المنطلقات تحترم (حماس) حقوق أهل الديانات السماوية الأخرى وتعتبر المسيحيين الموجودين على أرض فلسطين شركاء في الوطن تعرضوا لنفس الممارسات التي تعرض لها إخوانهم المسلمين من سلطات الاحتلال سواء بسواء وشاركوا في مواجهة الاحتلال والتصدي لإجراءاته العنصرية فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحقوق وعليهم كامل الواجبات.
1-تؤمن حركة (حماس) بالوحدة الوطنية القائمة على المحافظة على الثوابت الوطنية باعتبارها ركيزة هامة للصمود والتحرير.
2-ترى حماس أن ساحة العمل الوطني الفلسطيني تتسع لكل الرؤى والاجتهادات في مقاومة المشروع الصهيوني.
3-تسعى (حماس) إلى التعاون والتنسيق مع جميع القوى والفصائل والفعاليات العاملة على الساحة انطلاقاً من تغليب القواسم المشتركة ومساحات الاتفاق على مواضيع الخلاف.
4-تسعى (حماس) لتعزيز العمل الوطني المشترك،وترى أن أية صيغة للعمل الوطني الفلسطيني المشترك يجب أن يقوم على أساس الالتزام بالعمل على تحرير فلسطين وعدم الاعتراف بالعدو الصهيوني أو إعطائه حق الوجود على أي جزء من فلسطين.
5-تعتقد حماس أنه مهما بلغت الخلافات في وجهات النظر أو تباينت الاجتهادات في ساحة العمل الوطني فإنه لا يجوز بحال من الأحوال لكائن من كان ،أن يستخدم العنف أو السلاح لفض النزاعات أو فرض الآراء والتصورات داخل الساحة الفلسطينية ،لذلك فقد آلت الحركة على نفسها أن تحتمل إجراءات الاضطهاد والقمع التي تعرضت لها في مراحل معينة رغبة في حقن الدم الفلسطيني ومراعاة المصلحة الفلسطينية العليا.
6- ترى الحركة ضرورة تضافر الجهود على الساحة الفلسطينية لإقامة مجتمع فلسطيني معافى يتمتع بالحرية والمساواة والتعددية السياسية في إطار الهوية الأساسية والقيم العليا للمجتمع الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
-أكدت الحركة مراراً أنها ليست ضد مبدأ السلام الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ويضمن استقلاله وسيادته على كامل ترابه وهذا السلام يتحقق في ظل القوة والصمود وليس في ظل الضعف والاستسلام.
-ترى الحركة في الاتفاقات المعقودة بين الاحتلال وأطراف فلسطينية تنازلا مرفوضا وتفريطا في الحقوق الوطنية في أرض فلسطين ومقدسات الأمة فيها.
-ترى الحركة أن اتفاقات التسوية تعطي العدو الحق في الوجود وتضفي الشرعية على احتلاله لفلسطين كما تعطيه الفرصة للتمدد والتوسع عبر برامج التطبيع الثقافي والاقتصادي والسياسي في فلسطين والبلاد العربية والإسلامية ،بما يشكل خطرا حقيقيا على حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية.
ولما سبق ولغيره من الاعتبارات والأسباب فقد رفضت الحركة مشاريع التسوية وما نتج عنها من اتفاقات أسلو وواي ريفر وشرم الشيخ وغيرها ورأت أن كل تلك المشروعات أو الاتفاقات إنما هي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من المطالبة بحقوقه المشروعة في أرضه وفي مقدساته وعودة اللاجئين إلى أرضهم وحرمانه كذلك من حقه في استخدام الوسائل المشروعة للحصول عليها فضلاً عن حرمان معظم الشعب الفلسطيني من العيش فوق أرضه ووطنه كما أدت إلى تحول الصراع عن وجهته الصحيحة وانعكاسه سلباً على العلاقات بين مختلف قوى وفصائل العمل الفلسطيني.
من إصدارات المكتب الإعلامي لحركة حماس
-حماس لا تقاتل من أجل نفسها ،حماس تضحي وتستشهد ومستعدة أن تموت كلها من أجل أن تبقى القدس وتبقى فلسطين عربية إسلامية ويحيا الشعب وتحيا الأمة ..نحن لا نقاتل من أجل أنفسنا.
خالد مشعل –رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
-حركة حماس أعلنت بكل وضوح أنها مع المقاومة وستستمر في المقاومة لأن الاحتلال موجود والعدوان موجود فكيف نوقف إطلاق النار والعدوان والاحتلال لم ينته على أرضنا وشعبنا.
الشيخ أحمد ياسين –مؤسس حركة حماس
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة فلسطينية ،عربية إسلامية مجاهدة ،الإسلام مرجعيتها العليا،وهدفها تحرير فلسطين وهي تنتمي لأمتها العربية والإسلامية.
وفيما يلي إضاءات حول الحركة ومواقفها:
-يمثل العمل العسكري في مشروع حركة حماس الوسيلة الإستراتيجية لتحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني وهو الضمانة الوحيدة لاستمرار الصراع وإشغال العدو الصهيوني عن التمدد خارج فلسطين ،كما تعتبره الحركة التعبير الحقيقي عن مشروعية رفض الاحتلال ومقاومة وجوده على أرض فلسطين ،هذه المشروعية مصدرها الشرائع السماوية والأعراف الدولية والتجارب الإنسانية.
والعمل العسكري في الحركة يخضع لسياسات ثابتة أهمها:
1-الصراع مع الصهاينة غير مرتبط بانتمائهم العقائدي ،بل لأنهم يحتلون أرضنا وينتهكون مقدساتنا ويعتدون على شعبنا.
2-المقاومة بأشكالها المختلفة هدفها إنهاء الاحتلال ولن تتوقف إلا بدحره وإزالته.
3-عمل حماس العسكري مقتصر على داخل أرض فلسطين سواء المحتلة عام 1948أو 1967.
4-الحركة لا تستهدف بعملها العسكري المدنيين الصهاينة بل تستهدف الأهداف العسكرية الصهيونية ولكن قد تقع إصابات في المدنيين بغير قصد أو رداً على استهداف العدو للمدنيين الفلسطينيين.
تملك الحركة برنامجاً سياسياً إلى جانب برنامجها العسكري يرتكز على حشد إمكانات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وتعبئتها لإنهاء المشروع الصهيوني وإقامة دولة عربية إسلامية على كامل الأرض الفلسطينية وذلك وفقاً لرؤيتها للتحرير وفي ضوء ذلك حددت الحركة سياساتها ومواقفها من مختلف القضايا والمستجدات، ومن أهمها:
-تؤمن حركة حماس أن الإسلام هو دين الوحدة والتسامح والمساواة والحرية وهي حركة ذات أبعاد إنسانية حضارية لا تعادي إلا من ناصب الأمة العداء ،وترى (حماس) أن العيش في ظل الإسلام هو الجو الأمثل للتعايش بين أهل الديانات السماوية والتاريخ شاهد على ذلك وتسترشد الحركة بقوله تعالى (لا إكراه في الدين) وقوله (لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين ولم ويخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين).
من هذه المنطلقات تحترم (حماس) حقوق أهل الديانات السماوية الأخرى وتعتبر المسيحيين الموجودين على أرض فلسطين شركاء في الوطن تعرضوا لنفس الممارسات التي تعرض لها إخوانهم المسلمين من سلطات الاحتلال سواء بسواء وشاركوا في مواجهة الاحتلال والتصدي لإجراءاته العنصرية فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحقوق وعليهم كامل الواجبات.
1-تؤمن حركة (حماس) بالوحدة الوطنية القائمة على المحافظة على الثوابت الوطنية باعتبارها ركيزة هامة للصمود والتحرير.
2-ترى حماس أن ساحة العمل الوطني الفلسطيني تتسع لكل الرؤى والاجتهادات في مقاومة المشروع الصهيوني.
3-تسعى (حماس) إلى التعاون والتنسيق مع جميع القوى والفصائل والفعاليات العاملة على الساحة انطلاقاً من تغليب القواسم المشتركة ومساحات الاتفاق على مواضيع الخلاف.
4-تسعى (حماس) لتعزيز العمل الوطني المشترك،وترى أن أية صيغة للعمل الوطني الفلسطيني المشترك يجب أن يقوم على أساس الالتزام بالعمل على تحرير فلسطين وعدم الاعتراف بالعدو الصهيوني أو إعطائه حق الوجود على أي جزء من فلسطين.
5-تعتقد حماس أنه مهما بلغت الخلافات في وجهات النظر أو تباينت الاجتهادات في ساحة العمل الوطني فإنه لا يجوز بحال من الأحوال لكائن من كان ،أن يستخدم العنف أو السلاح لفض النزاعات أو فرض الآراء والتصورات داخل الساحة الفلسطينية ،لذلك فقد آلت الحركة على نفسها أن تحتمل إجراءات الاضطهاد والقمع التي تعرضت لها في مراحل معينة رغبة في حقن الدم الفلسطيني ومراعاة المصلحة الفلسطينية العليا.
6- ترى الحركة ضرورة تضافر الجهود على الساحة الفلسطينية لإقامة مجتمع فلسطيني معافى يتمتع بالحرية والمساواة والتعددية السياسية في إطار الهوية الأساسية والقيم العليا للمجتمع الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
-أكدت الحركة مراراً أنها ليست ضد مبدأ السلام الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ويضمن استقلاله وسيادته على كامل ترابه وهذا السلام يتحقق في ظل القوة والصمود وليس في ظل الضعف والاستسلام.
-ترى الحركة في الاتفاقات المعقودة بين الاحتلال وأطراف فلسطينية تنازلا مرفوضا وتفريطا في الحقوق الوطنية في أرض فلسطين ومقدسات الأمة فيها.
-ترى الحركة أن اتفاقات التسوية تعطي العدو الحق في الوجود وتضفي الشرعية على احتلاله لفلسطين كما تعطيه الفرصة للتمدد والتوسع عبر برامج التطبيع الثقافي والاقتصادي والسياسي في فلسطين والبلاد العربية والإسلامية ،بما يشكل خطرا حقيقيا على حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية.
ولما سبق ولغيره من الاعتبارات والأسباب فقد رفضت الحركة مشاريع التسوية وما نتج عنها من اتفاقات أسلو وواي ريفر وشرم الشيخ وغيرها ورأت أن كل تلك المشروعات أو الاتفاقات إنما هي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من المطالبة بحقوقه المشروعة في أرضه وفي مقدساته وعودة اللاجئين إلى أرضهم وحرمانه كذلك من حقه في استخدام الوسائل المشروعة للحصول عليها فضلاً عن حرمان معظم الشعب الفلسطيني من العيش فوق أرضه ووطنه كما أدت إلى تحول الصراع عن وجهته الصحيحة وانعكاسه سلباً على العلاقات بين مختلف قوى وفصائل العمل الفلسطيني.
من إصدارات المكتب الإعلامي لحركة حماس