المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثــأر



عبد الحميد الغرباوي
27/07/2007, 12:30 PM
ثأر
http://jerzyruszczynski.hautetfort.com/images/medium_P1030427.JPG

الولد الذي يجلس اللحظة يرسم، كان قبل ذلك بقليل يجهش باكيا..
شده الحنين إلى والدته ، والده، أخته الذين أحرقتهم طائرة مغيرة فبكى...
يرسم الولد كوخا بمدخنة و حوله عشب،
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
و اخضرارالعشب تحول إلى اصفرار...
يرسم الولد شمسا فلا تضحك..
عندليبا فلا يغرد..
يرسم الولد طائرة حربية فتنطلق مسرعة لتحرق الأعداء...

د. محمد اياد فضلون
27/07/2007, 12:45 PM
أستاذي القدير عبد الحميد

قصة رائعة معبرة
دخلت بها إلى قلب الواقع العربي , دخلت قلب كل الجيوش العربية الجرارة التي لا يسعها سوى الرسم و الحزن

القادة العرب و من ورائهم الجيوش الجرارة لا يستطيعون سوى الرسم من خلال الشجب و الإستنكار دون أن يفعلوا شيئا

يرون الواقع و يعلمون الخطوات التي عليهم أن يقوموا بها يرسموها في مخيلتهم و لكنها تبقى في مخيلتهم لا تحرق و لا تدمر و لا تفعل شيئا مجرد رسوم و خطط على الورق


تحياتي العطرة

.

عبد الحميد الغرباوي
28/07/2007, 03:10 PM
قصة رائعة معبرة
دخلت بها إلى قلب الواقع العربي , دخلت قلب كل الجيوش العربية الجرارة التي لا يسعها سوى الرسم و الحزن
القادة العرب و من ورائهم الجيوش الجرارة لا يستطيعون سوى الرسم من خلال الشجب و الإستنكار دون أن يفعلوا شيئا
يرون الواقع و يعلمون الخطوات التي عليهم أن يقوموا بها يرسموها في مخيلتهم و لكنها تبقى في مخيلتهم لا تحرق و لا تدمر و لا تفعل شيئا مجرد رسوم و خطط على الورق / فضلون
شكرا لك لمعانقة كلماتي بهذه المحبة و الحرارة الصادقين..
مودتي

رحاب حسين الصائغ
29/07/2007, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاص والناقد: عبد الجميد الغرباوي الموقر .. رسم الواقع على يد طفل قمة الابداع، الطفل يمثل المستقبل، كيف سيكون مستقبل أطفالنا؟؟؟
هنا السؤال.. أذ هو أصبح مع دموعه يعيش! ، تألمت جداً إذ الطائرة فقط من انطلق في مخيلة الطفل.
الحرب لعبة بائسة أبتكرها ذوي العقول التي شلها الكسل لحظات البحث عن حل سلمي.

سعيد نويضي
29/07/2007, 06:10 AM
بسم الله الرحمان الرحيم...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

الأستاذ عبد الحميد الغرباوي...قصة ثأر...قصة واقع ينتج أطفالا لغد غامض...ماذا يمكن أن نقول عن هذا الغد؟سوى ما ذكرته بصدق أخاد...و بأسلوب جمع الحياة في لوحة...رسمها الطفل بدموع حربية...في انتظار أن يفجرها فيمن قتله لمرات عديدة...تحية صادقة...

عبد الحميد الغرباوي
31/07/2007, 11:32 AM
القاص والناقد: عبد الحميد الغرباوي الموقر .. رسم الواقع على يد طفل قمة الابداع، الطفل يمثل المستقبل، كيف سيكون مستقبل أطفالنا؟؟؟
هنا السؤال.. أذ هو أصبح مع دموعه يعيش! ، تألمت جداً إذ الطائرة فقط من انطلق في مخيلة الطفل.
الحرب لعبة بائسة أبتكرها ذوو العقول التي شلها الكسل لحظات البحث عن حل سلمي./ رحاب حسين الصائغ
كيف سيكون مستقبل أطفالنا؟..ذاك هو السؤال..قد تجدين ، قد نجد الجواب على أرض الواقع، و قد نجده أيضا بين سطور قصص و حكايات...
مودتي

عبد الحميد الغرباوي
01/08/2007, 02:18 AM
الأستاذ عبد الحميد الغرباوي...قصة ثأر...قصة واقع ينتج أطفالا لغد غامض...ماذا يمكن أن نقول عن هذا الغد؟سوى ما ذكرته بصدق أخاد...و بأسلوب جمع الحياة في لوحة...رسمها الطفل بدموع حربية...في انتظار أن يفجرها فيمن قتله لمرات عديدة...تحية صادقة...
سعد سعدني
قرأت و كتبت و صدقت أخي سعد...هي التفاتة متواضعة، من كاتب لا حول له و لا قوة أمام مشاهد الأطفال الذين يعانون من الحروب و ما تسببه لهم من ويلات...
مودتي

فهد الخليوي
08/08/2007, 12:39 PM
أعجبتني ، في هذه الومضة القصيرة جدا ، تدفق الأحداث وتفاعلاتها النفسية:
بكاء ، ورسم ، وغارة لطائرة معادية ، ثم شعور بالثأر!!
الثأر كما صورته القصة بمهارة ، يجسد الحقيقة المؤلمة للواقع العربي وردود الأفعال المخيبة للآمال!!
دام إبداعك ياصديقي عبدالحميد ودمت بخير.

بتول اللبدي
08/08/2007, 01:39 PM
عندما تصبح لعبة الكبار حضانة الارهاب ، تكبر الطفولة على صدر الموت لانها ترضع حليب الانتقام !!



تحية تقدير واعزاز

حسام الدين نوالي
09/08/2007, 03:13 PM
بعد التحية الطيبة..
تصير اللوحة مرآتنا حين تتعتم المرايا في دواخلنا..
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
تقول العرب للكريم: كثير الرماد، والمدخنة التي لا ترتبط بالدخان هي مدخنة قلب لا يتواصل، لا يرتبط بالآخرين.. فيما النداء الذي لا يأتي من الداخل يوحي بأن التواصل حتى مع الذات، مع الهوية والتاريخ والانتماء صار مجدبا..
فما الذي يحدث؟
لا شيء غير اصفرار في الكون، وعتمة، وصمت..
فيما كل شيء مهيأ للتدمير، وللصراع، وللحرق..
عالم الناس صار عبثا حربيا..
ــــــــــــــــــــــــ

عبد الحميد الغرباوي
10/08/2007, 04:23 PM
أعجبتني ، في هذه الومضة القصيرة جدا ، تدفق الأحداث وتفاعلاتها النفسية:
بكاء ، ورسم ، وغارة لطائرة معادية ، ثم شعور بالثأر!!
الثأر كما صورته القصة بمهارة ، يجسد الحقيقة المؤلمة للواقع العربي وردود الأفعال المخيبة للآمال!!
دام إبداعك ياصديقي عبدالحميد ودمت بخير.
المبدع فهد،
شكرا لتفاعلك مع النص.
و أغتنم الفرصة لأدعوك إلى أن تكثف من تفاعلك هنا فأنت صاحب التجربة، و ما أحوج الأعضاء إلى توجيهاتك و إرشاداتك، فالعديد من النصوص أراها تحتاج إلى توجيه صريح..
مودتي

عبد الحميد الغرباوي
10/08/2007, 07:28 PM
عندما تصبح لعبة الكبار حضانة الإرهاب ، تكبر الطفولة على صدر الموت لأنها ترضع حليب الانتقام !!
تحية تقدير واعزاز
ما قل و دل..
شرفني حضورك و أسعدني تفاعلك مع النص.
شكرا لك أختي بتول

عبد الحميد الغرباوي
10/08/2007, 07:31 PM
بعد التحية الطيبة..
تصير اللوحة مرآتنا حين تتعتم المرايا في دواخلنا..
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
تقول العرب للكريم: كثير الرماد، والمدخنة التي لا ترتبط بالدخان هي مدخنة قلب لا يتواصل، لا يرتبط بالآخرين.. فيما النداء الذي لا يأتي من الداخل يوحي بأن التواصل حتى مع الذات، مع الهوية والتاريخ والانتماء صار مجدبا..
فما الذي يحدث؟
لا شيء غير اصفرار في الكون، وعتمة، وصمت..
فيما كل شيء مهيأ للتدمير، وللصراع، وللحرق..
عالم الناس صار عبثا حربيا..
ــــــــــــــــــــــــ
العزيز حسام الدين،
ذات مرة و في معرض حديث له صلة بالنص و بتعليقك، تساءلت: إلى أين يسير العالم؟...
يبدو لي اليوم التساؤل ساذجا...لكن ألا يفرض نفسه امام ما نعايش من ويلات؟...
مودتي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
11/08/2007, 01:17 PM
ثأر
[]

الولد الذي يجلس اللحظة يرسم، كان قبل ذلك بقليل يجهش باكيا..
شده الحنين إلى والدته ، والده، أخته الذين أحرقتهم طائرة مغيرة فبكى...
يرسم الولد كوخا بمدخنة و حوله عشب،
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
و اخضرارالعشب تحول إلى اصفرار...
يرسم الولد شمسا فلا تضحك..
عندليبا فلا يغرد..
يرسم الولد طائرة حربية فتنطلق مسرعة لتحرق الأعداء...

الفاضل عبد الحميد الغرباوي

أوتريد لكل قارىء ان يقولها صارخا بعد ان ملأت جوارحه..: وبقى الاعداء ولم يحرقوا
لا ن الطائرة طارت بمخيلة طفل

نحن ننتظر ان يكبر هذا الطفل عل طائرته تعمل شيئا لتشرق الشمس ويعود للعشب لونه الاخضر ويملا الدفء كوخ الحياة

حي الله قلمك
تحية

عبد الحميد الغرباوي
14/08/2007, 02:54 AM
الفاضل عبد الحميد الغرباوي
أوتريد لكل قارىء ان يقولها صارخا بعد ان ملأت جوارحه..: وبقى الاعداء ولم يحرقوا
لا ن الطائرة طارت بمخيلة طفل؟...
نحن ننتظر ان يكبر هذا الطفل عل طائرته تعمل شيئا لتشرق الشمس ويعود للعشب لونه الاخضر ويملا الدفء كوخ الحياة
حي الله قلمك
تحية
العزيز الأديب صلاح،
تساؤلك و أمنيتك في محلهما..و أنا معك في التساؤل و معك أيضا في الأمنية..
مودتي

فيصل الزوايدي
18/08/2007, 03:16 AM
أخي عبد الحميد الغرباوي .. تمكنتَ في تلك الكلمات القليلة من اختصار الواقع بين هزيمة متحققة و انتصار مأمول .. الطفل أكثر قدرة على التعبير عن هذه الثنائية : أولا هو الضحية التي تكشف دوما عن فظاعة الاعداء في الحاضر ، و ثانيا هو الامل في المستقبل .
مع المودة

عبد الحميد الغرباوي
19/08/2007, 03:00 AM
أخي عبد الحميد الغرباوي .. تمكنتَ في تلك الكلمات القليلة من اختصار الواقع بين هزيمة متحققة و انتصار مأمول .. الطفل أكثر قدرة على التعبير عن هذه الثنائية : أولا هو الضحية التي تكشف دوما عن فظاعة الاعداء في الحاضر ، و ثانيا هو الامل في المستقبل .
مع المودة
شكرا أخي فيصل لتفاعلك مع النص.
قراءة اختزلت المضمون في بضع كلمات منتقاة بدقة، وجد مركزة.
مودتي

طارق عليان
28/02/2008, 07:41 PM
القاص عبد الحميد الغرباوي
أمتعتني قراءة هذه القصة ووددت لو أن الكبار حلموا في صحوتهم ما حلم به هذا الطفل الرائع ويرسموا ولو طائرة صغيرة جدا بحجم الكف تغيرعلى الأعداء
قصة رائعة

عبد الحميد الغرباوي
01/03/2008, 07:47 PM
القاص عبد الحميد الغرباوي
أمتعتني قراءة هذه القصة ووددت لو أن الكبار حلموا في صحوتهم ما حلم به هذا الطفل الرائع ويرسموا ولو طائرة صغيرة جدا بحجم الكف تغيرعلى الأعداء
قصة رائعة
يصادف أخي ردي على تعليقك ما ترتكبه "كائنات" القتل و التدمير من مجازر في صفوف شعب أعزل...
الكلمات اللحظة لا تسعفني و انا أشاهد ما أشاهد من من صور دامية...
هل الحلم وحده يكفي؟..
هل الصراخ وحده يكفي...
حائر و مذهول والله و أنا أرى هذا الصمت العربي المطبق تجاه ما يحدث...كارثة...
لا تنسوا هذا اليوم ، و اليوم الذي قبله، و قبل قبله..
لا تنسوا هذا التاريخ...
أضيفوه إلى سجل المجازر الصهيونية الإسرائيلية.

محمود عادل بادنجكي
02/03/2008, 05:55 PM
ثأر
http://jerzyruszczynski.hautetfort.com/images/medium_P1030427.JPG

الولد الذي يجلس اللحظة يرسم، كان قبل ذلك بقليل يجهش باكيا..
شده الحنين إلى والدته ، والده، أخته الذين أحرقتهم طائرة مغيرة فبكى...
يرسم الولد كوخا بمدخنة و حوله عشب،
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
و اخضرارالعشب تحول إلى اصفرار...
يرسم الولد شمسا فلا تضحك..
عندليبا فلا يغرد..
يرسم الولد طائرة حربية فتنطلق مسرعة لتحرق الأعداء...

من أجمل ما قرأت في هذه المنتديات
تحيّاتي الطيّبات أستاذنا

محمود عادل بادنجكي
02/03/2008, 05:55 PM
ثأر
http://jerzyruszczynski.hautetfort.com/images/medium_P1030427.JPG

الولد الذي يجلس اللحظة يرسم، كان قبل ذلك بقليل يجهش باكيا..
شده الحنين إلى والدته ، والده، أخته الذين أحرقتهم طائرة مغيرة فبكى...
يرسم الولد كوخا بمدخنة و حوله عشب،
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
و اخضرارالعشب تحول إلى اصفرار...
يرسم الولد شمسا فلا تضحك..
عندليبا فلا يغرد..
يرسم الولد طائرة حربية فتنطلق مسرعة لتحرق الأعداء...

من أجمل ما قرأت في هذه المنتديات
تحيّاتي الطيّبات أستاذنا

عبده حقي
07/03/2008, 10:42 PM
ومضة قصصية توثيقية رائعة دمت مبدعا الدكتور عبدالحميد الغرباوي

شوقي بن حاج
08/03/2008, 07:02 AM
كانت الرسمة بكل الألوان

و كانت الطائرة الورقية تحمل أقلاما

و دموع الطفل إعصارا...

عبد الحميد الغرباوي
08/03/2008, 09:19 PM
شكرا للأخ عادل،
تحيتي الحارة للعزيز عبده حقي.

عبد الحميد الغرباوي
08/03/2008, 09:20 PM
كانت الرسمة بكل الألوان
و كانت الطائرة الورقية تحمل أقلاما
و دموع الطفل إعصارا...

لك أخي شوقي خالص الود.

ميلود بنباقي
10/03/2008, 03:41 PM
رسوم الأطفال جميلة دائما، لأنها تعبر بصدق عن مكنونات نفوسهم الطاهرة.
آثار الحرب والغارة المدمرة بادية على رسوم هذا الطفل
كل ما فيها حزين ومختلف
ما أقسى أن يعبر الكاتب عن مأساة الأطفال خلال الحروب

علاء الدين حسو
24/03/2008, 03:43 PM
ثأر
http://jerzyruszczynski.hautetfort.com/images/medium_P1030427.JPG

الولد الذي يجلس اللحظة يرسم، كان قبل ذلك بقليل يجهش باكيا..
شده الحنين إلى والدته ، والده، أخته الذين أحرقتهم طائرة مغيرة فبكى...
يرسم الولد كوخا بمدخنة و حوله عشب،
فلا دخان يخرج من المدخنة ، و لا نداء يأتيه من عمق الكوخ ..
و اخضرارالعشب تحول إلى اصفرار...
يرسم الولد شمسا فلا تضحك..
عندليبا فلا يغرد..
يرسم الولد طائرة حربية فتنطلق مسرعة لتحرق الأعداء...

الاستاذ عبد الحميد غرباوي المحترم
المفارقة جميلة في هذا النص القصير والمؤلم
فهذا الطفل (اللطيم) لم يطلب خبزا ولا عصيرا وانما طلب سلاحا .. واتذكر تعليق اجنبي حين استشهدت المحامية البطلة هنادي جرادات كيف لفتاة جامعية ومثقفة ان تقوم بمثل هذا العمل واجاب يومها المحاور بان مثل هذه الفتاة التي فقدت اكثر من 20 فردا من عائلتها من اب واخ وخال ماذا تتوقع منها ؟
تحية للبطلة الشهيدة ولكل الابطال وتحية تقدير لكاتب النص الاستاذ عبد الحميد

عبد الحميد الغرباوي
06/10/2008, 07:41 PM
رسوم الأطفال جميلة دائما، لأنها تعبر بصدق عن مكنونات نفوسهم الطاهرة.
آثار الحرب والغارة المدمرة بادية على رسوم هذا الطفل
كل ما فيها حزين ومختلف
ما أقسى أن يعبر الكاتب عن مأساة الأطفال خلال الحروب

أخي ميلود تجاوب عميق مع النص،...
و مهما عبرنا عن المأساة نثرا أم شعرا..تبقى المأساة أفضع و أمر.
مودتي

عبد الحميد الغرباوي
06/10/2008, 07:51 PM
الاستاذ عبد الحميد غرباوي المحترم
المفارقة جميلة في هذا النص القصير والمؤلم
فهذا الطفل (اللطيم) لم يطلب خبزا ولا عصيرا وانما طلب سلاحا .. واتذكر تعليق اجنبي حين استشهدت المحامية البطلة هنادي جرادات كيف لفتاة جامعية ومثقفة ان تقوم بمثل هذا العمل واجاب يومها المحاور بان مثل هذه الفتاة التي فقدت اكثر من 20 فردا من عائلتها من اب واخ وخال ماذا تتوقع منها ؟
تحية للبطلة الشهيدة ولكل الابطال وتحية تقدير لكاتب النص الاستاذ عبد الحميد

و حين تأتي التحية من علاء، فلا يسعني إلا أن أرد بأخرى في حجم مكانته و حضوره الأدبيين.
خالص الود.