هل أصبحت الخيانة وجهة نظر ؟؟ !!

[محمود النجار]

لم يسبق أن دافع الفلسطيني عن الخيانة .. ولم يسبق أن كان الفلسطيني شخصا غبيـــا .. فما الذي حدث ؟ وكيف استطاعت ثقافة الخيانة أن تجرف جزءا من أبناء الشعب الفلسطيني وراءها ؟ وكيف يمكن لصحفي أو مثقف فلسطيني أن يغرد حارج سرب الوطن ؛ فيمجّد الخيانة ، ويدافع عن الخونة ؟! وكيف يمكن لنا أن نتصور بأن الشعب الفلسطيني العظيم يمكن أن يفرز أناسا يتعاملون مع الخيانة والارتهان للعدو باعتبارهما وجهة نظر قابلة للنقاش .. ؟! وهل يمكن أن تصبح الخيانة جزءاً من ثقافة الأمة ؟! وهل يمكن لنا أن نقول بأن ثقافة التسوية استطاعت أن تلغي جزءا من ذاكرة الشعب الفلسطيني ؟!
أسئلة كثيرة تقفز إلى السطح ، تبعث على الحيرة والقلق ..

قتلة ياسر عرفات وعدد من القادة الفلسطينيين معروفون ، ومن يحبون ياسر عرفات ويبكون عليه يعرفون قتلته ، ويتعامل بعضهم مع هؤلاء القتلة دون أية عوائق نفسية ، وهم العارفون بأن أيدي هؤلاء ملطخة بدم ياسر عرفات ، وهو ما يشكل تناقضا عجيبا في الشخصية الفلسطينية لدى بعضهم ، مما يجعلنا نحس بأن هذه الأقنعة ما هي إلا جزء من تداعيات أوسلو التي ربطت مصير الشعب الفلسطيني ولقمة خبزه بطغمة فاسدة ؛ مما جعل عددا كبيرا من أبناء فتح الشرفاء يغمضون عيونهم وينحنون من أجل الإبقاء على لقمة الخبز في ظل صعوبة الأوضاع وكارثية الحال .. كثيرون من أبناء فتح يعضون على الجراح ويخفون حزنا وغضبا كبيرين ، كثير منهم يعلم يقينا أن هناك معسكرين رئيسين في حركة فتح ، أحدهما معسكر دحلان ومحمود عباس ( شريكا جريمة مقتل عرفات ) ، والثاني معسكر عرفات ومروان البرغوثي ( الوجه المشرق لحركة فتح ) ، الأول قتل مسموما بيد فلسطينية ، والثاني أسير في سجون الاحتلال ، ويسعى الفريق الأول إلى إبقائه في الأسر ؛ لأنه يعلم بأن خروجه سيقلب الطاولة على رؤوسهم ، أما بقية قيادة فتح فتنقسم إلى ثلاث مجموعــات : مجموعة تقف في صف دحلان/ عباس خيانةً أو رضوخا وخوفا أو حفاظا على مكتسبات اعتبارية ومالية ، ومجموعة تقف في الوسـط ، تميل حيث تميل الريح وهي المجموعة الأضعف التي تعيش حالة بحث عن الذات دائمة ، والمجموعة الثالثة التي تقف في صف عرفات / البرغوثي ، وهي الحلقة الأضعف في التوازنات الداخلية ، لكنها الأقوى جماهيريا بما تحمله من مصداقية .. ومن هذه القيادات النظيفة أسمان لم نعد نسمع بهما : عدلي صادق القائم بأعمال السفير في الجزائر سابقا والكاتب الصحفي والوجه الإعلامي البارز خصوصا في القدس العربي والموجود في غزة ، ، وصخر حبش القيادي النظيف الذي كانت حركته وتوجهاته تشبه تحركات وتوجهات الشهيد أبو جهاد ، وهما من القيادات التاريخية التي حيدتها مدرسة دحلان الخيانية ربما .

لقد أرادت القيادة الدحلانية حركة حماس حركة كرتونية تتلقى الضربات ، فتنفذ إلى جسمها دون أن تبدي حتى مجرد امتعاض ، كانت تريد لحماس أن تستسلم للموت ، وأن تنتظر مقتل أقرادها وقياداتها وأبناء شعبها واحدا تلو الآخر دون أن تبدي أدنى اعتراض .. ولأن دحلان شخص هش ، أعماه النعيم والمال والنساء والأرصدة العمياء ، لم يكن متنبها لحجمه الذي يمثله في الأرض المحتلة ، وخصوصا في غزة ، ولم يكن أيضا يعرف كم تمثل حماس في الجسم الفلسطيني ، ولم يكن يعرف أيضا بأن ثمة قادة شرفاء من فتح يرفضون الاشتراك في عملية اقتتال مع إخوانهم الفلسطينيين كالقائد الشجاع العميد مصباح البحيصي الذي كان يقود نـحو ثلاثة آلاف مقاتل من مقاتلي فتح ، طلب منهم الوقوف على الحياد ، رافضا إطلاق رصاصة واحدة على أبناء حماس .. المضحك المبكي في الأمر أن لجنة أمنية يرأسها العميل دحلان تقيل مصباح البحيصي ، وتخفض رتبته إلى جندي .. لو عرفتم من هو البحيصي وتاريخه النضالي ، ثم عرفتم من هو دحلان وتاريخه ؛ لبكيتم كثيرا وضحكتم أكثر ربما .. دحلان كان في يوم من الأيام أحد صبيان البحيصي ، وهذا يعرفه القاصي والداني .. !! فأية مهزلة تلك ، أن يصبح دحلان بين ليلة وضحاها عراب حركة فتح ، وأشهر شخصية قيادية فيها .. فهو مصدرها المعلوماتي وعصفورها الأنيق ..

قيادة فتح التقليدية تصرخ ، تتحدى ، وتصر على مقاطعة حركة حماس وكل ما يمت لها بصلة ، وتقوم بحركات صبيانية ضد أبناء شعبها في الضفة الغربية ، فتدمر وتحطم ( بولدنة وزعرنة ) ودون أي إحساس بالمسؤولية كل ما هو إسلامي من مدارس ورياض أطفال وجمعيات سواء أكانت تابعة لحماس أم لغيرها ، إنهم بعتقلون أفرادا من حماس وقياداتها ومؤيديها .. وهم بهذه الصبيانبة السياسية يستعدون مزيدا من أبناء الشعب الفلسطيني المنهك بويلات الحرب والحصار ، يتخبطون كمن يصارع الموت في اللحظة التي يلتقون بالقبلات أولمرت وبقية القيادات الصهيونية التي استولت على فلسطين التاريخية ، وقتلت مئات الآلاف مــن الفلسطينيين .. !!

لقد ارتمت هذه القيادة المتعفنة في أحضان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بغبـاء كارثي ، وأدارت ظهرها لأبناء شعبها المغلوب على أمره ، وصار الحصول على المال من أولمرت على شكل صدقات متفرقة ـ وهو حقها الطبيعي ـ غاية مطمح لها .. !

ما فعلته حركة حماس ، ـ رغم كل ما قيل فيه من غير المنصفين ـ أمر طبيعي كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة ، بعد أن ضربت الزمرة الدحلانية عرض الحائط باتفاق مكة ، وبدأت تقتل الشباب على اللحية وتطلق الرصاص على المساجد ، وتختطف شباب حماس وتعذبهم ثم تقتلهم بوحشية ، يؤسفني أن أقول بأننا لم نجدها في سجون الكيان الصهيوني .. !!!

ما فعلته حركة حماس ليس فعلا مستهجنا ، بل فعل طبيعي لا يأخذ صفة ردة الفعل ، فحماس ليست حركة صبيانية ، ولا قياداتها شركات قابضة ، ولا تبحث عن المكاسب الدنيوية ، إنها نبت صالح ، وثمر مبارك ؛ ومن شك في ذلك فليراجع تاريخ نشوء حركة حماس ، وليراجع شلال دمها الذي سال على أرض فلسطين من القيادات والمقاتلين .. فليراجع بطولاتها ومواقفها الصلبة ، فليعد إلى الوراء قليلا ليلاحظ كم صبرت على العهر السياسي والخيانة والنذالة الدحلانية منذ أوسلو سيئة الصيت حتى اليوم ..

إن المشهد السياسي الفلسطيني اليوم لا يبعث على الارتياح .. ويدفع إلى الارتباك والحيرة ، فالشعب الفلسطيني مجهد منهك ، والشرفاء من أبنائه ـ وهم الكثرة الكاثرة ـ قلقون على وحدة الوطن ، وحريصون على ألا تنزف قطرة دم واحدة من أي فلسطيني ، لكن القيادة التي يتمحور حولها المنتفعون والجبناء تصر على تمزيق النسيج الفلسطيني والوحدة الوطنية ، انتصارا لهزيمتها التي حملت تبعتها للشرفاء وبرأت منها المرتهنين والخونة والسفهاء ..

أما آن لمحمود عباس أن ينفض يده من يد دحلان ، وأن يقدم استقالته من رئاسة وطن سليب هو أكبر من عباس بكثير ، وذلك لصالح شخص آخر أطهر منه وأكثر انتماء لتراب فلسطين ؟! ألم يستحِ عباس وهو يستمع إلى تلفزيون الأقصى ، وهو يبث حديثـــه الأغر : " كل من يحمل صاروخ اقتلوه " ؟! هذا التصريح كاف تماما ؛ ليدفع عباس إلى الانتحار ، وليس الاستقالة وحسب ، لو كان يستحي قليلا ، لكن الوقاحة وقلة الأدب صارتا من مقتضيات المرحلة على ما يبدو ... !!

أما آن لبعض القيادات الفلسطينية التي لم تزل تتمتع بقليل من الاحترام أن تغسل يديها مما علق بهما من جراثيم وقاذورات دحلان ، بدلا من التصدي لأبناء حماس البررة ؟!
أما آن لبعض أبناء فلسطين المغرر بهم أن يستيقظوا من غفلتهم ، وأن يقفوا الموقف الذي سيسألون عنه يوم الحساب ؟! أما آن للمروءة والنخوة أن تأخذ شكل الفعل ، لا الكلام وحسب ؟!
ماذا سيقول التاريخ عن هؤلاء القتلة والمجرمين وقطاع الطرق ؟!
إن التاريخ لا يرحم ، ولا يتعاطف مع أحد ، لن ترحمهم الأجيال القادمة .. ستبصق عليهـم ، وستذهب بسيرتهم إلى مزبلة التاريخ .. !!

[لطفي منصور]

كنت مع فتح عندما كانت منظمة فلسطينية بثوب فتحاوي ... وعندما تحولت بقدرة قادر .. إلى منظمة فتحاوية بثوب فلسطيني كان لي موقف ...
وقدرت حماس عندما كانت منظمة فلسطينية بثوبها الحمساوي ... وعندما أصبحت منظمة حمساوية بثوب فلسطيني كان لي موقف ...
هذه هي الحقيقة المرة يا أخي نسيت كل منهما القضية وتصارعتا على المناصب والكراسي ... لا أريد أن أخوض بتفصيلات فأنا أدعو الله أن ينسيني ما حصل ويحصل ..
النقاش في معظمه بهذا الشأن يأخذ طابع التعصب من الغالبية الساحقة .. فكل جماعة تتعصب لتنظيمها ولست كذلك ... لذا سيأتي يوم وتقول ( رحم الله لطفي لقد كان أخبر مني بما يجري أمامه ) نسأل الله أن يصلح حالنا ويوفق أولي الأمر لما يحبه ويرضاه ...
لك كل التقدير ... وما كنت أرغب في هكذا نقاش ...إلا أنني لا يمكن أن أتجاهل دعوتك ,انت الأخ العزيز .
دمت لي مدافعا عن الحق دائما .

لطفي منصور

[طه خضر]

شتان بين الثرى والثريا ، شتان بين من يستشهد ويتفتت جسده وهو خارج من صلاة الفجر ، أو ذاهب الى صلاة العشاء ، وبين ذلك الذي يقتل وهو جالس في بار ، القضيّة واضحة ولا لبس فيها ، ومعطياتها لا ينكرها إلا من اعمى الله بصره وطمس على بصيرته ، لقد ولغ إنقلابيّو حركة فتح في دم الشعب الفلسطيني وخاضوا فيه حتى الرُكب ومن لم يجرب سيفه جرّب جزمته ، وبعلم القيادات العليا بما فيها الرئيس بلا رئاسة ، ودائما يكون المبرر موجود ، الا وهو المصالح العليا للشعب الفلسطيني ، تلك المصالح اللعينة التي يبدو أنها لن تتحقق إلا بإفناء هذا الشعب البائس عن آخره ، و اللوم كله يقع على المتنطعين الذين يجيدون الندب على الاطلال وإلقاء التهم هنا وهناك ومساواة الجزار بالضحيّة ، ولو سالت أحدهم عن رايه بحماس ، لصمّ آذاننا بالأجندة الخفيّة والعمالة لإيران ومحاولة فرض المنطق الرجعي ، و و و و و ، أما لو سألته عن سبب قيام محمود عباس بتحريض اوروبا على قطع امدادات النفط عن غزة ، وعن سبب رفضه القاطع لتشريح جثة عرفات وعن سبب غضه الطرف عن خالد رشيد والمليارات التي هرب بها ، وعن سبب تحريضه للناس على العصيان في غزة وعن وعن وعن ، لو سالته عن كل ذلك لتلجلج وقال لك حرفيا : فاليذهب الجميع الى الجحيم ..!! ... ، وسبحان الله .. فهكذا تكون القسمة الضيزى وإلا فلا ..!!!
القضية واضحة ولا لبس فيها ، رأى من رأى وعمِـي من عمِـي ؛ ولا حل وسط أو إعتزال لهذا وذاك ، فإما خروج من هذا الطرف بجملته الى ذلك الطرف بجملته أو العكس وإلا فإنه التخاذل والعَوَر الذي يستوي مع العمى وذهاب البصر بكلـّيته ..!!

إحترامي للجميع ..

[محمود النجار]

كما لا يحب أخي الغالي لطفي أن يختلف معي ، فوالله أنني أحبه ولا أحب أن أختلف معه لأنه أخي الذي لم تلده أمي ، لا لشيء إلا لما أراه فيه من طيب معدن ، وأصالة محتد .. وأنا هنا لست بصدد الاختلاف معه بقدر ما أرغب بالتعبير عن قناعتي التي عبر عن جزء كبير منها أخي الفاضل طه خضر .

أيها الإخوة المسألة واضحة جدا لمن يريد أن يرى .. !
كلنا كنا مع فتح في يوم من الأيام .. من لم يكن منتظما في صفوفها ؛ فقد كان أبوه أو أخوه أو ابن عمه ، لكننا كنا جميعا معها ، كما كانت معظم الشعوب العربية معها ، كنا نعرفها عن قرب ، وعايشناها لحظة بلحظة ، والحقيقة أنه منذ أن كان معظم أبناء الشعب الفلسطيني بين شبل يتدرب في معسكرات الرجولة ، وبين حامل للسلاح يذود عن شرف الوطن والأمة ، حتى اليوم ، ونحن نرقب عن قرب وعن كثب كل ما طرأ على حركة فتح من تغيرات ، ابتداء بمعركة الكرامة ومرورا بخروجها من الأردن وذهابها إلى لنبان ، ثم خروجها من لبنان إلى معسكرات الشتات في عدد من الدول العربية ، ثم إعلان الدولة الفلسطينية من الجزائر ، ومرورا بالانتفاضة الأولى واغتيال عدد من أبرز قياداتها وعلى رأسهم أبو جهاد وأبو إياد ـ رحمهما الله ـ ثم الانتفاضة الثانية ، وتصريحات نبيل شعث إبان الثانية حيث قال : " إن هذه الانتفاضة أكبر مؤامرة على الشعب الفلسطيني " ، وقد تخلل ذلك اتفاقات أوسلو المشؤومة التي جرت الويلات على الشعب الفلسطيني .. !!

أقول بعد هذا الاستعراض السريع على أهم المفاصل التي مرت بها القضية الفلسطينية بأن حركة فتح فقدت مبررات وجودها بعد أن تخلت عن شرعيتها الحقيقية المتمثلة بالبندقية التي توجه لصدور الأعداء فقط .. وأعني بالأعداء هنا : " الصهيوني المحتل " .. وقبل أن استرسل أود أن أؤكد على أن بعض عناصر وقيادات فتح من الطهر ونظافة اليد والسريرة ما يجعلنا نتوقف ، ولا نعمم على الجميع ، فبعض هذه القيادات تركت الحركة ، ونأت بنفسها عنها ، وكثير منهم يدين لحركة حماس بالتقدير والولاء ، ويعرفون الحقيقة ، ويفهمون حقيقة الصراع بين الحركتين على أنه صراع بين الخيانة والموقف الشجاع الصلب .. !
ما حدث في غزة لم يكن نزوة .. لقد كان خلعا لجذور الخيانة والاستسلام للعدو ، وإيقافا لنزيف الدم والإهانة والاعتقال لكوادر حماس من قبل العميل المرتهن الساقط دحلان الذي شوه صورة الفلسطيني في الخارج ، والذي يعيرنا به العرب منذ سنوات .. لقد التقيت بالكوادر النظيفة في الإمارات المتحدة ، لقد كانت هذه الكوادر تلعن دحلان ، وتصفه بأقذع الصفات ، وذلك قبل عدة سنوات ، وليس اليوم فقط .. !
لقد اتهمه كثيرون بقتل عرفات ، وأنا شخصيا أكاد أقسم بأنه وآخرين يعرفهم الشعب الفلسطيني هم قتلة عرفات .. المشكلة ليست في فتح التاريخية القديمة .. المشكلة تكمن في أمثال دحلان من الصراصير التي خرجت من بالعوعة الوقت النتنة ، ونصبت نفسها على رأس الشرفاء آمرة ناهية بدعم واضح وسافر ومكشوف من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة .. !

أنا فقط أحيل الإخوة إلى ( جوجل ) ، ولا أريد أن أخص موضوعا أو مقالة بعيتها بل أقول : ضع اسم دحلان في جوجل واقرأ ... !! اقرأ الحقائق الكارثية .. رَ بنفسك المصائب الموثقة الدقيقة التي لم يستطع أحد نكرانها .. !
اقرؤوا ، ثم عودوا إلي فأنا في انتظاركم .. لنكمل الحوار .. وللحديث بقية ..


محمود النجار

[لطفي منصور]

على ما يبدو أن ما طرحته في القصيدة أو المشاركة هنا .. أخذ على وجه التعميم ... لقد تناولت قضية واحدة وهي أن يقتل الفلسطيني أخاه .. وفي هذه القضية بالذات أرى أن الطرفين متساويان في الجرم ... ولم أطرح تقويما أدائيا ووطنيا ... ومن خلال مشاهداتي ونقاشاتي مع رجالات من الطرفين كنت أتضايق لأن كلا منهما نسيت العدو الحقيقي واعتبرت الآخر هو العدو .. كنت أستشف أن الولاء للحركة أكثر من الولاء للوطن ... اعتمدت كل منهما على الكم في التنظيم دون الكيف ... حتى أن في كلا التنظيمين عملاء الكل يعرفهم ... وهذا من أجل صوت في الانتخابات ... أتفق معك في بعض ما طرحت .. ولكننا يا أخي لسنا أمام شيطان وملاك ... نحن أمام نفوس بشرية لوثت .. ولكن درجة التلوث ومصدره وحيثياته تختلف ... لم أدافع عن أحد وما تعرفه أنت عن فلان وغيره نعرفه ولا يمكن لنا أن نتجاوزه أو نغفره .. القضية يا أخي أننا زرعنل في نفوس أبنائنا في المرحلة الأخيرة قضية وجودنا أو عدم وجودنا أمام الآخر وليس أمام العدو .. مما جعل تلعداء يستشري ... ليست المسألة من الخائن ومن الشريف ... المسألة أن يبقى الشريف شريفا في أفكاره وأعماله ... وال ينزلق إلى مهاوي الردى ... في مقدمة قصيدتي عودوا للعقل يوحدكم كتبت سخرية لبعض جنود الاحتلال من وضعنا ارجع اليها في منتدى الشعر الفصيح لترى مدى الألم الذي نعيشه هنا يا أخي ... إن العاقل يموت في كل لحظه ...
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
كم تمنى أحدنا أن يكون مجنونا لايعي ما يدور .... نحن في النار يا أخي محمود نحترق بها ولا نجد من يطفئها من هذا أو ذاك .. أنت تلتقي في الخارج مع النخبة فتسمع ما هو مفرح ومشرق وأنا هنا أشاهد وأسمع حجم العداء المتأصل فب النفوس من الطرفين على بعضهما ... لم يعد للعدو ذكر في قاموس الجميع ... حاول يا أخي أن تفهم قصدي وألمي وحرقتي على شعبي ووطني وديني ... أنا لست منظرا ولا مدافعا ولا متجنبا على هذا أو ذاك .. ولا أريد أن أغير قناعات أحد .. وإنما نقلت في قصيدتي وحواري صورة صادقة ... أظنك لا تقبل بأي حال أن يقتل أحدنا أخاه أيا كان القاتل أو المقتول ... فالمقارنة والتساوي فيها كانت بهذا الإطار فلماذا وسعت للحكم على نضالات ومبادىء .. لم أخض فيها ولم أتناولها وربما نتفق إلى درجة التطابق فيها ...
لك مودتي ولن نختلف ما دام همنا واحد وهو قضيتنا العادلة ووطننا الحبيب .

لطفي منصور

[منذر أبو هواش]

إلى شركاء أمريكا وإسرائيل والمدافعين عنهم ...
الإخوة الأعزاء،

خطة دايتون الأمريكية (التي أراد تمريرها الذين كانوا يتوعدون الفلسطينيين في الإذاعات ويهددون بقتلهم وذبحهم مثل الخراف على جنبات الشوارع، والذين كانوا من خلال تلك الإذاعات يتباهون علنا وعلى الملأ بتحريقهم لبيوت الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية) فشلت في غزة فشلا ذريعا رغم مئات الملايين من الدولارات الأمريكية التي تم ضخها في بعض الجيوب، وفي بعض الحسابات الشخصية.

لكن يبدو أن من فشلوا في تطبيق خطة دايتون في غزة ماضون الآن في نفس المخطط، ويبدو أنهم عازمون مع أصدقائهم الإسرائيليين والأمريكيين على مواصلة تطبيقها في الضفة الغربية.

هذه هي وكالات الأنباء اليوم تتناقل أخبار الخطة الأمريكية الساعية لتشكيل 5 كتائب فلسطينية في الضفة الغربية من أجل حماية المصالح الإسرائيلية والأمريكية على غرار كتائب الجيش العراقي الطائفية التي يقومون بتشكيلها في العراق من أجل حماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية والاستعمارية.

وما يزال المنسق الأمني الأمريكي الجنرال كيث دايتون يعمل على إتمام خطته في الضفة الغربية حيث يلقى التعاون والدعم والمساندة من حكومة غير منتخبة ورئيس متفرد في وضع القوانين، والجنرال المذكور يعمل بكامل حريته الآن من أجل تشكيل كتائب فلسطينية (جديدة لنك) بتدريب أمريكي في المرحلة الأولى لخدمة مصالح جميع (الشركاء) في الضفة الغربية وفي إسرائيل وفي أمريكا، على حساب وضد مصالح الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم أجمع.

وبالرغم من كل هذا لا يزال بيننا من يخشون على مشاعر فخامة الرئيس من أي نقد قد يوجه إليه على هذه المنتديات ...

عجبي ...

منذر أبو هواش

:fight:

[طه خضر]

قالها فهمي الزعارير ذات يوم وهو الناطق الرسمي باسم الرئيس بلا رئاسة عندما الإستفسار منه عن مدى قانونية قرار محمود عباس بإقالة الحكومة المنتخبة وتعيين حكومة فيّاض ؛ فقال ببجاحة وفلسفة ميّزت متنطعي فتح منذ القدم: عندما يتعطل القانون ، يصبح كلام الرئيس قانون بحد ذاته .. ، إنتهى كلامه ..
وعندما سالنا أبن عبد ربه ، جاوب بنفس الطريقة ، ولم يخجل ..!!!
وفي لقاء مع الزعارير إياه في قناة العربية ( بالمناسبة ، أدخلوا على يوتيوب واكتبوا فهمي الزعارير ) سالته المذيعة التي ارتفع ضغطها بعد جوابه وكادت تشتمه علانية ، سألته عن حماس لماذا يرفضون الحوار معها ؛ فقال إنهم يرفضون الجلوس على طاولة واحدة مع من تلطخت ايديهم بدماء ابناء فتح ودماء الشعب الفلسطيني ؛ فما كان من المذيعة إلا أن قالت له وحرفيا : ولماذا تجلسون مع إسرائيل وقد صنعت من دماء ابناء حركتكم ودماء شعبكم انهارا ؟؟!!!!
وإليكم هذا الرابط لتشنفوا أسماعكم بجواب المتحدث النحرير
http://www.youtube.com/watch?v=_FvC1XJqnFo&mode=related&search=

لم يجانب شاعرنا محمود النجار الحقيقة ، عندما قالها صراحة أن دور البعض قد أنتهى ، وأزيد عليه أن من الأسلم لهم ولنا أن يعتزلوا ويذهبوا بما غنموا من أموال الشهداء والأيتام والأرامل ..!!!

إحترامي للجميع ..

[هديل عليان]

الأستاذ والشاعر القدير محمود النجار ..
لعلكم سمعتم بقصة القائد الشهيد أبو علي إياد الذي إستشهد في أحداث أيلول الاسود عام 1971 في الأردن عندما جائته إحدى أرامل الشهداء باكية منتحبة وشكت له أنها وعندما ذهبت تقبض مخصصات زوجها الشهيد راودها مسؤول المخصصات عن نفسها مقابل راتبها ؛ فما كان من القائد الفتحاوي الفذ ّ إلا أن استدعى جميع مسؤولي الرواتب وأسر الشهداء ، وجمعهم امام المرأة وسألها حرفيا : هؤلاء رجالي ، أخرجيه من بينهم .
فأشارت الى رجل أسود ضخم القامة وقال هذا هو وأنفجرت بالبكاء ، وما كان من القائد الشهيد إلا أن سحبه من بين الموجودين وقال له حرفيا : أتهمك بالخيانة العظمى وأحكم عليك بالإعدام ، وسحب مسدسه أمام المرأة المذهولة وافرغه في رأس الخائن !!!
ترى لو ضرب الدهر ضربته وقام أبو علي أياد من جديد وانتضى مسدسه وقلنا له عليك بالخونة وتجار الدم وعملاء أمريكا واليهود وآكلي أموال الناس بالباطل هل يبقى أحدا ممن نراهم يتحدثون باسم فتح والشعب الفلسطيني صباح مساء ؟؟؟!!!

تحية من فتحاوية مصدومة

مودتي

[محمود النجار]

أخي الحبيب لطفي
ليس ما كتبته ردا عليك في أي زاوية من كلامك بمقدار ما أردت أن أقول فقط بأن جمع الطرفين في بوتقة واحدة ظلم ، فشتان بين العملاء والمرتهنين للعدو وبين الصادقين الذي يخشون الله ، ولا يخشون أحدا غيره .
أنا أعرف بأنك رجل حساس ونظيف ، ولا أشك في صدق نواياك وعلو همتك ..

ولي عودة إن شاء الله .


محمود النجار

[محمود النجار]

إلى شركاء أمريكا وإسرائيل والمدافعين عنهم ...
الإخوة الأعزاء،

خطة دايتون الأمريكية (التي أراد تمريرها الذين كانوا يتوعدون الفلسطينيين في الإذاعات ويهددون بقتلهم وذبحهم مثل الخراف على جنبات الشوارع، والذين كانوا من خلال تلك الإذاعات يتباهون علنا وعلى الملأ بتحريقهم لبيوت الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية) فشلت في غزة فشلا ذريعا رغم مئات الملايين من الدولارات الأمريكية التي تم ضخها في بعض الجيوب، وفي بعض الحسابات الشخصية.

لكن يبدو أن من فشلوا في تطبيق خطة دايتون في غزة ماضون الآن في نفس المخطط، ويبدو أنهم عازمون مع أصدقائهم الإسرائيليين والأمريكيين على مواصلة تطبيقها في الضفة الغربية.

هذه هي وكالات الأنباء اليوم تتناقل أخبار الخطة الأمريكية الساعية لتشكيل 5 كتائب فلسطينية في الضفة الغربية من أجل حماية المصالح الإسرائيلية والأمريكية على غرار كتائب الجيش العراقي الطائفية التي يقومون بتشكيلها في العراق من أجل حماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية والاستعمارية.

وما يزال المنسق الأمني الأمريكي الجنرال كيث دايتون يعمل على إتمام خطته في الضفة الغربية حيث يلقى التعاون والدعم والمساندة من حكومة غير منتخبة ورئيس متفرد في وضع القوانين، والجنرال المذكور يعمل بكامل حريته الآن من أجل تشكيل كتائب فلسطينية (جديدة لنك) بتدريب أمريكي في المرحلة الأولى لخدمة مصالح جميع (الشركاء) في الضفة الغربية وفي إسرائيل وفي أمريكا، على حساب وضد مصالح الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم أجمع.

وبالرغم من كل هذا لا يزال بيننا من يخشون على مشاعر فخامة الرئيس من أي نقد قد يوجه إليه على هذه المنتديات ...

عجبي ...

منذر أبو هواش

:fight:


الأخ الحبيب الذي عرفته هنا في واتا منذ وقت قصير ، ثم التقيته لقاء غاليا في عمان قبل نحو أسبوع ، وقرأت له كثيرا من مشاركته ، فوجدته عالما واعيا صاحب موقف أصيل .. الأخ منذر أبو هواش ..

موقفك الصارم الواضح الفولاذي يشي برجل كبير صاحب موقف ..

لك من أخيك كل التقدير والاحترام ..


محمود النجار

[محمود النجار]

قالها فهمي الزعارير ذات يوم وهو الناطق الرسمي باسم الرئيس بلا رئاسة عندما الإستفسار منه عن مدى قانونية قرار محمود عباس بإقالة الحكومة المنتخبة وتعيين حكومة فيّاض ؛ فقال ببجاحة وفلسفة ميّزت متنطعي فتح منذ القدم: عندما يتعطل القانون ، يصبح كلام الرئيس قانون بحد ذاته .. ، إنتهى كلامه ..
وعندما سالنا أبن عبد ربه ، جاوب بنفس الطريقة ، ولم يخجل ..!!!
وفي لقاء مع الزعارير إياه في قناة العربية ( بالمناسبة ، أدخلوا على يوتيوب واكتبوا فهمي الزعارير ) سالته المذيعة التي ارتفع ضغطها بعد جوابه وكادت تشتمه علانية ، سألته عن حماس لماذا يرفضون الحوار معها ؛ فقال إنهم يرفضون الجلوس على طاولة واحدة مع من تلطخت ايديهم بدماء ابناء فتح ودماء الشعب الفلسطيني ؛ فما كان من المذيعة إلا أن قالت له وحرفيا : ولماذا تجلسون مع إسرائيل وقد صنعت من دماء ابناء حركتكم ودماء شعبكم انهارا ؟؟!!!!
وإليكم هذا الرابط لتشنفوا أسماعكم بجواب المتحدث النحرير
http://www.youtube.com/watch?v=_FvC1XJqnFo&mode=related&search=

لم يجانب شاعرنا محمود النجار الحقيقة ، عندما قالها صراحة أن دور البعض قد أنتهى ، وأزيد عليه أن من الأسلم لهم ولنا أن يعتزلوا ويذهبوا بما غنموا من أموال الشهداء والأيتام والأرامل ..!!!

إحترامي للجميع ..


الأخ الرائع صاحب الموقف النبيل ، والوعي المتقدم والحماسة المتوقدة
أخي الفاضل طه خضر

تعجبني مواقفك ، وأرى فيها شبابي المتفوق على ذاته .. كان شبابا مفعما بالصدق والحماسة والنزق ، مع شيء من الغرور ـ سلمنا الله وإياك منه ـ فالشباب له أدواته التي يفرضها على صاحبه ..

أشكر لك صدق وعنفوان ما خطت يداك ..



أخوكم / محمود النجار

[محمود النجار]

ترى لو ضرب الدهر ضربته وقام أبو علي أياد من جديد وانتضى مسدسه وقلنا له عليك بالخونة وتجار الدم وعملاء أمريكا واليهود وآكلي أموال الناس بالباطل ..
هل يبقى أحدا ممن نراهم يتحدثون باسم فتح والشعب الفلسطيني صباح مساء ؟؟؟!!!


لله درك يا هديل ، ما كان أروع ما مثلت به على حالنا اليوم .. !!

نقول آه .. آه ..
وهل تفي الآه ما تقطر في أرواحنا من دم .. ؟!
وهل تفي الآه ما أحالوا إليه حرية وجداننا من القهر والخذلان ؟!

لك كل الشكر والتقدير


محمود النجار

[عبدالعزيز غنيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على قدر فرحى وانشراح صدرى عندما يقول احد الاخوة انه فتحاوى ويعرف الخونة والخائنين
على قدر ما اريد ان اسالهم سوالا ليس انكارى ولكن تشجيعى
لماذا يحبتنا لا تحشدون الحشود من ابناء فتح لعودتها لما كانت عليها
لماذا تتركون كل شىء لشرذمة قليلون ثم كباقى الامة العربية تندبون وتبكون بعد الا ينفع شىء
لماذ تكتفون بالحديث على المنتديات
لماذا لا تشجعون كل مخلص على ارض فلسطين الغالية
هيا ايه الاحبة فى فلسطين
قفواجميعا امام العملاء والخونة قبل فوات الاوان
اللهم انصر المجاهدين الصادقين فى فلسطين
اعلم ان الاخوةو الكرام يفعلون ذلك واكثر والله يعينهم ويسددهم
اردت فقط ان احمس نفسى واشعرها كانها على أرض فلسطين
يعلم الله انى لست فلسطينيا ولكن احب فلسطين كقطعة من قلبى
تحياتى لكل مجاهد صادق

[محمود النجار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على قدر فرحى وانشراح صدرى عندما يقول احد الاخوة انه فتحاوى ويعرف الخونة والخائنين
على قدر ما اريد ان اسالهم سوالا ليس انكارى ولكن تشجيعى
لماذا يحبتنا لا تحشدون الحشود من ابناء فتح لعودتها لما كانت عليها
لماذا تتركون كل شىء لشرذمة قليلون ثم كباقى الامة العربية تندبون وتبكون بعد الا ينفع شىء
لماذ تكتفون بالحديث على المنتديات
لماذا لا تشجعون كل مخلص على ارض فلسطين الغالية
هيا ايه الاحبة فى فلسطين
قفواجميعا امام العملاء والخونة قبل فوات الاوان
اللهم انصر المجاهدين الصادقين فى فلسطين
اعلم ان الاخوةو الكرام يفعلون ذلك واكثر والله يعينهم ويسددهم
اردت فقط ان احمس نفسى واشعرها كانها على أرض فلسطين
يعلم الله انى لست فلسطينيا ولكن احب فلسطين كقطعة من قلبى
تحياتى لكل مجاهد صادق


أخي الكريم عبد العزيز غنيم

"حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم كُذبوا ؛ جاءهم نصرنا "
إن أملنا بالله كبير أن تصحو هذه الأمة من كبوتها ، وأن يستيقظ الشرفاء والأحرار من كل أبناء فلسطين ..
إن أملنا كبير أن يوفقنا الله لما فيه الخير وأن يهيئ لهذه الأمة من أمرها رشدا ..
التغيير قادم بعون الله ، والقادم أجمل وأبهى وأجل بإذنه تعالى ..
النصر صبر ساعة .. والصادقون المخلصون يدركون أن الصبر نصف الإيمان ..
المشكلة تكمن في عمي القلوب والأبصار الذين لا يرون إلا بشق عين واحدة ..
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ...


محمود النجار

[حسن المعيني]

استاذنا القدير / محمود النجار

أجدك نقلت الصورة كما هي ناصعة لمن كان له أدنى بصرٍ أو بصيرة
وماذا عسى لعاقلٍ يعي ويفقه ما يدور حوله إلا ان يقول بهذا

والله ثم والله لقد كنا ونحن نتابع عن كثب إتفاق مكة
لتلوح لنا في وجوه تلك الطغمة الفاسدة ملامح الخيانة من جهة
والإحراج من أسيادهم ومن العالم من جهةٍ أخرى
ولقد قلناها يومها وبكل وضوح :
( إن إتفاق مكة مناورة على هامش الأحداث لن ترتضيها لا أمريكا ولا إسرائيل
وإذا لم يكن ذلك الرضا منها فليس لعباس ولا دحلان إلا أن ينكثا العهد وينكصا على عقبيهما
ولحماس أن تكون أكثر وعياً وحذراً )


الفاضل / محمود النجار
لقد كان لكل تلك الأحداث أن تفضح كل مرتزقٍ مأجور
وأن يتبين من خلالها من هم الأبناء الشرعيين للقضية
ومن هم الهجين المستنسخ
وما يدرينا فقد يكون فيما كرهناه وساءنا من أحداث خير كثير .


وتحية لك ولكل حرٍّ لم يركع إلا في صلاة


نديم السها / حسن المعيني

[حنين حمودة]

الى الشرفاء..
ممن اختاروا النضال سلما
وتصفية ...


يا من تقول تحبني
(1)
ضيعتني،
يا من تقول : تحبني
يا من تقول : لخضرة الزيتون
في عينيّ
عشقتني
يامن لسواحل الشفتين حبّا ً
تنحني
يامن تقول : تحبني ، أتحبني ؟
وتركتني ؟!
أمللت من خب الخطى،
سلمتني؟!
(2)
يامن حلفت َ تحبني
ضيعتني
وتركتني لأتيه في غاب الوحوش
وتركتني
كسبيّة ٍ، لأغوص في بحر القروش
وكسرتني
وكسرت احلامي " تعود كما الامير "
لتعتلي صرحي ، تدوس
هذا البساط وغيره ومثيله
بالدمع والاحلام منسوجاً عروش
(3)
ضيعتني
ضيعت قربك ان اكون
ضيعت قربي ان تكون
ضيعت أحلام المنام
ضيعت آمالي العظام
ضيعت احلام العيون
في ان تكون
ولا تخون
(4)
يا من تقول: تحبني
وأخذت َ مسخاً من دمي
ورميتني
ونسيتَ أنّا قدر"
ونسيت يوما ً أنني
في لوحك المحفوظ سطر"ً
لي قضاؤك ينتمي

(5)
يا من تقول : تحبني
لا وقت عندي للملام
ستعود مهما قلت لي :
فات الاوان
ستعود تستبق الزمان
وستطبع القبلات فوق الساحل ِ
وستطبع القبلات
فوق الوجنتين
لأفيق من هذا الظلام
لأحس يوماً بالأمان

[محمود النجار]

استاذنا القدير / محمود النجار

أجدك نقلت الصورة كما هي ناصعة لمن كان له أدنى بصرٍ أو بصيرة
وماذا عسى لعاقلٍ يعي ويفقه ما يدور حوله إلا ان يقول بهذا

والله ثم والله لقد كنا ونحن نتابع عن كثب إتفاق مكة
لتلوح لنا في وجوه تلك الطغمة الفاسدة ملامح الخيانة من جهة
والإحراج من أسيادهم ومن العالم من جهةٍ أخرى
ولقد قلناها يومها وبكل وضوح :
( إن إتفاق مكة مناورة على هامش الأحداث لن ترتضيها لا أمريكا ولا إسرائيل
وإذا لم يكن ذلك الرضا منها فليس لعباس ولا دحلان إلا أن ينكثا العهد وينكصا على عقبيهما
ولحماس أن تكون أكثر وعياً وحذراً )


الفاضل / محمود النجار
لقد كان لكل تلك الأحداث أن تفضح كل مرتزقٍ مأجور
وأن يتبين من خلالها من هم الأبناء الشرعيين للقضية
ومن هم الهجين المستنسخ
وما يدرينا فقد يكون فيما كرهناه وساءنا من أحداث خير كثير .


وتحية لك ولكل حرٍّ لم يركع إلا في صلاة


نديم السها / حسن المعيني



أخي حسن

كنت مصيبا جدا في تحليل موقف الجبناء إبان اتفاق مكة ..
فمن لا ذمة له ولا ضمير ، لا تتوقع منه إلا الغدر والخيانة والنذالة ..
نحن نعرف موقف العربية السعودية في مجمل الأحداث الدائرة على الأرض الفلسطينية ..
ونعرف لماذا لم يقابل ملك السعودية عباس في الأردن ..

كذلك نعرف مواقف أبناء السعودية الشرفاء من أمثالك أخي حسن ..
نحن الفلسطينيين بحاجة إلى دعاء المخلصين من أبناء هذه الأمة ؛ فوالله ما نحن فيه ليس له من دون الله كاشفة ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

بوركت أخي حسن


محمود النجار

[محمود النجار]

الى الشرفاء..
ممن اختاروا النضال سلما
وتصفية ...


يا من تقول تحبني
(1)
ضيعتني،
يا من تقول : تحبني
يا من تقول : لخضرة الزيتون
في عينيّ
عشقتني
يامن لسواحل الشفتين حبّا ً
تنحني
يامن تقول : تحبني ، أتحبني ؟
وتركتني ؟!
أمللت من خب الخطى،
سلمتني؟!
(2)
يامن حلفت َ تحبني
ضيعتني
وتركتني لأتيه في غاب الوحوش
وتركتني
كسبيّة ٍ، لأغوص في بحر القروش
وكسرتني
وكسرت احلامي " تعود كما الامير "
لتعتلي صرحي ، تدوس
هذا البساط وغيره ومثيله
بالدمع والاحلام منسوجاً عروش
(3)
ضيعتني
ضيعت قربك ان اكون
ضيعت قربي ان تكون
ضيعت أحلام المنام
ضيعت آمالي العظام
ضيعت احلام العيون
في ان تكون
ولا تخون
(4)
يا من تقول: تحبني
وأخذت َ مسخاً من دمي
ورميتني
ونسيتَ أنّا قدر"
ونسيت يوما ً أنني
في لوحك المحفوظ سطر"ً
لي قضاؤك ينتمي

(5)
يا من تقول : تحبني
لا وقت عندي للملام
ستعود مهما قلت لي :
فات الاوان
ستعود تستبق الزمان
وستطبع القبلات فوق الساحل ِ
وستطبع القبلات
فوق الوجنتين
لأفيق من هذا الظلام
لأحس يوماً بالأمان


الأخت المبدعة حنين

لا أدري لماذا أحس بقرب نفسي تجاهك أختاً فاضلة

لقد استطعت أختي الكريمة أن تجيبي عن التساؤلات الضمنية التي يطرحها المقال بطريقة فنية غير مباشرة ..
بيد أن مشاركتك كانت قمة في وضوح الموقف ..
قمة في بيان الحقيقة ..

سلمت وبارك الله فيك


أخوك محمود النجار

[NAJJAR]

سيدى الكريم الأستاذ لطفى
لست أرى أنه بوسع أى واحد منا إلا أن ينحاز إلى أحد الفريقين دون الآخر
نعم سيدى، فسياسة مسك العصا من المنتصف لا تصلح حين يكون هناك فريقان أحدهما عميل ظاهر العمالة والآخر شريف يدل عليه شرفه. وليس منطقياً أن نلوم الطرفين فى قضية أحدهما معتدٍ والآخر مدافع عن نفسه. فليس هناك منا من يعتقد فى المقولة الخاسرة بأن المساواة فى الظلم عدل. ولابد أن نميز الخبيث من الطيب، ونقف فى صالح الطيب ضد الخبيث وبوضوح تام. ولا يشفع ماضى طائفة ما عند ضلالها ولكن يتم تقويمها وردها إلى جادة الصواب وإزالة براثن النجاسة من ثوبها. وما نظن تلك البراثن غير عباس أولا وقبل دحلان وبعده. فبمقدور عباس أن يطيح بدحلان ولكنه آثر دحلان على البرغوثى. فهو قد اتخذ قراره، وقد علمنا ذلك من البعرة التى دلت على البعير. عندما رحب العدو بعباس وأضفى عليه الشرعية عرفنا أن العدو قد سبقنا إلى نفس عباس فاشتراها بأن له من الدنيا المال والخزى والعار.
لا يمكنك أن تبقى على الباب تطرقه، فإما أن تدخل أو تعود. هناك مواقف لا يجوز فيها الحياد. هناك قرارات لا يصح تعطيلها والسكوت عنها. هناك مواقف إن لم تقفها فسوف يقفها غيرك. أما أن نتحاشى وصف طائفة ما فإننا نعطل معرفتنا ونجمد مواقفنا ونقف موقف المتفرجين بينما يشعل أعدؤنا الأرض لجندى واحد أسير أو إثنين. هناك دماء أهرقت وهناك جريمة إرتُكِبَت وهناك قصاص فى رقبة دحلان ومن قبله عباس. هناك خيانة وتجسس لصالح العدو. هناك عدو يمد بالسلاح، لماذا؟
هناك عدو يؤيد فى السر والعلن، لماذا؟ هناك مساندة واتفاق فى الهدف بين الطائفة الضالة والعدو، لماذا؟ لأن هناك خيانة، وهذه الخيانة لا يصح أن نساوى بينها وبين المجاهدين بحق. قولوها كلمة حق، الرئيس الشرعى لفلسطين يجب ألا يكون عباس بحال من الأحوال. يجب أن يسكون هنية.
يافلسطني المهجر بايعوا إسماعيل هنية بظاهر الغيب، وادعوه لكم رئيسا بقلوبكم والسنتكم يوله الله عليكم بقدرته. ولا تفرقوا فتذهب ريحكم. وليقل أحدكم الحق أو ليصمت.
مع خالص الشكر للأستاذ محمود النجار.

[NAJJAR]

ستعود تستبق الزمان
وستطبع القبلات فوق الساحل ِ
وستطبع القبلات
فوق الوجنتين
لأفيق من هذا الظلام
لأحس يوماً بالأمان

ستعود عند التل ذات صباح
ستعود تنادى كل شهيد كى ينهض
فى نفس بلادى وفى غصن الزيتون
وأشجار التفاح
لم يعد الزيتون غصن سلام
قد صار رصاصة كل سلاح
وثمار التفاح قنابل
ستفجر أرضى وسمائى
لن تسكت أبدا لن ترتاح
ستعود حبيبى
"نطرتك" ما برق شعاع الشمس ولاح

وتعود فلسطين تزغرد
قد طال غياب الفرح بدارى
أتعبها غيابك عنها
تبكيك بعين ما برحت
تمسحها الراح
ستعود... يوما ستعود
وعدك لى يوما ستعود
ستكسر أغلالى وقيود
وستزأر تهرب كل أفاعى البحر الأسود
وتغادر كل الأخدود
وستشعل نارك نورا يبعث بصرى
يبعث عمرى بعد خمود
يوما ستعود
إنى صابرة صبرك يعقوب
يوسف تحجبه اليوم غيوب
يوما سيعود
أشتم الريح على قربٍ
هاك قميصك إنى أبصر
ما محت الأشواق عقود
اليوم حبيبى أنتظرك
اليوم تعود

الفاضلة حنين
لعلك خلطت بين إسم محمد النجار (العبد الفقير) والأستاذ الفاضل: أستاذنا محمود النجار
ولقد قرأت قصيدتكم الجميلة.
إن نبض القصيدة له وقع على نفس كل عربى مسلم وفلسطينى مبعد ومقيم
عشقت كلماتها عشقى لتراب فلسطين
وتمنيت أن يعود الغائبون إلى ديارهم، كى يشتموا رائحة الماضى قبل فوات الأوان
بارك الله فيكم
وبارك لنا فى أستاذنا الفاضل على ما خطه قلمه من قول صادق، وفق الله خطاه وسدد قلمه وجزاه عنا كل خير

محمد النجار

[محمود النجار]

الأخ الرائع / محمد النجار
تحية طيبة

أشكر لك ما أوردته من جملة من المفاهيم والتصورات الناضجة ، وآمل أن نظل على تواصل ..
سأكتب لك على الخاص إن شاء الله ؛ فأنا أظن أن ثمة قرابة تجمع بيننا ، سأوافيك ببعض المعلومات .

لك خالص مودتي وتقديري

محمود النجار