المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن قرية هجرتها شاحنات القمح قصة فهذ الخليوي ترجمها إلى الفرنسية ابراهيم درغوثي تونس



ابراهيم درغوثي
30/07/2007, 05:33 PM
عن قرية هجرتها شاحنات القمح

قصة
فهذ الخليوي

ترجمها إلى الفرنسية :
ابراهيم درغوثي / تونس

Il s’agit d’un village boycotté par les camions de blé

Une nouvelle de :
Fahed El Khilioui

Traduite en Français par :
Brahim Darghouthi / Tunisie

Lorsque le propriétaire des domaines terriers est arrivé au village, il a parlé aux citoyens pour leur dire :
Parce que les conditions climatiques et géologiques sont défavorables on a décidé que la nouvelle route asphaltée ne passera pas au alentour du village.
L’imam de la mosquée a fini rapidement l’allocution du vendredi en raccourcissant ses insultes contre les Juifs et vite, il est allé à la poursuite du convoi qui se dirigeait vers la résidence du propriétaire terrier.
Les notables du village devancés par l’imam et le cheikh ont présenté leur salut en se prosternant devant le noble monsieur et en lui baisant les mains tout en souhaitant qu’il renonce à ce décret qui va ruiner l’économie du village qui ne sera si le décret s’accomplira que de simples gourbis dispersés dans ce Sahara aride.
Mais les camions de blé ont pris la nouvelle route en délaissant le village coupé du monde, essoufflé dans le sable brûlant.
Sachant sa voracité sexuelle, les notables du village se sont mis d’accord pour choisir une épouse à ce noble parmi les plus belles filles du village. Ils ont décidé de lui choisir la plus fine et la plus attirante des filles afin qu’il renonce à cette décision.
Ils ont mis des tournures étranges pour trouver la plus belle fille du village.. Et pour réussir dans cette tache, ils ont demandé l’aide des femmes. Alors, la dame du cheik a rendu visite à toutes les maisons du village. Elle saluait les propriétaires, puis elle expliquait son émission en affirmant qu’il s’agit de l’avenir du village.
On lui présentait alors les filles, et la femme du cheik les examinait une à une en regardant attentivement les détails du corps : les yeux, la ténacité des seins, la fermeté de la poitrine, la masse du derrière, l’harmonie et la fraîcheur du corps.
Puis, elle sortit en murmurant :
- Bien heureuse celle qui gagnera le cœur du propriétaire de ces domaines !!
D’autres femmes volontaires ont accompli cette même tache. Elles se sont déployées dans tous les coins du village pour qu’enfin, elles aient réussi à découvrir la bien heureuse fille.
Mdhaoui, la plus charmante et la plus intelligente des fillettes du village fût élue.
Et on commença les préparatifs du mariage.
Les femmes lui ont troué les oreilles pour y mettre des boucliers et elles lui ont entouré les jambes de bracelets d’argent.
Elles ont aussi peigné ses cheveux et ont mis sur ses tresses du musc et de l’ambre.
Aussi, ses belles petites mains ont été embellies d’inné.
Enfin, les femmes du village lui ont appris comment enflammer sa féminité et lui ont donné des leçons qui l’aideront à maîtriser les instincts du Monsieur.
Le propriétaire des domaines terriers a dévoré la belle Mdhoui, mais il a attrapé une rage infernale.
Il a pris alors la décision de dévorer toutes les filles du village



عن قرية هجرتها شاحنات القمح

قصة
فهذ الخليوي


عندما جاء سيد الأرض إلى القرية الصغيرة خاطب الأهالي قائلا:
- نظرا للظروف المناخية والجيولوجية ، تقرر عدم مرور الطريق الإسفلتي الجديد عبر القرية.
أنهى إمام المسجد على عجل ، خطبة الجمعة مختصرا شتائمه على اليهود وحث خطاه للحاق بالركب المتجه إلى مقر سيد الأرض.
دخل أعيان القرية ، يتقدمهم الإمام وشيخ القرية ، وانحنوا أمام سيد الأرض وقبلوا يديه ملتمسين عدوله عن هذا القرار، الذي سيدمر إقتصاد القرية ويحيلها إلى مجرد أكواخ متناثرة وسط صحراء قاحلة.
لكن شاحنات القمح سلكت الطريق الجديد ، وظلت القرية معزولة تعاني من هجير الرمال.
اتفق أعيان القرية على تزويج سيد الأرض لعلمهم بنهمه الجنسي،من أجمل بنات القرية ، وأكثرهن إغراءا وجاذبية ، بهدف جره للعدول عن قراره.
وضعوا آلية دقيقة ، للبحث عن أجمل فتاة في قريتهم.
أقحموا زوجاتهم بهذه المهمة ، لم تترك زوجة شيخ القرية بيتا إلا وطرقته
تدخل وتسلم على أصحاب البيت ، تشرح الموضوع على أنه يتعلق بمستقبل القرية.
ويأتون بالموجود لديهم من البنات ، تحدق زوجة شيخ القرية بكل فتاة على حدة ، مستغرقة بأدق التفاصيل ، العينان ، صلابة النهدين ، اكتناز الصدر، حجم المؤخرة ، تناسق الجسد ومدى طراوته.
تخرج زوجة شيخ القرية وهي تتمتم.
- سعيدة الحظ من ستفوز بقلب سيد الأرض!!
تطوعت نساء كثيرات، في تنفيذ هذه المهمة وانتشرن بكل أرجاء القرية وتكللت تلك الجهود المضنية بالنجاح.
تم انتخاب ، مضاوي المفرطة بجمالها وأنوثتها وذكائها ، لكي تزف إلى سيد الأرض.
خرموا جسدها الغض بالخماخم الذهبية ، والحجول الفضية ، ومشطوا ضفائرها بالمسك والعنبر، وخضبوا كفوفها بالحناء.
علموها كيف تشعل أنوثتها المثيرة ، وتحكم سيطرتها على غرائز السيد
التهم سيد الأرض روائع أنوثة مضاوى.
لكنه أصيب بسعار مخيف ، قرر بعده التهام كل بنات القرية.

ريم اللواتي
09/08/2007, 10:08 PM
القدير إبراهيم
رائع هذا الجهد
تقديري

ابراهيم درغوثي
13/08/2007, 12:05 PM
أختنا ريم
سعيد بك
وبقراءاتك
دمت في ألق

عبد الحميد الغرباوي
13/08/2007, 02:14 PM
سبق لي أن قرأت القصة في لغتها الأصلية، وعلقت على النص بعد العودة إليه أكثر من مرة بكلمات تفصح عن استحسان للفكرة و البناء...
و أنا الآن أقرأه مرة أخرى لكن في لغة ثانية، اللغة الفرنسية.
كانت لي ملاحظة على كلمة وردت في النص العربي، و كنت أنوي الإشارة إليها، و إثارة انتباه الكاتب فهد إليها، ولست أدري ما الذي ألهاني عنها ، و الكلمة هي ( اليهود)، و الكلمة التي أرى أنها أصلح هي (الإسرائليون) فهذه الكلمة حمالة لدلالات سياسية و تاريخية..و ظهر ذلك جليا، وبشكل صارخ، في النسخة الفرنسية..
تحية للأديب إبراهيم درغوثي على ترجمته الناجحة.
مودتي

ابراهيم درغوثي
17/08/2007, 12:24 AM
العزيز عبدالحميد
اليهودية كدين نحترمه ونجله
وأنا شخصيا مع حرية المعتقد لكل البشر
ولكن الصهيونية كمذهب عنصري واديولوجية تقريق
بين البشر " آبارتايد " أعاديها كما أعادي المذاهب الشبيهة بها
والاسرائليون اليوم ف فلسطين وبنسبة كبيرة يحملون
في صدورهم الفكر الصهيوني المتطرف
ولا أظن أن الأخ الأمر غائب عن صديقنا فهد وهو بصدد كتابة نصه هذا

مع تقديري لك لاثارة الاشكالية

فهد الخليوي
28/10/2007, 10:06 PM
سبق لي أن قرأت القصة في لغتها الأصلية، وعلقت على النص بعد العودة إليه أكثر من مرة بكلمات تفصح عن استحسان للفكرة و البناء...
و أنا الآن أقرأه مرة أخرى لكن في لغة ثانية، اللغة الفرنسية.
كانت لي ملاحظة على كلمة وردت في النص العربي، و كنت أنوي الإشارة إليها، و إثارة انتباه الكاتب فهد إليها، ولست أدري ما الذي ألهاني عنها ، و الكلمة هي ( اليهود)، و الكلمة التي أرى أنها أصلح هي (الإسرائليون) فهذه الكلمة حمالة لدلالات سياسية و تاريخية..و ظهر ذلك جليا، وبشكل صارخ، في النسخة الفرنسية..
تحية للأديب إبراهيم درغوثي على ترجمته الناجحة.
مودتي


أخي عبد الحميد.
جاء ذكر كلمة"اليهود" في هذه القصة ، للدلالة على العادة التي درج عليها بعض خطباء يوم الجمعة في ترديد كلمة "يهود" دون سواها للتعبير عن موقفهم الخاص بهم.
وتضمين كلمة "اليهود" في هذا النص لا تعبر عن وجهة نظري التي سبق أن أوضحتها في أكثر من مقال وتتضمن وجوب التفريق بين اليهودية كدين ، وبين الصهيونية كسياسة استيطان واحتلال لأراضي الفلسطينيين.

ابراهيم درغوثي
01/11/2007, 09:53 PM
العزيز فهد
شخصيا لأعادي الصهيونية لأنها باي من أبواب التمييز العنصري و مذهب يفرق بين البشر حسب الانتماء العرقي و أحترم الدين اليهودي كدين من الأديان التي يعتنقها البشر

مسعد الحارثي
04/12/2007, 03:30 PM
كلمة(اليهود) بحسب فهمي لورودها في النص هي مرتبطة بدلالتها في سياق ماقبلها:
(أنهى إمام المسجد على عجل ، خطبة الجمعة مختصرا شتائمه على اليهود وحث خطاه للحاق بالركب المتجه إلى مقر سيد الأرض.)
وهي كلمة دلالتها تعني السخرية من الذين يجهلون الفرق الكبير بين اليهودية والصهيونية ، وهذا الجهل في معظمه مفتعلا من جهة بعض
التيارات المتطرفة ، لجر المنطقة لحروب دينية كارثية ستأكل الأخضر واليابس وتبتعد أكثر عن الهدف المقدس لتحرير فلسطين
من المحتل الصهيوني.

مسعد الحارثي
04/12/2007, 03:30 PM
كلمة(اليهود) بحسب فهمي لورودها في النص هي مرتبطة بدلالتها في سياق ماقبلها:
(أنهى إمام المسجد على عجل ، خطبة الجمعة مختصرا شتائمه على اليهود وحث خطاه للحاق بالركب المتجه إلى مقر سيد الأرض.)
وهي كلمة دلالتها تعني السخرية من الذين يجهلون الفرق الكبير بين اليهودية والصهيونية ، وهذا الجهل في معظمه مفتعلا من جهة بعض
التيارات المتطرفة ، لجر المنطقة لحروب دينية كارثية ستأكل الأخضر واليابس وتبتعد أكثر عن الهدف المقدس لتحرير فلسطين
من المحتل الصهيوني.