موضوع للمناقشة خاص بالرجال و انتظر نظرية النساء فيه!!!!

[زينب]

ربما البعض منكم سيجد أن هذا الموضوع لا يستحق المناقشة لكنني و كمرآة عربية معاصرة لزمن أصبحت فيه النساء يشركن الرجال في العمل و كدالك في مصاريف البيت, أجد من الضروري أن نعيد التفكير في حياتنا اليومية لهاد فتحت هادا الباب للمناقشة
فسؤالي للرجال هل تقبل أن تتقاسم أشغال البيت مع زوجتك أو أختك أو اهلك بصفة عامة؟؟؟
فقبل الإجابة على هذا السؤال هل تقبل أن تشاركك زوجتك في مصاريف البيت؟؟؟
و سؤالي للنساء العاملات طبعا هل تحبين أن يتقاسم معك زوجك أعمال البيت ؟؟؟؟
أتمني رأيكم بكل صراحة و أن نناقش جميعا هادا الموضوع بطلاقة
فلا ننس أنهم ابرع الطباخين العالمين هم رجال و ليسوا بنساء....

[إيمان عبد العظيم]

أغلب الرجال لا يحبون المشاركة في الأعمال المنزلية أو يجدونها ثقيلة على رجولتهم،

لكن هناك رجال يأخذوا من سيرة الرسول الكريم أسوة حسنة

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي


هناك رجال لا يفترضوا مساعدة الزوجة في الأعمال المنزلية أو تربية الأولاد إهانة
لرجولتهم ، لكنهم قليلون جدا مثل الحبة في كومة القش!!

أما عن المشاركة المالية للزوجة في النفقات ، لا تـُشكل لهم مهانة على كرامتهم الذكورية

السيدات مجبورات على الإنفاق بالحب الذي يحملنه لأزواجهن و أولادهن !!

[زينب]

أشكرك عزيزتي إيمان على مرورك...
و أشكرك أكثر على كلماتك...
لأسف اغلب الرجال لازالوا يفكرون بان رجولتهم لا تسمح لهم بمشاركة المرأة في أعمال البيت, رغم أنهم يسمحون لها بان تشاركهم مصاريف البيت...

[لطفي منصور]

من يتقن عملا ما لا بأس أن يقوم به ما دام لا يخالف الشرع ... أنا أتقن عمل السلطة فلا أخشى أحدا عندما أقوم بعملها في البيت أمام أقاربي ...
أما أن أتطوع لعمل الملفوف والكوسا .... فهذا يعني مجاعة ... الحياة قدرات ومواهب والتزامات عندما تترفع عن العبودية والنظرة الدونية للمرأة فهي حياة راقية ..
مرضت زوجتي .. وليس عندي بنات فقد رزقني الله بأربعة من الذكور .. والدتي نافت عن التسعين عاما .... فجأة زارتنا إحدى القريبات من مدينة نابلس .. ونحن نقطن إحدى قراها .. وعندما دخلت تسأل عن والدتي رأت أحد أبنائي وهو في السنة النهائية في الجامعة يقف عند الغسالة يتناول الثياب لغسلها .. فثارت ثائرتها .. ما هذا ؟؟
أين زوجات إخوانك الله يكسر غديهن ؟؟ أين بنات أخيك الله يعدمنا إياهن ... بتركن طالب جامعي يغسل .. وحاولت تبسيط الأمر لها وأن المذكورات قمن بالواجب ، وأن الطلاب متعودون على ذلك .. وأنا بشكل خاص عشت بعيدا عن أهلي قبل الزواج اثني عشر عاما وقد تعودنا على خدمة أنفسنا .. وهي أيام قليلة وتعود أم الأولاد معافاة إن شاء الله .. فالأمر بسيط جدا ... لم تقتنع وخرجت من عندي إلى بيت إخواني واحدا واحدا وأسمعت زوجاتهم وبناتهم درسا في الأصول والأخلاق والمعاملة اللائقة من وجهة نظرها .. وغضب الإخوان فقد ظنوا أنني شوكتهم لها .. هل طلبت منا شيئا وقصرنا ؟؟ ألم نبعث لكم البنات للمساعدة والقيام بالواجب ؟؟ وحاولت إفهامهم ما جرى دون جدوى ...
أختي الفاضلة معظم النساء هكذا .... ومعظم الرجال هكذا ... إذا توفر الاحترام وتقدير إنسانية الآخر وعطائه والتزامه بالخلقيات والأساسيات فالحياة جميلة ليست بحاجة إلى تقسيم وظائف ... الجميل جميل بعطائه .. لا تحسب كم أعطيت وكم أعطى غيرك ... ولكن فكر فبما ستعطيه أوتضفيه من سعادة في بيتك وأسرتك ... هناك أمور وحوادث وشواهد كثيرة ت}كد ما ذهبت إليه في أسباب صنع السعادة .. ومن خلال تجربتي مع الآخرين .. رأيت أن المادة كثرها أو نقصها من اسباب عدم السعادة الأسرية ... ابتعدوا عن تقسيم الأدوار وأحبوا بعضكم لن تجدوا لمثل هذه التساؤلات مكانا ... وستجدون أن :

وعين الرضى عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا

لطفي منصور

[زينب]

أخي الغالي لطفي منصور
اشكر على مرورك, و أشكرك أكثر على كلامك.
عزيزي الغالي أنا كدالك أود مشاركتكم بقصتي.
عندما دهب للدراسة مع أخي في بلاد روسيا, و أنا تلك الطفلة المدللة التي لم يسبق لها أن قامت إلا بتنصيف البيت و ترتيبه, كنت في و لأول مرة مضطرة أن اغسل ثيابي بيدي لم يسبق لي أن فعلت دالك, التي أفسدت نصفها لعدم مغرفتي للطريقة, كنت مضطرة أن أهيئ وجبة الغداء و العشاء و أنا كنت نادرا ما احضر شيئا و ما كنت أجيد فعله هو السلطات لا أكثر, و المشكلة الكبيرة هي أنني في بلد غريب لا يوجد فيها ما يوجد في بلدي من خضروات و... و المشكلة الثانية هي أخي الذي لم يكن يقبل طريقة تحضيري لآكل, فكل مرة له ملاحظة مثل الملح قليل داك كثير و ...
في الأول لم يكن دالك صعب لكن و مع ابتداء السنة الدراسية و ابتدائي بالدراسة ليلا نهارا حيت في الليل كنت مضطرة لدراسة الرسم بأنواعه الفني و المعماري فلم اعد قادرة على القيام بكل الأشياء حينها قررت أنا و أخي تقاسم الأشغال فكما أتي هو للدراية أتيت أنا لدالك أنا لم أتي لخدمته أو هو لخدمتي, بعدها فقط أصبح دوره الطبخ و أنا الجلي و التنظيف, في الأول كانت هناك معرضات من أصدقاء أتراك, فكان ويقلون كيف تطبخ و أختك معك؟؟ لكن مع الوقت صار الأمر عادي حتى صار أخي يتباهي بدالك...
هل نقصت رجولة أخي في مساعدتي؟
أم لأنني امرأة حكم علي أن أقوم بأعمال المطبخ لوحدي رغم أن أخي كان لديه من الوقت الفارغ أكثر مني...
ربما سنين الغربة أثرت كثيرا في تفكيري لكنني أومن بان الرجل و المرأة كانت زوجته أم أمه أم أخته من واجبه مساعدتها...
احتراماتي

[طه خضر]

بكل بساطة وبصراحة مطلقة وبأريحيّة لا خجل فيها :

أن تشاركني الدكتورة في مصروف البيت بمعنى خذ وضع على مرتـّبك واصرف ؛ فهذه كارثة ما بعدها كارثة ، لكن لها أن تشتري ما تشتهي لها ولي وللبنات وهو في معظمه هدايا وشيء من هذا القبيل ، أما عمل البيت ، فلا مشكلة فيه البتّة وخاصة أن عملي لا يتطلب أكثر من 3 ساعات يوميا ؛ وتقسيم الواجبات هنا جاء عرفا وبلا تخطيط مسبق ؛ فالكوي والتعزيل تقريبا لي وحدي ، وما كان غير ذلك ياتي بظروفه ولا مشكلة إطلاقا ابتداء من الطبخ ومرورا بالغسيل ( حديثا على فل اتوماتيك) وانتهاء بما بقي ، .. أما التدريس والمذاكرة للبنات ، فلا طاقة لي بها أبدا وأخالها فوبيا لا شفاء لي منها ..

وجهة نظر اعيشها واقع ولا الزم أحد بها أو بغيرها وبالمقابل أتفـّهم النقيض وأحترمه ولا آخذ به ..

احترامي وتقديري ..

[د. محمد اياد فضلون]

سلام الله عليكم

قولو في ما شئتم
لكنني و بعد أن تطورت لدرجة كبيرة و حصلت على أعلى الشهادات
رأيت و سمعت ما يكفي
ناقشت و سمعت آراء الناس من مختلف الهويات و الجنسيات و الأعمار

أقول لكم

أنا لا أقبل أن تعمل أو حتى تشارك في العمل و المصروف أي من نساء عائلتي
و أيضا لا أقبل أن يشارك في أعمال البيت أي من رجال عائلتي

إلا في حالات الضرورة القسوى


كلٌ له عمله و مكانته و دوره في هذه الحياة

لا و ألف لا

رغم أنني عشت في روسيا عشر سنوات
و كنت أغسل و أطبخ و أجلي و أنظف بيتي وحدي
و أنا خبير بهذه الأمور أكثر من بعض النساء

تحياتي العطرة



.

[إيمان عبد العظيم]

وجهة نظر جميع الرجال الأفاضل هنا مقبولة و لها إحترامها الكبير ،

الموضوع يجب أن يؤخذ بشكل أكثر إنسيابية من الطرفين سواء

في مسألة الأعمال المنزلية أو مصروف البيت .

أرى المشكلة عندنا في مصر على سبيل المثال ، تخرج الزوجة للعمل

ليس لأنها تحب الخروج و تريد لـَفت الأنظار إليها ، بل لأن إحتياجات

المنزل و الأولاد لا يمكن لدخل رجل بسيط القيام بها وحده .

أو لأنها تريد شراء ما يلزمها و يلزم أولادها فلا تريد الضغط عليه و على

طاقته في العمل لجلب تلك الإحتياجات مثل الملابس و العلاج ، مستلزمات الدراسة.

لكنها بالرغم من مساعدتها طواعية بدون أيّ تذمر أو شكوى ، يفترض الزوج أنها

هيركليز ستقوم بالعمل و لا تتأثر دورة قيامها بمهام المنزل و شئون البيت علاوة

على مذاكرة الأولاد ، لا يفكر بالمساعدة من قريب أو من بعيد و بعدها يقول

زوجتي مثل الغفير النظامي ، ليست مثل باقي النساء ، الشيك ، ذوات الروائح

الفواحة و طريقة المعاملة اللينة الناعمة التي يفتقدها في زوجته.

فتسمع الزوجة هذا الكلام ، اللاذع المسئ لها ، و إذا فتحت فمها

للإعتراض يأتي بالحلّ الرائع لم أطلب منك العمل ، أبقي في المنزل

و قومي بدورك الأنثوي كزوجة و أم و مـُدرسة و مـُمرضة و كل شئ !

و لا تتذمري أنت أو أولادك من دخلي هذه طاقتي و هذا رزقي .
ماذا تفعل لو كنت مكان هذه الزوجة ؟

[زينب]

عزيزي روح و قلم أشكرك على مشاركتك وأنا الحقيقة احي روحك الطيبة و احي فيك كلامك الرائع, فالدنيا مثل القفة لديها يدين لكي يحملها اثنين, و نعم الرجال أنت و لتبقي هكذا فاهم شيء في الحياة الزوجية هو التفاهم, و أن يقوم كل واحد بواجبه, و اد كان احدنا غير قادر على القيام بشيء ما فالأخر من واجبه القيام بيه
بارك الله فيك و بارك في أسرتك الكريمة.
احتراماتي

[زينب]

عزيزي فضلون أنا معك ادا كان الرجل قادر على تحمل مصاريف البيت فانا من أوائل من توافق عن مكوث المرأة
بالبيت, رغم دراستي خارج بلدي و المصاريف التي انصرفت على فانا أول من توافق على المكوث بالبيت, لكن و نحن في زمن كما قالت أختي الغالية إيمان نحن في زمن لم يعد الرجل وحده قادر على تحمل عبئ البيت و بالتالي من واجب المرأة مساعدته, فادا كانت هي تقبل مساعدته لمادا لا يقبل هو أن يساعدها....
احتراماتي

[زينب]

أختي الغالية إيمان
لأسف كلامك 100 في 100 صحيح, الرجال أصبحوا يردون كل شيء, المرأة التي تساعده في مصاريف البيت, و تلك التي لما يعود يلقاها مثل ممثلات الأفلام: شيك و ناعمة.
اعرف نساء يعملن مع رجالهن في نفس العمل و لما يعودوا إلى البيت, يذهب للجلوس أمام التلفاز و ينتظر منها تقديم كل شيء له و فوق دالك يتطلب أكلات تتطلب وقت كبير. و في أخر الليل عندما تتعب و تريد أن ترتاح يتهمها بالإفراط في العلاقة الزوجية.
احتراماتي.

[لطفي منصور]

أرى أن الجميع يركز على المشاركة العملية وتقسيم العمل ... الخ ولم يلتفت أحد إلى المشاركة الوجدانية ... ما فائدة أن يغسل الزوج الأطباق مع زوجته أو يشاركها الغسيل أو الكنس والمسح وكأنهما ضرائر أو أذنة في مدرسة ؟؟؟ بينما المشاركة الوجدانية أن تأتي إلى البيت وتسبقك زوجتك وتعد لكم طبخة لا تشتهيها ... فتقول له ما أرقى هذه الطبخة وما ألذ طعمها وما أجمل تصنيعها على الرغم من أنني لا أحبها . ولكن هذا الإتقان وهذه الرائحة المميزة جعلتني أقبل عليها لا لشيء إلا لأنها صنعت بيديك .. سلمت يدك أيتها الحبيبة الغالية ... تعب الجسد يا إخوان ليس تعبا إنما التعب تعب الروح ... ليس هذا ضحكا على الذقون كما يقولون ولكنه الحقيقة ...

قال أحد الشعراء :
قل لي ولو كذبا كلاما ناعما ....
جربوا ... وجربن ... ولن تخسروا ... ولن تخسرن .

[زينب]

عزيزي الغالي لطفي
عندما تساعد المرأة زوجها في مصاريف البيت, فلأنها تريد أن تتحمل معه عناء المصاريف, و عندما يساعدها زوجها في أعمال البيت فلأنه يقدر لها ما تفعله
أليست يد الله مع الجماعة, فأما عن الكلام المعسول أنا أفضل أن يساعدني و أساعده على أن نجامل بعض حتى إذا يوما ما قال لي كلمة عرفتها صادقة, أنا هذا طبعي, ربما لأنني اعرف نفسي جيدا لست بطباخة ماهرة, لكنني اعرف حسناتي مثلا ارتب البيت بطريقة جميلة.
ربما لأنني لا أجيد الطبخ جيدا أود تحميل الرجل كان أخا أو زوجا هذه المسؤولية معي, فعوضا أن أقوم أنا بدالك في ساعة نقوم نحن الاثنين بيه في نصف ساعة و هكذا يبقي لنا وقت ...
آسفة لأنني صريحة.

[بدرية مسفر]

موضوع مهم


سألت عائشة : ما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت : كان في مهنة أهله يعني خدمة


فالحياة تمازج ومشاركة وتعاون
فلا مجال للأنانية من أي طرف كان ..
وإذا تم التعاون بينهما فسيتم الإستغناء عن الخدم !

وخدمة المرأة في بيتها شرف لها , وليس واجب عليها
أما النفقة فهي واجبة على الزوج ..


دمتم متعاونين .

[زينب]

سلم لسانك أختي بدرية فالحق معك, لو تعاون الرجل مع زوجته لما كان داعي للخدم, فانا شخصيا ضد فكرة أن تكون خادمة في البيت أرى دالك عبودية, لكنه لا باس أن تأتي سيدة تساعد سيدة البيت مرة أو أتنين في أسبوع لتساعدها على التنظيف.
فعندما يتعاون الزوجين يقرب دالك بينهم و بالتالي تحس المرأة أن زوجها يساعدها و تحس بحبه لها.
أحينا المرأة تحتاج لمن يمد لها كوب ماء فتحس في دالك نعومة الرجل معها.
احتراماتي