المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى



فهد الخليوي
01/08/2007, 02:33 AM
انهمك في إزالة الغبار من بندقيته (ستينية) الصنع!!
دار ت في شريط ذاكرته ، ملامح لرجال ، قتلوا في معارك طاحنة
وبنادقهم الجديدة ، مبعثرة قرب جثثهم!!
أحصى كمية الطلقات النارية التي أستلمها من أمين مستودع الذخيرة.
ثمانون رصاصة كانت في عهدته ، نفدت كلها في الهواء الطلق!!

عبد الحميد الغرباوي
01/08/2007, 02:44 AM
هكذا هي النصوص المخدومة بإتقان ، المحسوبة الكلمات، و الجمل... القائمة على بحث و تفكير..
فما الفرق بين البنادق الجديدة و البندقية الستينية الصنع...؟..
ما جدواها إذا لم يتقن استعمالها رماة، أو إن لم تكن من التقنية بمكان، تخرص أصوات الأعداء و تصد عنهم طلقاتهم؟..
ما جدوى رصاصات تتراص داخل مخزن بندقية قديمة؟..
ألمس في النص روح يأس و استسلام...
هذا بعض مما خرجت به من قراءتي لهذا النص المحكم النسيج...
مودتي

حسام الدين نوالي
01/08/2007, 04:22 AM
الكاتب فهد الخليوي.. مرحبا بك، وسعيد بتلقي نصوصك في هذا الفضاء..
ربما سبقني أستاذي عبد الحميد الغرباوي إلى قراءة فكرة النص، ولم يبق إلا أن أشير إلى بناء النص على مستوى ترتيب الجمل وطولها، وهو نفس منح الكثير من الثقل للنص، ثقل يوحي بثقل الزمن في اللحظة التي تلتقطها الحكاية، وهو أشبه بموسيقى ذات نفس طويل يختارها المخرج لدعم جو لقطة اليأس في أفلام الويستيرن..
مرحبا بك مرة أخرى في وطنك.. وسنسعد بمثل هذا النضج الذي يزخر به النص.
لك مودتي

سعيد أبو نعسة
01/08/2007, 03:31 PM
أخي الكريم فهد الخليوي
هكذا هي طلقاتنا تذهب في الفضاء الطلق احتفالا بمولود جديد أو بطهوره المبارك أو بنجاح مبتور في الشهادة الثانوية أو بولادة بقرة حلوب بينما طلقات الأعداء محسوبة بدقة و موجهة إلى قلوبنا و أدمغتنا بدقة أيضا .
رائعة هذه السخرية السوداء المبطنة تحت كلمة ستينية الصنع .
تخيلت و أنا أقرأ قصتك أنني استمع إلى الأغاني الثورجية البائدة ( دقت ساعة العمل - نار يا استعمار - الله أكبر - ويلك يا اللي تعادينا - .............
أرجو أن تقرأ قصتي ( فليحان في الميدان ) فالفكرة واحدة على ما أظن .
دمت مبدعا

ابراهيم درغوثي
01/08/2007, 08:59 PM
العزيز فهد
ها قد وجدت طريقك بيسر ومحبة
سعيد بك بيننا هنا في هذا المنتدى الذي يعشق أصحابه الابداع الحق
أما عن القصك فأن أعرف أنك فنان الكتابة القصيرة جدا
ما جاء في تعليق العزيز عبد الحميد يغني عن الزيادة
دمت في ألق

فهد الخليوي
01/08/2007, 09:45 PM
هكذا هي النصوص المخدومة بإتقان ، المحسوبة الكلمات، و الجمل... القائمة على بحث و تفكير..
فما الفرق بين البنادق الجديدة و البندقية الستينية الصنع...؟..
ما جدواها إذا لم يتقن استعمالها رماة، أو إن لم تكن من التقنية بمكان، تخرص أصوات الأعداء و تصد عنهم طلقاتهم؟..
ما جدوى رصاصات تتراص داخل مخزن بندقية قديمة؟..
ألمس في النص روح يأس و استسلام...
هذا بعض مما خرجت به من قراءتي لهذا النص المحكم النسيج...
مودتي
الأستاذ العزيز/عبد الحميد الغرباوي.
شكرا لإطلالتك المضيئة ، على هذه الومضة القصيرة جدا.
دمت مبدعا.

نجوى الظافري
02/08/2007, 05:40 AM
(ثمانون رصاصة كانت في عهدته نفدت كلها في الهواء الطلق)
خاتمة النص كبدايته كتلة صلبة من الأحزان والمرارات والهزائم المتتالية!!
إختزال مذهل في سطور قليلة ، لآلام حقبة سوداء لازالت في أشد عنفوانها!!

فيصل الزوايدي
02/08/2007, 04:45 PM
أخ فهد الخليوي النص مركز و ساخر بمرارة من واقع الهزيمة .. الطلقات الضائعة ليست الا احلام البسطاء ..
مع الود

فهد الخليوي
02/08/2007, 10:05 PM
الكاتب فهد الخليوي.. مرحبا بك، وسعيد بتلقي نصوصك في هذا الفضاء..
ربما سبقني أستاذي عبد الحميد الغرباوي إلى قراءة فكرة النص، ولم يبق إلا أن أشير إلى بناء النص على مستوى ترتيب الجمل وطولها، وهو نفس منح الكثير من الثقل للنص، ثقل يوحي بثقل الزمن في اللحظة التي تلتقطها الحكاية، وهو أشبه بموسيقى ذات نفس طويل يختارها المخرج لدعم جو لقطة اليأس في أفلام الويستيرن..
مرحبا بك مرة أخرى في وطنك.. وسنسعد بمثل هذا النضج الذي يزخر به النص.
لك مودتي
الأستاذ العزيز/حسام الدين نوالي.
سعادتي أكثر وأنت تطل على نصوصي بفيض محبتك وحسن حفاوتك.
شكرا لك.

فهد الخليوي
02/08/2007, 11:52 PM
أخي الكريم فهد الخليوي
هكذا هي طلقاتنا تذهب في الفضاء الطلق احتفالا بمولود جديد أو بطهوره المبارك أو بنجاح مبتور في الشهادة الثانوية أو بولادة بقرة حلوب بينما طلقات الأعداء محسوبة بدقة و موجهة إلى قلوبنا و أدمغتنا بدقة أيضا .
رائعة هذه السخرية السوداء المبطنة تحت كلمة ستينية الصنع .
تخيلت و أنا أقرأ قصتك أنني استمع إلى الأغاني الثورجية البائدة ( دقت ساعة العمل - نار يا استعمار - الله أكبر - ويلك يا اللي تعادينا - .............
أرجو أن تقرأ قصتي ( فليحان في الميدان ) فالفكرة واحدة على ما أظن .
دمت مبدعا
الأستاذ العزيز/سعيد أبو نعسة.
أعتز برأيك الحافز لتقديم ماهو أفضل.
حاولت أن أبعث برسالة خاصة إليك ولم استطع
لا أعرف سبب حجب خاصية الرسائل في المنتدى؟؟

فهد الخليوي
03/08/2007, 01:50 AM
العزيز فهد
ها قد وجدت طريقك بيسر ومحبة
سعيد بك بيننا هنا في هذا المنتدى الذي يعشق أصحابه الابداع الحق
أما عن القصك فأن أعرف أنك فنان الكتابة القصيرة جدا
ما جاء في تعليق العزيز عبد الحميد يغني عن الزيادة
دمت في ألق
القاص والروائي والمترجم المبدع/إبراهيم درغوثي.
ممتن ومقدر لكل ما أوليته من إهتمام كبير لما أكتبه من نصوص متواضعة
شكرا لكرمك الجم.

فهد الخليوي
03/08/2007, 04:03 AM
(ثمانون رصاصة كانت في عهدته نفدت كلها في الهواء الطلق)
خاتمة النص كبدايته كتلة صلبة من الأحزان والمرارات والهزائم المتتالية!!
إختزال مذهل في سطور قليلة ، لآلام حقبة سوداء لازالت في أشد عنفوانها!!
الأخت الفاضلة/نجوى
شكرا لنبل مشاعرك
أسعدني مرورك.

فهد الخليوي
03/08/2007, 04:04 AM
أخ فهد الخليوي النص مركز و ساخر بمرارة من واقع الهزيمة .. الطلقات الضائعة ليست الا احلام البسطاء ..
مع الود
أخ فيصل.
شكرا لك.

مسعد الحارثي
10/11/2007, 09:37 AM
ذكرى مريرة طوتها فصول الستينات الحالكة
وبقت غائرة في المشاعر والأفئدة.
نص درامي دقيق في دلالاته ومحكم في لغته وصوره.

محمود عادل بادنجكي
10/11/2007, 10:31 AM
انهمك في إزالة الغبار من بندقيته (ستينية) الصنع!!
دار ت في شريط ذاكرته ، ملامح لرجال ، قتلوا في معارك طاحنة
وبنادقهم الجديدة ، مبعثرة قرب جثثهم!!
أحصى كمية الطلقات النارية التي أستلمها من أمين مستودع الذخيرة.
ثمانون رصاصة كانت في عهدته ، نفدت كلها في الهواء الطلق!!


قراءة(2) مونتاج

أحصى كمية الطلقات النارية التي أستلمها من أمين مستودع الذخيرة.
ثمانون رصاصة كانت في عهدته ، نفدت كلها في الهواء الطلق!!
لكنّه يحتفظ بمستودعه السريّ... صناديق كثيرة... من ذخيرة مهربة
يخزّنها.. لوقت الحاجة!! وحتى ذلك الحين...
يحافظ على ابتسامته...الماكرة!!!

لتبقى طلقات قلمك مدويّة

فهد الخليوي
11/11/2007, 03:58 PM
ذكرى مريرة طوتها فصول الستينات الحالكة
وبقت غائرة في المشاعر والأفئدة.
نص درامي دقيق في دلالاته ومحكم في لغته وصوره.
صحيح ياصديقي العزيز مسعد.
هي ذكرى مؤلمة لكارثة قومية كشفت زيف الشعارات.

فهد الخليوي
13/11/2007, 12:09 AM
قراءة(2) مونتاج

أحصى كمية الطلقات النارية التي أستلمها من أمين مستودع الذخيرة.
ثمانون رصاصة كانت في عهدته ، نفدت كلها في الهواء الطلق!!
لكنّه يحتفظ بمستودعه السريّ... صناديق كثيرة... من ذخيرة مهربة
يخزّنها.. لوقت الحاجة!! وحتى ذلك الحين...
يحافظ على ابتسامته...الماكرة!!!

لتبقى طلقات قلمك مدويّة
شكرا لمرورك الكريم
تحياتي لك وخالص تقديري.

ابراهيم اسعد
21/12/2007, 12:51 AM
الأستاذ فهد
نص في غاية الإتقان

ناجي عزيز
10/01/2008, 04:11 AM
أستاذي فهد الخليوي..
نصك هذا يعري زيف الشعارات والإنتصارات الوهمية وتلك الجعجعات الصاخبة التي كانت تنطلق من راديو صوت العرب!!
نعم تحطمت الأحلام الكبرى بفعل الهزيمة (الستينية) الكبرى.

فهد الخليوي
15/01/2008, 11:28 AM
الأستاذ فهد
نص في غاية الإتقان
هذا من لطفك أخي ابراهيم
شكرا لك.

فهد الخليوي
15/01/2008, 11:33 AM
أستاذي فهد الخليوي..
نصك هذا يعري زيف الشعارات والإنتصارات الوهمية وتلك الجعجعات الصاخبة التي كانت تنطلق من راديو صوت العرب!!
نعم تحطمت الأحلام الكبرى بفعل الهزيمة (الستينية) الكبرى.
صحيح أخي ناجي..
إنها الجعجعات التي حصدت الهزائم والخيبات!!

جمال عبد القادر الجلاصي
28/01/2008, 12:45 PM
أخي فهد

طلقاتك كلها

في قلب الهدف

محبتي

جمال عبد القادر الجلاصي
28/01/2008, 12:45 PM
أخي فهد

طلقاتك كلها

في قلب الهدف

محبتي

فهد الخليوي
30/01/2008, 12:30 PM
أخي فهد

طلقاتك كلها

في قلب الهدف

محبتي
شكرا لك أخي جمال..
سعيد بمرورك الكريم.

ايناس ابو شعبان
30/01/2008, 01:27 PM
سيد فهد ..............اجزت وامتعت .

كل من دخل وعلق اضاف الى القصه ولكن استاذ بادنجكي قلب القصة راسا على عقب فاتحفني تعليقه


تبجيلي

ايناس ابو شعبان

مسعد الحارثي
31/01/2008, 04:14 AM
سيد فهد ..............اجزت وامتعت .

كل من دخل وعلق اضاف الى القصه ولكن استاذ بادنجكي قلب القصة راسا على عقب فاتحفني تعليقه


تبجيلي

ايناس ابو شعبان
أتفق معك بأن أخي محمود بادنجكي قلب القصة رأسا على عقب!!
لكن ذلك يظل يعبر عن وجهة نظره.

فهد الخليوي
02/02/2008, 03:44 PM
سيد فهد ..............اجزت وامتعت .

كل من دخل وعلق اضاف الى القصه ولكن استاذ بادنجكي قلب القصة راسا على عقب فاتحفني تعليقه


تبجيلي

ايناس ابو شعبان
الأخت ايناس ابو شعبان.
شكرا لثنائك الكريم.
تحياتي.

شوقي بن حاج
02/02/2008, 03:58 PM
الأستاذ / فهد الخليوي

كأنني قرأت ..." رجل خائن في حرب النكسة ذو أربعين سنة
تذكر تلك اللحظة من خلال بندقيته فندم "

أرجو أنني قد اقترب بزاوية أخرى للقصة...

تقبل مودتي...

فهد الخليوي
03/02/2008, 05:28 PM
عزيزي شوقي
لكل قارئ لهذا النص أوغيره زاويته ورؤيته الخاصة.
تحياتي وتقديري لك.