طه خضر
01/08/2007, 05:15 PM
مشاهدات من أمام صندوق إنتخاب في قطر عربي ..
أي حال مزر ٍ هذا الذي باتت تعيش فيه المرأة العربية أو الذي يريد لها المجتمع الذكوري بمعنى الكلمة أن تعيش فيه ، قبل الخوض في الموضوع برمته ، أنوّه الى أن ما ستتحفون به أنظاركم هو عبارة عن مشاهدات حيّة وبالعين المجرّدة ومن دون حجاب ، أما المشاهدين ( بفتح الهاء ) فهم لجنة الإنتخاب والمراقبات والمقترعات وكلهن نساء ، أما المشاهدين ( بكسر الهاء ) فهي زوجتي الدكتورة هديل عليان ، بصفتها مراقبة لحسن سير الإقتراع ، وحتى لا أتهم بالتحيّز أو ممارسة الذكوريّة !!! ضد المرأة أو أني أقف حجر عثرة في وجه نهضتها العتيدة وسيرها الثابت تجاه حقوقها ، سأقوم بنقل تلك المشاهدات بحرفيتها ولن أزيد من عندي حرفا واحدا حتى ما كان به خطأ نحوي أو أملائي ..!!!! ، وللمعلومة فقط ، أنا وزوجتي من أنصار جبهة العمل الإسلامي وهي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين في الأردن ، وطبعا وكالعادة إنتهت الإنتخابات بفضيحة وانسحبت الجبهة بعد قيام الجيش بالتدخل والتصويت جهارا نهارا وفي أكثر من موقع ولصالح مرشحي الحكومة ..
كتبت الدكتورة هديل عليان :
مواقف مضحكة مبكية للحال الذي وصلت اليه المرأة العربية :
- دخلت أمرأة في العقد الثالث من عمرها ، ولم يكن اسمها في الكشوفات ، ووقفت تستجدي اللجنة للتصويت ، لأن المرشح جارها وحتى لا يزعل زوجها و ....
- مراقبة مثقفة تريد أن تسأل كل مقترعة عن الإسم الذي سجلته ، لا لشيء فقط لتعرف عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحها .
- مقترعة تصر على معرفة مندوبة مرشحها لتخبرها أنها حضرت وأقترعت له .
- مقترعة تدخل مسرعة تجاه صندوق الإقتراع لتفرغ ما حفظته بسرعة قبل أن تنساه دون التحقق من هويتها واسمها في الكشوفات .
- واحدة لا تكتب ولا تقرأ ، وعندما طلبوا منها اختيار اسم المرشح ذهبت الى اللوح واختارت الإسم الصحيح (( حفظته رسما ))
- واحدة لا تكتب ولا تقرأ ، وعندما كـُتب لها اسم من تريد انتخابه أخذت الورقة وهمت بالخروج من القاعة .
- واحدة تعرف الكتابة ولا تريد أن تكتب ، حتى تكتب لها اللجنة ومن ثم يقوم المراقبين بقراءة ما كتبت .
- واحدة انتخبت ، ثم عادت من الباب مسرعة لتقول : كتبت اسمي ولم أكتب اسم المرشح .
- واحدة تستفسر : هل أوقع على الورقة ؟؟ ، بعد أن كتبت اسم المرشح (( غريبة أليس كذلك ؟؟؟!!!))
- واحدة انتخبت اخيها المرشح ، وبعد أن وضعت الورقة في الصندوق احتضنت الصندوق وقبلته وهي تدعو لأخيها بالنجاح .
- واحدة تسأل لجنة المراقبة : من أنتخب ؟؟؟
- واحدة نسيت اسم المرشح الذي ستنتخبه ، يبدو أن زوجها لم يحفــّظها جيدا ..!!!
- سأل رئيس اللجنة احدى المقترعات : أتكتبين ؟؟ ، قال بجدية : لا أنا أبصم فقط ..!!
- كثير من المقترعات سألن : اين يكتبن أسمهن على الورقة ، قبل المرشح أو بعده ، ولماذا : لكي يرى المرشـّح .
هذه المشاهدات حتى الساعة الواحدة ظهرا ، وبعدها تدخلت قوات جيشنا العتيدة ، وانسحبنا لا نلوي على شيء ..
د. هديل عليان .
أي حال مزر ٍ هذا الذي باتت تعيش فيه المرأة العربية أو الذي يريد لها المجتمع الذكوري بمعنى الكلمة أن تعيش فيه ، قبل الخوض في الموضوع برمته ، أنوّه الى أن ما ستتحفون به أنظاركم هو عبارة عن مشاهدات حيّة وبالعين المجرّدة ومن دون حجاب ، أما المشاهدين ( بفتح الهاء ) فهم لجنة الإنتخاب والمراقبات والمقترعات وكلهن نساء ، أما المشاهدين ( بكسر الهاء ) فهي زوجتي الدكتورة هديل عليان ، بصفتها مراقبة لحسن سير الإقتراع ، وحتى لا أتهم بالتحيّز أو ممارسة الذكوريّة !!! ضد المرأة أو أني أقف حجر عثرة في وجه نهضتها العتيدة وسيرها الثابت تجاه حقوقها ، سأقوم بنقل تلك المشاهدات بحرفيتها ولن أزيد من عندي حرفا واحدا حتى ما كان به خطأ نحوي أو أملائي ..!!!! ، وللمعلومة فقط ، أنا وزوجتي من أنصار جبهة العمل الإسلامي وهي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين في الأردن ، وطبعا وكالعادة إنتهت الإنتخابات بفضيحة وانسحبت الجبهة بعد قيام الجيش بالتدخل والتصويت جهارا نهارا وفي أكثر من موقع ولصالح مرشحي الحكومة ..
كتبت الدكتورة هديل عليان :
مواقف مضحكة مبكية للحال الذي وصلت اليه المرأة العربية :
- دخلت أمرأة في العقد الثالث من عمرها ، ولم يكن اسمها في الكشوفات ، ووقفت تستجدي اللجنة للتصويت ، لأن المرشح جارها وحتى لا يزعل زوجها و ....
- مراقبة مثقفة تريد أن تسأل كل مقترعة عن الإسم الذي سجلته ، لا لشيء فقط لتعرف عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحها .
- مقترعة تصر على معرفة مندوبة مرشحها لتخبرها أنها حضرت وأقترعت له .
- مقترعة تدخل مسرعة تجاه صندوق الإقتراع لتفرغ ما حفظته بسرعة قبل أن تنساه دون التحقق من هويتها واسمها في الكشوفات .
- واحدة لا تكتب ولا تقرأ ، وعندما طلبوا منها اختيار اسم المرشح ذهبت الى اللوح واختارت الإسم الصحيح (( حفظته رسما ))
- واحدة لا تكتب ولا تقرأ ، وعندما كـُتب لها اسم من تريد انتخابه أخذت الورقة وهمت بالخروج من القاعة .
- واحدة تعرف الكتابة ولا تريد أن تكتب ، حتى تكتب لها اللجنة ومن ثم يقوم المراقبين بقراءة ما كتبت .
- واحدة انتخبت ، ثم عادت من الباب مسرعة لتقول : كتبت اسمي ولم أكتب اسم المرشح .
- واحدة تستفسر : هل أوقع على الورقة ؟؟ ، بعد أن كتبت اسم المرشح (( غريبة أليس كذلك ؟؟؟!!!))
- واحدة انتخبت اخيها المرشح ، وبعد أن وضعت الورقة في الصندوق احتضنت الصندوق وقبلته وهي تدعو لأخيها بالنجاح .
- واحدة تسأل لجنة المراقبة : من أنتخب ؟؟؟
- واحدة نسيت اسم المرشح الذي ستنتخبه ، يبدو أن زوجها لم يحفــّظها جيدا ..!!!
- سأل رئيس اللجنة احدى المقترعات : أتكتبين ؟؟ ، قال بجدية : لا أنا أبصم فقط ..!!
- كثير من المقترعات سألن : اين يكتبن أسمهن على الورقة ، قبل المرشح أو بعده ، ولماذا : لكي يرى المرشـّح .
هذه المشاهدات حتى الساعة الواحدة ظهرا ، وبعدها تدخلت قوات جيشنا العتيدة ، وانسحبنا لا نلوي على شيء ..
د. هديل عليان .