رحاب حسين الصائغ
01/08/2007, 05:46 PM
نشاط
بعد أول لقاء بينهم، مارست السير بجد نحوهُ، ونما في شطرٍ من ضلوعها، حديث سرى بخوف عن أمثلة سابقة، اتضحت لها بعد حين، ناقشته في تفاصيل التجاوب عندهُ، كانت مفاصل التعبير على وجهه المغلق، لا تحث مواقف الصدق، مما أثار عصافير صدرها الهائج، سمعتها تغني مترنحة على أوتار العشق، بتداخل عصيب، وضعت مفاتيح الحب على طاولة الغزل، وتركت حركة قدميها تعلل التباطئ الحاصل لتلك الصداقة.
مفردات يومية
في بداية اندهاشها من فكرة الخروج إلى مختلف النواحي السائبة في علاقتهما، أخذت تغادر دفتي قلبها المشغول بالحب، وجدت غيوماً مختنقة بفوضى الخريف، أذيالها متعددة التضاريس، اتجاهاتها غير مستقرةً، قبل أن تغبر أنفاس مرآياها، كسرت اندماجها الكثيف، وتخلصت من نظام تبعية الانقياد له، لعلها تجد الصفاء من جديد.
بعد أول لقاء بينهم، مارست السير بجد نحوهُ، ونما في شطرٍ من ضلوعها، حديث سرى بخوف عن أمثلة سابقة، اتضحت لها بعد حين، ناقشته في تفاصيل التجاوب عندهُ، كانت مفاصل التعبير على وجهه المغلق، لا تحث مواقف الصدق، مما أثار عصافير صدرها الهائج، سمعتها تغني مترنحة على أوتار العشق، بتداخل عصيب، وضعت مفاتيح الحب على طاولة الغزل، وتركت حركة قدميها تعلل التباطئ الحاصل لتلك الصداقة.
مفردات يومية
في بداية اندهاشها من فكرة الخروج إلى مختلف النواحي السائبة في علاقتهما، أخذت تغادر دفتي قلبها المشغول بالحب، وجدت غيوماً مختنقة بفوضى الخريف، أذيالها متعددة التضاريس، اتجاهاتها غير مستقرةً، قبل أن تغبر أنفاس مرآياها، كسرت اندماجها الكثيف، وتخلصت من نظام تبعية الانقياد له، لعلها تجد الصفاء من جديد.