مكابدة/قصة قصيرة جدا

[فهد الخليوي]

على قمة جبل شاهق ، استفاق الصقر من إغفاءة قصيرة.
نفض جناحيه الأسودين ، رأى سحابة مكللة بالبروق تجري
في السماء ، هب لمطاردتها وعندما شعر بالهزيمة ،
أدرك أن هذه سحابة وليست طريدة!!
تدفق قليل من غيث السحابة على قمة الجبل.
أسدل الصقر جناحيه وعاد لغفوته من جديد.

[نجوى الظافري]

نص عميق في دهشته وتقنيته الفنية العالية.
وصقر متهور أخطأ في حساباته و(عاد لغفوته من جديد)!!

[ابراهيم درغوثي]

عزيزنا فهد الخليوي
سعدنا بصقرك
وبهطول سحابك

مع الأمل بأعوام خير ونماء

[فهد الخليوي]

نص عميق في دهشته وتقنيته الفنية العالية.
وصقر متهور أخطأ في حساباته و(عاد لغفوته من جديد)!!
الأخت/نجوى
يسعدني تواصلك وتعليقاتك العميقة التي تدفعني لتقديم ماهو أفضل.
تحياتي لك.

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم
نص قوي السبك لغة و أسلوبا حافل بالرمزية العالية التي تجعل الصقر طامعا في كل ما يلمع حتى و لو كل برق السماء .
هل على الأرض ما يشبه هذا الصقر الطماع ؟
أجزم بالإيجاب .
دمت مبدعا

[حسام الدين نوالي]

بعد التحية..
للزمن أفاعيل..
لعل الصقر الذي يعي جيدا انه الأسرع والأقوى والخارق والحاد البصر في مملكة السماء، لم يدر أم السحابة التي تبطئ والتي لا ترى والتي تبدو مثل ندف القطن قد تصرعه..
هناك إشارة في النص جميلة ومندسة..
"وعندما شعر بالهزيمة، أدرك أن هذه سحابة وليست طريدة!!"
متى أدرك أنها سحابة؟
منذ بداية النص طبعا،
رأى سحابة مكللة بالبروق تجري في السماء ، هب لمطاردتها
ربما لأن السحابة تشاركه مملكته، وربما لأن السيطرة على فضاء ما يغري بتجريب السيطرة على فضاءات أو أشخاص أو كائنات أخرى، لكن هذا الصقر حين يئس "لأن السحابة لا تتعب"، أيقن أن السرعة وحدها ليست معيار قوة، وأنه إن غلبها بسرعته ومخالبه، تصرعه بثباتها وإصرارها الدائم على المسير.
قال شاعر
صادف درء السيل درءً يتبعه*** يهيضه حينا وحينا يصرعه.
مع مودتي

[باسمة أبو شعبان]

الأخ الخليوي
أن تقترن القوة مع الغباء
أن لا نعرف ما ينفعنا وما يضرنا
أن لا نحدد صديقنا من عدونا
أن نهب للحروب بغير مبررات منطقية
أن .. وأن .. وأن ..
حال الراهن الذي اختلت معه القواعد والرؤية وبالتالي القرار
مع تحياتي

[فهد الخليوي]

عزيزنا فهد الخليوي
سعدنا بصقرك
وبهطول سحابك

مع الأمل بأعوام خير ونماء
الصديق العزيز ابرهيم
أبهجني مرورك المضئ.
دمت مبدعا.

[فهد الخليوي]

أخي الكريم
نص قوي السبك لغة و أسلوبا حافل بالرمزية العالية التي تجعل الصقر طامعا في كل ما يلمع حتى و لو كل برق السماء .
هل على الأرض ما يشبه هذا الصقر الطماع ؟
أجزم بالإيجاب .
دمت مبدعا
العزيز سعيد
وأنا أبصم بالعشرة
أنه موجود وأكثر غباء من سابقيه!!
دمت مبدعا عميقا.

[فهد الخليوي]

بعد التحية..
للزمن أفاعيل..
لعل الصقر الذي يعي جيدا انه الأسرع والأقوى والخارق والحاد البصر في مملكة السماء، لم يدر أم السحابة التي تبطئ والتي لا ترى والتي تبدو مثل ندف القطن قد تصرعه..
هناك إشارة في النص جميلة ومندسة..
"وعندما شعر بالهزيمة، أدرك أن هذه سحابة وليست طريدة!!"
متى أدرك أنها سحابة؟
منذ بداية النص طبعا،
رأى سحابة مكللة بالبروق تجري في السماء ، هب لمطاردتها
ربما لأن السحابة تشاركه مملكته، وربما لأن السيطرة على فضاء ما يغري بتجريب السيطرة على فضاءات أو أشخاص أو كائنات أخرى، لكن هذا الصقر حين يئس "لأن السحابة لا تتعب"، أيقن أن السرعة وحدها ليست معيار قوة، وأنه إن غلبها بسرعته ومخالبه، تصرعه بثباتها وإصرارها الدائم على المسير.
قال شاعر
صادف درء السيل درءً يتبعه*** يهيضه حينا وحينا يصرعه.
مع مودتي
العزيز حسام الدين نوالي
أشكرك على هذه القراءة الواعية.
تحياتي لك.

[فهد الخليوي]

الأخ الخليوي
أن تقترن القوة مع الغباء
أن لا نعرف ما ينفعنا وما يضرنا
أن لا نحدد صديقنا من عدونا
أن نهب للحروب بغير مبررات منطقية
أن .. وأن .. وأن ..
حال الراهن الذي اختلت معه القواعد والرؤية وبالتالي القرار
مع تحياتي
الأخت باسمة
مرورك الكريم
أضاء هذا النص بالكثير من الحقائق.
تحياتي.

[مسعد الحارثي]

أخي الكريم
نص قوي السبك لغة و أسلوبا حافل بالرمزية العالية التي تجعل الصقر طامعا في كل ما يلمع حتى و لو كل برق السماء .
هل على الأرض ما يشبه هذا الصقر الطماع ؟
أجزم بالإيجاب .
دمت مبدعا

أتفق معك عزيزي سعيد على قوة النص وجمالياته الغنية.
وربما تتفق معي أخي سعيد ، بأن صقورنا تحتاج لدورة تأهيل
لأن الفضاء اتسع والعالم تغير ، والتحليق أصبح يحتاج لدقة
متناهية في الحسابات ، لكي لاتتوه صقورنا وتتخبط كهذا الصقر الغبي
الذي فقد بصره وبصيرته ، وجلب الكوارث المؤلمة ثم غفى!!

[محمود عادل بادنجكي]

على قمة جبل شاهق ، استفاق الصقر من إغفاءة قصيرة.
نفض جناحيه الأسودين ، رأى سحابة مكللة بالبروق تجري
في السماء ، هب لمطاردتها وعندما شعر بالهزيمة ،
أدرك أن هذه سحابة وليست طريدة!!
تدفق قليل من غيث السحابة على قمة الجبل.
أسدل الصقر جناحيه وعاد لغفوته من جديد.

قراءة(2) مونتاج

عندما استفاق من جديد... رأى سحابة أخرى..
راقبها بعين نصف مفتوحة...
حتى مرت بسلام!!

دام بصرك ثاقباً ... كعيون صقر
ذكيٍّ.. مبدع

[فهد الخليوي]

(اقتباس)
ربما تتفق معي أخي سعيد ، بأن صقورنا تحتاج لدورة تأهيل
لأن الفضاء اتسع والعالم تغير ، والتحليق أصبح يحتاج لدقة
متناهية في الحسابات ، لكي لاتتوه صقورنا وتتخبط كهذا الصقر الغبي.
الذي فقد بصره وبصيرته ، وجلب الكوارث المؤلمة ثم غفى!!

القاص الجميل/ مسعد الحارثي.
أتفق معك وربما أخي سعيد على ماقلته لأنه جزء من الحقيقة.

[فهد الخليوي]

قراءة(2) مونتاج

عندما استفاق من جديد... رأى سحابة أخرى..
راقبها بعين نصف مفتوحة...
حتى مرت بسلام!!

دام بصرك ثاقباً ... كعيون صقر
ذكيٍّ.. مبدع
ودمت ياعزيزي محمود مبدعا وجميلا كما أنت.

[ابراهيم اسعد]

الحياة معادلات وحسابات دقيقة
وإن بدت للبعض مجرد فوضى أو ضربة حظ!!
يجسد هذا الصقر غياب البصر والبصيرة عندما
ذهب فيه الظن بأن السحابة قد تكون من طرائده
التي اعتاد علي صيدها والتهامها!!

[فهد الخليوي]

شكرا لمرورك الكريم أخي ابراهيم سعد.
تحياتي

[شوقي بن حاج]

إعادة مونتاج...

تذكر أنه لم يضع نظاراته...
اكتشف أن السحابة كانت حمامة ... فراح يلعن الحظ العاثر...

ويرسل اللوم للكتاب الذين أوهموه ...لكسب السلامة !!

[ناجي عزيز]

هنا استمتعت بسحر السرد القصير جدا!!

[فهد الخليوي]

إعادة مونتاج...

تذكر أنه لم يضع نظاراته...
اكتشف أن السحابة كانت حمامة ... فراح يلعن الحظ العاثر...

ويرسل اللوم للكتاب الذين أوهموه ...لكسب السلامة !!
شكرا أخي شوقي لمرورك الكريم
تحياتي.

[شوقي بن حاج]

الأستاذ فهد...

إعادة مونتاج...هي محاولة فكرة المساجلات القصصية التي طرحها الأستاذ

" محمود عادل بادنجكي "

[فهد الخليوي]

العزيز شوقي.
أعرف ذلك والفكرة هادفة عموما
لكني فضلت أولا أن اشكرك على مرورك على نصي.
شكرا لك مرة ثانية.
تحياتي وخالص تقديري.

[فهد الخليوي]

هنا استمتعت بسحر السرد القصير جدا!!
أخي الفاضل ناجي
شكرا لمتابعتك الدؤبة واهتمامك الكريم بما أكتبه
تحياتي.