المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .



لطفي منصور
02/08/2007, 02:46 AM
صحوة قصيدة ... مهداة إليك يا ..... ... .....

كيف صحت القصيدة بعد ستة وثلاثين عاما ؟؟؟
زرت أحد المسؤولين وكان زميلا لي قبل ستة وثلاثين عاما في كلية الآداب بجامعة دمشق ، وكان عنده مجموعة من زملائه المسؤولين ، فخاطبهم قائلا : كان أخي يقول الشعر وكنت أنا أحفظه ، وما زلت أحفظ لك أبياتا من قصيدة في زميلة لنا ونحن في السنة الأولى قسم اللغة العربية . وهذا مطلعها :
أمريام المليحة جاملينا ..... ولا تبدي عزوفا يجتوينا
وللحقيقة أنني لم أعد لتلك القصيدة بعد كتابتها ، ولكنني أذكر القصة تماما ، وأتذكر أنني كتبتها في آخر صفحة في أحد دفاتر محاضراتي ... وتذكرت الزميلة وجمالها واسمها .
انتهت الزيارة وخرجت .... وبعد أسبوعين من هذا اللقاء ، التقيت مع بعض رجالات واتا ، وفي أثناء حديثنا عن واتا وشعرائها وكتابها ، ذكر أحدهم اسم الفتاة نفسها التي قيلت فيها القصيدة قبل ستة وثلاثين عاما ولما تساءلت عن عدم وجود اسمها بين من قرأت لهم في واتا قال لي محدثي إنها تكتب باسم ..... ... ..... فتملكتني الدهشة ... قصيدة تنام في حضن الذكرى النائمة ستة وثلاثين عاما ليس لها ذكر .. وفي غضون أيام تقفز من سباتها مرتين ،، أليس هذا غريبا ؟؟!!! وقررت البحث عن القصيدة .. وبعد أن وجدتها وكأني قد عثرت على كنز ثمين ... إنني لست متأكدا بالطبع من أن الصبية التي قبلت فيها القصيدة هي نفسها الكاتبة .. فتشابه الأسماء وارد ... ولكن بعد إيراد هذه المقدمة لا بد أن تتعرف على نفسها إن أرادت أو تتجاهل ما قيل وكأنه لم يكن ... والأبيات التي قلتها فيها لم تكن غزل محب بقدر ما هي إعجاب بجمال ساحر وخلق رزين القصيدة لم تنشر مطلقا ولم يسمع بها أحد إلا أربعة زملاء في حينه ثم نامت نومتها الطويلة تلك ... كما أنني لم أر تلك الزميلة فقد أختيرت مذيعة في التلفاز .. ولم أتكلم معها إلا مرتين فقط واحدة عندما استعارت مني كتاب العروض والقافية ... وصورتها الماثلة أمامي الآن هي صورة تلك الصبية الجميلة التي أستميحها الإذن والعذر في نشر هذه الأبيات التي لا تعلم عنها ولا عن قائلها شيئا وما كان غرضي منها إلا وصف جمال ارتأيت فيه الكمال من كل النواحي ...


صحوة قصيده


أمريام المليحة جاملينا = ولا تبدي عزوفا يجتوينا
لقد سحرت عيونك كل صب = وأبقت فيه مسا أو جنونا
ونور الوجه يشرق من بهاء = فتنكسف الشموس ولن تبينا
لها خصر إذا مالت تَثَنَّى = كغصن البان إزهارا ولينا
لها فرع على كتف تدلى = له عبق يشد الناظرينا
وتنشر من رقيق القول مسكا = له أرج يفوق الياسمينا
إذا ما قلت أعشقها فإني = أرى حولي مئات العاشقينا
وكلهم يود الوصل منها = قترفض أن تلين ولن تلينا
لها ثغر تكلم دون نطق = يحاصر عين كل المعجبينا
ويبرز من خلال الثوب بدر = يجسد فيك سحر الساحرينا
فمريام لها خلق تسامى = تصد به عيون الطامعينا
وعشق الروح يا مريام يسري = إلى روحي فأتركه دفينا
سأتلو سورة الإخلاص حرزا = لأبعد عنك شر الحاسدينا
فمثلك يا ملاك يصان حرصا = ومثلك كامل خلقا ودينا
سأذكر صورة ربي حباها = وأذكر لهفة الأشواق فينا
فروحي للجمال بها انجذاب = فيا مريام عذرا .. سامحينا


لطفي منصور

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبـو جـواد
02/08/2007, 03:36 AM
:fl:




الأخ العزيز لطفي منصور المحترم


شاعر عاشق خطير ...

ذكرتني بالشعر العذري ..

الشعر البرئ العفيف .. الطاهر .. الصادق

جميل ورائع هذاالشعر لشاب صغير " قبل ست وثلاثون سنة "


دمت لنا شاعرآ خطيرآ .. وكبيرا .



:hi:

الشاعر/ خضر محمد أبو جحجوح
02/08/2007, 06:27 PM
يا لدلّ الشيوخ حين تدغدغهم ذكريات الصبا والشباب

دمت مشرقا رقيقا

طه خضر
02/08/2007, 06:37 PM
لا أتصور أن تقرأها إلا وتكلف بك ..

وأقولها صادقا ، كان الله في عونها إن عثرت بها ..

كل الإحترام والتقدير ..

فراس عمر حج محمد
03/08/2007, 11:02 AM
الأستاذ لطفي منصور

شاعر غزلي أيضا

أو تلعب بك الذكريات إلى الآن

إذن لو طوحت بإحدنا ذكرى لم يفت عليها بضع سنوات لكنا معذورييييييييييييييين

القلب أخضر ما شاء الله

عيسى عدوي
03/08/2007, 02:54 PM
أخي لطفي ..تحيتي لقلبك الكبير ...الذي إتسع لكل الجميلات ..عبر هذه السنين ...أما الصبية التي وصفت .....فلها مني كل تحيه ...وهي بالفعل تستاهل كل خير ...
مادام وهجها ..قد إستمر كل هذه السنين ...ولعلي عرفتها ....فهي ما زالت بذلك الوهج ....تحيتي لك ولأبداعك ....

لطفي منصور
03/08/2007, 06:01 PM
أيها الإخوان الأعزاء ، لست عاشقا ولا متغزلا ... إوضحت الغاية من العودة إلى القصيدة التي نامت ستة وثلاثين عاما في المقدمة ، وهي باختصار . أن اسم هذه الأخت الكريمة ذكر عرضا أمامي مرتين في غضون أسبوعين .. ومن شخصين لم يعرفا بعضهما ... فبحثت عن القصيدة وأحييتها .. وهي قصيدة تقدير وإعجاب بخلق وجمال ورقة .. وليست قصيدة حب أو عشق وقد أوضحت ذلك في المقدمة ... وقد مر على كتا بتها ستة وثلاثين عاما وبضعة شهور ...
تحيتي لكم جميعا مقدرا مشاركتكم الوجدانية الأخوية ... ولنا عودة للرد على كل أخ كريم ردا خاصا .. وذلك ما يمليه الواجب نحو أخوة وشعراء أعتز بمرورهم .
لكم جميعا تقديري وتحياتي .

لطفي منصور

بتول أحمد
03/08/2007, 06:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل أرى أنك أسترجعت الأيام الخوالي
أحييك على النظم الرائع قبل 36 سنة.. وأحسد صاحبة القصيدة

دمتم بود

لطفي منصور
04/08/2007, 09:46 AM
الأخ أبو جواد شاعرنا العذب ...... تحية
مرورك يعطي الشعر ألقا فريدا
لسانك يقطر شهدا دائما ...
دمت لنا ترياقا وشاعرا يتحفنا بما لذ وطاب ...

لطقي منصور

ريمه الخاني
04/08/2007, 10:36 AM
دعوني اضع مداخلتي برفق....
استاذي...
القصيدة من حيث الحس الفني عالي جدا
البوح راقي واكثر...
اما عواطفنا التي لانستطع الا ان تخرج منا رغما...
فاانا اراها..عذريه..

وعندما تكون كذلك نرقى بالفن ويرقى بنا ويمنعنا من الهوي في مهاوي تضر بالادب اكثر من ان تعطي ...وتطرب...
واتوخى بكل اديب ان يكون كذلك...
فقد قل من يملك عواطف طاهرة....
ارها فيك شاعرنا واتمنى ان تكون كذلك دوما ....
اخشى انني عرفتها....
تحية لها وهنيئا لطهر الكلمات....
تحية من دمشق

عمار القحطاني
04/08/2007, 04:03 PM
قصيدة جميلة جدا ورقيقة ان دل ذلك على شيئ فإنما يدل على شاعرية ذلك الفتى في الصبا استاذنا الشاعر لطفي منصور والتي لم يمحها مر السنين منذ صباه حتى الآن وما يزال ينبوعا للأدب يتفجر بأبدوع وارق ما يقال في الشعر....

سيدة الشولي
04/08/2007, 07:25 PM
لأخ الفاضل
لطفى منصور
هل تصدق أننى وأنا بعيدة عن سوريا
عرفت من هى؟!
أظننى عرفتها
رغم عدم معرفتى بشخصها عن قرب
ربما لتواجدى بجوار البحار
عموماً..كان معك كل الحق بالنسبة
لشغفها بالشعر وعلم العروض..فهى أستاذة
وصاحبة الخلق العالى ..لكن فات الميعاد
وكبرنا خلاص
فلنحفظ على صفحات النت الخصوصيات
حتى وإن كانت من جانب واحد..أو مجرد إعجاب
تحياتى
أختك
سيدة

لطفي منصور
05/08/2007, 04:43 PM
الأخ الشاعر والناقد محمد أبو جحجوح .... تحية

سعدت بمرورك ومداعبتك العذبة ... هي مجرد ذكرى أثارتها صدفة عجيبة غريبة ...
وكأن الله سبحانه وتعالى أراد إحياء هذه القصيدة لنبل من قيلت فيها ولسمو أخلاقها ..
أدامها الله محط إعجاب كل الخيرين ، وما أدري والله هل أصبت في نشرها أم ....

لك كل التحية والاحترام .

لطفي منصور

آداب عبد الهادي
05/08/2007, 06:39 PM
أستاذي الكريم لطفي منصور
لا ضير في نشرك لهذه القصيدة الجميلة والرائعة والتي تنم عن احساس مرهف وشفاف وتعكس عمق الموهبة الكبيرة المتأصلة فيك.
أستاذي الكريم جميل أن يعود المرء إلى ذكرياته الحلوة وإلى أيام الصبا والدراسة فهي ممتعة ولا تنسى حقا ،لكن ماشاء الله ذاكرتك حديدية لذلك لك مني تهنئتين واحدة لذاكرتك وأخرى لإبداعك الجميل.
تحياتي لك

لطفي منصور
08/08/2007, 08:34 PM
الأخ الشاعر روح وقلم ... تحية :

دامت روحك الطاهرة وسلم قلمك على ما اطريت به وعلى مرورك الكريم بهذه الصفحات .

لطفي منصور
13/08/2007, 11:11 PM
أخي الشاعر الجميل فراس .... تحية
لك العذر كل العذر في معانقة عذرية لذكرياتك الجميله ....
وتكون أوقع في النفس عندما تقفز فجأة وبعد زمن طويل ....
هي صدفة عجيبة والله يا فراس ...
دمت لنا أخا كريما

لطفي منصور

لطفي منصور
14/08/2007, 01:53 PM
أخي الكريم الشاعر عيسى عدوي ..... تحية
أسعدني مرورك وأثلج قلبي تعليقك ....
كلمات قفزت من نقاء القلب وصفاء الروح ...
فهل تصل إلى الجميع بثوب طهر وعفاف ؟؟؟
هكذا أرجو ....
لك كل التقدير والإحترام .
لطفي منصور

لطفي منصور
15/08/2007, 09:52 AM
الأخت بتول أيتها المتألقة ، مرورك أسعدني ....
يصحو المرء منا على أشباء جميلة يستعرضها شريط الذاكرة صدفة حينا وقصدا أحايين كثيرة ، وهذه الذكرى كانت صدفة عجيبة غريبة ..ز
لك الشكر .

لطفي منصور

محمود النجار
15/08/2007, 02:33 PM
:tired: لقد كدت تغريني ببوح مشابه ، لكنني ترددت وتراجعت .. !!
فأنا أخاف وزارة الداخلية أن تلج الصفحة وترى ما فيها ، لا سيما أن وزارة الداخلية كانت زميلتي في الجامعة ، وتعرفهن جميعا .. !!

أخي لطفي ..
جميلة هي الذكريات بعد أن يصل الواحد منا سن التسعين .. !
أظنك وصلتها .. أليس كذلك ؟!
أحييك على هذا البوح اللطيف الشفيف النظيف العفيف الرهيف ... ف .. ف .. ف .....

هي فسحة للتأمل واستدعاء ذاكرة البوح التي مضى عليها زمن طويل ..

في الدوائر الأمنية في الدول العظمى يفرجون عن المعلومات السرية بعد خمسة وعشرين عاما أو بعد خمسين ، لكنك أفرجت عنها بعد 36 ، وهذا رقم جديد .. !!
أنت دولة عظمى في الحب العذري ؛ فلا فض فوك .. !

دم متألقا ..


أخوك / محمود النجار

أسعد القصراوي
16/08/2007, 02:44 PM
أستاذنا الفاضل لطفي
حقيقة والحق أقول :- حرام أن تنام هذه الحروف كل هذه السنين
ونشكر واتا التي صحّتها لنا من جديد
لك خالص الود

لطفي منصور
17/08/2007, 10:33 PM
لأخ الغالي محمود النجار ..... تحية

ما أروعك يا محمود دون لقب للمحبة ....
ومن يغضب أو يستطيع من ورود تنثرها ، ورياحين ترسلها فيتلقفها القلب جذلا ...ز
وما الذي جعلك تفكر في ذلك ... ألأنك داعبتني بالتسعين من العمر ؟ وهل يعيب هذا رجلا مثلي ؟ إن والدتي نافت عن التسعين ولا يحلو لي الحديث الامعها ولا أعشق الا جلستها .. والله عندما تغيب سويعات عند أحد إخواني أدخل غرفتها مرات ومرات ... من يغضبه كبر السن وهو النضوج والهيبة والوقار ... ألم تلاحظ أنني استبدلت بصورتي في التوقيع التي مرعليها حاولي أربع سنوات بصورة حديثة التقطها لنا الأخ الفاضل بسام نزال ، بصحبة الشاعر الكبير لطفي زغلول والأستاذ عامر العظم الأسبوع الماضي قي بيت شاعرنا زغلول ... أما التأخير فبسبب النت لأنني حاليا شبكته على خط الهاتف مؤقتا لخلل ما ، وبما أن الحاجة للهاتف ضرورية للأبناء لأن والدتهم أي وزارة الداخلية على رأيك في زيارة لأهلها في الأردن ، فإنني أكتفي برد أو ردين ، بالإضافة لمتابعة المسابقة ... وردي الآن فيه تجاوز لأن دورك لم يأت يا حبيبي ، فلذلك أعتذر لمن سبقوك في المشاركات ، وعذري مقبول ، لأنني لا أريد للشاعر الغالي أن يفكر للحظة واحدة أنني غاضب منه لا سمح الله ... هل اقتنعت يا أبو احميد على رأي إخواننا السوريين ؟؟؟ لك مودتي ، أقدر هذه المشاعر ....
دمت ... دمت .... دمت عزيزا غاليا صديقا لقلبه صفاء أعشقه ...

أخوك لطفي منصور

لطفي منصور
20/08/2007, 12:14 AM
الأخت ريمه الخاني .... تحية ,
أثمن تعليقك ... وأشكر مرورك البهي على هذه الأبيات .
دمت متألقة أختنا الكريمة .

لطفي منصور

لطفي منصور
20/08/2007, 08:26 PM
الأخ الشاعر عمار القحطاني أحببتك وأحببت شعرك أيها العزيز ... لك تقديري على مرورك الكريم ، وإطرائك الجميل ، دمت جميلا متألقا يا عمار .

لطفي منصور

لطفي منصور
23/08/2007, 05:54 PM
الأخت سيدة الشولي ... تحية
أعتذر عن التأخر في الرد ..
أشكرك أيتها المبدعة على المرور والتعرف والإطراء على من تناولتها الأبيات ... وهي إن لم تكن كذلك لما كان شعري فيها كذلك .. فقد أعطت شعري ألقا وأنا ما زلت فتى لا أملك ناصية الشعر والبيان .. ولكن ألقها أضفى على الأبيات ألقا .. فما ظهر من جمال هو انعكاس جمالها وجمال روحها فأثر ذلك في عيونكم فبدت الأبيات جميلة بالانعكاس .. اي انعكاس جمالية الموصوف على الشعر ... أليس كذلك ؟؟؟

لطفي منصور

لطفي منصور
24/08/2007, 10:37 AM
الأخت آداب عبد الهادي ...... تحية ..
لكل مسمى من اسمه نصيب ... وهذا الاسم الموسقي الساحر جعل من كلامك شهدا ... فانت تمطريننا أدبا وذوقا وخلقا في تعليقاتك البهية ... وفي كتاباتك الممتعة حقا ..
لك مني كل التحية والاحترام .

لطفي منصور

لطفي منصور
26/08/2007, 07:54 PM
الأخ أسعد القصراوي .... تحية

سعدت عندما رأيت اسمك يتجول في صفحتي .
تحيتي لك أيها العزيز ...

لطفي منصور

لطفي منصور
08/09/2007, 02:45 PM
لقد بحت أخي محمود دون أن تدري ....
وربما كان البوح علنا أرحم منه ضمنا .

لطفي منصور

عزيز العرباوي
27/02/2008, 07:42 PM
الشاعر الكبير لطفي منصور :

قصيدتك هذه جعلتني أحس بأنني أقرأ نادرة من النوادر الشعرية الرائعة ....

شعرية راقية وجميلة واسلوب جميل في الكتابة الشعرية ....

تحياتي

//
//

لطفي منصور
26/06/2008, 07:58 PM
الأخ العزيز عزيز العرباوي .....................تحيّة
أولا أستميحك العذر على التأخر في الرّد..
ثانيا أثمن لك هذا التعليق الجميل الموحي ..
هي كما قلت صدفة غريبة عجيبة ..
تكاد تقترب من النوادر ...
لك التحية والتقدير .

لطفي منصور

محمد العباسي
26/06/2008, 10:16 PM
الشاعر لطفي منصور
الله يعطيك العافية
على هذة القصيدة العذبة
...........
و استوقفني
.
أمريـام المليحـة جاملينـاولا تبـدي عزوفـا يجتوينـا.
و هل يكفي العاشق مجاملة ممن يحب
و هو كالأرض العطشى التي لا يكفيها القليل
و اعود احدث نفسي .
أنها من آية من الجمال يكفي منها الكفاف
فهو منها كأسا دهاقا
.
دمت بكل الود
و اغفر لي حديث نفسي

م . رفعت زيتون
28/06/2008, 07:26 PM
..
.
مررت ُ على هذه الأطلال

التي أعادت بناءها ذكرى جميله

ولكنني خرجت دون أية كلمات

فقد أثرت الشجون لتلك الجفون

وأردت ان اعود الى هنا حاملا بعض

الأبيات ولكن يبدو أن القلم قد صمت

أمام هذه الرائعة ... ولكن من يدري

ربما يتحرك القلب من جديد

فيحرك معه القلم

لك أجمل تحية

أيها الرائع في كا الميادين

..
.

م . رفعت زيتون
28/06/2008, 07:26 PM
..
.
مررت ُ على هذه الأطلال

التي أعادت بناءها ذكرى جميله

ولكنني خرجت دون أية كلمات

فقد أثرت الشجون لتلك الجفون

وأردت ان اعود الى هنا حاملا بعض

الأبيات ولكن يبدو أن القلم قد صمت

أمام هذه الرائعة ... ولكن من يدري

ربما يتحرك القلب من جديد

فيحرك معه القلم

لك أجمل تحية

أيها الرائع في كا الميادين

..
.

لطفي منصور
29/06/2008, 08:07 AM
أخي الشاعر محمد العباسي ................ تحيّة
أشكلر لك هذا المرور الجميل .
وأثمن لك ذلك التعليق النبيل .
دمت متألقا .

لطفي منصور

لطفي منصور
29/06/2008, 08:07 AM
أخي الشاعر محمد العباسي ................ تحيّة
أشكلر لك هذا المرور الجميل .
وأثمن لك ذلك التعليق النبيل .
دمت متألقا .

لطفي منصور

منى حسن محمد الحاج
29/06/2008, 08:56 AM
أستاذي العزيز لطفي منصور...
ما أجمل هذا الإعجاب ...وما أرق وأحلى هذا الوصف
نشكر الظروف التي أخرجت هذا الإبداع إلى النور...
ولي عتبٌ عليك يا أستاذي في تعليقك الذي تقول فيه " لست عاشقًا ولا مُتغزلًا"
كيف لا وأجمل العشق هو عشق الروح والصفات..
أنا شخصيًا لا أرضى تصنيفها غير ذلك...على الأقل في زمانها الذي قيلت فيه..
ليت كل من يُعجبه جمال الخلق والخُلقِ يصوره لنا كتصويريك.. ويجيد وصفه مثلك..
حريٌ بها أن تشكرك.... وجميل منها أن تذكرك..
قصيدةٌ بديعة جميلة المعاني مُترفعة اللغة .. قوية البيان..
أحييك على هذا التميز المستمر..
وقد مررت من هنا عدة مرات وترددت في الرد عليك لأنني سأصنف هذا الجمال كما أسلفت...
لك مني فائق الود والمحبة والتقدير:fl:
ابنتك : منى حسن

منى حسن محمد الحاج
29/06/2008, 08:56 AM
أستاذي العزيز لطفي منصور...
ما أجمل هذا الإعجاب ...وما أرق وأحلى هذا الوصف
نشكر الظروف التي أخرجت هذا الإبداع إلى النور...
ولي عتبٌ عليك يا أستاذي في تعليقك الذي تقول فيه " لست عاشقًا ولا مُتغزلًا"
كيف لا وأجمل العشق هو عشق الروح والصفات..
أنا شخصيًا لا أرضى تصنيفها غير ذلك...على الأقل في زمانها الذي قيلت فيه..
ليت كل من يُعجبه جمال الخلق والخُلقِ يصوره لنا كتصويريك.. ويجيد وصفه مثلك..
حريٌ بها أن تشكرك.... وجميل منها أن تذكرك..
قصيدةٌ بديعة جميلة المعاني مُترفعة اللغة .. قوية البيان..
أحييك على هذا التميز المستمر..
وقد مررت من هنا عدة مرات وترددت في الرد عليك لأنني سأصنف هذا الجمال كما أسلفت...
لك مني فائق الود والمحبة والتقدير:fl:
ابنتك : منى حسن

لطفي منصور
04/07/2008, 04:42 PM
أخي رفعت زيتون ....................... تحيّة
أيها المتألق المتعلق في القلب ..
مرورك أثرى النص وزاده ألقا ..
إنك جميل ترى كل شيء جميلا .
أحييك على هذه الرقة ..
وأشكرك على هذا التعليق .

دمت في القلب أبدا .

لطفي منصور

لطفي منصور
09/07/2008, 09:20 PM
ابنتنا الغالية منى ................ تحيّة
كالنسمة الرقيقة تضفين جمالا على الجمال ..
رقة حرفك في نثر الدرر البهية تحيل القبيح جميلا .ز
أقدر نظرتك وأثمن رأيك .
أحييك وأتمنى لك مزيدا من التألق .

لطفي منصور

هدى علي عبدالله
13/07/2008, 12:23 AM
فعلا أستاذي لطفي المنصور

إنها صدفه عجيبه وجميله

فقد أخرجت من بين الدفاتر القديمه هذة الرائعه التي سطرت

قبل 36 سنه

تحياتي لك و لمن قيلت فيها الأبيات

لطفي منصور
26/07/2008, 11:16 PM
الأخت هدى بنت علي ........... تحيّة
أحيي هذه الزيارة الرقيقة لمتصفحي ..
وأشكر لك تعليقا جميلا ..
ومرورا نبيلا
تقبلي تحياتي ...

لطفـــــي منصـــــور

نسرين حمدان
23/12/2008, 12:27 PM
الله الله الله
شاعرنا الرائع لطفي منصور
ما أجمله من عرض ٍ ومن وفاء
رائعة هي كلمات الحب العذري
أنت ذو مقدرة هائلة ورائعة تذكرني بكبار الشعراء القدماء.. بل ربما تفوقهم..
مبدع وفنان ورسام وبناء كلمات.. تبني الكلمة جنب الكلمة بصورة تدخل القلب والعقل..





فكل السنوات تبدأ بك..
وتنتهي فيك..

لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا..
بيننا ،
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ
سِوانا
إنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَ
ومَنْ يَنزِفونْ
إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ
كُلُّنا مُغْرَمونْ
كلُّنا عاشِقونْ
بَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُ
بينَ الأحبَّةِ
حتى يَكونوا
بِنفسِ البراءَةِ ،
نَفسِ الطَّهارَةِ
نفسِ الجُنونْ

كل الإحترام والتقدير لك والدي وأستاذي

لطفي منصور
24/12/2008, 08:14 PM
بهذا الود يا نسريـــنُ عزفـــي ... ســلامٌ ، يبعـث التقدير لطفــي

بنيّةُ ، يا عزيزةُ إنَّ شــــعــري ... ونبض القلب مغموس بحرفي

إليك شعاع أحـرفـه احترامـــا ... تمــازج نبض نغـمتـــه بنـــزف

فــذا وطـنـي أيا نسـرينُ يبكي ... وخوفي أن يضيع بهاه خوفي

باسين بلعباس
24/12/2008, 09:39 PM
ويا منصور لطفك والهوينى.....كأنك قد هتفت بالقول فينا:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا..... وأحييت بعمرو ماضيك الدفينا..
ورحت تنشد الإخلاص دفئا.... وترسم باليراعة اليمَّ سفينا
ألا بورك هذا العـــهد منــك.... وبورك ما يثير المخلصينا
ما كتبت شعرا ولكني أرصف كلمات عرفانا بعهدك
ووفاء أراه عملة نادرة في هذا الزمن..
وكلمات مازلت تحتفظ بها من عهد الجامعة الأول..
وصورة فتاة لازمت خيالك إلى يوم الناس هذا..
وتقبل التحية والتقدير..

قطر الندى
24/12/2008, 10:17 PM
سآتيكِ مولاتي .. كــــ ساقية قديمة تمشي لشفاه عطشى فقدوا في صحراء الشوق ...

كــــ نخلةٍ تجوب البيادر بحثاً عن طينها المزركش بقلوب الحيارى

.. ها أنا يا قمري .... أعوامٌ مضت .. فأنا اليوم أقرب بكثير

أستاذي الكريم

لأن الأشياء الفاخرة تستدعي الوقوف بصمت ... سأقف بصمت

الود لروحك

يمامة
24/12/2008, 10:31 PM
جميلة هذه المشاعر

وجميل هذا النظر الذي مر عليه الكثير الكثير

وإنني أتسال إن كنت قبل 36 سنة بهذه القدرة

على نظم الشعر بهذا الجمال

فكيف هي قدرتك الأن

لك خالص تقديري واحترامي

سلمت اناملك

نسرين حمدان
25/12/2008, 12:14 AM
بهذا الود يا نسريـــنُ عزفـــي ... ســلامٌ ، يبعـث التقدير لطفــي

بنيّةُ ، يا عزيزةُ إنَّ شــــعــري ... ونبض القلب مغموس بحرفي

إليك شعاع أحـرفـه احترامـــا ... تمــازج نبض نغـمتـــه بنـــزف

فــذا وطـنـي أيا نسـرينُ يبكي ... وخوفي أن يضيع بهاه خوفي



عندما اشتقت لصرخات القصائد..
قالوا لي بلغة من هم مهزومين:
آه ٍ .. كيف تأتيكِ القصائد!
وحُروف الذهن تُشنقْ
شاعري لطفي منصور
لا أريد أن أتقاسم حزني مع الوطن
أُفضلْ تواطؤ الورق ،وكبرياء صمته..

هزار طباخ
25/12/2008, 04:10 AM
أخي العزيز لطفي منصور تحيتي

سبقني الأحبة لهذا الربيع

ونهلوا منه ما نهلوا

وجئتك متأخرة عن هذا البوح العذب

ولو كان الحرف يكفيني لسكبت لك أنهراً

لكنه أمام ما تخطّه يمينك يجلس ذاهلاً

ويرفض أن يراودني عن نفسه

فتقبل مروري وإعجابي بهذا الحرف لا يحدّ

تحيتي ومودتي

هزار

رولا حسين
25/12/2008, 04:41 AM
لعلي بكامل عمري... لم أصل بعد إلى عمر تلك الذكرى...
لكني أحسها جيداً...
وأستطيع أن أتوقع ردة الفعل...والنتيجة

سيدي...
هي ذكرى...فلا ضير من إدراجها ...
واسترجاع الذكريات الجميلة... دلالة على قلب نابض بالحياة!
هو فعلاً ليس غزلاً ... ولعله ليس حباً
هو خليط من أحاسيس لا يمكن تعريفها تحديداً...
لكنه شيء مميز...

وهي -وإن عرفها البعض-...
ستبقى ببهائها... لحياتها...
كما هي...
والصدفة التي تجعمنا بأناس نودهم...يجب -برأيي- استغلالها
لأنها تكون مؤشراً لشيء لعلنا لا ندركه...
لكنها لم تأتي عبثاً...

فيا سيدي...
هنيئاً لك بقلب وقلم زاخر...

وهنيئاً لها بوصل ود...

وإني -لو كنت مكانها-... لن أقطع لك ود...

لك الود كله...

لطفي منصور
25/12/2008, 10:27 PM
أخي العزيز باسين بلعباس ..... تحيّة
أشكر لك هذا المرور العابق بالمودة
وأثمن لك أبياتا خرجت من القلب
هي الذكرى الملحة يا صاحبي
وهي الصدفة الغريبة أيضا
أكرر الشكر والتحيّة

لطفي منصور

د.محمد فتحي الحريري
20/09/2010, 06:25 PM
اخي الحبيب
الشاعر الكبير
هل تتقبل المرور المتأخر ؟؟؟
ما اروعها من ســبحات على جدار العاشقين الاطهــــار !
لله أنت ايها الحبيب ،،،،،،،
مريم " يعني القديسة العابدة البتول ، وسمعت من يكتب انه لقب للعذراء ام المسيح عليهما السلام وليس اسمها الاصلي !
لهذا الاسم في نفسي منزلة تهش لها جوارحي وهزة اريحية تدغدغ مشاعري ، كلما اهتزت قنواتي السمعية بامواجه الصوتية الخاصة

همسة : لاني أحبك ، هل يمكن اعادة النظر بالبيت التالي مع الحب ؟؟؟

لها خصر إذا مالـت بتثنيـة=كغصن البان إزهـارا ولينـا

لطفي منصور
21/10/2010, 02:29 AM
قطر الندى يا أرق من الندى ........ تحية
شكرا على هذه الزيارة العابقة بالجمال
وعلى هذا التعليق الرائع
دمت بود وخير

لطفي منصور

لطفي منصور
21/10/2010, 02:32 AM
يمامة أيتها المشرقة ....... تحية
شكرا لحضورك وتعليقك الجميل
وأثمن لك مرورا عابقا بالجمال
تحياتي

لطفي منصور

حسن سلامة
24/10/2010, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وصديقي لطفي ..
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..

مضى على قصيدتك ستة وثاثون عاماً ..
ومضى على ‘دراجها هنا ثلاثة أعوام وأكثر من شهرين ..!!
هنا نقرأ زمنين متباعدين ، بفؤاد واحد ..
وحين تختزل أمامنا كل هذا الوقت ، وتفتح صندوقك الأسود لتطل منها هذه الكلمات المورقة الأنيقة .. الساخنة ، إنما تريد أن تحطنا من صخب الحال إلى ذلك الزمن الجميل ..
ذلك الزمن ،
الذي أراك تحبه مثلي ،
وتلوذ إليه مثلي ،
نتمتع فيه بأبجديات الحدث والحركة ، والمشاوير الجميلة ، ونزق الشباب ..
ذاكرتك أسعفتني وساعدتني للرحيل عبر الوقت والأمكنة ..
وأراهن الآن انك تحب دمشق .. بكل ما تعني ونعني ..!!
ففي ذلك الوقت ، من السبعينات ، وهذه مصادفة محببة ، كنتُ أنا هناك في السنة الأولى ..
لكنني يا صديقي ما كنت أعرف كتابة الشعر ، وحتى الآن (!) .. لكنني كنتُ أحب قراءة الوجوه ولغة الصمت ..!
في تلك الجامعة / المبنى القديم الأساس / قبل أن ترحل معظم كلياتها إلى المزة ، كانت أولى خطواتنا ، أو عالمنا في أعمار فتية قافزة ..!!
وتذكر ، وأنا كذلك ، ملتقى الطلبة في الكافتريا الفسيحة ..
كما تذكر مكتب البريد المجاور حين كنا ننتظر الرسائل القادمة من الأهل .. المحملة بالأشواق .. والمصروف ..!!
أنت هنا ، أيها العزيز ، ما قدمتً قصيدة أو حكاية أو كتابة عابرة ..
بل قدمت قطاراً سريعاً حملنا إلى هناك .. للمشهد الكامل .. والصورة الكاملة .. الناس والوجوه والجميلات وبردى .. والأموي والحميدية والصالحية ومطعم المصري وسينما العباسية وباب سريجة وكنافة نبيل ، ومقهى خبيني ، ومكان ما ضيع القرد ابنه (!) وباب توما وكل الأماكن التي تعبق بها دمشق ..!!
أتدري ، أخي لطفي ،
كلما أزور دمشق ، أزور كل تلك الأماكن ..
أتدري ؟ حتى الذين كانوا في مطعم المصري ، مازالوا على حالهم ..!!
كنت أفطر عنده وأنا شاب في الجامعة ..
وأخذت إليه أولادي وبناتي ..!!
ثم أحفادي ..!!

كم أنا سعيد بك
بمساهمتك
بالمقدمة وبالنص ..
وبالذاكرة النبيلة ..!!
..

لطفي منصور
04/11/2010, 12:25 PM
الأخت نسرين حمدان ......... تحية
شكرا لهذا المرور العابق بالود والجمال
وتحية لك ولردك الجميل
دمت متألقة الروح
سلام وتحية

لطفي منصور
04/11/2010, 12:27 PM
الأخت هزار طباخ ........ تحية
تعليق جميل تشكرين عليه
دام ألق شعرك
وشكرا على المرور
لك أسمى تحية وأعطر سلام

لطفي منصور
13/11/2010, 02:25 PM
الاخت رولا حسين تحية
شكرا لمرورك الجميل
ولتعليقك الاجمل
محطات نستذكرها بحلوها ومرها
تستوقفنا لحظات للتامل
احييك

لطفي منصور
24/11/2010, 04:58 PM
أخي العزيز د. محمد فنحي الحريري ......... تحية
ما أرقاه من مرور
وما أحلاه من تعليق
سلمت ودمت أخي
وهنيئا لك في ذكرياتك العطرة
ودم مبجلا عزيزا ...
تحياتي ...
لطفي منصور

عبدالمنعم جاسم
25/11/2010, 12:09 PM
كأني بك تجاوزت تعليقها ، ولم ترد عليه ، أو ولمـّا ترد عليه ..
نص عشريني جميل ورائع ..
فإن كانت المعنية بالشعر ذات اهتمامات عروضية فأنا أنصح بمراجعة الشطر الأول من البيت الذي تقول فيه :
لها خصر إذا مالـت بتثنيـة . . كغصن البان إزهـارا ولينـا

لك مني ولها كل الود والاحترام ..
وعلى ذكر الجامعة فقد كانت لي صديقة رائعة في جامعة حلب انتقلت بعد ذلك إلى دمشق ، وكنت أكتب فيها بعض الغزل العفيف ، وكنت ألقي هذه القصائد في بعض الأمسيات الشعرية ، فإن كانت ( وزارة الداخلية ) حاضرة انعطفنا إلى السياسة ، وإن لم تكن فالغزل سيد الأمسية ..

محبتي للجميع ..

أحمد الريماوي
25/11/2010, 09:32 PM
إلى أخي لطفي شاعراً مبدعا أقول:

تفرّدك بخدش الذاكرة بمنقار سنونوّة الشعر مسح الغبار، وأزال الستار عن ذاكرة كل منا.
حبذا لو كان مرور الجميع كما كان مرور الأخت/ ريما الخاني، والأخ عمار القحطاني والأخ أسعد القصراوي، كرؤية انطباعية على النص، مركزاً على الناحية الإبداعية بمراعاة خصوصية الزمان والمكان.

كم يعز علي انقطاعي

تحية إشراقية من أخيك د.أحمد

منير الرقي
28/11/2010, 07:24 PM
وما ضرّ الأحبةَ بعثُ ذكرى--- تسامت بعدما ركدت سنينا
وليت العمر تذكارا وليدا----يجدد عمرنا حين ابتلينا
فأكرم بالوفاء إذا تجلى----و أكرم بالذي صحب اليقينا
ولا والله ما شاهدت عيبا---بنظم أخرج الحب الدفينا
ولكني وجدت كما عهدت----كريما صادقا عدْلا أمينا
بكل الود و الاحترام أخي لطفي منصور

لطفي منصور
30/11/2010, 11:30 AM
أخي المكرم حسن سلامة ........ تحية
في ردودك متعة وفكر وتحليل تفتح مغالق النص
قرأت تعليقك مرارا لأعيش حياة عشقتها
وذكرى تدغدغ وجداني كلما هبت نسائم الذكرى
وأراك أججتها بمفردات عششت في ذاكرتي كما أنت
صدقا أعود مرارا لتعليقك لأعيش الأمكنة والأصحاب
في الفترة نفسها كنا في جامعة دمشق
فكيف لم نلتق؟ أم ترانا التقينا
عزفت على وتر الذكرى المحببة بأماكن تكاد تطابق ما في ذاكرتي
حسن أيها الجميل زدت النص بهاء وحيوية بتعليقك وحضورك
لك مني ــ من فلسطين ــ أعطر تحية وسلام وشوق إلى لقاء
أخوك : لطفي منصور

هلال الفارع
30/11/2010, 11:46 AM
صحوة قصيدة ... مهداة إليك يا ..... ... .....

كيف صحت القصيدة بعد ستة وثلاثين عاما ؟؟؟
زرت أحد المسؤولين وكان زميلا لي قبل ستة وثلاثين عاما في كلية الآداب بجامعة دمشق ، وكان عنده مجموعة من زملائه المسؤولين ، فخاطبهم قائلا : كان أخي يقول الشعر وكنت أنا أحفظه ، وما زلت أحفظ لك أبياتا من قصيدة في زميلة لنا ونحن في السنة الأولى قسم اللغة العربية . وهذا مطلعها :
أمريام المليحة جاملينا ..... ولا تبدي عزوفا يجتوينا
وللحقيقة أنني لم أعد لتلك القصيدة بعد كتابتها ، ولكنني أذكر القصة تماما ، وأتذكر أنني كتبتها في آخر صفحة في أحد دفاتر محاضراتي ... وتذكرت الزميلة وجمالها واسمها .
انتهت الزيارة وخرجت .... وبعد أسبوعين من هذا اللقاء ، التقيت مع بعض رجالات واتا ، وفي أثناء حديثنا عن واتا وشعرائها وكتابها ، ذكر أحدهم اسم الفتاة نفسها التي قيلت فيها القصيدة قبل ستة وثلاثين عاما ولما تساءلت عن عدم وجود اسمها بين من قرأت لهم في واتا قال لي محدثي إنها تكتب باسم ..... ... ..... فتملكتني الدهشة ... قصيدة تنام في حضن الذكرى النائمة ستة وثلاثين عاما ليس لها ذكر .. وفي غضون أيام تقفز من سباتها مرتين ،، أليس هذا غريبا ؟؟!!! وقررت البحث عن القصيدة .. وبعد أن وجدتها وكأني قد عثرت على كنز ثمين ... إنني لست متأكدا بالطبع من أن الصبية التي قبلت فيها القصيدة هي نفسها الكاتبة .. فتشابه الأسماء وارد ... ولكن بعد إيراد هذه المقدمة لا بد أن تتعرف على نفسها إن أرادت أو تتجاهل ما قيل وكأنه لم يكن ... والأبيات التي قلتها فيها لم تكن غزل محب بقدر ما هي إعجاب بجمال ساحر وخلق رزين القصيدة لم تنشر مطلقا ولم يسمع بها أحد إلا أربعة زملاء في حينه ثم نامت نومتها الطويلة تلك ... كما أنني لم أر تلك الزميلة فقد أختيرت مذيعة في التلفاز .. ولم أتكلم معها إلا مرتين فقط واحدة عندما استعارت مني كتاب العروض والقافية ... وصورتها الماثلة أمامي الآن هي صورة تلك الصبية الجميلة التي أستميحها الإذن والعذر في نشر هذه الأبيات التي لا تعلم عنها ولا عن قائلها شيئا وما كان غرضي منها إلا وصف جمال ارتأيت فيه الكمال من كل النواحي ...

صحوة قصيده

أمريام المليحة جاملينا = ولا تبدي عزوفا يجتوينا
لقد سحرت عيونك كل صب = وأبقت فيه مسا أو جنونا
ونور الوجه يشرق من بهاء = فتنكسف الشموس ولن تبينا
لها خصر إذا مالت تَثَنَّى = كغصن البان إزهارا ولينا
لها فرع على كتف تدلى = له عبق يشد الناظرينا
وتنشر من رقيق القول مسكا = له أرج يفوق الياسمينا
إذا ما قلت أعشقها فإني = أرى حولي مئات العاشقينا
وكلهم يود الوصل منها = قترفض أن تلين ولن تلينا
لها ثغر تكلم دون نطق = يحاصر عين كل المعجبينا
ويبرز من خلال الثوب بدر = يجسد فيك سحر الساحرينا
فمريام لها خلق تسامى = تصد به عيون الطامعينا
وعشق الروح يا مريام يسري = إلى روحي فأتركه دفينا
سأتلو سورة الإخلاص حرزا = لأبعد عنك شر الحاسدينا
فمثلك يا ملاك يصان حرصا = ومثلك كامل خلقا ودينا
سأذكر صورة ربي حباها = وأذكر لهفة الأشواق فينا
فروحي للجمال بها انجذاب = فيا مريام عذرا .. سامحينا

لطفي منصور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لا بدّ من اقتباس القصيدة ومقدمتها، لسببين:
الأول: عتابًا لي مني على تجاوزها منذ سنين دون تعليق، وما دريت بها من قبل!
والثاني: لكي تظل المقدمة حاضرة في عيون القراء، لأنها ربما تكون أهم من القصيدة كقيمة معنوية.
أخي الشاعر الممعن في الرقة والعذوبة لطفي:
أنت لا تفتح بهذه القصيدة، النائمة منذ عقود، نوافذ الذكريات وأبوابها،
ولا توقظ النجوى المتساقطة على غبار السنين،
ولا تحرّك الدماء القديمة الماهرة في العروق الحديثة التعبة..
أنت لا ترصد هنا قصيدة، وتمضي..
أنت يا صاحبي تعيد عقارب النبض إلى الأمام..!!
لك تحيتي، ومحبتي، واحترامي.

لطفي منصور
04/12/2010, 02:37 PM
أخي الشاعر العذب عبد المنعم جاسم ........ تحية
أشكر لك هذا الحضور العذب
وهذا التعليق الجميل
الذي تعانق مع مضمون القصيدة
وزاد من ألق الشعر الوجداني

أخوك : لطفي منصور

لطفي منصور
09/12/2010, 03:01 PM
أخي العزيز د. أحمد الريماوي ....... تحية
ما أسعدني بهذه الزيارة وهذا التعليق
دمت أيها الجميل جميلا
ودي وتقديري

لطفي منصور
15/12/2010, 07:06 PM
أخي الشاعر منير الرقي ...... تحية
زيارة أعتز بها من شاعر ذواقة
شكرا لك على هذا التعليق الجميل
دمت تتحفنا برائق أشعارك وبديع أفكارك

لطفي منصور
18/12/2010, 11:27 AM
أخي العزيز هلال الفارع ........ تحية
أيها الممعن في الرقة والود
أيها العازف على وتر الذكرى بنبل وحنان
يا من يداعب الكلمات لتخرج برقة فتصافح قلوب القراء
ساعة يخلو فيها أحدنا بنفسه يستعيد الذكريات
في وقت أضحت حياتنا كلها مليئة بالمنغصات
لك الود كله ... والورد كله
سعيد بك وبإطلالتك العذبة على هذا النص
تحياتي وودي واشتياقي

محمّد العرفيّ ـ تونس
19/12/2010, 12:21 PM
أستاذنا الكريم لطفي
قرأت النّص الموازي [من مقدّمة وردود] فانكشفت لنا شاعرا يشهر نصّا أهمله كلّ هذه السّنين الطّوال وبإيمان خرافيّ عجيب تستيفق الكلمات وتُحيا! وهذا ماشدّني: اللّحظة [غير] الشّعريّة الّتي توقظ فينا الشّعريّ! اللّحظة المهملة المنسيّة عمدا [؟؟؟] ألم يقل بودلير إنّه يتلقّف الشّعر من تفاصيلها الحياة المملّة الرّتيبة!؟، ألا نسعى جميعنا إلى إيقاد تفصيل متروك هنا أو هناك لنشعل قصيدة أو خاطرة أو قصّة..
غير أنّي وجدتكم [تبرّرون] هذه اللّحظة في دفاع [أخلاقيّ] مستميت!! وتذكّرون في جمل مكرورة أنّ القصيدة ليست غزلا! ولا هي من وحي المرحلة! ولا هي صدى لقلب عاشق! فقط هي تصوير لفتنة شابّ وإعجاب بصبيّة ذات [فتوّة]...!!
عزيزي إنّها الأسوار الأخلاقيّة والثّقافيّة الشّرقيّة الّتي دفعتك إلى هذا التّاكيد على [قداسة النّصّ]!! هي الأسوار المقضومة الّتي تنزرع فينا فنخشاها ونحاول ألاّ نخرج عنها! بل لابدّ أن يفهم قارؤنا أنّنا نكتب داخلها!!... ونحن حين نقرأ القصيدة لانجد فيها مطلقا ما [يخدش]! فلم كلّ هذه [العتبات] النّصّيّة والّتي أفقدت ـ حسب رأيي ـ الشّعر بريقه واللّحظة فورتها؟؟؟!.. أنت شاعر صاحب رؤيا لا تحتاج إلى تفسيرها أو تبريرها أو توضيح مقاصدها إلاّ بالنّصّ!
عزيزي لطفي أرجو أن تضعوا ملاحظاتنا في سياقها [النّصّيّ الشّعريّ] بعيدا عن المعايير الحافّة.
دمت أستاذنا شاعرا مشهرا رؤياه.
ولكم كلّ المحبّة والتّقدير.
محمّد العرفيّ ـ تونس / ذات انفعال!.

لطفي منصور
20/12/2010, 05:31 PM
عزيزي محمد العرفي ........... تحية
أشكر لك هذه القراءة المتأنية لنصي
واثمن لك وقفة نقدية جاءت في محلها
نعم عزيزي .... التفسير يقتل الشعر
وإنما لجأت إليه لظرف خاص
أظنك عرفته من خلال المداخلات
على كل وجهة نظر نقدية أحترمها وأقدر كاتبها
ولكن كما قلت خصوصية الموقف تطلبت ذلك
لك ودي واحترامي وتقديري
وأهلا بك ناقدا وشاعرا
أحييك من قلبي تحية صادقة

كرم زعرور
12/10/2011, 04:33 PM
.. اشتقتُ للشِّعر ِ، رَجَعتُ القَهْقَرىِ ،

وجدتُكَ .. قرأتُ لُطفي ، فَعُدتُ منصوراً !

كرم زعرور