حسن إبراهيم حسن الأفندي
02/08/2007, 11:30 AM
عــانــد
/size]thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org[/align]/
إن أخلفت حسناء وعدا=و تدللت تزداد صدا
و تظن أن تعلقى= وهْمٌ و أن البعد أجدى
فلطالما أهد يتهـا= شعراً و موسيقا ووردا
و لطالما كانت لنا= من عزة , ليلى و سعدى
أجلــــو محاســــــنها و أُُضــــــ = ـفــى من بديع القول ودا
و أذوب غير مكابر= شوقاً و تحناناً ووجدا
يا ظلمها ماذا جرى= جزراً سعيت بنا و مدا
لما علمتَ بشاعر= يرعى لها حسناً و عهدا
عشق الجمال منمقاً = شعرَ الهوى روحاً و قدا
مدح العيون و سحرها= و أبان كيف أحب خدا
فى صدره كل الوفا= ء فما يُبدّل مستبدا
تنسى بأن يراعه= إن سال حين رضاه شهدا
كان الحسام إذا جفا= و على الرقاب أقام حدا
فسعى إليه الراشدو= ن تقاتهم ذماً وحقدا
ركب الصعاب و لم يزل= بحزيزها تلاً ووهدا
لم يخش إلا الله فى= سر و فى فعل تبدّى
و إذا الزمان يعضه= لعق المرارة مستعدا
و تراه بين الناس من= صلف و من عزم أشدا
حتى يُخال بنعمة= و الحظ جـــاد لـه و أندى
ظل الزمان لغيرنا= شكوى و للأحرار ندا
الصابرين لشدة= و البارزين لمن تعدى
الراكعين لربهم= و الواهبين النفس جندا
إن تسألـى حســـناء عـــــنـــ = ــى قـد قــبرت الجـبن لـحدا
و إذا أردت حقيقتى= فاليأس ولّد في زهدا
أقسمت غير منافق= ألا أبيع القول ضدا
و أعاندنّ فما الرضا= يُجدى و لا الغايات تُهدى
عمْر الأبي طويله= هو ما تقدم أو تحدى
ما بات قط بقهره= لطم الخدود و لاذ بعدا
ما عاش منزوياً إذا= الإقدام أليق أن يُشدا
قدر ابن آدم إنما= عمر و مقدار تصدى
فاترك هواجس راجب= فلعل بعداليأس سعدا
إن مات منا قائد= برز الجديد و كان وردا
يحتار يُدهش حاسد= لما رأى عزماً و رشدا
لا يشمتنّّ جبانهم= إن لم يجد ردعاً و زندا
و من البصيرة أن تفكـّـــــــ = ـر دون تفريط مُجدّا
و من العيوب جليلها= أن لو نظرت الشهم وغدا
ومن الغباء بأن تنا= دى من يسوق الحيف ردا
سنن الحياة و خبرة= لا شك للنجباء أهدى
من عاش قرناً كاملاً= سئم الحياة بها تردّى
من مات غض إهابه= صحب الهموم لما يُؤدى
عجبٌ حياة المرء فى= مُرٍّ يمد يديه مَدا
و يظل رهن إسارها= رُغم القساوة ظن رفدا
أمل لعمرى كاذب= هيهات مايهديه مجدا
غامر و عاند ربما= رمزاً غدوت و صرت فردا
ضاقت علينا أرضنا= و السيف أودعناه غمدا
و ترى جباه فوارس = قد مُرّغت طيناً و إدّا
نرتاح فى نوم عـــمـيــــ = ــق لا نقاوم مســـتبدا
فمتى يعود رباطنا= و متى المزاح يصير جِدا
و أعود أنظم للجمـــيـــــ = ــل من الأمور أُعـيد سردا
ما زلت شاعرها الكبيــــــ = ـر و بعد لا أنفك حمدا
فلعل ليثاً لاوياً= و لعل خلف الليث أُسْدا
و لعــل هــرون الرشــــيـــــ = ــد بنى لعطشى القــوم وِرْدا
/size]thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org[/align]/
إن أخلفت حسناء وعدا=و تدللت تزداد صدا
و تظن أن تعلقى= وهْمٌ و أن البعد أجدى
فلطالما أهد يتهـا= شعراً و موسيقا ووردا
و لطالما كانت لنا= من عزة , ليلى و سعدى
أجلــــو محاســــــنها و أُُضــــــ = ـفــى من بديع القول ودا
و أذوب غير مكابر= شوقاً و تحناناً ووجدا
يا ظلمها ماذا جرى= جزراً سعيت بنا و مدا
لما علمتَ بشاعر= يرعى لها حسناً و عهدا
عشق الجمال منمقاً = شعرَ الهوى روحاً و قدا
مدح العيون و سحرها= و أبان كيف أحب خدا
فى صدره كل الوفا= ء فما يُبدّل مستبدا
تنسى بأن يراعه= إن سال حين رضاه شهدا
كان الحسام إذا جفا= و على الرقاب أقام حدا
فسعى إليه الراشدو= ن تقاتهم ذماً وحقدا
ركب الصعاب و لم يزل= بحزيزها تلاً ووهدا
لم يخش إلا الله فى= سر و فى فعل تبدّى
و إذا الزمان يعضه= لعق المرارة مستعدا
و تراه بين الناس من= صلف و من عزم أشدا
حتى يُخال بنعمة= و الحظ جـــاد لـه و أندى
ظل الزمان لغيرنا= شكوى و للأحرار ندا
الصابرين لشدة= و البارزين لمن تعدى
الراكعين لربهم= و الواهبين النفس جندا
إن تسألـى حســـناء عـــــنـــ = ــى قـد قــبرت الجـبن لـحدا
و إذا أردت حقيقتى= فاليأس ولّد في زهدا
أقسمت غير منافق= ألا أبيع القول ضدا
و أعاندنّ فما الرضا= يُجدى و لا الغايات تُهدى
عمْر الأبي طويله= هو ما تقدم أو تحدى
ما بات قط بقهره= لطم الخدود و لاذ بعدا
ما عاش منزوياً إذا= الإقدام أليق أن يُشدا
قدر ابن آدم إنما= عمر و مقدار تصدى
فاترك هواجس راجب= فلعل بعداليأس سعدا
إن مات منا قائد= برز الجديد و كان وردا
يحتار يُدهش حاسد= لما رأى عزماً و رشدا
لا يشمتنّّ جبانهم= إن لم يجد ردعاً و زندا
و من البصيرة أن تفكـّـــــــ = ـر دون تفريط مُجدّا
و من العيوب جليلها= أن لو نظرت الشهم وغدا
ومن الغباء بأن تنا= دى من يسوق الحيف ردا
سنن الحياة و خبرة= لا شك للنجباء أهدى
من عاش قرناً كاملاً= سئم الحياة بها تردّى
من مات غض إهابه= صحب الهموم لما يُؤدى
عجبٌ حياة المرء فى= مُرٍّ يمد يديه مَدا
و يظل رهن إسارها= رُغم القساوة ظن رفدا
أمل لعمرى كاذب= هيهات مايهديه مجدا
غامر و عاند ربما= رمزاً غدوت و صرت فردا
ضاقت علينا أرضنا= و السيف أودعناه غمدا
و ترى جباه فوارس = قد مُرّغت طيناً و إدّا
نرتاح فى نوم عـــمـيــــ = ــق لا نقاوم مســـتبدا
فمتى يعود رباطنا= و متى المزاح يصير جِدا
و أعود أنظم للجمـــيـــــ = ــل من الأمور أُعـيد سردا
ما زلت شاعرها الكبيــــــ = ـر و بعد لا أنفك حمدا
فلعل ليثاً لاوياً= و لعل خلف الليث أُسْدا
و لعــل هــرون الرشــــيـــــ = ــد بنى لعطشى القــوم وِرْدا