المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسين الاعظمي في ذكرى مرور 75عاما على الموسيقى العربيى 8



حسين اسماعيل الاعظمي
05/08/2007, 04:53 PM
اخوتي ,
اصدقائي ,
اعــزتي ,
الكـــرام ..
الى كل الاخوة والاصدقاء من المتابعين والمطلعين على كل الاخبار في أي مجال من خلال الخدمات الكبيرة التي يقدمها اخوتنا في كل الشبكات الالكترونية من مجلات وصحف وجرائد .. اسمحوا لي ان اكتب لكم واطلعكم على مشاركتي في المنتدى العلمي في ذكرى مرور 75 عاما على اول مؤتمر للموسيقى العربية اقيم في القاهرة عام 1932 .. واليكم ما كتبت , مقسما اياه على شكل حلقات متتالية

اخوكم your,s
مطرب المقام العراقي singer of Iraqi maqam
حسين اسماعيل الاعظمي hussain ismail al aadhamy
عمان amman jordan
00962795820112 gabel al hussain
الاردن , عمان , جبل الحسين b.x 922144
, ص ب 922144 hussain_alaadhamy@yahoo.com


المقام العراقي في خمس وسبعين عاما






الحلقة (8)








حقـــبة انتصاف القرن العشرين

إن قضية الأداء في حقبة انتصاف القرن العشرين التي تعتبر امتداداً اصيلاً لحقبة التطورات والتغيرات والتحولات في العقود الاولى للقرن العشرين التي كانت هي الاخرى منعطفاً للبشرية جميعاً والتي كانت بوادرها في العراق منذ اواخر القرن التاسع عشر متزامنة مع السرعة المذهلة في تطور الصناعة والتكنلوجيا بصورة عامة واجهزة الحفظ والنشر والتسجيل والإتصال . ان هذه الحقبة ستبقى مستمرة بشكل اكثر إدهاشا وذهولاً كلما مضى الزمن ، طالما ان الحياة ومتغيراتها اصبحت سريعة بصورة تكاد ان تكون تعجيزية بحيث اصبح اللحاق بها او مواكبتها امراً صعباً يحتاج الى وعي وثقافة متحضرة ومتفتحة …
إن حقبة انتصاف القرن العشرين هذه تفترض الحيرة بصورة مباشرة ، إذ تفترض ان الوسائل والإمكانيات الثقافية والفنية والموسيقية عاديَّة ولاتُلبِّي كل الطموحات في بلورة ابداعاتنا وتأصيلها لمعالجة مشاكل المجتمع العاطفية والذوقية ، ان المشاكل الفنية موجودة في كل مجتمع ، وهذه هي مشكلتنا ولابد لها ان تكون قابلة للحل الابداعي … ان هذه الحقبة ايضاً تفترض علاوة على ذلك ، بان المتلقي يكون قد قطع شوطاً هاماً في عملية الفهم والإدراك الذاتي اذا ما تعلَّم ان يحيا بالمعرفة ، وهذه هي (التجربة)28* التي ينبغي ان يعيشها الجميع ..
على كل حال .. فإن الوسائل والإمكانيات المتاحة التي بها يحصل الإكتشاف والإبتكار والإبداع ، هي مادة مضمون الأداء ، سواء مضمون أداء خيوكة او يوسف عمر او الغزالي او العزاوي او غيرهم من المبدعين عموماً ، هي الإكتشاف بأن العنصر الثقافي والجمالي للمتلقي لم يعد يقتنع او يرضى بالنتاجات التي تعتمد على الفطرة والعفوية فقط ، والملاحظة الأخرى هي ان الإكتشاف الآخر في هذا الأداء هو فهم وإدراك المتلقي لحاجته الثقافية والذوقية والجمالية لأكثر اساليب الغناسيقى

كذلك فإن الأداء في حقبة انتصاف القرن العشرين قد إقترب في التعبير عن قضية الإنسان العراقي الحديث والمعاصر في بحثه عن الإعتبار وسط خواء القيم الفنية القديمة . وهكذا نرى ان (التجربة) اوصلتنا في هذه الحقبة الى إدراك أن المعرفة العلمية للموسيقى ودراستها امر لابد منه .. وبدون ذلك ستبقى حتى إبداعاتنا الإستثنائية دون الطموح بكل تأكيد ، وأبسط ملاحظة في ذلك ما كان من تفوق حقبة انتصاف القرن العشرين على ما سبقها من اساليب الأداء العفوي والنقل الببغاوي للمادة المقامية التراثية الذي يحتم بناء جاذبيته بالدرجة الاولى على مقاييس القيم الفنية القديمة …
ان ادخال الفكر الموسيقى في عملية الأداء والإبداع ومزجه مع مضامين الفطرة كمادة ادائية تراثية ، يعالج مشكلة الفن والجمال والذوق المعاصر بصورة مباشرة . وهكذا فإن (التجربة) في إعداد المقام العراقي وباقي الأغاني عند ادائها بإسلوب الحقبة كالمقامات التي أُعدت موسيقياً لخيوكة والغزالي ويوسف عمر والعزاوي وغيرهم من المعاصرين ، تُظهِر جمالية هذه (التجربة) وجعلها بداية فنية جمالية سار على نهجها اللاحقون وأضافوا إليها ، لتجديد المواقف الجمالية التي تجري فيها الإبداعات الأكثر شمولاً …إنها أكثر إبداعاً ، لا لكونها أكثر معاصرة في التعبير عن جماليات الحقبة ، بل إن الأساس الجمالي الذي إقترن بالمعرفة والدراسة الموسيقية قد جسَّم وشخَّص الإسلوب القريب في التعبــــــير عن ذوق ملائم لها …
هذه المقاييس الأدائية الفنية والجمالية في التعبير عن ( التجربة) والتحولات التي إتسمت بها ، والتي أصبح بموجبها الإدراك الفني والجمالي ، لا مجرد مشكلات عاطفية بسيطة ، انها مشكلة أحاسيسنا بكل ما يحيط بنا ، وهي أيضاً مشكلات جماليات الإنسان المعاصر في مجتمعنا …

على كل حال ، إن هذه المشكلات هي بالتالي مشكلاتنا جميعاً في عصرنا الراهن ، وستبقى كذلك اذا لم نعِ هذه المشكلات خاصة ونحن نعيش في مجتمع نامٍ يحتِّم علينا الوعي والإدراك الكبيرين بما مطلوب منا في اللِّحاق بركب الحضارة التي يعيشها إنسان اليوم في دول العالم المتقدم ، فلابد إذن ان نعي وجودنا وندرك قيمتنا ونعمل ما بوسعنا.

لعل هذا هو أقرب ما بإستطاعتنا الوصول إليه في تلخيص الموضوع ووجهات النظر النقدية ، او ما أُلقي بعض الضوء حول الإنجازات الفنية المقامية لأبرز المطربين المبدعين في القرن العشرين بعد استاذ الجميع المبدع الاول محمد القبانجي ، ونعني بذلك - حسن خيوكة ويوسف عمر وناظم الغزالي وعبد الرحمن العزاوي – الذين تعد نتاجاتهم المقامية من أفضل الاعمال المرموقة في فن أداء المقام العراقي في القرن العشرين , والذين إستطاعوا مع استاذهم القبانجي بنتاجاتهم توجيه الذوق الجمالي والفني في بلدنا الى تيار خيالي تأملي رومانسي لأول مرة فيه كل التفـــــاؤل والامل .

قيـمة
نتاجات المغنين المبدعين
ومن ناحية اخرى ، فنحن لا نقِّيم التسجيلات المقامية التي خلفها لنا محمد القبانجي ولاحقيه على اساس الإنجاز الفردي ، بالرغم من امكانية تشخيص ان الاغلبية الساحقة من تسجيلات محمد القبانجي وتسجيل مقامات الرست والدشت والأوج لحسن خيوكة ومقامات البنجكاه والحويزاوي والصبا لناظم الغزالي ومقامات العجم عشيران والابراهيمي والبيات ليوسف عمر ومقامات العجم عشيران والحكيمي والشرقي رست لعبد الرحمن العزاوي … هي من افضل ماتم إنجازه من تسجيلات غناء المقام العراقي من الناحية الفنية والذوقية والأدائية في القرن العشرين , ان لم تكن افضلها فعلاً ، إلا أنه من العسير الإثبات ان هذه التسجيلات الغنائية المميَّزة التي خلفها لنا هؤلاء المطربون الكبار ، بأنها اقوى تاثيراً من جميع التسجيلات التي ظهرت من خلال اداء المطربين الآخرين في القرن العشرين ،
صحيح ان القيمة النهائية لكل من هؤلاء المطربين المبدعين خيوكة والغزالي و عمر والعزاوي فضلا عن استاذهم القبانجي ، تتمثل في تفوق تسجيلاتهم المقامية ، ولكن هذه القيمة تقوم ايضاً كامتداد لذلك التفوق في المجموع الإجمالي الرائع لأعمالهم ، وهو تفوق فني وذوقي قد لايمكن لغيرهم من السابقين والمعاصرين مجاراة هذه الأعمال … ومثل هذه القيمة توجد ايضاً في مكانة هؤلاء الفنانين المبدعين في تلك الخصائص الفنية والذوقية التي جعلت منهم مطربين كبار لايختلفون عن الجيل الذي سبقهم فحسب ، بل يتفوقون عليه بلا شك .
ان الأحداث التي واجهها وعاشها إنسان القرن العشرين في بلدنا العراق ، قد فرضت إعادة تقييم واختبار للمباديء الفنية والجمالية والأدائية التي قام عليها الفن الغنائي والمقام العراقي على وجه الخصوص في بلدنا … وان كلاً من المبدعين المقاميين ، يمثل بإسلوبه وطريقته الخاصة في الأداء المقامي ، طليعة حركة التقويم الفني والجمالي والدقة الأدائية في نواحيها التقنية في المقام العراقي ، وبالرغم مما يبدو إختلافهم في نواح ادائية وتعبيرية وجمالية كثيرة ، إلا أن تشابههم وغايتهم في منحاهم التجديدي والإبداعي يرجح على الفروقات ، فإذا ما تعسَّر علينا النظر إليهم كمطربين مبدعين او تجريبيين او طليعيين ، فما ذلك إلا لأن قيمتهم قد نالت الإعتراف من الجميع وباتت جزء من التراث ..
ان كلاً من محمد القبانجي ولاحقيه المبدعين عبد الرحمن العزاوي وحسن خيوكة ويوسف عمر وناظم الغزالي قد دعى من خلال نتاجاته الغنائية , لإتخاذ موقف واضح في إعادة النظر إلى الأمور العلمية والفنية والجمالية في الأداء المقامي في العراق ، بالرغم من انهم لم ينكروا القيم السابقة وكذلك القيم الموجودة في عصرهم ولم يتجاهلها كل منهم ، بقدر ما أصرُّوا على تمحيصها بدقة في ضوء المتغيرات وتحولات عصرهم … ولعمري فان هذه هي ميزة الفنان المبدع ، فكانوا من اوائل المؤدين الذين رأوا هذه الحاجة وحاولوا إنجازها ، لذلك فان خلاصتهم تعطينا مبرراً كي نطلق على محمد القبانجي استاذ الجميع وكل من ناظم الغزالي وحسن خيوكة ويوسف عمر وعبد الرحمن العزاوي لقب مجدد او مبدع او استاذ من اساتذة المقام العراقي.
























هوامش الفصل الثالث
--------------------
1* التكنيك .. الاداء الفني المتقن للحركة(تقنية) وغالبا ما يكون الحديث عن التكنيك والتكتيك الذي هو الاداء الخططي لمجموعة من المهارات ..
2* الاصالة .. originality امتياز الشيء على غيره بصفات جديدة صادرة عنه , وهي القدرة على الابداع والابتكار في النتاج الفني ..
3* الكلاسيكية classicism في الكلاسيكية التقليدية يكون الميل في الادب والفن الى مراعاة الاشكال التقليدي والاصول التي استقر عليها العرف ومن شأنها الاهتمام بوضوح الفكرة وعذوبة الاسلوب وتناسق العبارات وموضوعية فكرة العمل الغنائي او الموسيقي والتركيز على توازن البناء ,,

4* العصر .. age حقبة من الزمن محددة بتواريخ معينة او صفات خاصة ..
5* الواقع .. reality درجة دوام المعاني التي يتم اكتشافها في اية تجربة او التي تتصل باي شيء او شخص او فكرة او قيمة فهو الوجود الفعلي ..
6* المستقبل .. الزمن القادم المجهول , والمستقبلية futurism نزعة نحو الجديد والمجهول والمستقبل اساسها الخروج على المألوف والرغبة في المغامرة ..
7* معلومات موجودة في عدة كتب منها (الموسيقى الفنية المعاصرة في العراق) لـ ي , قوجمان , صادر في 1978 بلندن وكتاب محمد القبانجي لسعدي حميد السعدي الصادر في تشرين الثاني 2005 ببغداد ..
8* الجالغي البغدادي .. تعاف الناس على تسمية الفرقة الموسيقية الصغيرة التي ترافق غناء المقام العراقي بجالغي بغداد , وكلمة جالغي تركية الاصل ترجع الى التعبير المركب من (جالغي طقميسي)الذي يعني جماعة الملاهي , وتتالف هذه الفرقة الموسيقية من الالات التالية ..
1 – السنطور
2 - الجوزة
3 – الطبلة
4 – الرق
5 – النقارة
9* اذاعة قصر الزهور انشاها الملك غازي عام 1937 في بغداد (سالم , كمال لطيف , اعلام المقام العراقي ورواده , مكتبة النهضة , بغداد , 1985 , ص107)
10 * الدوزان .. اي نصب الآلة الموسيقية وضبط وانسجام اصواتها ..
11 * التخت البغدادي .. فرقة موسيقية تجمع الآلات العراقية التراثية كالجوزة والسنطور مع الآلات العربية كالعود والقانون والناي , دون ضم الآلات الغربية ..
12* سالم , كمال لطيف , اعلام المقام العراقي ورواده , مكتبة النهضة , بغداد , 1985 , ص107

13 * فرقة الزبانية .. خلال تلمذة الغزالي في معهد الفنون الجميلة منتصف الاربعينات , كوَّن الغزالي مع زملاء له في المعهد فرقة تمثيلية اسموها بالزبانية وهم ناجي الراوي وفخري الزبيدي وحامد الاطرقجي وخليل شوقي ومحمود حسين القطان وانظمَّ بعد ذلك حميد المحل اضافة الى ناظم الغزالي الذي كان ابرزهم (انظر كتاب – ناظم الغزالي سفير الاغنية العراقية – لكمال لطيف سالم ص22) والجدير ذكره ان اعضاء هذه الفرقة اصبحوا جميعا من الفنانين العراقيين المشاهير ..
14 * المناقب النبوية الشريفة والشعائر الدينية –
أ - الاذكار – مفردها ذِكِر يجتمع فيه الصوفيون ويقرعون دفوفا خاصة وترافق هذه الدفوف آلة ايقاعية تسمى الخليلية ويردِّدون قصائد نظِّمت باللغة الدارجة في مدح الرسول الاعظم (ص) وقد تشعب هؤلاء الى عدة طرق منها الطريقة الرفاعية نسبة الى السيد احمد الرفاعي والطريقة القادرية نسبة الى الشيخ عبد القادر الكيلاني والطريقة السهروردية نسبة الى الشيخ عمر السهروردي والطريقة البدوية نسبة للسيد احمد البدوي والطريقة النقشبندية ومؤسسها الشيخ محمود النقشبندي وقد اخذها من الطريقتنين السهروردية والسرهندية واصبحت طريقة واحدة سميت باسمه .
ب- التهاليل – مفردها تهليلة وهي ان يقف الصوفيون على شكل دائرة ( حلقة ) ويذكرون اسماء الله الحسنى باصوات منسجمة واوزان خاصة وينبعث من بينهم مؤدي مقام ينشد قصائد لشعراء صوفيين ويتوسط الحلقة رجل مرتد لباساً خاصاً وهو لباس المولوية يستدير بمكانه بسرعة وهو واقف ويعمل بيديه حركات متنوعة حيث يفرش في الدوران رداءه العريض وسط هذه الحلقة اما الواقفون فهم يوحدون بلفظه دايم الله حي , وبلفظه لا اله الا الله , حسب اصول متبعة , اما رئيس هذه التهليلة فيسمى شيخ الحلقة او المرشد .
جـ- المناقب النبوية الشريفة- مفردها منقبة وتتلى فيها المدائح النبوية وتتكون من اربعة او خمسة فصول ويرتلها رجل يسمى ( الملا ) يجلس قرب البطانة المكونة من ثمانية او عشرة اشخاص وهم يرددون الاشغال الملحنة حسب المقام الذي ينشده الملا او مؤدي المقام ( خليل ، شعوبي ابراهيم ، المقامات ، وزارة الارشاد ، مط اسعد ، بغداد 1963 ، ص 35-36 ) .
15* سالم , كمال لطيف , اعلام المقام العراقي ورواده , مكتبة النهضة , بغداد , 1985 , ص93
16* مكالمةهاتفية اجراها الباحث المقيم في عمان مع الخبير المقامي احمد شاكر سلمان المقيم في بغداد يوم 16/12/2006)
17* مقام المخالف .. * مقام المخالف .. هو احد المقامات العراقية الخاصة بالعراق ولا يستعمل في اي بلد آخر, وهو ليس سلَّما سباعيا بل عقدا خماسيا يرتكز على درجة السيكاه (مي كار بيمول) .. وهذا هو عـقد المخالف بالنوتة ادناه ..(العباس , حبيب ظاهر , نظريات المويبفى العربية , بغداد , 1988)



18* التعميم .. generalization عندما تبدي التجارب الفنية مثلا صحة حالة ابداعية من الحالات دون وجود حالة تناقضها او تتعارض معها , فان تلك الحالة تنتقل الى مستوى التعميم الجماهيري , وهو اطلاق الصفات المنتزعة او المجردة على جميع الظواهر التي تشترك فيها ..
19 * الاخلاق .. ethics وهي القواعد والاصول التي يسترشد الناس بها في علاقاتهم المتبادلة , لا بقوة الالزام القانوني وانما بقوة الواجب واحترام الرأي العام واواصر الضمير ..
20* التفاؤل .. optimism موقف من مواقف الفرد يتسم بالتنظيم الاجتماعياو الحياة بصورة عامة في اهمية النواحي الجيدة ويتسم بالامل .. وفي المفهوم العام هو عكس التشاؤم ..
21* مناقشة بين الباحث والخبير المقامي الحاج هاشم الرجب في بيته يوم19/6/2003
22* نفس المصدر السابق ..
23* * الزهيري .. نوع من انواع الشعر الشعبي , يتكون من سبعة اشطر , الاشطر الثلاثة الاولى تنتهي بكلمة هي بمثابة القافية متفقة في اللفظ ومختلفة في المعنى , والاشطر الثلاثة الثانية تنتهي بكلمة اخرى جديدة متفقة في اللفظ ومختلفة في المعنى ايضا والشطر السابع ينتهي بنفس كلمة الاشطر الثلاثة الاولى وبمعنى جديد ..
24*البستة .. تعني الاغنية الخفيفة التي تتبع المقام بعد ادائه وهي من نفس سلمه وتعبيره طبعا – وهي كلمة فارسية معناها (الربط) أي انها تربط بالمقام المغنى(الاعظمي , حسين اسماعيل , المقام العراقي الى اين ؟ , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , ط اولى , بيروت , 2001 ,ص80)
25* ان التطور الفني الذي حصل في حقبة انتصاف القرن العشرين في شان الاعداد الموسيقي للغناء في العراق عموما وفي غناء المقام العراقي على وجه التخصيص , تطور مرة اخرى في العقود الاخيرة الواقعة بين منتصف الستينات حتى نهاية القرن ..
26* سالم , كمال لطيف , ناظم الغزالي , مط اشبيلية الحديثة , ط اولى 1986 , ص13
27* الابوذية .. الابوذية..نوع من انواع الشعر الشعبي , تتكون من اربعة اشطر , تنتهي الاشطر الثلاثة الاولى بكلمة موحدة في اللفظ ومختلفة في المعنى بمثابة القافية , وينتهي الشطر الرابع بكلمة تنتهي بحرفين هما (الياء والتاء المربوطة) مثل مفردة , المنية, خطية, سوية, علية, وطية......
28* * التجربة .. experience التدخل في مجرى الظواهر للكشف عن فرض من الفروض او للتحقق من صحته , وهي جزء من المنهج التجريبي , ويقال تجريب او تجربة , اختبار منظم لظاهرة او اكثر وملاحظتها ملاحظة دقيقة ومنهجية للتوصل الى نتيجة ما وصل اليه المجتمع من فهم وادراك ومعرفة سواء بالفطرة او بالدراسة ..

































الفصل الرابع
الاستنتاجات
--------
1 –التوصيات




المصادر والمراجع
1. البحث الموسيقي , مجلة المجمع العربي الموسيقي , المجلد الثاني – العدد الاول , خريف , 2002 – شتاء 2003
2. البحث الموسيقي , مجلة المجمع العربي الموسيقي , المجلد الثالث – العدد الاول , صيف وخريف 2004 ..
3. البحث الموسيقي , مجلة المجمع العربي الموسيقي , المجلد الرابع – العدد الاول , شتاء وخريف 2005..
4. البحث الموسيقي , مجلة المجمع العربي الموسيقي , المجلد الخامس– العدد الاول , شتاء وربيع 2006 ..
5. سالم , كمال لطيف ,أعلام المقــــام العراقي ورواده ، مط النهضة , بغداد , 1985
6. الوردي , حمودي , الاغاني القديمة , بغداد
7. سحاب , د.فكتور , مؤتمر الموسيقى العربية الاول في القاهرة 1932
8. قوجمان ,ي , الموسيقى الفنية المعاصرة في العراق , اكت للتراجم العربية , لندن , 1978
9. رشيد , د. صبحي انور , الآلات الموسيـــقية المصاحبة للمقام العراقي ، بغداد , 1989
10. الاعظمي , حسين اسماعيل , المقام العراقي الى اين ..؟ , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , بيروت , 2001
11. الاعظمي , حسين اسماعيل , المقام العراقي باصوات النساء , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , بيروت , 2005
12. الرجب , الحاج هاشم محمد , المقام العراقي ، مط المثنى , بغداد , طبعتي 1961 و1983
13. العامري , ثامر , المقام العراقي ، بغداد , 1988
14. خليل , شعوبي ابراهيم , المقامات ، مط اسعد , بغداد , 1963
15. العلاف , عبد الكريم , الموال البغدادي , مط المعارف , بغداد , 1964
16. العامري , ثامر , محمد القبانجي , دار الشؤون الثــــقافية العامة , بغداد , 1987
16. السعدي , سعدي حميد , محمد القبانجي , بغداد , 2005
17. الوردي , حمودي , مقام المخالف ، مط اسعد , بغداد , 1969
18. الرجب , الحاج هاشم محمد , من تراث الموسيقى والغناء العراقي , بغداد , 2002
19. سالم , كمال لطيف , ناظم الغزالي ، بغداد , 1986
20. محمد , كاظم جاسم , يوسف عمر ، بغداد , 1987








الملاحق
ملحق رقم – 1 –
اسطوانات المؤتمر الموسيقي الاول في القاهرة عام 1932
شركة جرامافون(صوت سيدة) علامة الكلب البريطانية بصوت محمد القبانجي والفرقة الموسيقية
1 – مقام الرست , شعر يا يوسف الحسن
2 – اغنية ما دار حسنه بشمر
3 - = الويل ويلي
4 - = لتظن عيني تنام
5 – مقام منصوري , شعر كيف يقوى
6 – مقام الابراهيمي , شعر راحت ليالي الهنا
7 – مقام مخالف , شعر مالي ارى الهم
8 – اغنية امسلم
9 – شعر مع ابوذية , شعر ارى آثارهم
10 – مقام بهيرزاوي , شعر من يوم فركاك
11 – مقام مدمي , شعر يا صاح ربعي جفوني
12 – مقام همايون , شعر طهر فؤادك
13 – مقام شرقي دوكاه , شعر يا ناعس الطرف
14 – مقام حسيني , شعر طلت يا ليل





ملحق رقم – 2 –
شركة بيضافون (على الكهرباء)
1 – تقاسيم اوج وطاهر وحديدي وسيكاه وحليلاوي وعريبون , آلة السنطور , العازف يوسف زعرور
2 – تقاسيم عشاق ومحمودي وراشدي وجبوري واوشار , آلة الجوزة , = صالح شميل
3 – تقاسيم حكيمي ودشتي ولامي , آلة العود , = عزوري هارون
4 – تقاسيم حجاز وخنبات وبنجكاه , آلة القانون , = يوسف زعرور
5 – تسعة اوزان , آلة الدف , العازف ابراهيم صالح
6 - = = , آلة الطبلة , = يهودا موشي



























انتهى بعون الله تعالى