جوجل ( google ) وهدهد سليمان أيهما أسرع؟

[عبدالقادربوميدونة]

google"وهدهد سليمان
أيهما أسرع؟
أناعمكم " google " في الجَو.. جُلْ ولا تَخَفْ
قالوا لي: " جُلْ، باحثا سائحا.. عائما في الماء ، سابحا في الفضاء.. باحثا في رفوف المكتبات، منقبا في خزائن المراكز العلمية وفي النوادي والجامعات.. اتصل بمن تشاء من سكان العالم ".
جاء ذلك كله بعد أن عرفوا مستوى خدماتي الرفيعة وذهلوا من سرعتي البديعة.. أنا محرك البحث العظيم.. الذي لا تعيقه جبال ولا تحده حدود ولا وديان.. لا تقف في وجهه بحارولا قارات.. لا يصعب عليه قطع آلاف المسافات..أنا العابر للأجواء كلها، أبرية كانت أم بحرية أم جوية..؟
أنا المتفضل على الناس كافة من دون مقابل ذي أهمية تذكر..
أنا صديق الجميع.. لاسيما وقد أعتبرني بعضكم أكرم من حاتم الطائي المعروف عندكم بكرمه وفضله على ضيوفه..
أثناء ممارسة عملي الالكتروني التقيت صدفة بأحد الأطفال المدمنين على تصفح شبكة الأنترنت فسألني- بعد أن قدمت له خدمة مستعجلة عمن أكون ؟
فقلت له بكل فخر: أنا في الجَو.. جُلْ، ولا تخف.. أنا دليلك ورائد مسيرتك أيها الطفل الباحث عن وسائل التسلية وكنوزالعلم والمعرفة.
أنا عمكم " جوجل " الذي لا يرفض لكم طلبا ولا خدمة.. لا أبخل على أحد منكم بمده يد المساعدة وإعانته في بحوثه ونجدته.. وكأنني سيارة إسعاف أو فرقة طب استعجالي.. ما أطلب منكم إلا التزود و التمكن من هضم واستيعاب ما تتحصلون عليه من معرفة..فكما تعلمون أولا تعلمون لم يعد باستطاعة الكتاب التقليدي والقرص المضغوط والأسطوانة المرنة منافستي في تقديم الخدمة السريعة سرعة البرق.
لا أسأل أحدا منكم عن هويته إن كان مسلما أم مسيحيا، يهوديا أم بوذيا..مؤمنا أم كافرا، إن كان صادقا في تعامله معي أم كاذبا.. مهذبا أم صعلوكا، ذلك ليس من مهامي.. فأنا مخلوق مطيع ، سخرني الله رب العالمين لأكون في خدمة العلم والناس كافة دون استثناء.
غيرأن هناك بعض المنافسين المتطفلين الذين يحاولون - عبثا - أن يكونوا في خدمتكم بدلا عني .. ولكن هيهات أن يتمكنوا من اللحاق بي.. لا أريد ذكرأحد منهم حتى لا أشهر بهم، فرداءة خدماتهم تجعلني أغض الطرف عن ذكرهم..
لا تصدقوا.. أن هناك من باستطاعته أن يحملكم على جناح السرعة ويطير بكم عبر الأجواء كلها لتجوبوا العالم بأسره في لمح من البصر، ويحدد لكم مواقع المدن والقرى وحتى الشوارع والأزقة، بخرائط غاية في الدقة والوضوح مثلي
.. أكاد أقول: أني قد تفوقت على الهدهد الذي قال لنبي الله سيدنا سليمان عليه السلام في القرآن الكريم أنه قد وجد إمرأة لها عرش عظيم:
" قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك...
وإني عليه لقوي أمين..
( الآية 39 من سورة النمل )
وأصدقكم القول أن الذي فاقني سرعة ولم أتمكن من مجاراته هوذاك الذي قال:
" قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ...
( الاية 40 من نفس السورة )
ذلك لا علم لي به.. فلا تؤاخذوني.أنا عمكم " جَوجُلْ " أجوب الدنيا طولا وعرضا..لا أتعب ولا أنام..عندي عناوين كنوزالعالم .. اسألوني عن مواقع وعناوين ملايين المدونات وعن مئات وآلاف الصحف والمجلات وعن ملايين صناديق بريد الأهل والأقارب والأصدقاء.. وعن أماكن ومواقع الشركات والمؤسسات والهيئات والإدارات والمعاهد والمراكز الخاصة والمتخصصة، لأدلكم عليها وعلى تخصصاتها وعلى نوعية وكثافة وغزارة ما تحتويه خدماتها التي تحتاجون إليها.واعلموا أن لا أجنحة لدي ولا أرجل، أنا لا أطير في السماء، ولا أسبح في الماء، لا أمتطي صهوة جواد.. ولا أركب سطح سفينة.. ولا استقل سيارة.. ولا أصعد حافلة .. ولكنني بمجرد لمسة بسيطة من أصابعكم على الفأرة
( الماوس ) الالكترونية الموجودة أمامكم، انطلق بسرعة الضوء..باحثا عما تريدونه .. ولا أظنكم تجهلون سرعة الضوء - يا أبنائي - التي تبلغ ثلاث مئة ألف كلم في الثانية.. وليس كسرعة الصوت التي هي أقل من ذلك بكثير..فأنا إذن أشبه إلى حد كبير في سرعتي وتقديم خدماتي هدهد سيدنا وسيدكم سليمان عليه السلام كما ذكرت لكم .
- الطفل: ولكنك لم تخبرني عن كيفية مجيئك إلى عالمنا هذا ؟
- جوجل: أنا أحد الأخوين أمريكي الجنسية، عالمي الخدمات، جئت نتيجة لتطورالبحث العلمي الذي أرسى أسسه ومبادئه وثبت قواعده أجدادكم العرب الميامين.. فاعلم أني جئت نتيجة عملية اكتشاف الصفرالذي ابتدعه أجدادكم القدامى، فلولا ذاك الصفرما كان هناك حاسوب ولا جاء عمك " جوجل" إلى الوجود.. واعلم أيضا أني لا أعتمد في سرعتي الفائقة وتقديم خدماتي الجليلة، إلا على الله الواحد الأحد، الذي زودني بسر وجود الحركة ومنافع الألياف البصرية البلورية وذرات الهواء المتناهية الدقة والصغر..أي أني جئت نتيجة عملية الدوران.. دوران حركة الأشياء حول نفسها، الصفروالواحد.. 0101010101كدوران العجلة..واللولب والبرغي وما إلى ذلك، فكما تعلم كل شيء يعتمد في سيره على الحركة.. كعملية الخرط الحديدي لدى الخراط ... الكواكب تدور في حركة صفرية متواصلة، منذ أن خلق الله الكون وما فيه.. كدورة المياه..الموجودات كلها تدور، هي عبارة عن حركة دورانية لا تتوقف.. أي أن هناك دائما منطلقا ومنتهى لكل شيء.. ولادة فطفولة فشباب ثم كهولة وأخيرا شيخوخة فهرم.. حتى لا يعلم بعد علم شيئا..
وهكذا صرت خادما للبشرية جمعاء.. فاشكرالله الذي هدى الناس لمثل خدماتي السحرية..
أنا الآن.. وفي كل حين رهن إشارة منك.. موجود في كل مكان.. في مقهى الانترنت.. وفي منازل العالم المزودة بجهازحاسوب ومتصلة بالشبكة العنكبوتية للمعلومات.. سواء مباشرة بأسلاك أو بدونها.. أنا متواجد في كل هاتف محمول متطوروفي كل قارة.. في كل سيارة وباخرة وغواصة.. وفي كل طائرة.
- الطفل : ولكنك لم تخبرني عن المسالك والطرق التي تعبر من خلالها إلى بيوت الناس وإلى المؤسسات والإدارات والهيئات والدورالحكومية..
- جوجل:كل الطرق عندي تؤدي إلى مبتغاك.. عبرالبحر في كوابل.. وعبر البر في خيوط نحاسية.. وعبرالجو في موجات أثيرية.. ألم أقل لك أن لا حواجز تقف في وجهي ولا حدود ؟!
الطفل: ، لقد فهمت بما فيه الكفاية، فشكرا لك.. يا عمي " جوجل " الخدوم المطيع.. على كل هذه المنافع التي قدمتها وما تزال تقدمها لكل الناس.. وأتمنى أن تبلغ اعترافي بالجميل لكل من ساهم في بعثك إلى الوجود.. وحمدا لله الذي سخرك لخدمة البشرية جمعاء.
عبدالقادربوميدونة.
الجزائر

[حنين حمودة]

في الجو جل
لا استطيع محو بسمتي وانا اردد هذا التعبير الصادق الظريف
المعلومات علمية جدا واكبر من ان اجاريها لهذا وجدت الطفل يعبر عني وهو يقول:
كفى كفى يا عم لقد فهمت بما فيه الكفاية
... والحقيقة انني لم افهم، ووجدت فيها حسن التخلص
جميل ان نقدم هذه المعلومات للاطفال بهذا الاسلوب الرشيق.
واظن عدم تلقيك لاي تعليق حتى الآن لقصر في التلقي
لا في سوء في الارسال!
مع فائق تقديري

[عبدالقادربوميدونة]

الأخت المحترمة حنين حمودة السعيدة المسعودة
لك مني تحية طفولية مليئة بالاعتراف والتقدير على كلماتك الرشيقة.. القضية التي تسعد ليست الردود فقط ولكن الاطلاع والاستفادة والاقتداء والاقتفاء والاحتداء من قبل الأطفال للكتابة على المنوال ..وهو الهدف المنشود.. هناك سبيلان للكتابة في هدا المجال: الكتابة للطفل والكتابة عن الطفل.. وهدا هو الأمر الصعب.. الله يوفق الجميع لما يفيد الجميع
وأهلا بك مشجعة ومناصرة

[Eman Ibrahim]

Dear Sir
Thank you very much for the amazing presentation of our dearest friend " Google". It has always been my HOMEpage. But after your vivid personification of the most popular search engine, I love "him" more than ever now

My Best

[ابتهال مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم

تصوير رائع ودمج جميل بين الدين والعلم
لا نملك أمام التقنية الحديثة الا ان نقول سبحان الله !
شكرا يا استاذنا على تقديمك الجميل بهذا الاسلوب الذي يناغي الكبار والصغار معاَ
وفقكم الله لما فيه الخير

[عبدالقادربوميدونة]

الأخت ابتهال مصطفى :
مع نهاية شهررمضان المبارك واقتراب عيده السعيد يسعدني أن أقدم إليك طبقا مليئا بالحلوى المغمسة بالعسل المصفى والمستخلصة من الشهد الشهي بلونيه الأحمروالأصفر.. بدلا من الشكرالذي تكسبون منه قناطيرمقنطرة بلا شك
دمتم ودامت سعادتك بأهلك..

[ابتهال مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل بو ميدونة
عيد سعيد وكل عام وانتم وواتا بخير

شكرا على طبق الحلوى الرائع الذي اهديتنا اياه ، فانا عاشقة للحلوى وعشقي يزداد بازدياد عمري حتى بت اخشى من ان يصيبني مرض السكري عند الكبر
لا شك انك استاذنا كاتب رائع وانا لا اشكرك فقط على ما تتحفنا به من مقالات جميلة ولكن اثمن فيك الروح الطيبة والخلق العربي الاصيل

وفقكم الله لما فيه الخير

دمتم ..

[ابتهال مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل بو ميدونة
عيد سعيد وكل عام وانتم وواتا بخير

شكرا على طبق الحلوى الرائع الذي اهديتنا اياه ، فانا عاشقة للحلوى وعشقي يزداد بازدياد عمري حتى بت اخشى من ان يصيبني مرض السكري عند الكبر
لا شك انك استاذنا كاتب رائع وانا لا اشكرك فقط على ما تتحفنا به من مقالات جميلة ولكن اثمن فيك الروح الطيبة والخلق العربي الاصيل

وفقكم الله لما فيه الخير

دمتم ..

[محمد حامد محمد]

[QUOTE=عبدالقادربوميدونة;107391][CENTER]
لا أسأل أحدا منكم عن هويته إن كان مسلما أم مسيحيا، يهوديا أم بوذيا..مؤمنا أم كافرا، إن كان صادقا في تعامله معي أم كاذبا.. مهذبا أم صعلوكا، ذلك ليس من مهامي.. فأنا مخلوق مطيع ، سخرني الله رب العالمين لأكون في خدمة العلم والناس كافة دون استثناء.

ما أعظمه من غرسٍِ نفتقد إلى ثماره فالنتطلع معاً ليوم قطافها


تحياتى أستاذ عبد القادر

محمد حامد محمد

[عبدالقادربوميدونة]

الأخ محمد حامد محمد:
تحية نضالية غزاوية ..
الله يبارك فيك على الكلمة الطيبة التي تفضلت بها ..وأشرك على الإطار المدهب الجميل الدي أهديته لي ..
النصر للإخوة الفلسطينيين المحاصرين الصامدين
قل:
آمين يا رب العالمين

[وليد أبو حوسة]

الأخ الفاضل الأستاذ / عبد القادر بوميدونة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أولا أشكرا على ردك الجميل على مقالي "عفاريت جوجل وشياطين الياهو" . كما قرأت مقالك من خلال الرابط وأسعدتني كلماته المعبرة وأفكاره النيرة بالفعل . أوافقك على كل ما جاء بمقالك وأشاركك الرأي . وأود أن أخبرك أنني أقوم منذ سنوات عديدة بنشر مقالاتي في أكثر من صحيفة ومجلة عربية "الكترونية" على شبكة الانترنت وأيضا ورقية ، داخل وخارج الوطن العربي .

إن أردت الاطلاع أخي الكريم عليها (ربما ليس كلها أو حتى نصفها .. لا أدري لماذا ، وما هي الآلية التي تسير بموجبها عملية النشر في محركات البحث) فما عليك سوى كتابة : (وليد أبو حوسة) في خانة البحث في محرك (جوجل العفريتي) أو (ياهو الجنّي) . وبالطبع محركات البحث الأخرى (الأقل عفرتة وشيطنة) .

دمت أخي العزيز ويسعدني التواصل معك ومع كل الأخوة والأخوات أعضاء وعضوات المنتدى الكرام .
وأتمنى لكم ولجميع أخوتنا الأحباء في جزائرنا الصامدة المجاهدة صاحبة المليون ونصف المليون شهيد ، أتمنى للجميع دوام العزة والرفعة تحت سماء صافية تظللها الحرية والتقدم والوحدة . وقبل هذا وذاك إيمان صادق بالله جل وعلا .

أخوكم / وليد أبو حوسة
كاتب فلسطيني

[عبدالقادربوميدونة]

dear sir
thank you very much for the amazing presentation of our dearest friend " google". It has always been my homepage. But after your vivid personification of the most popular search engine, i love "him" more than ever now
my best

الأخت إيمان ابراهيم : أشكرك بدوري على هذه التحية لي ولعمك " جَو..جُل " صديق الجميع الذي لا يرفض لنا طلبا ..دمت بصحة وسعادة إن شاء الله .

[د.إبراهيم ياسين]

واعلم أيضا أني لا أعتمد في سرعتي الفائقة وتقديم خدماتي الجليلة، إلا على الله الواحد الأحد، الذي زودني بسر وجود الحركة ومنافع الألياف البصرية البلورية وذرات الهواء المتناهية الدقة والصغر..
الأستاذ الفاضل عبد القادر بو ميدونة :
تحية طيبة أخي الكريم :
إن ما أثار إعجابي ، فضلا عن المعلومات العلمية القيمة ، ربط الحقائق العلمية بالدين وتحديدا بقدرة الله عز وجل ، فكثيرا ما ينسى الإنسان ـ وهو منبهر بالتكنولوجيا وبأدواتها ـ أن يشكر الله تعالى ويسبحه ...
أخي الفاضل إننا نستطيع بهذه الطريقة أن نوصل كل حقائق الأرض والسماء إلى أطفالنا الصغار وهي مرتبطة بقدرة الله تعالى وعظمته وعظيم صنعه ...
جعل الله هذا العمل الكريم في ميزان حسناتك كيف لا وأنت تحبب الله العظيم في قلوب عباده الصغار .
تحياتي .

[عبدالقادربوميدونة]

واعلم أيضا أني لا أعتمد في سرعتي الفائقة وتقديم خدماتي الجليلة، إلا على الله الواحد الأحد، الذي زودني بسر وجود الحركة ومنافع الألياف البصرية البلورية وذرات الهواء المتناهية الدقة والصغر..
الأستاذ الفاضل عبد القادر بو ميدونة :
تحية طيبة أخي الكريم :
إن ما أثار إعجابي ، فضلا عن المعلومات العلمية القيمة ، ربط الحقائق العلمية بالدين وتحديدا بقدرة الله عز وجل ، فكثيرا ما ينسى الإنسان ـ وهو منبهر بالتكنولوجيا وبأدواتها ـ أن يشكر الله تعالى ويسبحه ...
أخي الفاضل إننا نستطيع بهذه الطريقة أن نوصل كل حقائق الأرض والسماء إلى أطفالنا الصغار وهي مرتبطة بقدرة الله تعالى وعظمته وعظيم صنعه ...
جعل الله هذا العمل الكريم في ميزان حسناتك كيف لا وأنت تحبب الله العظيم في قلوب عباده الصغار .
تحياتي .

الأستاذ الدكتور ابراهيم ياسين المحترم : السلام عليكم ورحمة الله ..
أشكرك على ما تفضلت به ..وأود أن أقول تعقيبا ..أن مسألة ضرورة ربط الدين بالعلم أوالعلم بالدين هي ليست مجال اختيار..هي الحقيقة المطلقة التي كثيرا ما غفل البعض عنها ..تلك هي الحقيقة ..لا شيء على الإطلاق أتى به العلم.. العلم ما هوإلا اكتشاف لقوانين وعلائق موجودة أصلا في الكون.. فأنت تعلم أن لا جناح بعوضة يستطيع العلم صناعته من لا شيء ..لا فناء للمادة ولا تستخرج من عدم ..
بارك الله فيكم أخي الكريم وجاري العزيز ما أجملك بابتسامتك أيها الشاب العربي المغربي المتفائل ..

[عمرو الجندي]

لك مني بالغ التحية والتقدير يا أبا ميدونة

النقيب عمرو

[عبدالقادربوميدونة]

لك مني بالغ التحية والتقديريا أبا ميدونة

النقيب عمرو

وأحييك بمثلها أيها النقيب النجيب..
ألست من سلالة عمروبن العاص ؟
وما أدراك ؟*

[نادية كيلاني]

الفاضل عبدالقادربوميدونة
قصة جميلة ومفيدة ولكنها طالت بعض الشيء
وجميل الربط بين سرعة مؤشرالبحث وهدهد سليمان
وقيمة أن الذى عنده علم من الكتاب هوالأفضل دائما.
مشكور وبالتوفيق
:mh09:



.

[عبدالقادربوميدونة]

الفاضل عبدالقادربوميدونة
قصة جميلة ومفيدة ولكنها طالت بعض الشيء
وجميل الربط بين سرعة مؤشرالبحث وهدهد سليمان
وقيمة أن الذى عنده علم من الكتاب هوالأفضل دائما.
مشكور وبالتوفيق
:mh09:



.


الأستاذة نادية كيلاني المحترمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ملاحظتك في محلها وقدعمدت إلى حذف بعض المعلومات التي تتجاوزعقل الطفل ولا يستطيع فهمها أوهضمها بسهولة واكتفيت بما هو مفيد وأقرب إلى ذهنه ومداركه بارك الله فيك وشكرالك

[محمد محمد حسن كامل]

google"وهدهد سليمان
أيهما أسرع؟
أناعمكم " google " في الجَو.. جُلْ ولا تَخَفْ
قالوا لي: " جُلْ، باحثا سائحا.. عائما في الماء ، سابحا في الفضاء.. باحثا في رفوف المكتبات، منقبا في خزائن المراكز العلمية وفي النوادي والجامعات.. اتصل بمن تشاء من سكان العالم ".
جاء ذلك كله بعد أن عرفوا مستوى خدماتي الرفيعة وذهلوا من سرعتي البديعة.. أنا محرك البحث العظيم.. الذي لا تعيقه جبال ولا تحده حدود ولا وديان.. لا تقف في وجهه بحارولا قارات.. لا يصعب عليه قطع آلاف المسافات..أنا العابر للأجواء كلها، أبرية كانت أم بحرية أم جوية..؟
أنا المتفضل على الناس كافة من دون مقابل ذي أهمية تذكر..
أنا صديق الجميع.. لاسيما وقد أعتبرني بعضكم أكرم من حاتم الطائي المعروف عندكم بكرمه وفضله على ضيوفه..
أثناء ممارسة عملي الالكتروني التقيت صدفة بأحد الأطفال المدمنين على تصفح شبكة الأنترنت فسألني- بعد أن قدمت له خدمة مستعجلة عمن أكون ؟
فقلت له بكل فخر: أنا في الجَو.. جُلْ، ولا تخف.. أنا دليلك ورائد مسيرتك أيها الطفل الباحث عن وسائل التسلية وكنوزالعلم والمعرفة.
أنا عمكم " جوجل " الذي لا يرفض لكم طلبا ولا خدمة.. لا أبخل على أحد منكم بمده يد المساعدة وإعانته في بحوثه ونجدته.. وكأنني سيارة إسعاف أو فرقة طب استعجالي.. ما أطلب منكم إلا التزود و التمكن من هضم واستيعاب ما تتحصلون عليه من معرفة..فكما تعلمون أولا تعلمون لم يعد باستطاعة الكتاب التقليدي والقرص المضغوط والأسطوانة المرنة منافستي في تقديم الخدمة السريعة سرعة البرق.
لا أسأل أحدا منكم عن هويته إن كان مسلما أم مسيحيا، يهوديا أم بوذيا..مؤمنا أم كافرا، إن كان صادقا في تعامله معي أم كاذبا.. مهذبا أم صعلوكا، ذلك ليس من مهامي.. فأنا مخلوق مطيع ، سخرني الله رب العالمين لأكون في خدمة العلم والناس كافة دون استثناء.
غيرأن هناك بعض المنافسين المتطفلين الذين يحاولون - عبثا - أن يكونوا في خدمتكم بدلا عني .. ولكن هيهات أن يتمكنوا من اللحاق بي.. لا أريد ذكرأحد منهم حتى لا أشهر بهم، فرداءة خدماتهم تجعلني أغض الطرف عن ذكرهم..
لا تصدقوا.. أن هناك من باستطاعته أن يحملكم على جناح السرعة ويطير بكم عبر الأجواء كلها لتجوبوا العالم بأسره في لمح من البصر، ويحدد لكم مواقع المدن والقرى وحتى الشوارع والأزقة، بخرائط غاية في الدقة والوضوح مثلي
.. أكاد أقول: أني قد تفوقت على الهدهد الذي قال لنبي الله سيدنا سليمان عليه السلام في القرآن الكريم أنه قد وجد إمرأة لها عرش عظيم:
" قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك...
وإني عليه لقوي أمين..
( الآية 39 من سورة النمل )
وأصدقكم القول أن الذي فاقني سرعة ولم أتمكن من مجاراته هوذاك الذي قال:
" قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ...
( الاية 40 من نفس السورة )
ذلك لا علم لي به.. فلا تؤاخذوني.أنا عمكم " جَوجُلْ " أجوب الدنيا طولا وعرضا..لا أتعب ولا أنام..عندي عناوين كنوزالعالم .. اسألوني عن مواقع وعناوين ملايين المدونات وعن مئات وآلاف الصحف والمجلات وعن ملايين صناديق بريد الأهل والأقارب والأصدقاء.. وعن أماكن ومواقع الشركات والمؤسسات والهيئات والإدارات والمعاهد والمراكز الخاصة والمتخصصة، لأدلكم عليها وعلى تخصصاتها وعلى نوعية وكثافة وغزارة ما تحتويه خدماتها التي تحتاجون إليها.واعلموا أن لا أجنحة لدي ولا أرجل، أنا لا أطير في السماء، ولا أسبح في الماء، لا أمتطي صهوة جواد.. ولا أركب سطح سفينة.. ولا استقل سيارة.. ولا أصعد حافلة .. ولكنني بمجرد لمسة بسيطة من أصابعكم على الفأرة
( الماوس ) الالكترونية الموجودة أمامكم، انطلق بسرعة الضوء..باحثا عما تريدونه .. ولا أظنكم تجهلون سرعة الضوء - يا أبنائي - التي تبلغ ثلاث مئة ألف كلم في الثانية.. وليس كسرعة الصوت التي هي أقل من ذلك بكثير..فأنا إذن أشبه إلى حد كبير في سرعتي وتقديم خدماتي هدهد سيدنا وسيدكم سليمان عليه السلام كما ذكرت لكم .
- الطفل: ولكنك لم تخبرني عن كيفية مجيئك إلى عالمنا هذا ؟
- جوجل: أنا أحد الأخوين أمريكي الجنسية، عالمي الخدمات، جئت نتيجة لتطورالبحث العلمي الذي أرسى أسسه ومبادئه وثبت قواعده أجدادكم العرب الميامين.. فاعلم أني جئت نتيجة عملية اكتشاف الصفرالذي ابتدعه أجدادكم القدامى، فلولا ذاك الصفرما كان هناك حاسوب ولا جاء عمك " جوجل" إلى الوجود.. واعلم أيضا أني لا أعتمد في سرعتي الفائقة وتقديم خدماتي الجليلة، إلا على الله الواحد الأحد، الذي زودني بسر وجود الحركة ومنافع الألياف البصرية البلورية وذرات الهواء المتناهية الدقة والصغر..أي أني جئت نتيجة عملية الدوران.. دوران حركة الأشياء حول نفسها، الصفروالواحد.. 0101010101كدوران العجلة..واللولب والبرغي وما إلى ذلك، فكما تعلم كل شيء يعتمد في سيره على الحركة.. كعملية الخرط الحديدي لدى الخراط ... الكواكب تدور في حركة صفرية متواصلة، منذ أن خلق الله الكون وما فيه.. كدورة المياه..الموجودات كلها تدور، هي عبارة عن حركة دورانية لا تتوقف.. أي أن هناك دائما منطلقا ومنتهى لكل شيء.. ولادة فطفولة فشباب ثم كهولة وأخيرا شيخوخة فهرم.. حتى لا يعلم بعد علم شيئا..
وهكذا صرت خادما للبشرية جمعاء.. فاشكرالله الذي هدى الناس لمثل خدماتي السحرية..
أنا الآن.. وفي كل حين رهن إشارة منك.. موجود في كل مكان.. في مقهى الانترنت.. وفي منازل العالم المزودة بجهازحاسوب ومتصلة بالشبكة العنكبوتية للمعلومات.. سواء مباشرة بأسلاك أو بدونها.. أنا متواجد في كل هاتف محمول متطوروفي كل قارة.. في كل سيارة وباخرة وغواصة.. وفي كل طائرة.
- الطفل : ولكنك لم تخبرني عن المسالك والطرق التي تعبر من خلالها إلى بيوت الناس وإلى المؤسسات والإدارات والهيئات والدورالحكومية..
- جوجل:كل الطرق عندي تؤدي إلى مبتغاك.. عبرالبحر في كوابل.. وعبر البر في خيوط نحاسية.. وعبرالجو في موجات أثيرية.. ألم أقل لك أن لا حواجز تقف في وجهي ولا حدود ؟!
الطفل: ، لقد فهمت بما فيه الكفاية، فشكرا لك.. يا عمي " جوجل " الخدوم المطيع.. على كل هذه المنافع التي قدمتها وما تزال تقدمها لكل الناس.. وأتمنى أن تبلغ اعترافي بالجميل لكل من ساهم في بعثك إلى الوجود.. وحمدا لله الذي سخرك لخدمة البشرية جمعاء.
عبدالقادربوميدونة.
الجزائر
استاذي الرائع الفذ الفولاذي / عبد القادر بوميدونة
ما اروع عبقريتك في الربط بين جوجل وهدهد سليمان ومحاكاة طفل
مثلث معقد رسمه وتحليل زواياه وقياس اضلاعه
والحديث فيه الي ما لانهايه
وماجمل رشاقة اسلوبك في مخاطبة طفل لم يتجاوز السابعة من عمره
ومما لاريب فيه ان ادب الاطفال من اصعب انواع الادب ولاسيما المحافظة علي ذبذبة الحوار مع طفل له عالمه الخاص وادراكه واهتماماته
اما القنبلة الاخري ربط الموضوع بانسيابية خطيرة بهدهد سليمان وكلاهما يملك السرعة
صحيح ياعم (جوجل انك تستطيع ان تاتي باي معلومة باسرع من الصوت في الحال) ولكنك تاتي بالمعلومة
اشبه (بالجثة) لا روح فيها ولكن هدهد سليمان جاء بمعلومة اشترك هو فيها وفي تحليلها حينما راي بلقيس وقومها يعبدون الشمس من دون الله امر خطير يرتبط بالتوحيد
الهدهد يفكر ويتخذ قرار ويستفز سليمان بانه يحط بما لم يحط به علما
جوجل انت تسبح في الاثير وتغيب عنا لمجرد انقطاع التيار الكهربائي
هدد سليمان كان جنديا من جنود سليمان وحامل رسالة ومن البصاصين
الحوار بين الهدهد وسليمان يعطينا مثل رائع اخر للديمقراطية
ياه تاني ديمقراطية كفاية بقي....... ديمقراطية قبل الاكل وبعده لمدة اسبوع تذهب عنك الحرارة والسعال
والله الكلمة تستفزني بالمرة مادام نحن مع سليمان خذ حتة ديمقراطية اخري
الحوار بين النملة وقومها وتوقف سليمان وجيشه حتي يمر النمل بسلام
اي احترام واي ملك واي ثقافة وفكر
تحياتي ايها السامق المستفز بكل حرية وديمقراطية
اخوك المشاغب
محمد محمد حسن كامل

[عبدالقادربوميدونة]

استاذي الرائع الفذ الفولاذي / عبد القادر بوميدونة
ما اروع عبقريتك في الربط بين جوجل وهدهد سليمان ومحاكاة طفل
مثلث معقد رسمه وتحليل زواياه وقياس اضلاعه
والحديث فيه الي ما لانهايه
وماجمل رشاقة اسلوبك في مخاطبة طفل لم يتجاوز السابعة من عمره
ومما لاريب فيه ان ادب الاطفال من اصعب انواع الادب ولاسيما المحافظة علي ذبذبة الحوار مع طفل له عالمه الخاص وادراكه واهتماماته
اما القنبلة الاخري ربط الموضوع بانسيابية خطيرة بهدهد سليمان وكلاهما يملك السرعة
صحيح ياعم (جوجل انك تستطيع ان تاتي باي معلومة باسرع من الصوت في الحال) ولكنك تاتي بالمعلومة
اشبه (بالجثة) لا روح فيها ولكن هدهد سليمان جاء بمعلومة اشترك هو فيها وفي تحليلها حينما راي بلقيس وقومها يعبدون الشمس من دون الله امر خطير يرتبط بالتوحيد
الهدهد يفكر ويتخذ قرار ويستفز سليمان بانه يحط بما لم يحط به علما
جوجل انت تسبح في الاثير وتغيب عنا لمجرد انقطاع التيار الكهربائي
هدد سليمان كان جنديا من جنود سليمان وحامل رسالة ومن البصاصين
الحوار بين الهدهد وسليمان يعطينا مثل رائع اخر للديمقراطية
ياه تاني ديمقراطية كفاية بقي....... ديمقراطية قبل الاكل وبعده لمدة اسبوع تذهب عنك الحرارة والسعال
والله الكلمة تستفزني بالمرة مادام نحن مع سليمان خذ حتة ديمقراطية اخري
الحوار بين النملة وقومها وتوقف سليمان وجيشه حتي يمر النمل بسلام
اي احترام واي ملك واي ثقافة وفكر
تحياتي ايها السامق المستفز بكل حرية وديمقراطية
اخوك المشاغب
محمد محمد حسن كامل

الأستاذ المحترم المفكرالألمعي الرجل العلمي :
محمد محمد حسن كامل..
ها أنت أيها النبيه البيه تأتي بما لم ينتبه إليه الأوائل.. من المعلقين والمعلقات المحترمين والمحترمات من الإخوة والأخوات ..
قد جعلت بنباهتك المعهودة عمنا "جَو..جُل" لا يمكنه ولن يمكنه مضاهاة هدهد سيدنا سليمان عليه السلام شتان بين من يفكرويسافر.. و يأتي بالأخبار..من كل الأقطار..بالليل كما بالنهار..وبين من لمجرد انقطاع التيارعنه لا نجد له من آثار..
أشكرك جزيل الشكرعلى ما أضفيت علي من إطراء لا أستحقه إنما أنا محفزومستفز من أجل إعمال العقل فيما حصل وما سوف يحصل ..

[سارة علي العلي]

موضوع جميل لي عودة