محمد نعمان الحكيمي
07/08/2007, 03:57 AM
أرى وَهْجَ عفراءَ يَفْتَرُّ لَكْ=
كأني بها تشعل القلبَ لكْ
لك الروحُ في منتهى وجدها=
كطيفٍ من النور تمتدُّ لك
****
سهيلُُ اختصرتَ مواويلَنا=
وكل الذي شئتهُ خرَّ لك
يراودني الظنُّ يا سيدي=
إذا شئتَ شيئاً يقلْ : هِئْتُ لك
****
دنت منك أحلى أغاني المنى=
ويا أنت للقلب ما أسهلك!
أرى آلة الحبِّ في مهجتي=
تهادي بأوتارها أنملك
لبابك للقوم مستوقف=
ويا ليتنا كنا "نستاهلك"
وللناس يا عالمي الهدى=
تفيض افتناناً..فما أنتَ لك!
أجلُّ المنى فيك مبذولةٌ=
كأنك ما عشتَ لم تُبْقِ لك
***
لك الحب ما لاذ مُسْتَعْبَد=ٌ
بوجه الذي لا يرى موئلك
دعوت الجميع لحب الهدى=
وما هي الا المواجيد لك!!
***
مدايَ ارتقى ..كنتُ يا سيدي=
سدىً أستقي :قِلْتَلَكْ بَلْتَلَكْ"
حبيسٌ لدى عالمٍ جامدٍ=
وليلٍ سقيمٍ شديدِ الحَلَكْ
مضى باشتعالي .. وفي كل حال=ٍ
تململتُ : "يا قلبُ كمْ قُلْتُ لك"!
***
دفعتَ بنا نحو أوج العلا=
فسبحان من بالهدى جَمَّلك
بكَ ازدانَ وهجُ انكفاءاتنا=
وعيبٌ على البعضِ أن يجهلك
نراك ابتأستَ لأحوالنا=
فلا فُلْك يجري بنا ..لا فَلَكْ
يهيم الكثير على وجهه=ِ
وأنت الذي العقل يمتنُّ لك
حفظت الهدى...أنت من ذاتُه=ُ
بعينٍ وروحٍ وعقلٍ سَلَكْ
يهيمون شغلاً وأنت لـ"طه"=
(سُعِيْدَكَ ما بُووشْ مُوو يِشْغَلَكْ)!
***
أما من خراجٍ لتأريخنا=
وقومي بهِ ماسك كالشَّلك
"لماذا نعيشُ ولا نرتجى؟"=
كفى بالغثاء الذي أثقلك!
جحيم الجهالة يغزو المدى=
وهل يُرتَجَى القلبُ إن قد هلك!
نعيش انكفاءً على ذاتنا=
وما كان ضرَّ العمى لو سلك!
***
يتيهون حباً لآثارهم=
فلو أنهم قَبَّلُوا أرجلَك
دعِ الهائمينَ على حالهم=
فمن يَعْقِل الحبَّ أهداهُ لك!
كأني بها تشعل القلبَ لكْ
لك الروحُ في منتهى وجدها=
كطيفٍ من النور تمتدُّ لك
****
سهيلُُ اختصرتَ مواويلَنا=
وكل الذي شئتهُ خرَّ لك
يراودني الظنُّ يا سيدي=
إذا شئتَ شيئاً يقلْ : هِئْتُ لك
****
دنت منك أحلى أغاني المنى=
ويا أنت للقلب ما أسهلك!
أرى آلة الحبِّ في مهجتي=
تهادي بأوتارها أنملك
لبابك للقوم مستوقف=
ويا ليتنا كنا "نستاهلك"
وللناس يا عالمي الهدى=
تفيض افتناناً..فما أنتَ لك!
أجلُّ المنى فيك مبذولةٌ=
كأنك ما عشتَ لم تُبْقِ لك
***
لك الحب ما لاذ مُسْتَعْبَد=ٌ
بوجه الذي لا يرى موئلك
دعوت الجميع لحب الهدى=
وما هي الا المواجيد لك!!
***
مدايَ ارتقى ..كنتُ يا سيدي=
سدىً أستقي :قِلْتَلَكْ بَلْتَلَكْ"
حبيسٌ لدى عالمٍ جامدٍ=
وليلٍ سقيمٍ شديدِ الحَلَكْ
مضى باشتعالي .. وفي كل حال=ٍ
تململتُ : "يا قلبُ كمْ قُلْتُ لك"!
***
دفعتَ بنا نحو أوج العلا=
فسبحان من بالهدى جَمَّلك
بكَ ازدانَ وهجُ انكفاءاتنا=
وعيبٌ على البعضِ أن يجهلك
نراك ابتأستَ لأحوالنا=
فلا فُلْك يجري بنا ..لا فَلَكْ
يهيم الكثير على وجهه=ِ
وأنت الذي العقل يمتنُّ لك
حفظت الهدى...أنت من ذاتُه=ُ
بعينٍ وروحٍ وعقلٍ سَلَكْ
يهيمون شغلاً وأنت لـ"طه"=
(سُعِيْدَكَ ما بُووشْ مُوو يِشْغَلَكْ)!
***
أما من خراجٍ لتأريخنا=
وقومي بهِ ماسك كالشَّلك
"لماذا نعيشُ ولا نرتجى؟"=
كفى بالغثاء الذي أثقلك!
جحيم الجهالة يغزو المدى=
وهل يُرتَجَى القلبُ إن قد هلك!
نعيش انكفاءً على ذاتنا=
وما كان ضرَّ العمى لو سلك!
***
يتيهون حباً لآثارهم=
فلو أنهم قَبَّلُوا أرجلَك
دعِ الهائمينَ على حالهم=
فمن يَعْقِل الحبَّ أهداهُ لك!