المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اِنكسار



زاهية بنت البحر
09/08/2007, 07:11 PM
تتساقطُ الأماني من رأسِهِ ،يحسُّ بحرارة ِانهيارِها فوقَ وجهِهِ ،فكتفيْهِ ،فجسدِهِ المتعبِ.. يشهقُ ..يرتجفُ ..يحاولُ أن يمسكَ بأبسطِها شأنًا ..تنزلقُ كفيفةً من يدِ المحاولةِ .. يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى ،يتموسقُ لحنَ عزاءٍ سمعَهُ ذات يومٍ عندَ قبرِ الجنديِّ المجهولِ....
بقلم
زاهية بنت البحر

ابراهيم درغوثي
10/08/2007, 12:36 AM
الفاضلة زاهية
لقد ذهبت تضحياتهم سدى يا سيدتي في أغلب الأحيان
وسنظل نجري وراء هذهه الأماني التي سال من أجلها الدم
دون أن ندركها

سعيد نويضي
10/08/2007, 11:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

الأخت الفاضلة بنت البحر...قصة انكسار قد نقول هي قصة الأمة ...التي تحاول جاهدة أن تقف على رجليها...تابثة...صامدة...لا تهزها الرياح و الأعاصير مهما كانت...لكن الجرح عميق...و التعب أنهك قواها...لكنها مع الأسف لا تدري أن ضعفها يأتي من داخلها...من تناقضاتها التي تعيشها...من أفعالها التي لا تطابق مبادءها و لا عقيدتها...أما من ضحوا من أجل عزة دينها و نصرة شريعتها...فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا...
تحية صادقة...

باسمة أبو شعبان
10/08/2007, 04:41 PM
الأخت زاهية بنت البحر
إنها بالفعل قصة
مقروءة .. مفهومة .. معاشة
تتلامس مع نبض في الوجدان
إلا أن لي وجهة نظر أرجو أن تجد لديك القبول .. ففي عبارتك
"يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى "
أفضل استبدال كلمة المنى بكلمة الأمنيات التي بدأت بها القصة
مع كل الحب والإكبار

زاهية بنت البحر
10/08/2007, 07:35 PM
الفاضلة زاهية
لقد ذهبت تضحياتهم سدى يا سيدتي في أغلب الأحيان
وسنظل نجري وراء هذهه الأماني التي سال من أجلها الدم
دون أن ندركها

أتظن ذلك أخي المكرم إبراهيم ،أم أن الأحفاد سيتذكرون مافعل جدك وجدي ،فينهضون لنفث اللهب بوجوه موئدي الأمل في رحم المنى؟
بوركت مفكرًا وأخًا وأديبًا نعتز به
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
11/08/2007, 11:48 AM
وصلني رد للأخ القاص الأستاذ حمادة البيلي (ناقد وصحفي مصري) رغم أن اللهجة العامية كانت هي السائدة عليه بيد أنه يستحق النشر فأرجو أن يجد لديه الوقت كي يشاركنا في واتا الحضارية نقدًا ونصوصا. فقد سبق لي أن دعوته إلى واتا ونشر فيها بعض أعماله الأدبية .

تحياتي أولا ..
نص جيد ..
حمل منا الكثير والكثير جدا ولكن قبل النظرة النقدية المنهجية لي نظرة أخرى قبل الخوض في غمار نقدي لهذا النص ... بالنظر للنصوص الأدبية جلها أو كلها فيى عالمنا العربي المعاصر وجدتها إما في طور الرفض الدائم أو التأييد الأحمق الأعمى وباتت النصوص الأدبية سواء كانت شعرا أو قصة أو نقدا أو دراسة أدبية أو أي فن أدبي إما مع أو ضد وهذا خطأ واضح وفي اعتقادي حقيقة أنه خطأ توارثي . مثلا في ندوة أدبية بنادي القصة المصرية الذي أنتسب له وأعتز بتواجدي فيه قلت أن إحسان عبد القدوس هو أضعف أدباء جيله من حيث الموهبة الأدبية وأنه ظل طوال عمره حائرا بين دنيا القص ودنيا الصحافة وهو الذي أشعل الدنيا بسبق صحفي رائع بواسطة صديقته الإيطالية عن صفقة الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين ( النكبة ) وكما هو متعارف فنحن أساتذة في إطلاق مسميات من (نكبة - نكسة - عبور - انفتاح - اشتراكية - ميثاق - ديمقراطية - حقوق المرأة )وهكذا .. ولكن لم أشغل بالك أختي الفاضلة وإلي النقد يجب أن يتجه القول بدلا مما قد يعتبره البعض لغوا وإضاعة للوقت ..
نص جيد .. قصير جدا.. وخير الكلام ما قل ودل . وذكرني هذا النص بنص رائع لديستوفسكي رائد القصة القصيرة ومبدعها الأول مع إدجار إلن بو وموباسان والكثير وهو النص الذي رغم قصره ( سطر واحد ) إلا أنه حمل كل السمات والأحداث التي تمر بالإنسان في حياته ( استيقظت ذهبت ابتسمت ضحكت سارت أحبت تزوجت ولدت نامت ماتت ) .
أمانيه تتساقط من رأسه . ميل جيد في مبتدأ القول لو اتخذت لغة البلاغة نبراسا لنقدي هذه المرة . بنظرة للعبارة هي تجسيد حي لواقعية مجتمعنا المصري تحديدا . سقطت الأمانى تباعا وبات المصري لا يحلم ولا يقوى على أن يفكر فقد كان مشغولا في البحث على العمل وصبر على أنه لا يجد عملا يسد به رمقه إذ يوجد أبوه أو أخيه أو أمه لا مانع أن يكفلا له طعامه وشرابه ولينتظر والانتظار من قبل كان مرا ولكنه أصبح عادة ثم لم يعد يحلم المصري وكيف يحلم ومن أين يحقق حلمه وأخيرا وبعدما صبر على عدم وجود عمل ارتأت دولته أن تكافأه فمنعت عنه الماء وهو مصدر الحياة الأول كأهم مكافأة له على صبره الطويل لترى هل هو حقى أكثر شعوب العالم صبرا أم سيحتج ليخرج علينا الوزير الجبلي بتصريح عبقري بأن مشكلة المياة في مصر مشكلة جديدة وأن هناك أماكن في إيطاليا ليس بها ماء منذ زمن واحمدوا ربنا وبلاش بتر يا عالم والدنيا فل والجو بديع والدنيا ربيع .. وهو تصريح عبقري أرد به عليه من مثله الذي اختاره من إيطاليا وهو إقالة وزير استغل منصبه من أجل الظهور في برنامج تلفزيوني فاتخذ الإسعاف وسيلة ليهرب من الزحام وأجاب عن سؤال المذيعة عن سر محافظته على ميعاده فقال أنه اضطر إلي الادعاء أنه مريض كي يفسح له الطريق وقامت القيامة هناك ضد وزير استغل منصبه ولم يحترم شعبه يا أخ جبلي ووالله حامدين وشاكرين فضله وواثقين من صواب ما يقال أن الله يكفر ذنوبنا بكم !!.
لنهبط قليلا من الرأس إلي الوجه . وهل تفرق ؟. أيو والله تفرق كتير على رأي نجاة . أمانيه سقطت من رأسه فأحس بحرارتها على وجهه .. ألهذه الدرجة ؟. ولم لا .. فمع انهيار الطبقة الوسطى في مصر كان لابد أن ينتج عن ذلك تسعون بالمائة من الشعب فقراء والبقية حيتان كما في قصتك الفك المفترس ولم أجب على السؤال الذي طرحته في حكايا عن نظرية الافتراس وعذرا للوقت الذي لا يرحمني ويحزن غيري مني ..سقطت الطبقة المتوسطة فسقطت معها أشياء كثيرة منها أنه في عام 2006 من 1/1/2006 وحتى نهاية العام كانت هناك في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي وحدها أكثر من مائة وثمانون حالة تحرش بين الفتيات في الأسر الواحدة وفي 2007 ومن يناير إلي يونيو تعدت هذه النسبة كثيرا .وكتفيه أيضا متعبتان .. ياه دا حالته حالة والله .. يقولون أن المصري هو أكثر شعوب الأرض صبرا والعبقري الرائع د/ مصطفي محمود كان له تفسير قد يحزن الكثيرين في هذه المسألة حين رأى أن مصر في تاريخها تخلو من قائد عظيم (صلاح الدين -قطز -بيبرس -طولون - محمد على ) كلهم ليسوا مصريون فما السر في ذلك ؟. يرى العلامة مصطفي محمود أنه لما غرق فرعون في اليوم في قصة موسى غرق بالسادة وبقي العبيد . صابرين والله يا دكتور ..وجسده هو الآخر متعب . ما هي ناقصة .. ولم جسده متعب . تبعات لأمان تهاوت من رأسه أحرقت وجهه وأثقلت كتفيه فهل يقوى الجسد علي تحمل ما أتاه دون سابق إنذار . والمصريون أهل نكتة كما نعرف . ولعل قتيل تلبانة على يد الشرطة وقتيل سيوة الذي أحرقته الشرطة ثم أرسلت بقاياه كنفايات إلي لبيا المباركة وقائدها المبارك والذي أعاد البقية لمصر مع أخيه وقتيل الجيزة الذي ألقى بنفسه من الشرفة رأفة برجال الشرطة من ملل شد السلك وفتح الزر والملل الأبدي وخادها ورمى نفسه حتى أن الموت بدأنا نسخر منه رأفة بالأشاوس الحالكمون بأمرهم فينا ..يشهق ويرتجف .. مرة واحدة . شيء عظيم والله . عظيمة يا مصر يا أرض النعم يا مهد الحضارة يا أرض الكرم . ونيلك دا سكر .. هو نص توافقي للحالة التي نحن فيها ويرصدها جلية للبيان وخير الكلام كما ذكرت آنفا ما قل ودل ولكن في النصوص لا في النقد أو إلزامياته . يحاول أن يمسك أبسطها شأنا . هو الإنسان . يتمسك ببصيص أمل في حياة كريمة . ليس له والله فقد راحت عليه من زمان ولكن لم يلونونه . وهز الهلال يا سيد كرماتك لجل نعيد . لكن ذاته انكسرت وانتهى الأمر الأيام دي أيام صيف ومصايف والدنيا ربيع والجو بديع يا عم صلاح جاهين يا بتاع أن مصر عندي أحب وأجمل الأشياء ... حتى الجندي المجهول لم يسلم من الموضوع . دي ليلة إيه دي يا خواتي .. كانت فكرة الجندى المجهول فكرة سادتيه إلهامية وحيية . ولا تدهشين أختي الفاضلة من هذا القول .. فالسادات في كامب ديفيد استقال اسماعيل هاني وزير الدولة للشئون الخارجية هناك ولما سأل بعد ذلك قال بالحرف (السادات جانني هناك .اتفق معاه مفيش كلام عن مصر لوحدها يقول طبعا يا سمعة .. أصبح أفاجأ بيه يتكلم عن سينا الأول بس . أقول يا ريس مفيش مية لإسرائيل يقول أنت اتجننت يا سمعة مية إيه وأصبح ألاقية يتكلم عن المية وأنها هتوصل ليهم من خلال بحيرة ناصر وسألته الفكرة دي جتلك منين يقول دا حلم حلمت بيه ووحي فما كان مني إلا أني قدمت استقالتي للرئيس الملهم المؤمن ). حتي الجندي المجهول لم يسلم . أجل لم يسلم .. وهل سلم فينا شيء أو منا شيء .. ونهاية هو نص آخر جيد لكاتبة أعتز أني أقرأ لها آملا أن تتغاضي عن هفوات قلمي وجنونه فهذا أنا ولن أتغير وأخيرا أتمني أن يكون الصبح بقريب فهل هو قريب ؟.
عساه كذلك ؟.
تحياتي
حمادة البيلي

عبد الحميد الغرباوي
11/08/2007, 02:25 PM
فأرجو أن يجد لديه الوقت كي يشاركنا في واتا الحضارية نقدًا ونصوصا. فقد سبق لي أن دعوته إلى واتا ونشر فيها بعض أعماله الأدبية .
فقط للتوضيح: الأستاذ حمادة البيلي كان حاضرا يوم أمس في منتدى القصة القصيرة، و شارك بردود على ثلاث قصص نشرها بالمنتدى.

زاهية بنت البحر
11/08/2007, 03:40 PM
فقط للتوضيح: الأستاذ حمادة البيلي كان حاضرا يوم أمس في منتدى القصة القصيرة، و شارك بردود على ثلاث قصص نشرها بالمنتدى.
فقط للتوضيح ؟
ظننتك ستمر معلقًا على القصة على أي حال لك شكري أستاذ عبد الحميد على التوضيح

زاهية بنت البحر
12/08/2007, 03:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

الأخت الفاضلة بنت البحر...قصة انكسار قد نقول هي قصة الأمة ...التي تحاول جاهدة أن تقف على رجليها...تابثة...صامدة...لا تهزها الرياح و الأعاصير مهما كانت...لكن الجرح عميق...و التعب أنهك قواها...لكنها مع الأسف لا تدري أن ضعفها يأتي من داخلها...من تناقضاتها التي تعيشها...من أفعالها التي لا تطابق مبادءها و لا عقيدتها...أما من ضحوا من أجل عزة دينها و نصرة شريعتها...فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا...
تحية صادقة...
أجل هو كذلك بإذن الله لن يضيع الله أجر من ضحوا ومازالوا يضحون..لك شكري وتقديري أخي المكرم Saad Saadani
أختك
بنت البحر

د. محمد اياد فضلون
12/08/2007, 05:04 PM
شكرا لك أختي زاهية
قصة مؤلمة تمثل واقعا نعيشه بين الفينة و الأخرى

تذكرني بالمقولة السائدة

الغريق يتشبث بقشة

نعم القشة لن تنفعه بشيء , لكنها الأمل الوحيد

تحياتي العطرة

.

زاهية بنت البحر
13/08/2007, 04:34 PM
الأخت زاهية بنت البحر
إنها بالفعل قصة
مقروءة .. مفهومة .. معاشة
تتلامس مع نبض في الوجدان
إلا أن لي وجهة نظر أرجو أن تجد لديك القبول .. ففي عبارتك
"يسمعُ حفيفَ انكسارِ ذاتِهِ المبتورةِ المنى "
أفضل استبدال كلمة المنى بكلمة الأمنيات التي بدأت بها القصة
مع كل الحب والإكبار

أهلا ومرحبًا بك أختي العزيزة باسمة أبو شعبان
أشكرك على مرورك الجميل وتعليقك العطر
جزاك الله الخير ملاحظتك أختاه محل اهتمامي رغم أني
أعتقد أن المنى والأماني والأمنيات بمعنى واحد زإنما
استخدمت المنى منعًا للتكرار
لك شكري وتقديري ودعواتي بالخير:fl:
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
14/10/2007, 04:24 PM
شكرا لك أختي زاهية
قصة مؤلمة تمثل واقعا نعيشه بين الفينة و الأخرى

تذكرني بالمقولة السائدة

الغريق يتشبث بقشة

نعم القشة لن تنفعه بشيء , لكنها الأمل الوحيد

تحياتي العطرة

.

ماأقصر العيش لولا فسحة الأمل
أجل قول رائع جزى الله عنا قائله الخير
وكل عام وأنت بخير أخي المكرم
د. محمدإياد فضلون
أختك
بنت البحر

فيصل الزوايدي
14/10/2007, 07:10 PM
أخت زاهية بنت البحر النص رائع في وصفه لملامح الانكسار فَلَكِ الابداع في ذلك .. و لكن تقبلي مني هذا السؤال بكل الود و برغبة في الاستفادة : الا ينقص النص العنصر القصصي ؟؟؟
مع المودة و التقدير

وائل وجدي
14/10/2007, 08:25 PM
المبدعة الأستاذة / زاهية بنت البحر

إن قصتك ، تتوغل في عذابات إنكسارتنا العربية - المريرة - بلغة مكثفة رامزة ؛ تشي بموهبتك ورؤيتك الحصيفة لواقعنا المعيش.
لك تحياتي وتقديري .

زاهية بنت البحر
21/10/2007, 05:21 PM
أخت زاهية بنت البحر النص رائع في وصفه لملامح الانكسار فَلَكِ الابداع في ذلك .. و لكن تقبلي مني هذا السؤال بكل الود و برغبة في الاستفادة : الا ينقص النص العنصر القصصي ؟؟؟
مع المودة و التقدير

أهلا بك أخي المكرم فيصل أسعدني مرورك ..العنصر القصصي في هذا النص كالموسيقى الداخلية في القصيدة النثرية ..
دمت مبدعًا
أختك
بنتالبحر

زاهية بنت البحر
21/10/2007, 05:21 PM
أخت زاهية بنت البحر النص رائع في وصفه لملامح الانكسار فَلَكِ الابداع في ذلك .. و لكن تقبلي مني هذا السؤال بكل الود و برغبة في الاستفادة : الا ينقص النص العنصر القصصي ؟؟؟
مع المودة و التقدير

أهلا بك أخي المكرم فيصل أسعدني مرورك ..العنصر القصصي في هذا النص كالموسيقى الداخلية في القصيدة النثرية ..
دمت مبدعًا
أختك
بنتالبحر

أبويزيدأحمدالعزام
22/10/2007, 06:31 PM
الفاضلة زاهية بنت البحر:اتمنى من الابناء والاحفاد والجيل الشاب ان يدركوا التضحيات التي قام بها من سبقوهم من اجل كرامتهم وكرامة امتهم, اتمنى لو اننا ندرك ربع ما قاموا به من بطولات ولا نعيش على الأطلال بل ندرك الأمل بشرف المحاولة في تحقيقه حتى إن لم يتحقق على الأقل ننال شرف المحاولة.
تحية عطرة لك ولقلمك

زاهية بنت البحر
23/11/2007, 12:45 AM
المبدعة الأستاذة / زاهية بنت البحر

إن قصتك ، تتوغل في عذابات إنكسارتنا العربية - المريرة - بلغة مكثفة رامزة ؛ تشي بموهبتك ورؤيتك الحصيفة لواقعنا المعيش.
لك تحياتي وتقديري .
وائل وجدي أخي المكرم
أهلا بك وسهلا ..الكل يعاني من هذه الانكسارات المتتالية فأدعو الله أن يلمَّ الشمل ويحقق النصر للأمة بأشبالها الشجعان.
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
18/05/2009, 05:52 PM
الفاضلة زاهية بنت البحر:اتمنى من الابناء والاحفاد والجيل الشاب ان يدركوا التضحيات التي قام بها من سبقوهم من اجل كرامتهم وكرامة امتهم, اتمنى لو اننا ندرك ربع ما قاموا به من بطولات ولا نعيش على الأطلال بل ندرك الأمل بشرف المحاولة في تحقيقه حتى إن لم يتحقق على الأقل ننال شرف المحاولة.
تحية عطرة لك ولقلمك

أبو هاجر أحمد العزام أخي المكرم
الكل يدرك ذلك ولابد من نهضة شاملة بإذن الله
برعاية المخلصين من أبناء الأمة .
أختك
زاهية بنت البحر